الإجابة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فوائد دراسة تاريخ علم التفسير
فوائد دراسة تاريخ علم التفسير:
- لتعلم علم جديد يجب معرفة نشأته وكيف كانت طرق تعلم التفسير .
- معرفة كيف كانت بداية تدوين علم التفسير حتى وصلنا إلى التفاسير الكبيرة المشهورة.
- معرفة مناهج المفسرين في التأليف وكيف كانت عنايتهم بالتفسير.
- معرفة الأئمة في التفسير ومروياتهم.
- معرفة سبب شهرة بعض التفاسير وما فيها من مواطن القوة فيها وما الذي أخذ عليها.
- معرفة جملة من أصول التفسير.
- معرفة المصادر الأصلية والمصادر البديلة لأقوال السلف واللغويين.
- معرفة كيف نقد بعض العلماء بعض المرويات المعلولة والمبتدعة.
- معرفة سبب انتشار المرويات المعلولة والمبتدعة في بعض التفاسير.
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
السبب وراء عناية علما أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن :
- أنه هو الطريق إلى معرفة الصراط المستقيم والوصول إليه.
- أنه الطريق لتدبر القرآن ، قال تعالى:"أفلا يتدبرون القرآن".
- بيان سبب تكرار الأمور العظام في القرآن مثل التوحيد والبعث والجنة والنار، والاستفادة من ذلك.
- يؤدي الاعتناء بذلك إلى اليقين في الدين.
- ليتبصر طالب العلم بأصول قوية راسخة ثابتة تحصنه من ضلالات الطوائف المخالفة من متكلمة ورافضة وصوفية وغيرهم.
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بينة بلسان عربي مبين، يفهمه العرب ويدخلون في الإسلام ومنهم من انبهر به ولم يسلم.
2- ما يكون بيان معرفته بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات.
3- ما يكون بيانه بالعمل كالصلاة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي".
4- ما يفسره الرسول صلى الله عليه وسلم ابتداء مثل كلمة التقوى : لا إله إلا الله.
5- الجواب على أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين وما يوردوه من شبهات.
6- جواب ما يشكل على بعض الصحابة مثل آية:"من يعمل سوءا يجز به" حيث شقت عليهم فقال لهم الرسول قاربوا وسددوا .
7- تعليم الصحابة ونصح وإرشاد من أخطأ مثل قصة المسيء في صلاته.
8- التفسير المتلقى بالوحي لبيان بعض المعاني مثل تفسير قوله تعالى:"يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابن في الحياة الدنيا وفي الآخرة" حيث بين لهم أنها سؤال الملك عند الموت.
6س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
جاء في الواقدي: إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وغيرهم ، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وغيرهم.
فهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم.
جزاكم الله خير