دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 18 محرم 1441هـ/17-09-2019م, 12:57 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
لفضيلة الشيخ :عبد العزيز الداخل حفظه الله.

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته .
حياكنّ الله طالبات المستوى الأول الكريمات ، بارك الله فيكنّ ، وثبتكنّ على هذا الثغر الكريم ، ونسأله تعالى لكنّ الهدى والتوفيق والسداد .


أحسنتنّ جميعاً فى أداء هذا المجلس، وإليكنّ بعض الإرشادات العامّة :

- ضرورة الاستشهاد على الإجابة - إن وجد الشاهد والدليل- سواء من أدلة الكتاب والسنة ، أو آثار السلف والتابعين ،أو حتى ضرب المثل من الواقع العام ؛ تحقيقا لكمالها وبيان صحتها.

- الحذر من الاختصار المخلّ ، فقد جاءت أغلب الإجابات مختصرة ، وبعضها كان الاختصار فيها شديداً حيث اقتصر الجواب على بضع كلمات ، وإن كانت في نفسها صحيحة ؛ إلا أنّ ذلك الاختصار لا ينبغي .

- المادة العلمية المقدمة لكنّ هي المرجع الأساسي للإجابات ؛ ولا بأس بالاستطرادات من مصادر أخرى بما يتوافق معها دون إخلال ؛ ولا يعول على المصادر الخارجية دون الرجوع للمادة المقررة .

- ننصح بمراجعة إجابات الطالبات المتميزات فى كل مجموعة .


- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكنّ لأسئلة المجالس القادمة .


- نوصيكنّ بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية ، كما نوصيكنّ بالعناية بعلامات الترقيم ، والحرص على كتابة رقم المجموعة المختارة ، وترقيم الأسئلة .

المجموعة الأولى :

من أفضل المشاركات في هذه المجموعة: رفعة القحطاني - براء القوقا - صفاء الجبرتي - نادية عبود ، مع مراعاة التعليقات الواردة على مشاركاتهنّ.

التعليقات العامة :

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
بالنظر لإجاباتكنّ على هذا السؤال نجد أن الأغلب قد اختصر فيه ، والملاحظات العامة على معظم الإجابات:
- عدم استيفاء الإجابة للمطلوب في السؤال.
- عدم ذكر أدلة من الكتاب أو السنة أو الآثار.
الإجابة التامة لهذا السؤال هي خلاصة ما ذكر في الدرس مع الاستدلال من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم .

ونضع بين أيديكنّ نموذج لإجابة السؤال :
أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء نوعان :
النوع الأول : فقهاء الكتاب والسنة وما فيهما من الأحكام والسنن .
وهؤلاء قد علموا الدين وعلّموه ويرحل إليهم في طلب العلم الشرعى .
النوع الثانى : أصحاب الخشية والإنابة والاستقامة ، وإن لم يشتغلوا بالعلم ، بل وإن كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.
لقوله تعالى : : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا)
وسبب تسمية أهل الخشية علماء :
- أن الخشية والإنابة إلى الله جل وعلا تثمران في قلب العبد من اليقين والاستقامة على طريق الهدى والرشاد ما يثمره العلم منهما، بل وذلك من أعظم ثمرات العلم ، وذلك ممّا يقذفه الله في قلب العبد من البصيرة وما يجعله له من النور والفرقان الذى يميز به بين الحق والباطل .
- فمن الناس من يفنى عمره في البحث والتنقيب دون بلوغ هذه المرتبة من الخشية والاستقامة .


- السؤال الثالث : بيّن حكم العمل بالعلم.
يجب بيان أن الأصل في العمل بالعلم الوجوب ثم ذكر التفصيل في الدرجات مع بيان حكم المخالف لكل درجة .

التقويم :

1- الطالبة: إسراء أحمد أ
أحسنتِ بارك الله فيه ونفع بكِ.
س1:عليكِ بالعناية بالأدلة.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
س4: المطلوب ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؛ وليس الحث على طلب العلم.

2- الطالبة: هنادي الفحماوي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق العام عليه.

3- الطالبة: ميمونة العزيز أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: المطلوب بيان فضل العلم من ثلاثة أوجه ؛ فنجيب بثلاث نقاط مما ورد في الدرس مستشهدين على كل نقطة بما يناسبها من أدلة .
س5: ينبغي الترابط بين عبارات الرسالة لا أن تأتي في صورة نقاط .

4- الطالبة: رفعة القحطاني أ+
أحسنتِ، فتح الله لكِ وزادك توفيقًا وسدادًا.

5- الطالبة: أسماء القاضي ج+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
لم تجيبي على السؤال الثالث.
راجعي أجوبة الطالبة: رفعة، فقد أحسنت فيها جدًا.

6- الطالبة: هبة خليل أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
س5: جاءت رسالتك مختصرة والمطلوب رسالة من 5 أسطر.

7- الطالبة: هناء إبراهيم ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
لم تجيبي عن السؤال الرابع وأجبتِ عن الثالث بدلا منه.
س5: ينبغي الترابط بين عبارات الرسالة لا أن تأتي في صورة نقاط .

8- الطالبة: خولة المعموري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله.
س1: عليكِ بالعناية بالأدلة.
س2: راجعي التعليق العام عليه.


9- الطالبة : نادية عبود أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونقع بك.
س4: كتاب "فضل طلب العلم": ذكر ضمن مؤلفات فضل طلب العلم؛ بينما المطلوب مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

10- الطالبة: نورة الحربي ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1:عليكِ بالعناية بالأدلة.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
س3: راجعي جواب الطالبة رفعة، فقد أحسنت فيه.
س4: كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ": ذكر في مؤلفات فضل طلب العلم؛ بينما المطلوب هو المؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

11- الطالبة: سعاد مختار ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
س3: حكم العمل بالعلم واجب إجمالًا، أما عند التفصيل فهو على ثلاث درجات فاتك بيانها.
س5: لو تعرضتِ لخطر العجلة في طلب العلم بشيء من البيان والتفصيل لكان أتم.

12- الطالبة: براء القوقا أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س3: وحكم العمل بالعلم واجب إجمالا، وعند التفصيل على ثلاث درجات كما بيّنتِ.

13- الطالبة: صفاء الجبرتي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله.
س1:عليكِ بالعناية بالأدلة.

14- الطالبة: منى التميمي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1:عليكِ بالعناية بالأدلة.
س2: راجعي التعليق العام عليه.


15- الطالبة: منار صالح ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق العام عليه.
س3: فاتك بيان حكم ترك كل مرتبة.


16- الطالبة: كرمل قاسم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادكِ من فضله.
بارك الله فيكنّ


يتبع باذن الله بتقويم بقية المجموعات


رد مع اقتباس
  #52  
قديم 18 محرم 1441هـ/17-09-2019م, 07:24 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تقويم المجلس الأول

المجموعة الثانية:

قد أحسنت جميع طالبات هذه المجموعة فبارك الله فيكنّ وزادكنّ من فضله.
التعليقات العامة :
س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
المطلوب في السؤال هو الاستدلال ، ولكن بعض الطلاب اقتصروا على ذكر دليلين فقط مع كثرة الأدلة الواردة في الدرس .
-س3 : بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم
يجب ذكر دليل على وعيد الدرجة الأولى ، وذكر حكم الدرجة الثانية.
س4 : بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
يلاحظ الاختصار في ذكر الآثار الواردة عن السلف في ذلك.

التقويم :
17- الطالبة: علياء السويدي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك توفيقا وسدادًا.

18- الطالبة: مها كمال أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادًا.

19- الطالبة: إيناس الكاشف أ+
أحسنتِ وتميزتِ، بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادًا.

20- الطالبة: عادة القرافي أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.
راجعي التعليقات العامة على المجموعة.

21- الطالبة: حنين الزكري أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك وزادك توفيقا وسدادًا.
س4: راجعي التعليق العام عليه.

22- الطالبة: فلوترا صلاح الدين أ+
أحسنت بارك الله ونفع بك .
س4: راجعي التعليق العام عليه.
اجتهدي في تجنب الأخطاء الإملائية مثل: سلفنا الصالح كانو حارسين = سلفنا الصالح كانوا حريصين، ان يحرس = أن يحرص.

23- الطالبة: عطاء طلعت أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س3: لو فرّقتِ بين حكم العبادة المتصلة والمنفصلة لتمّ جوابك.

24: الطالبة: حنان إبراهيم أ+
أحسنتِ وتميزتِ، بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادًا.

25- الطالبة: منى واني أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ .
س3: لو فرّقتِ بين حكم العبادة المتصلة والمنفصلة لتمّ جوابك.

26- الطالبة سناء شحيبر أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
أحسنتِ وتميزتِ، بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادًا.

27- الطالبة: نسرين العروم أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1- س4: راجعي التعليق العام عليهما.
س3: فاتك الاستدلال على وعيد الدرجة الأولى.

بارك الله فيكنّ

يتبع باذن الله

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 02:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تقويم المجلس الأول

المجموعة الثالثة:
28- الطالبة: رولا بدوي أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادا.
رسالتك طيبة وأوصيك بمواصلة الكتابة.

المجموعة الرابعة:
29- الطالبة: إيمان جلال أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
رسالتك طيبة وأوصيك بمواصلة الكتابة.

30- الطالبة: أفراح قنلدة أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليكِ.

31- الطالبة: سلمى أبو زيد أ
أحسنتِ بارك الله فيك وأحسن إليكِ.
س2: ليس شرطًا أن ما يفتح للعبد من العلوم يكون من علوم المقاصد، ولا يضره التبحر في علوم الآلة مادام قد حصّل القدر الواجب من علوم المقاصد بما يتحقق معه توحيده والقيام بما افترضه الله عليه.

س3:نوصي بذكر أدلة من الكتاب والسنة ، خصوصاً والسؤال يقرر أمراً واجباً فلا يجب إلا بدليل شرعي.

32- الطالبة: فاطمة حسن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك ونفع بكِ.
.رسالتك طيبة وأوصيك بمواصلة الكتابة.

المجموعة الخامسة:
تميزت جميع طالبات هذه المجموعة فجزاهنّ الله خيرا وزادهنّ من فضله.

33- الطالبة: جيهان أدهم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

34- الطالبة: رئيفة درويش أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س5: لو تعرضت في رسالتك لمسببات النهمة العلمية، وما يعين على تحصيلها لكان أتم.

35- الطالبة: بشائر بيانوني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

36- الطالبة: فردوس الحداد أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة السادسة:
من أفضل المشاركات في هذه المجموعة مشاركات الطالبات: إيناس - نانيس، فبارك الله فيهما وزادهما إحسانا وتوفيقًا.

التعليقات العامة:

س1: تم تقسيم العلوم إلى علوم العقيدة والأمر والنهي والجزاء من جهة، وإلى علوم مقاصد وعلوم آلة من جهة أخرى.

التقويم:

37- الطالبة: شيخة طلال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1 : راجعي التعليق عليه.

38- الطالبة: إيناس الكاشف أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
س1 : راجعي التعليق عليه.

39- الطالبة: عائشة سعيد أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : راجعي التعليق عليه.
س5: لو ركزتِ على موضوع الرسالة لكان أتم.

40- الطالبة: عبير الجبير ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: راجعي التعليق عليه.

41- الطالبة: سناء غازي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1 : راجعي التعليق عليه.

42- الطالبة : منيرة الرشود أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
عليكِ العناية بالأدلة.

43- الطالبة: سارة المري أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.
س4: ولا يفوتك أهمية الالتجاء إلى الله وملازمة الدعاء والتبرؤ من الحول والقوة.

44- الطالبة: كوثر فيصل أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.
س1 : راجعي التعليق عليه.
س3:راجعي جواب الطالبة نانيس فقد أحسنت فيه جداً.

45- الطالبة: نانيس بكري أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.
.س1 : راجعي التعليق عليه.
رسالتك طيبة وأسلوبك الدعوي متميز، وأوصيكِ بمواصلة الكتابة.

--- بارك الله فيكنّ ونفع بكنّ ---

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م, 07:50 AM
وردة العولقي وردة العولقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 2
افتراضي

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح..
ج1 : تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام عامة وهي كالتالي :
* علم العقيدة : وهو العلم بأسماء الله وصفاته وأبواب الإيمان من الإيمان بالغيب واليوم الآخر وغيره
* علم بأحكام الشريعة : وهو العلم بالحلال والحرام من أمر الله تعالى
* علم الجزاء : وهو العلم بجزاء المرء على أعماله إما في الدنيا أو في الآخرة . فيعلم مثلًا أن جزاء العاصي العاق في الدنيا بُغض الخلق له وقلة التوفيق
وانقطاع البركة وأما في الآخرة فإن له النار جزاء عصيانه وعقوقه

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ج2 : أما ظاهر العِلم فهو ما نعرفه من دراسة مساءله وحفظ متونه وتقييد فوائده , أما باطنه فما وقر في قلب العَبد من اليقين والثبات نتيجة للعِلم الظاهر .

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
ج3 : قال تعالى : [ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ] من عَلم كان لزامًا عليه أن يعمَل وإلا فما فائدةُ الساعات الطِوال التي أقتطعها من عِمره إذا لم يعقُب هذا العِلم عَمل
كما أنه قد أتى الذم والتنكير على عالمِ لم يَعمل بعلمه قال تعالى : [ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ] وهذا أمر عظيم مُخيف لكنه في المقابل لا يمنع المَرء من طلب العِلم فيقول لنفسه -مثلًا-:
أنا أعلم أني لن أعمل لذا فلن أطلب العلم . يعتقد بهذا أنه يخرج من الذم ,، وهو إذ يفكر بهذا فهو مخطأ ، إذ أن العمل بالعلم ليس حصرَا على طالب العلم أو العالم ؛ بل كُل عِلم بحلالٍ أو حرام عَلمَه المسلم
-بمختلف مستوياتهم العلمية وتخصصاتهم الدنيوية- كان لَزامًا عليه العمل بِه أمرًا كان أو نهيًا ، فالحرص على تطبيق شرع الله هو فَرض لابد أن يلتزمه كُل مسلم في خاصة نفسه
لكنه في حَق طالب العلم من باب أولى ؛ لأنه يتعبّد الله بهذا العلم ، ولأنه يقضي فِيه جُل وقته وعمره . ولعلّه إن استثقل العَمل حُرم العِلم ، كما أن ثواب العاملين بأمر الله عظيم يكفيهم منه
محبة الله لَهم إذ أنهم أيقنوا بحكمة الله في شرعه وأمره حتى لو لم يعلموا الحكمة فهذا من التسليم والإحسان الذي يُحبه الله وهو من كمال الإيمان ..

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
ج4 : لابد على طالب العِلم أولًا وقبل كُل شيء أن يبرَأ إلى الله من حوله وقوته ، وأن يعلم علمًا يقينيًا أن الله يَملِكُ أمره كله ويقلِّبُ قلبه كيف يشَاء ، فإذا استقر في نفسه هذا الأمر
طرقَ باب الله يرجوه أن يطهِّر قلبه ويرزقه الإخلاص فالإخلاص رزق من عند الله لا يَد للإنسان فيه ، ويكثِّر اللجوء إلى الله ويجدد النية في كل ساعة ، وكُل ما شَعر بشيء من الرياء دفعه
بالذِكر واستعان على نفسه ووسواسها بتذكيرها بسوء النتيجة وهي حبوط العَمل ، فيا حسرته على مافات من وقته وجهده إذا يُذهبه عليه الرياء في طرفه عين إذا تذكر هذا وذَكر الآخرة وأن أول من تُسعّر
بهم النار قارئ للقرآن مرائي وعالمٌ مرائي , كان حقًا على نفسه أن ترجع

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
ج 5 : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأقول مستعينة بالله متوكلة عليه .. أن العِلم جوهرة ثمينة لا يُدركها المرء بالتمني ، وباب لا يوفق الله إليه كُل أحَد فهو الخَير الذي يصطفي الله له
خير عباده . قال صلى الله عليه وسلم : " من يُرد الله به خيرًا يفقه في الدين " رواه البخاري ومسلم . من علم هذا استشعر قدر العِلم ومكانته ومحبة الله له ، فالله جل في عُلاه إذا أراد
بعبد خير وفقه للعِلم ، لذا يَا من أذنت للشيطَان أن يلجَ إلى قلبك فيقذف فيه بشره . اعلم يا رحمك الله أن الله اصطفاك اصطفاءً واختارك وقَد حُرِمَ غيرُك ، فلا تخشى الريَاء فالذي هداك
في أول أمرك للعِلم , سيعينُك في أولِه وآخره على الإخلاص , لا تخشى الرياء فتلك حيلة الشيطان قد فَطِن لها الأولين والآخرين ليحرمِك الخير الذي أراده الله لك
واعلم أنك لا تُدرك الإخلاص إلا باللجوء إلى الله ، وإن خير بابٍ تتعبد الله بِه هو محاربتُك لعدو الله وعدوك , فانصب للشيطان العِداء وبارزه بما يُحب الله يرضى من الرجوع إلى العِلم
واعلم أن الإخلاص يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة تغلب مجاهدتك في العلم ومصابرتك عليه .

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 11:23 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة العولقي مشاهدة المشاركة
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح..
ج1 : تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام عامة وهي كالتالي :
* علم العقيدة : وهو العلم بأسماء الله وصفاته وأبواب الإيمان من الإيمان بالغيب واليوم الآخر وغيره
* علم بأحكام الشريعة : وهو العلم بالحلال والحرام من أمر الله تعالى
* علم الجزاء : وهو العلم بجزاء المرء على أعماله إما في الدنيا أو في الآخرة . فيعلم مثلًا أن جزاء العاصي العاق في الدنيا بُغض الخلق له وقلة التوفيق
وانقطاع البركة وأما في الآخرة فإن له النار جزاء عصيانه وعقوقه

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ج2 : أما ظاهر العِلم فهو ما نعرفه من دراسة مساءله وحفظ متونه وتقييد فوائده , أما باطنه فما وقر في قلب العَبد من اليقين والثبات نتيجة للعِلم الظاهر .

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
ج3 : قال تعالى : [ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ] من عَلم كان لزامًا عليه أن يعمَل وإلا فما فائدةُ الساعات الطِوال التي أقتطعها من عِمره إذا لم يعقُب هذا العِلم عَمل
كما أنه قد أتى الذم والتنكير على عالمِ لم يَعمل بعلمه قال تعالى : [ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ] وهذا أمر عظيم مُخيف لكنه في المقابل لا يمنع المَرء من طلب العِلم فيقول لنفسه -مثلًا-:
أنا أعلم أني لن أعمل لذا فلن أطلب العلم . يعتقد بهذا أنه يخرج من الذم ,، وهو إذ يفكر بهذا فهو مخطأ ، إذ أن العمل بالعلم ليس حصرَا على طالب العلم أو العالم ؛ بل كُل عِلم بحلالٍ أو حرام عَلمَه المسلم
-بمختلف مستوياتهم العلمية وتخصصاتهم الدنيوية- كان لَزامًا عليه العمل بِه أمرًا كان أو نهيًا ، فالحرص على تطبيق شرع الله هو فَرض لابد أن يلتزمه كُل مسلم في خاصة نفسه
لكنه في حَق طالب العلم من باب أولى ؛ لأنه يتعبّد الله بهذا العلم ، ولأنه يقضي فِيه جُل وقته وعمره . ولعلّه إن استثقل العَمل حُرم العِلم ، كما أن ثواب العاملين بأمر الله عظيم يكفيهم منه
محبة الله لَهم إذ أنهم أيقنوا بحكمة الله في شرعه وأمره حتى لو لم يعلموا الحكمة فهذا من التسليم والإحسان الذي يُحبه الله وهو من كمال الإيمان ..

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
ج4 : لابد على طالب العِلم أولًا وقبل كُل شيء أن يبرَأ إلى الله من حوله وقوته ، وأن يعلم علمًا يقينيًا أن الله يَملِكُ أمره كله ويقلِّبُ قلبه كيف يشَاء ، فإذا استقر في نفسه هذا الأمر
طرقَ باب الله يرجوه أن يطهِّر قلبه ويرزقه الإخلاص فالإخلاص رزق من عند الله لا يَد للإنسان فيه ، ويكثِّر اللجوء إلى الله ويجدد النية في كل ساعة ، وكُل ما شَعر بشيء من الرياء دفعه
بالذِكر واستعان على نفسه ووسواسها بتذكيرها بسوء النتيجة وهي حبوط العَمل ، فيا حسرته على مافات من وقته وجهده إذا يُذهبه عليه الرياء في طرفه عين إذا تذكر هذا وذَكر الآخرة وأن أول من تُسعّر
بهم النار قارئ للقرآن مرائي وعالمٌ مرائي , كان حقًا على نفسه أن ترجع

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
ج 5 : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأقول مستعينة بالله متوكلة عليه .. أن العِلم جوهرة ثمينة لا يُدركها المرء بالتمني ، وباب لا يوفق الله إليه كُل أحَد فهو الخَير الذي يصطفي الله له
خير عباده . قال صلى الله عليه وسلم : " من يُرد الله به خيرًا يفقه في الدين " رواه البخاري ومسلم . من علم هذا استشعر قدر العِلم ومكانته ومحبة الله له ، فالله جل في عُلاه إذا أراد
بعبد خير وفقه للعِلم ، لذا يَا من أذنت للشيطَان أن يلجَ إلى قلبك فيقذف فيه بشره . اعلم يا رحمك الله أن الله اصطفاك اصطفاءً واختارك وقَد حُرِمَ غيرُك ، فلا تخشى الريَاء فالذي هداك
في أول أمرك للعِلم , سيعينُك في أولِه وآخره على الإخلاص , لا تخشى الرياء فتلك حيلة الشيطان قد فَطِن لها الأولين والآخرين ليحرمِك الخير الذي أراده الله لك
واعلم أنك لا تُدرك الإخلاص إلا باللجوء إلى الله ، وإن خير بابٍ تتعبد الله بِه هو محاربتُك لعدو الله وعدوك , فانصب للشيطان العِداء وبارزه بما يُحب الله يرضى من الرجوع إلى العِلم
واعلم أن الإخلاص يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة تغلب مجاهدتك في العلم ومصابرتك عليه .
ممتازة بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 03:35 PM
كوثر حسين كوثر حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 37
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

1-أنه أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والأخرة قال تعالى: ( فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى) فبه يتعرف العبد على محاب الله فيعمل بها وعلى مباغضه فيتركها ويبتعد عنها.
2-أن الله يحب العلم والعلماء فمدحهم الله وأثنى عليهم ورفع شأنهم في الدنيا والأخرة بل وقرن شهادته بشهادتهم قال تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
3-أنه سبب لرفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم؛فمن أحسن التعليم ارتفع شأنه وعلا قدره كما قال تعالى: (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن الخشية والإنابة لاتقومان إلا على ساق العلم وهما نتيجة العلم النافع قال ابن مسعود رضي الله عنه:”كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار به جهلاً “

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
في الأصل أنه واجب فقد ذم الله من ترك العمل بالعلم في غير ما موضع من كتابه ووصفه بأقبح الصفات وأشنعها فقال: (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين)
أما على التفصيل فالعمل بالعلم على ثلاث درجات
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد مع اجتناب نواقضه؛ فالمخالف فيها كافر وإن تعاطى العلم وعلمه.
الدرجة الثانية: مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر؛ فالمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
الدرجة الثالثة: مايستحب العمل به من نوافل العبادات واجتناب المكروهات؛ فالقائم به من عباد الله المحسنين، والترك له لايأثم، لكنَّه يُفووِّت على نفسه خيراً كثيراً.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1-فضل طلب العلم للإمام الآجري
2-جامع بيان العلم وفضله للإمام ابن عبد البر المالكي
3-فضل علم السلف على علم الخلف للإمام ابن رجب الحنبلي

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الشافعي رحمه الله موصياً لطلاب العلم راسماً لهم المنهج الأسمى في طلب العلم أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ وصحبة أستاذ وطول زمان
فالله الله في أخذك بهذه الوصايا والعمل بها ودع عنك العجلة في طلبه وتفهمه فالعجلة مذمومة وقد كانت العرب تكنيها أم الندامة فإن كانت هي كذلك في أمور الدنيا ففي باب الطلب من باب أولى إذ تُنبئ عن عدم صبر وضعف بصيرة وإيثار الثمار العاجلة من التصدر والرئاسة فهذه آفات يقتطع دونها طالب العلم فالحذر الحذر من العجلة وعليك بالتريث والتدرج وعدم الانقطاع وسلوك الجادة في طلبه والإستعانة بالله أولاً وأخيراً فبها يبلغ المرء مراده ويصل لمبتغاه هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:10 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

1-أنه أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والأخرة قال تعالى: ( فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى) فبه يتعرف العبد على محاب الله فيعمل بها وعلى مباغضه فيتركها ويبتعد عنها.
2-أن الله يحب العلم والعلماء فمدحهم الله وأثنى عليهم ورفع شأنهم في الدنيا والأخرة بل وقرن شهادته بشهادتهم قال تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
3-أنه سبب لرفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم؛فمن أحسن التعليم ارتفع شأنه وعلا قدره كما قال تعالى: (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن الخشية والإنابة لاتقومان إلا على ساق العلم وهما نتيجة العلم النافع قال ابن مسعود رضي الله عنه:”كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار به جهلاً “

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
في الأصل أنه واجب فقد ذم الله من ترك العمل بالعلم في غير ما موضع من كتابه ووصفه بأقبح الصفات وأشنعها فقال: (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين)
أما على التفصيل فالعمل بالعلم على ثلاث درجات
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد مع اجتناب نواقضه؛ فالمخالف فيها كافر وإن تعاطى العلم وعلمه.
الدرجة الثانية: مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر؛ فالمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
الدرجة الثالثة: مايستحب العمل به من نوافل العبادات واجتناب المكروهات؛ فالقائم به من عباد الله المحسنين، والترك له لايأثم، لكنَّه يُفووِّت على نفسه خيراً كثيراً.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1-فضل طلب العلم للإمام الآجري
2-جامع بيان العلم وفضله للإمام ابن عبد البر المالكي
3-فضل علم السلف على علم الخلف للإمام ابن رجب الحنبلي

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الشافعي رحمه الله موصياً لطلاب العلم راسماً لهم المنهج الأسمى في طلب العلم أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ وصحبة أستاذ وطول زمان
فالله الله في أخذك بهذه الوصايا والعمل بها ودع عنك العجلة في طلبه وتفهمه فالعجلة مذمومة وقد كانت العرب تكنيها أم الندامة فإن كانت هي كذلك في أمور الدنيا ففي باب الطلب من باب أولى إذ تُنبئ عن عدم صبر وضعف بصيرة وإيثار الثمار العاجلة من التصدر والرئاسة فهذه آفات يقتطع دونها طالب العلم فالحذر الحذر من العجلة وعليك بالتريث والتدرج وعدم الانقطاع وسلوك الجادة في طلبه والإستعانة بالله أولاً وأخيراً فبها يبلغ المرء مراده ويصل لمبتغاه هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 07:54 PM
إسراء أسامة إسراء أسامة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 12
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
* العلم أصل كل عبادة، لأن العبادة لا تقبل إلا إذا كنت خالصة لله وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالعلم يعرف سنة الرسول ويعرف الهدى وبذلك يتحقق له النجاة في الدنيا والآخرة.
*بالعلم يعرف العبد مكائد الشيطان فيستعين بالله عليه
*الله سبحانه يحب العلم والعلماء ويمدحهم ويرفع شأنهم.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
لأنهم عرفوا رأس العلم وهو خشية الله، ولهم بصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل ويهتدوا بها،ويأخذون صفو العلم وخلاصته، فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتسديد.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟
العمل بالعلم واجب، ويخاف على من لا يعمل بعلمه أن يطرحه الله في النار في الآخره ويخذله في الدنيا.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
*جامع بين العلم وفضله- لابن عبدالبر
*فضل طلب العلم- الآجري
*الحث على ذكر العلم وذكر كبار الحفاظ- ابن الجوزي
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الإمام الزهري" إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به" ، اعلم أخي الكريم أن الثمرة لابد أن تنضج قبل أن تقطف، وكذلك العلم، فإن استعجلت ثمرته فسدت وأفسدت، وانقلب على صاحبه من نعمة إلى نقمة، لأن العجلة تحول بينه وبين اتقان العلم، وإن لم يتقن فسوف يتيه وسط الأوراق والمسائل، وإن أفتى فسيفتي بغير رسوخ ف العلم فسيضل العباد ويتحمل أوزارهم نعوذ بالله من هذه الحال، تأنى في الطلب، قال معمر بن راشد "من طلب الحديث جملة ذهب عنه جملة، انما كنا نطلب حديثا وحديثين"، جدد نيتك دائما وتذكر أن المهم هو أن تلقى الله وأنت على الطريق، والله يتكفل لك بالأجر.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 02:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء أسامة مشاهدة المشاركة
لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
* العلم أصل كل عبادة، لأن العبادة لا تقبل إلا إذا كنت خالصة لله وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالعلم يعرف سنة الرسول ويعرف الهدى وبذلك يتحقق له النجاة في الدنيا والآخرة.
*بالعلم يعرف العبد مكائد الشيطان فيستعين بالله عليه
*الله سبحانه يحب العلم والعلماء ويمدحهم ويرفع شأنهم.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
لأنهم عرفوا رأس العلم وهو خشية الله، ولهم بصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل ويهتدوا بها،ويأخذون صفو العلم وخلاصته، فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتسديد.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟
العمل بالعلم واجب، ويخاف على من لا يعمل بعلمه أن يطرحه الله في النار في الآخره ويخذله في الدنيا.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
*جامع بين العلم وفضله- لابن عبدالبر
*فضل طلب العلم- الآجري
*الحث على ذكر العلم وذكر كبار الحفاظ- ابن الجوزي
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قال الإمام الزهري" إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به" ، اعلم أخي الكريم أن الثمرة لابد أن تنضج قبل أن تقطف، وكذلك العلم، فإن استعجلت ثمرته فسدت وأفسدت، وانقلب على صاحبه من نعمة إلى نقمة، لأن العجلة تحول بينه وبين اتقان العلم، وإن لم يتقن فسوف يتيه وسط الأوراق والمسائل، وإن أفتى فسيفتي بغير رسوخ ف العلم فسيضل العباد ويتحمل أوزارهم نعوذ بالله من هذه الحال، تأنى في الطلب، قال معمر بن راشد "من طلب الحديث جملة ذهب عنه جملة، انما كنا نطلب حديثا وحديثين"، جدد نيتك دائما وتذكر أن المهم هو أن تلقى الله وأنت على الطريق، والله يتكفل لك بالأجر.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب
س3: هو واجب في الجملة أما عند التفصيل فينقسم إلى ثلاثة أقسام فاتك بيانها.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 25 جمادى الأولى 1441هـ/20-01-2020م, 05:14 AM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام، كما قسمها ابن القيم. وهي:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما ُيعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: العلم بأحكام الشريعة من الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال " وجزاؤه بالعدل والإحسان» لكان أعّم وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبين أن ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.

⭕⭕⭕⭕
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم وباطنه:
ومما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
• فظاهر العلم: ما ُيعرف من دراسة أبوابه ومسائله ، وتقييد قواعده وفوائده، وتلّقيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
• وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقانًا يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛فيكون على بّينة من أمره،مهتديًا بهدىرّبه،وهذاالعلم اليقيني النافع منّة رّبانّية جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه،والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.

⭕⭕⭕⭕
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: ﴿فنعم أجر العاملين﴾، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«َمثل الذيُ يعلُم الناس الخَير وَينَسى نفَسُه مثُل الفتيلِةُ تِضُء للناس وُتحِرُق نفَسها».
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعّلمت ولو مّرة واحدة ليكونوا من أهله وليخرجوا من مذّمة ترك العمل بالعلم.

⭕⭕⭕⭕
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
وأَّول ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى
وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح.
ومما ُيعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداءبهدى الله؛ لينال فضله ورحمته ، وأنُ يعّظم هدى الله فيقلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة.فإن الله لم يحرم علينا شيًئا إلا عوضنا خيرا منه،فعوض الله عز وجل المخلصين لما تركوا طلب ثناء الناس ؛عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى، وعوضهم لمّا تركوا الإقبال على الناس؛ عوضهم بأن وضع لهم القبول في الأرض.

⭕⭕⭕⭕
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الشيطان هو العدو الأول ويحاول ان يصد الانسان عن ذكر الله وعن طلب العلم بشتى الطرق. ومن مكائد الشيطان أن يوسوس لطالب العلم أنه غير مخلص وأنه يواظب بعمله هذا ليحرمه ويغتر عن طلب العلم. وهذه مكيدة يقع فيها المثير من طلبة العلم وعلاجها في صدق اللجوء الى الله، والدعاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وانا اعلم وأستغفرك لما لا اعلم)
وان يستمر في طلبه للعلم ولا يشغل نفسه بهذه الوساوس التي قد تحبطه وتعيقه.

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 10:14 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام، كما قسمها ابن القيم. وهي:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما ُيعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: العلم بأحكام الشريعة من الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال " وجزاؤه بالعدل والإحسان» لكان أعّم وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبين أن ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.

⭕⭕⭕⭕
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم وباطنه:
ومما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
• فظاهر العلم: ما ُيعرف من دراسة أبوابه ومسائله ، وتقييد قواعده وفوائده، وتلّقيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
• وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقانًا يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛فيكون على بّينة من أمره،مهتديًا بهدىرّبه،وهذاالعلم اليقيني النافع منّة رّبانّية جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه،والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.

⭕⭕⭕⭕
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: ﴿فنعم أجر العاملين﴾، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«َمثل الذيُ يعلُم الناس الخَير وَينَسى نفَسُه مثُل الفتيلِةُ تِضُء للناس وُتحِرُق نفَسها».
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعّلمت ولو مّرة واحدة ليكونوا من أهله وليخرجوا من مذّمة ترك العمل بالعلم.

⭕⭕⭕⭕
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
وأَّول ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى
وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح.
ومما ُيعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداءبهدى الله؛ لينال فضله ورحمته ، وأنُ يعّظم هدى الله فيقلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة.فإن الله لم يحرم علينا شيًئا إلا عوضنا خيرا منه،فعوض الله عز وجل المخلصين لما تركوا طلب ثناء الناس ؛عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى، وعوضهم لمّا تركوا الإقبال على الناس؛ عوضهم بأن وضع لهم القبول في الأرض.

⭕⭕⭕⭕
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الشيطان هو العدو الأول ويحاول ان يصد الانسان عن ذكر الله وعن طلب العلم بشتى الطرق. ومن مكائد الشيطان أن يوسوس لطالب العلم أنه غير مخلص وأنه يواظب بعمله هذا ليحرمه ويغتر عن طلب العلم. وهذه مكيدة يقع فيها المثير من طلبة العلم وعلاجها في صدق اللجوء الى الله، والدعاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وانا اعلم وأستغفرك لما لا اعلم)
وان يستمر في طلبه للعلم ولا يشغل نفسه بهذه الوساوس التي قد تحبطه وتعيقه.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب

احرصي على صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir