دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 01:41 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 04:35 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فضل العلم:
1-العلم هو أصل كل عبادة فلا تصح العبادة إلا بشرطين أولهما الإخلاص والثاني المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهذه المتابعة لا تكون إلا بالعلم.
2-العلم هو الذي يُعَرِّفنا طريق الهدى وبه ننجو من طريق الضلال والشقاء.
3-بالعلم نستطيع أن ندفع عنا كيد الشيطان وكيد الأعداء، وبالعلم ننجو من الفتن والشبهات.
4-الله عز وجل أثنى في كتابه على العلماء ومدحهم.
5-بالعلم نتعرف على الله عز وجل وأسماء وصفاته، ونعلم الجزاء في الآخرة لما عملناه في الدنيا.
6-العلم يرفع العبد في دينه ودنياه حيث قال الله عز وجل: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
7-العلم هو أفضل القربات إلى الله تعالى وذلك لما يترتب على هذا العلم من تعليم للغير فيصل للعالم مثل أجور من عمل بما علمه للناس، والعلم النافع هو من الأعمال التي لا تنقطع عن العبد حتى بعد مماته كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث (منها علم يُنتفع به).

السؤال الثاني:
جاء تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء في كتاب الله عز وجل حيث قال الله: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}

السؤال الثالث:
حكم العمل بالعلم:
الأصل فيه أنه واجب ومن لا يعمل بالعلم فهو مذموم.
وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات:
1-العمل بالأعمال التي يلزم منها البقاء على دين الإسلام وهي التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، فمن تركها فهو كافر خارج عن الملة وإن ادعى أنه على الإسلام فهو منافق نفاق أكبر.
2-العمل بالأعمال التي تكون واجبة واجتناب المحرمات، ومن ترك هذه الأعمال فهو فاسق.
3-العمل بالمستحبات واجتناب المكروهات، ومن ترك هذه الأعمال لا يأثم وإنما يكون مفرطًا في باب عظيم من الأجر.
السؤال الرابع:
1-كتاب اقتضاء العلم العمل. للخطيب البغدادي
2-كتاب "ذم من لا يعمل بعلمه" الحافظ بن عساكر
3-كتاب الآجري: أخلاق العلماء.
السؤال الخامس:
خطورة العجلة في طلب العلم:
أقول لطالب العلم المتعجل في الطلب عليك بالصبر في طلب العلم فهو الوسيلة لتحصيل العلم الصحي النافع، وعليك أن تسلك طريق العلم برفق وتؤدة وصبر ومثابرة للوصول إلى ما تريد، وحتى تصل إلى درجة الضبط وإتقان الفهم في العلم، فالذي يأتي سريعًا يذهب سريعًا وإياك والعجلة فهي من أعظم الأسباب التي تقطع عليك طريق مواصلتك للعلم وعليك بسلوك طريق أهل العلم الذين سبقوك ووصلوا إلى المعالي بفضل صبرهم على الطلب وعدم تعجل الثمرات، وعليك بالتدرج في طلب العلم والسير في طريق الطلب مرحلة مرحلة وتعطي في كل مرحلة حقها من التبصر والتفهم ثم تنتقل بعدها إلى مرحلة تالية.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:37 PM
سهام الحازمي سهام الحازمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
من الكتاب /
قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )

من السنة /
عن معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماًسهل الله له طريقاً إلى الجنة )

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد/هي العلوم المتصله بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار
مثل علم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والسيرة النبويه والفرائض والاداب الشرعيه

علوم الاله/ التي تُعين على دراسه علوم المقاصدوحسن فهمها
مثل :
العلوم اللغويه وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
1/أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله وانما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا والرفعه أمام الناس والثناء والمدح من الناس لكي يقال عنه عالم

لما ورد في الحديث أن اول من تسعر بهم النار ثلاثه وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم

2/أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيء من العجب والرياء

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
كان من هديالسلف الصالح تربيه انفسهم على العمل بالعلم الذي تعلموه والتواصي به والزام النفس بالعمل بماتعلم من علم
قال الحسن البصري . (كان ال جل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك من تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده)

س5: اكتب رسالة مختصرة في
خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

الخطط المنهجيه لطلب العلم كثيرة ومتنوعه
فعلى طالب العلم ان يختار احسن المناهج وانفعها واقربها الى قدرته لكي يواصل الدراسه
فعليه ان يسير على ركائز التحصيل العلمي ومعالم العلوم فإذا سار عليها فهو على منهج صحيح فعليه ان يجتهد ويعطه حقه من العنايه والمواظبه حتى ينتفع بذلك العلم
ولايكلف نفسه مالاتطيق
ويجب عليه ام ينظم وقته بما يعينه على المداومه على طلب العلم واحب العمل الى ادومه وان قل

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 09:45 PM
أمينة مبارك أمينة مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة السادسة :

السؤال الأول :-

تنقسم علوم الشريعة إلى ثلاثة أقسام :

-الأول : علم العقيدة ،ومداره على معرفة الاسماء والصفات لله عزوجل ،ومايعتقده في أبواب الايمان .(اعتقاد في القلب .يعتمد على الايمان والتصديق ).
-الثاني: علم أحكام الأمر والنهي ،والحلال والحرام .( مسائل عملية ).
-الثالث : علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخره .( بيان الحكم ،والجزاء عليه ).

السؤال الثاني :

١-ظاهر العلم :- هو مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده ،وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه ،واتقان تحصيله .
٢-باطنه :- هو مايقوم في قلب طالب العلم ؛من التبين واليقين والبصيرة في الدين ،ومايزيده ايمانا وتقوى ،ويكون على هدى وبينه من أمر ربّه ، وهذا منة من الله لأوليائه لما كان في قلوبهم من صدق وخشية وإنابه إليه .

السؤال الثالث :

أهمية العمل بالعلم :-
العمل بالعلم من أعظم أسباب ثبوتِ العلم وحفظهِ ورسوخِه إذ العمل بالعلم يوجب تذكرَه وتدبرَه ومراعاتَه والنظرَ فيه فإذا أهمل العبد العمل بعلمه كان ذلك سبباً لنسيانه واضمحلاله فالبئر التي لا تنـزح تنضب وكان بعض من فقه هذا يثبت علمه بالعمل قال الشعبي - رحمه الله -: (كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به) وقال وكيع بن الجراح - رحمه الله -: (كنا نستعين في طلب العلم بالصوم) فالعمل بالعلم من أبرز أسباب زيادته ونمائه وثباته إذ العمل بالعلم من تقوى الله وقد قال الله - تعالى -: (يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقَاناً وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ).
*والعمل بالعلم والأخذ به أدعى لقبول ِالناسِ قولَ العالم فإن قولاً أولُ من يخالفه قائلهُ، شمسه آفلة، ونجمه زائل، وتأثيره غائب وإنما يعرف الناسُ صدقَ الدعوات بثبات أصحابها عليها وعملِهم بها فامتثال العلم في الواقع وترجمته في حياة الناس وإحياؤه بالعمل به أبلغُ وسائل الدعوة والتأثير، إذ النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة والعالم العامل يأخذ بمجامع العقول و الألباب، وفي فلكه تدور قلوب العباد، إذ القول يحسنه كل أحد وإنما يتمايز الناس ويتفاضلون بالأعمال، والخلق إلى أن يوعظوا بالأعمال أحوج منهم إلى أن يوعظوا بالأقوال، فعلى أهل العلم وطلبته وأهل الصحوة والدعوة أن يتحسسوا أنفسهم وأن يداووا ما قد يكون بنفوسهم من علل تصد عن الحق، وتصرف عن الهدى، فإن الناس لا يأخذون عَمَّن اكتفوا من العلم بالانتساب، وارتضوا الخروج عنه بالأعمال، ولذا عاب الله على الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم فقال: (أَتَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم وَأَنتُم تَتلُونَ الكِتَابَ أَفَلا تَعقِلُونَ) .
وقد امتدح الله الصادقين في أقوالهم وأعمالهم فقال: (وَمَن أَحسَنُ قَولاً مِمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسلِمِينَ) (7) والناظرُ في سير الأئمة الأعلام الذين سمت أقدارهم، وكان لهم لسان صدق في الأمة يلاحظ أن سمة العمل بالعلم انتظمت جميعهم، فلا تكاد ترى رجلاً ممن أحيا الله به ما اندرس من معالم الدين أو ممن كتب لهم القبول لهجت ألسُن الناسِ بذكره والثناء عليه إلا وقد ضرب في العمل بنصيب وافٍ,، فالعمل بالعلم من أبرز ما يبلغ الرجالَ منازل الربانيين، فالرباني هو الذي علم وعمل وعلّم، فإن العالم العامل هو من كان بعلمه عاملاً ولعلمه معلماً.
والعمل بالعلم سبب لتحصيل الحسنات ورفع الدرجات لذا قرن الله بين الإيمان والعمل في كثير من النصوص فمن ذلك قوله - تعالى -: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظِيمٌ).
فالله الله بالعمل ياطالب العلم بما عملت ...
واحذر حديث الرسول الكريم ( أول ثلاثة تسعر بهم النار.....)
أعاذنا الله وإياكم من النار .

السؤال الرابع :

علاج الرياء:

اعلمْ أنَّ علاج القلْب مِن جميع أمراضه قد تضمَّنه القرآن الكريم، وجاءتْ به السُّنة المطهَّرة، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾

الأولى: الاتِّصال بالله - جل جلاله -:

الاتِّصال بالخالِق يقطع كلَّ الاتصالات بالخلْق، والاستغناء عن العباد؛* ومَن كفاه الخالق فلا يحتاج إلى غيرِه، ولا يكون هذا إلا إذا تَعلَّق القلْب بالله - جل جلاله - وأيقن أنَّه هو الغني والناس كلهم مفتقِرون إلى الله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
*
الثانية: المجاهدة الدائمة للنفس:

إنَّ الله - سبحانه - امتحن العبدَ بنفسه وهواه، وأوْجب عليه جهادَهما في الله، فهو في كلِّ وقت في مجاهدةِ نفسه، حتى يأتيَ بالشُّكر المأمور به، ويصبرَ عن الهوى المنهيِّ عن طاعته، فلا ينفكُّ العبد عنهما غنيًّا كان أو فقيرًا، معافًى أو مبتلًى.

الثالثة: الحِرْص على كِتْمان العمل وإخفائه:

جاء في الحديث عن معاذ - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ أدْنى الرِّياء شرْك، وأحبَّ العبيد إلى الله الأتْقياءُ الأسخياء الأخفياء - أي: المبالِغون في ستْر عباداتهم، وتنزيهها عن شوائبِ الأغراض الفانية، والأخلاق الدنيئة - الذين إذا غابوا لم يُفْتَقدوا، وإذا شَهِدوا - أي: حضروا - لم يُعرَفوا، أولئك أئمَّة الهُدَى، ومصابيح الدُّجَى))
وسُئل بعضُ الحُكماء - رحمهم الله -: مَن المخلص؟ فقال: "المخلِص الذي يَكْتُم حسناتِه كما يكتم سيئاتِه"
*

الرابعة: التفكُّر في شناعة الرياء وقبحه:

وذلك مِن خلال معرفة أحْكامه؛ إذ حُكِم عليه بالشِّرك، وأنَّه مِن أشدِّ المحرَّمات وكبائر الذنوب على الإطلاق، بالإضافةِ على أنه نوع من أنواع النفاق .
الخامسة: النظر في عواقبه وجزائه الدنيوية والأُخروية:

أمَّا في الدنيا فإنَّ الله يَفْضَح صاحبه، ويكشِف سوءَ سريرته بيْن الخلائق في الدنيا قبلَ الآخرة، كما جاء مِن حديث جُندب قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سَمَّع سمَّع الله به، ومَن يُرائي يُرائي الله به))، وجاء من حديث بن عبَّاس بلفظ: ((مَن سمَّع سمَّع الله به، ومَن راءَى راءَى الله به))
إنَّ من أعظمِ الحسرات على العبد يومَ القيامة أن يرى سعيَه ضائعًا؛ بسبب فقْده الإخلاص، وقد سعِد أهلُ الإخلاص.

السادسة: الابتعاد عن مواطِنه ومواقِعه:

لقد كان السلف - رحمهم الله تعالى - يبتعدون عن مواطِنِ الشُّهرة، والتي تكون مدعاةً للرِّياء .

السابعة: استحضار مراقبةِ الله تعالى للعَبْد:

والمراقبة هي كما عرَّفها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديثِ جبرائيل، عندما سُئِل عن الإحسان، فقال: ((أن تعبُدَ الله كأنَّك تراه، فإنْ لم تكُن تراه، فإنَّه يراك))[90]، فمَن استشعر رِقابةَ الله له في أعماله يَهون في نظَرِه كلُّ أحد، ويوجِب له ذلك التعظيمَ والمهابة لله تعالى.

الثامنة:الاستعانة بالله تعالى:

الاستعانة بالله - جلَّ جلاله - على التخلُّص من الرِّياء شيءٌ حتْمي، ولا بدَّ منه، وذلك بالتألُّه والتعبُّد لله ربِّ العالمين ودعائه، وهُمَا أقوى وسيلةٍ للتخلُّص من الرياء.
السؤال الخامس :

رسالة لطالب العلم :

ياطالب العلم ، اعلم أنك قد أختارك الله عزوجل ،وفضلك على كثير من أقرانك ،لتكون من ورثة أنبيائه ،فلا يصدنك
الشيطان بمكائده ،ووسوسته عن هذا الشرف العظيم ،بل تصدى له بقوة الاستعانه بالله ،والاستغاثه ، والاستعاذه،وصدق اللجوء إليه ، ليكفيك شره ويحررك من شركه .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 11:42 PM
سارة أمين سارة أمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 9
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1/ أن العلم أصل كل عبادة ، فأي عبادة يقوم بها العبد لا بد ان تكون خالصة لوجه الله وتكون كما أمرنا الله بها ولا يمكن لأي شخص معرفة ذلك إلا بالعلم.
2/ أن الله يحب العلم والعلماء وأي شرف وفضل ينال طالب العلم وكيف له أن يفرط بهذا الفضل !
3/ أنه رفعة في دينه ودنياه

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن الخشية والانابة عبادتان قائمتان على العلم فلا يصل إليهما إلا من لديه علم حتى وإن كان أميا

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الاصل فيه أنه واجب وتفصيلا له ثلاث درجات:
1/ مايلزم منه البقاء على الملة كالتوحيد
2/ ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض
3/ ما يستحب العمل به مثل النوافل

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
اخلاق العلماء للاجري
مفتاح دار السعادة لابن القيم

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
طلب العلم من أشرف العلوم وأجلها وهي سبب لرضوان الله ومحبته فلابد لطالب العلم ان يكون جادا مستعدا ولا يتعجل فالعجلة في طلب العلم قد تفضي بطالب العلم الى التوقف عن مسيره حيث انه سيجد ان ما جناه قد ذهب مما يسبب له الاحباط ، فلابد لطالب العلم من التأني والتدرج في طلب العلم حتى يجني الثمار الحقيقة لما يتعلمه وقد قيل ما يأتي سريعا يذهب سريعا وهذا شي ملاحظ لمن يحفظ بسرعة فانه لا يكاد ينتهي يوم او يومان قد يتفاجأ بأنه محفوظه قد تسرب منه والسبب هو العجلة ، فلابد للانسان من مجاهدة نفسه ليتخلص من هذا الطبع لانه لن يجني منه ما يريد وسيتمنى لو انه تأنى وتروى ، ولو يتمعن الانسان في حياته لوجد انه لا سبب له في العجلة فالعمر باق ولن يأخذ الانسان الا ما كتب له ومن فضل الله علينا ان النية تسبق فإن زعم الانسان انه يخاف ان يموت قبل ان ينتهي من تعلمه فليبشر ان الاجر قد كُتب له فلا داعي للعجلة .. وليتذكر قول الله تعالى : ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) فحري بنا أخذ العلم بقوة لكي يكون متأصلا ثابتا راسخا في زمن عجّ بمن يتكلم ويتألى على الدين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 12:30 AM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

اجابة اسئلة المجلس الاول
السؤال الاول بين فضل العلم من ثلاثة اوجه
١-العلم اصل معرفة الهدي وبالهدي ينجو الانسان من الضلال والشقاءفي الدنيا والاخرةلقوله تعالي(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي)
٢-العلم اصل كل عبادةفالعبادة لا تقبل الا بالاخلاص ومتابعة النبي صلي الله عليه وسلم ولايتحصل الانسان علي ذلك الا بالعلم
بالعلم يعرف العبد مايدفع به كيد الشيطان وكيد اعدائه ويعرف ما ينجو به من الفتن التي تاتيه في يومه وليلته
والعلم يعرف الامة سبيل عزتها ورفعتها وسلامتها من كيد اعدائها
السؤال الثاني بين وجه تسمية اصحاب الخشية والانابة علماء
اهل الخشية والانابة يجعل الله لهم نورا يميزون به بين الحق والباطل وبين الهدي والضلال فيحصل لهم من اليقين (الذي هو صفو العلم وخلاصته)ما يثبتهم علي سلوك الصراط المستقيم وهذا اعظم ثمرات والعلم قال تعالي(ياايها الذين ءامنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم)
السؤال الثالث بين حكم العمل بالعلم
يجب العمل بالعلم ومن لم يعمل بعلمه فهو مذموم بادلة كثيرة من القر ءان والسنة
والعمل بالعلم علي ثاث درجات
١-ما يحرم العمل به وهو فعل اي ناقض من نواقض الاسلام من غير عذر اكراه او جهل او تأويل بدليل فهذا كفر اكبرمخرج من الملة وقد وقع في ذلك بعض المنتسبين الي العلم من اصحاب البدع المكفرة
٢-ما يجب العمل به وهو فعل الواجبات واجتناب المحرمات ومنخالف ذلك فهو من عصاة الموحدين وهو تحت مشيئة الله
٣-ان يعمل المستحبات ويجتنب المكروهات ومن ترك العمل بذلك لا يأثم ولكن يفوته الثواب
وقد يكون العمل بالعلم فرض عين او فرض كفاية ادا قام به البعض سقط الأثم عن الباقين
٤-مؤلفات في الحث علي العمل بالعلم
١-كتابراقتضاءالعلم بالعمل للخطيب البغدادي
٢-كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم
٣-رسالة ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر
السؤال الخامس خطر العجلة في طلب العلم
لابد المتعلم ان يصبر علي طلب العلم مدة كافية حتي يحسن ما يتعلمه ويلم بمسائله ولا يتعجل في التصدرفينكشف حاله من الجهل ولا يعتمد علي ذكائهفلا يعطي لنفسه الوقت الكافي لتصور المسائل فيخطئ في فهمها وان يكون طلبه تحت اشراف علمي حتي تتضح له معالم الطريق ولا يطول عليه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 01:55 AM
سلوى بيان سلوى بيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي

هل الإجابات هنا؟

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 02:21 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى بيان مشاهدة المشاركة
هل الإجابات هنا؟
بارك الله فيكِ أختي
نعم الإجابات هنا، وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:58 AM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

المجموعة الثالثة
اجابة السؤال الاول :
عناية السلف الصالح بالحث علي طلب العلم والتعريف بفضله .
لقد أدرك أئمة الهدي من علماء هذه الامة حقيقة فضل العلم فأجتهدوا في طلبه وصبروا علي ما أصابهم فرفع الله بالعلم ذكرهم وأعلي شأنهم فكانوا أئمة الدين .والقراءة في كتب السلف الصالح تنبئ عن علمهم وفضلهم وتزيد طالب العلم علما
قال ابن الجوزي وإني أخبر عن حالي :ماأشيع من مطالعة الكتب وإذا رأيت كتابا لم أره من قبل فكأني وقعت علي كنز .
ولقد كان سلفنا الصالح يجوعون ويظمون في سبيل تحصيل العلم وقد قال البخاري رحمه الله :"تأخرت نفقتي حتي جعلت أتناول حشيش الارض وأنا في طلب العلم وهكذا يكون طالب العلم
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما .
ولقد كان طلب العلم يقدمون طلب العلم علي الاكل والشرب لضيق وقتهم وحرصهم علي إدراك العلم ولقد كان العلم هو ادراك هو حياة سلفنا الصالح فمن اجله ياكلون ومن اجله يعيشون وما ذاك الا لانه الطريق الموصل الي عبادة رب العالمين وروي ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله والقاضي عياض في الالماع عن الربيع بن سليمان انه قال :سمعت الشافتي يقول :"من حفظ القران عظمت حرمته ،ومن طلب الفقه نبل قدره ،ومن وعي الحديث قويت حجته ،ومن نظر في النحو رق طبعه ،ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم "
فالعلم رفعه للعبد في دينه ودنياه وتشريف وتكريم ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره ؛كما قال الله تعالي :(يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )اجابة السؤال الثاني
ايهما يقدم الطالب علوم المقاصد ام علوم الاله .
أن يبدا الطالب بمختصرات سهله العبارة في علوم ةلمقاصد حتي يتصور مسائل تلك العلوم تصورا حسنا ويكون اول أشتغاله بالمهم والفاضل ثم يأخذ من علوم الاله مايناسب حال المبتدئين ثم بعد ذلك يتوسع في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسطين ثم يدرس علوم الأله بمايناسب حال المتوسطين وهكذا الي ان يصل الي مشارف مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الأله
اجاية السؤال الثالث
المقاصد الصالحه لطلب العلم الاخلاص في طلبه وذلك بان يبتغي طلبه لوجه الله ليهتدي به لمعرفة مايحبه الله ويرضاه فيعمله ،ويعرف مايبغضه الله فيتجنبه ،ويعرف مايؤمر به الله ومايخبر الله به فيؤمن به ويصدقه وان يقصد رفع الجهل عنه وعن غيره فنية طلب العلم رضا لله من الاعظال الصالحه العظيمة
اذا نطلب العلم لله ،ولحماية شريعة الله ،رفع الجهل النفس وعن الغير ،وللدلالة علي الهدي ،ونيل ميراث الانبياء
اجابة السؤال الرابع
ركائز التحصيل العلمي
الركيزه الاولي
الاشراف العلمي :
كل من اراد ان يتعلم فلابد له من أن يصحب استاذا يتعلم منه مبادئ مايريد تعلمه ويشرف علي تدرجه في العلم والاكثار من الدراسه عن طريق المشايخ والعلماء الذين يتلقي عنهم فأقصر طريق لطلب العلم واحسنه لنيل المنيغي ان ييسر الله لطالب العلم شيخا او عالما من علماء السنة يطلب علي يده العلم .
الركيزه الثانية
التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
البدء بمختصر كل علم يتعلمه الطالب حتي يتمه ويراجع شيخه فيما أشكل عليه حتي يكون المامه بذلك المختصر ثم ينتقل الي دراسه كتاب اوسع منه فيدرسه بتفصيل اوسع فتتوسع مداركه في العلم شئ فشيئا وينمو تحصله العلمي بتوزان محكم .
الركيزه الثالثه .
النهمه في التعلم
ان يكون طالب العلم متطلع باستمرار دائم وبلوغ الهمه في طلب العلم وذلك في الازدياد منه والسعي الحثيث وكلما ازداد عظمت رغبته في الازدياد منه اكثر فهو منهوم لا يشبع ولو قضي عمره كله في طلب العلم لان الانسان لن يبلغ في العلم غاية الكمال مهما بىغ اجتهاده وتحصيلة وفوق كل ذي علم عليم .ومفتاح النهمه في العلم اليقين بعظيم ثواب العلم ومحبة الله تعالي للعلم وأهله
الركيزه الرابعه
تحديد المواعيد للاشياء الثابته في كل يوم فمثلة تحديد مواعيد الواجبات ومواعيد الجلسات ومواعيد ةلمذاكره فينبغي علي طالب العلم ان يحفظ وقته عن الضياع حيث ان ضياع الوقت يكون علي وجوه
ان يدع المذاكرة ومراجعة ما قرا
ان يجلس الي اصدقائه ويتحدث بحديث لغو ليس فيه فائده
وعلي طالب العلم الا يكون له هم الا تتبع اقوال الناس وماقيل وقال وماحصل ومايحصل
وان يستثمر الوقت ما استطاع ةلانسان لذلك سبيل وعدم تضيع لحظه في غير طاعه او قربه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 03:51 PM
ابرو باردقج ابرو باردقج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. يا أستاذاتي الكريمات أحييكن بتحية وسلام ،و أنا طالبة تركية سأحاول أن أجيد الكلام ، وإن أخطأ فيه أعتذر منكن في البداية و سأجيب بعناية الله تعالي و سبحانه عن الأسئلة التي في المجموعة الأولي.
١- فضل العلم له وجوه كثيرة. منها :أن العلم يدللنا طريق الهدي، وبالهدي نميز الحق من الباطل كما قال الله تعالي في محكم كتابة الكريم فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي.
منها أن العلم يعلمنا كيفية عبادة ربنا بطريقة صحيحة. منها أن الله تعالي مدح العلم و العلماء فقال الله تعالي في محكم كتابه الكريم "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوالعلم درجات "
٢-قال الطحاوي رحمه الله تعالي في شرح مشكل الآثار إن أهل العلم الذين يعتبرون أنهم عالماء في الشريعة هم قسمان ، الصنف الأول أهل الفقه و التفسير و الحديث ....و هم يعلمون الناس دينهم. والصنف الثاني أصحاب الخشية و الخشوع والإنابة كما قال الله تعالي إنما يخشي الله من عباده العلماؤ.وهم وإن كانو لا يقرؤن ولا يكتبون يعتبرون علماء بدليل قول الله تعالي :
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ*، أنا تأثرت من هذا الموضوع كثيرا. اللهم اجعلنا من أهل الخشية والخشوع والإنابة ... ٣- الأصل في العمل بالعلم أنه واجب،ولكن له درجات.الدرجة الاولي: ما يثبتنا في دين الإسلام ،و هو التوحيد ،من خالف في هذه الدرجة فهو خارج من دين الاسلام. والدرجة الثانية ما يجب العمل به من الفرائض والواجبات والتحريز من المحرمات، من خالف فيها وإن لم يكن كافرا بالله عز و جل فهو من الفاسقين العصاة.والدرجة الثالثة: هو ما يستحب العمل به وهو نوافل..إن أردنا أن نختصر : إذا علمنا وجوب شيء وجب علينا أداؤه .و إذا علمنا تحريم شيء فالاجتناب عنه أيضا واجب.و اذا علمنا شيأ والعمل به
يسبب السقوط عن الاخرين أنه فرض كفاية
٤-في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة منها: كتاب" فضل العلم " للآجري ،"جامع البيان العلم و فضله" لابن عبد البر، و كتاب" الحث علي حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ" لابن الجوزي.
٥-يجب علينا أولا أن تتعلم طريق التعلم ،فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم،وإن العجلة في تحصيل العلم من أعظم الآفات التي تقطع مواصلة العلم، و من أسباب العجلة ضعف صبر الطالب علي المشقة في تحصيل العلم و أن لا يفهم كما ينبغي أن العلم طريق طويل في آخره جنة و رضي الله سبحانه و تعالي.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 04:54 PM
موضي عبيد الله موضي عبيد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 82
افتراضي

"المجموعه الاولى "
ج (1)
1-أن العلم أصل المعرفه الهدى ،وبالهدى ينجو العبد من الظلال والشقا في الدنيا والأ خرة.
2-أن العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ،ويدل لذلك مارتبه الله تعالى من الاجور العضيمه،والفضائل الجليله،حتى كان مايعلمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل الى أزمان كثيرة.
3-أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا ، وبأسمائه الحسنى ،وصفاته العلى
ج (2)
لات اليقين الذي يحملونه على إتباع الهدى وإحسان العبادة،وهم بمايوفقونن إليه من حسن البصيرة.
ج(3)
الاصل العمل بالعلم أنه واجب وإن من لايعمل بعلمه مذموم ،
ج(4)
1-كتاب "اقتضاء العلم العمل " للخطيب البغدادي
2-ابن رجبفي "فضل علم السلف على علم الخلف"
3-"أخلاق العلماء"
ج(5)
قال الامام زهري رحمه الله :(إن العلم ان اخذته بالمكاثرة له غلبك ،ولكن خذة مع الأيام والليالي أخذآ رفيقا تظفر به)
والعجله من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب ؛وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي ،وترفق تحت اشراف علمي من غير تعجل ولا مكاثرة .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 04:57 PM
عزة مصطفى الشريف عزة مصطفى الشريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
• القسم الأول: علم العقيدة، وهو معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، أي ثمرة أعمال الإنسان.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
· فظاهر العلم: هو جانب العلم النظري؛ أي ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه هو الجانب التطبيقي؛ أي ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من أعمال القلوب من إخلاص وتوكل وتقوى وخشية وإنابة وتعظيم لله عزو وجل.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، وقد تواترت عدة أدلة من القرآن والسنة على ذلك منها:
قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}.
وفي عقوبة تارك العمل شأن عظيم؛ كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
- وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)).
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
إصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية.
بالتأكيد على الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء، ومعرفة ما ورد في السنة من ذلك:
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
والتأكيد على إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم، فهو شرط لقبول العمل، والاهتمام بأعمال القلوب كالتوكل والخشية والإنابة واليقين.
ثم معرفة حقيقة الناس فهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، وذلك يقطع عن العبد دواعي التعلق بهم ومراءاتهم.
وفي صحيح ابن حبان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)), وأن يطلب العبد العلم للعمل به.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
ما من مسلم إلا وتراوده وساوس بالأخص في خلال طريق سير الإنسان لله تعالى وينبغي أن لا يستطرد الإنسان مع هذه الوساوس ولا يعيرها اهتماماً؛ فوسوسة الشيطان تزول بالاستعادة، وعلى من ابتلي بمثل هذا الوسواس أن يداوم على قراءة القرآن والأذكار الشرعية.
وينبغي أن تسأل الله الإخلاص، والحرص على طلب العلم بقدر المستطاع وطلب العلم يعين على التخلص من وسوسة الشيطان ودفعه، والعلم بمكائد الشيطان وكيد الشيطان ضعيف.
وتذكر هذا الحديث الصحيح من رواية أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ".

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 06:11 PM
مها عبدالله مها عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي المجموعه الثالثه

بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي ؟
إن من رام طلب العلم وأراد تحصيله فلا بد له من ركائز وأسس عشرة : 

أولا : الاستعانة بالله عز وجل

فالمرء ضعيف لا حول ولا قوة له إلا بالله ، وإذا وكل إلي نفسه هلك وضاع ، وإذا وكل أمره إلي الله تعالي واستعان به على طلب العلم فإن الله تعالي يعينه ، وقد حث الله عز وجل على ذلك في كتابة الكريم ، فقال تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وقال تعالى : (ومن يتوكل على الله فهو حسبة ) [ الطلاق :3]أي : كافية ، وقال تعالى : ( وعلي الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ]المائدة :23]
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم : " لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً ، وتروح بطاناً . 


ثانياً : حسن النية
*فالمرء نيته لله عز وجل في طلب العلم مخلصا لله في ذلك لا يريد سمعة ولا شهرة ، ولا عرضاً من أعراض الدنيا . 
ومن جعل نيته لله وفقه الله تعالي وأثابه على ذلك ، لأن العلم عبادة بل من أعظمها . 
والعمل لا يكون العبد مثاباً عليه إلا إذا كان خالصاً لله تعالى متبعة فيه للرسول صلي الله عليه وسلم ، والله عز وجل يقول ، ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) [ النحل :128[.
وأعظم التقوى : إخلاص النية لله ، والمرائي في طلب العلم . فضلا عن خسارته في الدنيا فإنه معاقب في الآخرة ، كما جاء في الثلاثة الذين يسحبون على وجوههم في النار ، ومنهم رجل طلب العلم ليقال : عالم ، وقد قيل . 
*
ثالثا : التضرع إلي الله تعالى وسؤاله التوفيق والسداد
*ودعاؤه ربه الاستزادة من طلب العلم ، فالعبد فقير ، محتاج إلي الله غاية الحاجة ، والله تعالى حث عبادة إلي سؤاله والتضرع إليه ، فقال : ( ادعوني أستجب لكم ) [ غافر :60[ . 
وقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا كل ليلة إلي سماء الدنيا ، فيقول : من يدعوني فأستجب له ، من يسألني فأعطية ، ومن يستغفرني فأغفر له) .
والله عز وجل أمر نبيه أن يسأله الاستزادة من العلم ، فقال تعالى : ( وقل رب زدني علما ) [ طه : 114] . وقال تعالى على لسان إبراهيم علية السلام :( رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ) [ الشعراء : 83] والحكم : هو العلم ، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم ( إذا اجتهد الحاكم … الحديث.( 


رابعا : صلاح القلب
*فالقلب وعاء العلم، فإن كان الوعاء صالحاً خزن ما فيه وحفظه ، وإن كان الوعاء فاسدا ضيع ما فيه . 
والرسول صلي الله عليه وسلم جعل القلب أساس كل شئ ، فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغه ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب)* . 
وصلاح القلب يكون بمعرفة الله تعالي بأسمائه وصفاته وأفعاله والتفكير في مخلوقاته وآياته ، ويكون بتدبير القرآن العظيم ، ويكون كذلك بكثرة السجود وقيام الليل . 
ويتجنب مفسدات القلب وأمراضه ، فإنها إن وجدت في القلب فإنه لا يستطيع حمل العلم ، وإن حمله لا يفقهه ، كما قال الله تعالى عن المنافقين مرضى القلوب : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) [ الأعراف : 179] . 
 . 

خامسا : الذكاء
والذكاء يكون جلبة ، ويكون مكتسباً ، فإن كان المرء ذكيا قواه ، وإلا مرن نفسه حتى يكتسبه . 
والذكاء من الأسباب القوية المعنية علي تحصيل العلم ، وفهمه وحفظه ، والتفريق بين المسائل ، والجمع بين الأدلة وغير ذلك .

سادسا : الحرص علي تحصيل العلم سبب لتحصيله وإعانة الله تعالى له 

والله تعالى يقول : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هو محسنون ) [ النحل : 128]. والإنسان إذا عرف أهمية الشيء حرص على تحصيله ، والعلم أعظم شيء يتحصله المرء . 
فعلى طالب العلم : الحرص الشديد على حفظ العلم وفهمه ، ومجالسه العلماء والتلقي عنهم ، ويحرص على كثرة القراءة ، واستغلال عمره وأوقاته ، ويكون شحيحاً جدا على وقته . 
*
سابعا : الجد والاجتهاد والمثابرة على التحصيل العلمي
*
والابتعاد عن الكسل والعجز ، ومجاهدة النفس والشيطان فالنفس والشيطان مثبطان عن طلب العلم . 
ومن الأسباب المعينة على الاجتهاد في الطلب : قراءة تراجم العلماء وصبرهم وتحملهم ، ورحلاتهم في تحصيل العلم والحديث . 

ثامنا : البلغة
وهي أن يفرغ الطالب غاية جهده حتى يبلغ مراده في العلم والقوة فيه : حفظاً وفهماً ، وتعقيداً
تاسعا : صحبه الشيخ المعلم
فالعلم يؤخذ من أفواه العلماء ، فالطالب لكي يرتكز في طلبه للعلم على ركيزة صحيحة : عليه أن يجالس العلماء ، ويتلقى منهم العلم ، فيكون طلبه على قواعد صحيحة ، يتلفظ بالنص القرآني والحديث تلفظا صحيحا لا لحن فيه ولا تصحيف ، ويفهمه الفهم الصحيح المراد ، وفضلا عن ذلك فإنه يستفيد من العالم : الأدب ، والأخلاق ، والورع ، وعليه أن يتجنب أن يكون شيخه كتابة ، فإن من كان شيخه كتابه ، كثر خطؤه وقل صوابه . 
ولا زال هذا الأمر في الأمة إلي وقتنا هذا ، وما برز رجل بالعلم إلا كان متربيا متعلما على يد عالم.

عاشرا : طول الزمان
فلا يحسب طالب العلم أن طلبه يتم بيوم أو يومين أو سنة أو سنتين بل إن طالب العلم يحتاج صبر سنين . 
سئل القاضي عياض – رحمه الله تعالى :-إلي متي يطلب المرء العلم . 
فقال : حتى يموت فتصب محربته على قبره. 
وقال الأمام أحمد : جلست في كتاب الحيض تسع سنين حتى فهمته.


ما المقاصد الصالحه لطلب العلم ؟
القسم الأول المقاصد الأصلية لطلب العلم الشرعي:


الأول طلب العلم للعمل به:
ذلك أن كل علم لا يثمر عملا فليس في الشرع ما يدل على استحسانه، و لو كان له غاية أخرى شرعية لكان مستحسن شرعا، و لو كان مستحسنا شرعا لبحث عنه الأولون من الصحابة، و التابعين، و ذلك غير موجود فما يلزم عنه كذلك .
الثاني طلب العلم للتعبد به:
و ذلك أن مطلوب الشرع من المكلف إيقاع التعبد،

الثالث روح العلم هو العمل
و ما أكثر الأدلة الني جاءت بتقرير ذلك ، و إلا فالعلم عارية و غير منتفع به فقد قال تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء } فاطر 28 و قال:{ و إنه لذو علم لما علمناه} يوسف 68 ، قال قتادة يعني لذو عمل لما علمناه و قال عز وجل : { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة } الزمر 9 إلى أن قال:{ قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون } الزمر 9
وروى عن أبي جعفر بن علي في قول الله تعالى: { فكبكبوا فيها هم و الغاوون } الشعراء 94 قال قوم وصفوا الحق و العدل بألسنتهم و خالفوه على غيره و عن أبي هريرة قال إن في جهنم أرحاء تدور بعلماء السوء فيشرف عليهم بعض من كان يعرفهم في الدنيا فيقول ما صيركم في ها و إنما كنا نتعلم منكم قالوا إنا كنا نأمركم بالأمر و نخالفكم إلى غبره
و قال سفيان الثوري:" إنما يتعلم العلم ليتقى به الله و إنما فضل العلم على غيره لأنه يتقى به الله". و عن النبي عليه الصلاة و السلام انه قال:" لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس خصال... و ذكر منها و عن علمه ماذا عمل به ،،)

ثانيا مقاصد العلم التبعية و الخادمة
عرف الشاطبي المقاصد التبعية على أنها :"هي التي روعي فيها حظ المكلف فمن جهتها يحصل له مقتضى ما جبل عليه من نيل الشهوات و الاستمتاع بالمباحات و سد الخلات..." وبين أن هذا القسم يقتضيه لطف المالك بالعبيد ومراعاته لجبلتهم الفطرية.
أما عن مقاصد العلم التبعية فهي التي ذكره الجمهور من كون صاحبه شريفا، و إن لم يكن في أصله كذلك، و أن الجاهل دنيئ و إن كان في أصله شريفا، و أن قوله نافذ في الأشعار و الأبشار ، و حكمه ماض على الخلق، و أن تعظيمه واجب على جميع المكلفين إذ قام لهم مقام النبي لأن العلماء ورثة الأنبياء، و أن العلم جمال و مال و رتبة لا توازيها رتبة، و أهله أحياء أبد الدهر إلى سائر ما له في الدنيا من المناقب الحميدة و المآثر الحسنة و المنازل الرفيعة... فذلك كله غير مقصود من العلم بالقصد الأول؛ أي أن المحرك على طلب العلم لا ينبغي ان يكون حب نيل هذه الأشياء، و هو ليس مطلوب شرعا شرعا و ان كان صاحبه يناله.
و أيضا فإن العلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة، إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم و الحوز له، و محبة الاستيلاء قد جبلت عليها النفوس، و ميّلت إليها القلوب، و هو مطلب خاص برهانه التجربة التامة و الاستقراء العام فقد يطلب للتفكه به و التلذذ بمحادثته، و لا سيما العلوم التي للعقول فيها مجال و للنظر في أطرافها متسع و لاستنباط المجهول من المعلوم فيها طريق متبع .


- اكتبي رساله في خمس اسطر لطالب العلم تحذره فيها من المتعالين الذين يقترفون مناهج خاطئة في طلب العلم ؟
إن طالب العلم بحاجة شديدة إلى أن يكون لديه رصيد عظيم من الأدلة الشرعية ، والمعرفة بكلام أهل العلم وخلافهم ، ومعرفة بالراجح في مسائل الخلاف بالدليل من كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم يا طالب العلم اوصيك ألا تجالس المبتدعة وألا تجالس المتحزبة ، وعُد إلى كتاب < إجماع العلماء على هجر أصحاب البدع والأهواء > كتابٌ طيب جمع قول عشرين عالماً من علماء الإسلام ينقلون إجماع العلماء وإجماع أهل السنة والجماعة على عدم الجلوس مع المبتدعة ، وأنت بابتعادك عن الجلوس مع المبتدعة والمتحزبه تُحصن نفسك من هذا البلاء ، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )

- بيني عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله ؟
من عناية السلف بالحث على العلم .... ما علقه البخاري في صحيحه ووصله في كتابه في كتابه الأدب المفرد، وهو قوله: ورحل جابر بن عبد الله -وكان في المدينة- إلى عبد الله بن أنيس -الصحابي وكان في الشام- من أجل حديث واحد.
وصله في الأدب المفرد في أن جابر بن عبد الله -الصحابي رضي الله عنهما يعني عنه وعن أبيه- رحل إلى عبد الله بن أنيس قال: سمعت أن عبد الله بن أنيس لديه حديث لم أسمعه. فرحل من المدينة إلى الشام شهرا، فلما دخل إلى الشام سأل عن بيت عبد الله بن أنيس فدُل عليه، فلما طرق الباب خرج له الخادم فقال له: أين عبد الله بن أنيس. فقال من أنت؟ لا يعرفه ليس من أهل دمشق. فقال: أنا جابر بن عبد الله. الخادم قال: صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم. فذهب فأتاه عبد الله أنيس، فعانقه، ثم قال: أتيت إليك من المدينة سمعت أن عندك حديثا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أردت أن أسمعه منك. قال وأي حديث ذاك. فقال: قوله –يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «يحشر الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما» فقال: نعم فقص عليه الحديث.
هذه المهمة تأثر بها صغار الصحابة، عبد الله بن عباس كان هو وله صديق من الأنصار، عبد الله بن عباس شباب في وقت عمر بن الخطاب كان في أوائل العشرينات من العمر، كان له صاحب من الأنصار فكان عبد الله بن العباس يغشى مجالس من الصحابة ويحرص على أن يستفيد منهم، فعاتبه صاحبه من الأنصار وقال: يا عبد الله أتظن أن الناس يحتاجون إلى علمك أو يحتاجون إليك، وهؤلاء صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موجودون؟ فابن العباس لم تثنه هذه الكلمة عن الهمة وملازمة الكبار لأن الناس فعلا احتاجوا إليه بعد أن قل الصحابة، فكان يلازم باب أحد الصحابة -باب أحد الأنصار- حتى تسفي عليه الريح التراب وهو عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويصبر حتى يخرج إليه أو يخرج الصحابي ويصحبه إلى المسجد، يصحبه إلى مكان فيسأله عن العلم.

قال الشعبي رحمه الله تعالى عامر بن شراحيل الشعبي أحد أئمة التابعين، وهو يذكر بعض علومه يقول: لو شئتم أنشدتكم شهرا شعرا -يعني شهر كامل، لو شئتم أنشدكم شهرا شعرا- لا أعيد. يعني ما أكرر عليكم؛ لكن ما ينتسب العالم تكون همته دائما الشعر، وإنما الشعر يستفاد منه بحسب الحاجة إليه.
أبو حاتم الرازي والد عبد الرحمن كتاب الجرح والتعديل -أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس الرازي- كان أحد أئمة الإسلام الجهابذة المعروفين وصاحب سنة وحجة، قص عن نفسه خبر طلبه للعلم وهو صغير قال: تركت الرّي لطلب العلم سنة 213هـ ورجعت إلى الري 221هـ يعني كم مكث؟ مكث سبع سنين وأشهر، ذهبت أو خرجت من الري في طلب الحديث وذكر قصته، كيف أنه يخرج من بلد إلى بلد ماشيا على الأقدام.
قال وهذا هو المهم لكم الآن قال: وقد أحصيت ما مشيت على قدمي في طلب العلم حتى بلغت ألف فرسخ، فلما بغت ألف فرسخ تركت الإحصاء، ألف فرسخ أحصاها هو، ويخبر عن نفس في كتابه ألف فرسخ يعني يرويها عنه ابنه، ألف فرسخ كم؟ الفرسخ خمس كيلوات، ألف فرسخ في خمسة: خمسة آلاف كليمومتر مشاها على قدميه في طلب العلم .
والسلف وأئمة الإسلام كيف كان أئمة بتوفيق الله جل وعلا لهم أولا وآخرا، ثم أعطاهم الله جل وعلا أسبابا فيها القوة وفيها الهمة.

الإمام أحمد رحمه الله تعالى رحل رحلات كثيرة، وكان منها للحج خمس مرات، وكان ثلاث منها من الخمس لقصد لقاء أهل العلم في الحج، قال: أنفقت في رحلة -ما عنده مال المال قليل- أنفقت في رحلة ثلاثين درهما، الدرهم محدود ثلاثين درهم يعني ثلاثة دنانير؛ لأن الدينار من عشر إلى اثنا عشر درهم؛ يعني الدرهم فضة والدينا ذهب، قال: أنفقت مرة ثلاثين درهما يعني من كثرتها وهذا يدلك على شدة الصبر في المأكل وفيما يركب وربما ماشيا إلى آخره.
الإمام أحمد لما انتهى أمره إلى القوة والوقوف بالسنة ونصرة السنة، لما جاءت فتنة خلق القرآن مُنع من التحديث قال له ولي الأمر: لا تحدث فالتزم، وصار يذهب إلى المسجد ويرجع، ولا يلقي العلم.
قال بقي بن مخلد صاحب أكبر مسند من مسانيد الحديث لا يوجد، أكبر مسند من مسانيد الحديث مسند، مسند بقي بن مخلد، بقي بن مخلد أحد علماء الأندلس، رحل من الأندلس إلى بغداد وذهب يسأل ما يدري عن فتنة خلق القرآن، ولا منع الإمام أحمد بن حنبل، أين أحمد بن حنبل؟ أين أبو عبد الله؟ أخبروه بأنه لا يحدّث.
قال فطرقت عليه الباب في بيته وطلبته فأتاني وقلت له: أنا طالب علم أتيت من المغرب. قال له الإمام أحمد: من أفريقية؟ قال: لا أبعد إذا أردنا أفريقية قطعنا لها البحر، أنا من الأندلس. قال: مرحبا بك. قال: ما تريد؟ قال: والله ما أتيت إلا أن آخذ العلم عنك. فقال له الإمام أحمد: لعلك سمعت ما عليّ من أني لا أحدّث. قال: ولكني أريد الحديث وحدي أو أعطني من العلم. فقال له الإمام أحمد: بشرط. قال: اشترط ما بدا لك. قال: أن لا تجلس في حلقة من حلقات العلم والحديث.
حتى لا يُعرف أنه يجلس في حلق العلم، ويأتي الإمام أحمد معناه الإمام أحمد أصبح يعلم في بيته.
فقال: لك ما اشترطت. قال: إذن ايتني كل يوم على هيئة سائل. -وطالب العلم سائل يسأل العلم-، ثم اطرق الباب، فإذا خرجت أعطيتك وخبزا ومع الخبز حديثا أو أحاديث، فأخذ سنين يأتيه.
قال: فتلفعت بعمامة وصفها ولبست لباس السؤّال الفقراء، قال: كل يوم آتي وأطرق الباب على هيئة سائل وأقول لهم: الأجر رعاكم الله. قال بقي: وكانت صفة السؤّال في بغداد: الأجر رعاكم الله؛ يعني ابتغوا الأجر أو أطلبوا الأجر أو نحو ذلك.
يقول: فيأتي الإمام أحمد ويعطيني بعض الخبز ومعه حديث أو أحاديث.
قال: فأخذت كثيرا. قال: فلما مات الخليفة وجاء الذي بعده وكان صاحب سنة -يعني به المتوكل- صار الإمام أحمد يدرس في المسجد، قال: فكان يدنني ويخصني من بين الطلاب ويقول: هذا يصدق أنه طالب علم، كيف يصبر هذه السنين الطويلة في هيئة سائل، وكل يوم يأتي، فيها هضم للنفس، يأتي بهذه الصفة لأجل أن يأخذ من الإمام أحمد علم حديث أو حديثين كل يوم، قال: هذا يصدق عليه أنه طالب علم.
هذه همة ليست بالسهلة وازدراء للنفس ليس بالسهل، ورحلة من الأندلس إلى بغداد لأجل هذا الأمر، ليس بالسهل، وكلها تعطيك عظم هذه الهمة.
يقول: حتى مرضت ففقدني أبو عبد الله، فسأل عني، فقالوا: إنه مريض فزارني في الخان، كان يسكن في الخان؛ يعني فندق، وأنا كنت مستقليا سمعت جلبة ثم دخل عليّ الداخل من أهل الخان أنت تعرف أنا عبد الله؟ أنت من أصحاب عبد الله؟ فقلت: نعم. فقال: لِم لمَ تخبرنا من أول ما نزلت؟ أتى أبو عبد الله أحمد أتى لزيارتك، ففتح الباب، فدخل أحمد فقال له: فقدناك فزرناك، زادك الله ثوابا، أو قال: أرج الثواب من الله، يا بقيّ إن أيام الصحة لا سقم فيها، وإن أيام السقم لا صحة فيها، أعلاك الله إلى العافية، ومسح عنك بيمينه الشافية. قال: والطلاب حوله يكتبون ما يقول. أعلاك الله إلى العافية ومسح عنك بيمينه الشافية.
والقفة هنا في القصة أخذتم عبرتها؛ لكن خذ كلمة الإمام أحمد إن أيام الصحة لا سقم فيها، وإن أيام السقم لا صحة فيها.
يريد بذلك أنّ طالب العلم همّته تكون في أيام الصحة، فلما كانت أيام الصحة التي لا سقم فيها فعندك المجال والهمة قوية؛ لأنه ربما أن يعرض لك عارض، وهذا مأخوذ من قل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وخذ من صحتك لمرضك».
ابن الجوزي رحمه الله تعالى أحد العلماء الإسلام المعروفين وصفه الذهبي بي كتابه سير أعلام النبلاء بقوله: عبد الرحمن ان علي البكري -لأنه من ذرية أبي بكر الصديق- المعروف بابن الجوزي عالم العراق وواعظ الآفاق. وأخذ في سرد جملة من أخباره.
ابن الجوزي رحمه اله كان في صغره وفي كبره عنده الهمة والإلحاح في طلب العلم آخذا قول الإمام أحمد: أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد. ماذا يقول؟ يقول: كنت إذا أراد أن يزورني أحد اشتغلت أثناء زيارته بتجهيز الأوراق للكتابة وببري الأقلام؛ يعني ما يضيع وقته معهم، يستأنس معهم بالكلام؛ لكن من جهة اليد والعمل يشتغل بما ينفعه لأن الوقت هذا ماشي والذهن معهم بالكلام؛ لكن العمل اليد يبري الأقلام ويجهز الأوراق.
وكان يقول عنه أحد تلامذته: إذا دخل الخلاء أوصى ابنته أو نحو من ذلك: أن تقرأ عليه من الخارج؛ يعني تقرأ عليه إما كتاب كذا مما يناسب أن يسمعه.
من همته وصفاء نيته أنه ألف أكثر من خمسمائة كتاب بعضها في رسالة وبعضها كبير في مجلدات كبيرة.
الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى صاحب فتح الباري شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المصري صاحب التصانيف البديعة المعروفة، ماذا يقول عن نفسه؟ ذكر الكتب التي قرأها على مشايخه، فذكر أنه قرأ الموطأ على أحد مشايخه في جلسة واحدة، جلسة واحدة كم؟ خمس ست ساعات، وقرأ صحيح مسلم في ثلاثة أيام على مشايخه وأجيز بذلك، وقرأ... وأخذ يذكر ما قرأه في أيام من الكتب على مشايخه وهو مدون في ترجمته في كتاب السخاوي الجواهر والدرر في ترجمة الحافظ ابن حجر.
كان يحضر في المجلس الواحد ليستمع للحديث أكثر من عشرة آلاف، حتى إنه ذُكر في بغداد مرة، أنه لما عطس الشيخ الذي يعلِّم أو الشيخ الذي يُقرئ، صار الناس يقولون رحمك الله رحمك الله حتى وصلت كلمة رحمك الله وهو في حديقة قصره قال: ما هذا؟ قال: يشمتون المحدث فلان؛ لأن الناس متواصلين ويستمعون الحديث وينقل بعضهم إلى بعض.





أيهما يقدّم الطالب علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله، ثم يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسّطين؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين؛ وهكذا ؛ حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة.
وبعد ذلك يجد الطالب أمامه خيارات متعددة للتقدّم في هذه العلوم؛ لأن التقدّم فيها جميعاً في وقت واحد لا يمكنه، فيختار العلم الذي يرى أنه أنفع له وأيسر وأوفق لحاله .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 07:08 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
من القرآن الكريم:
1_ الرفعة في الدنيا والاخرة، قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: ١١]
2_ خشية الله تعالى على بصيرة وعلم، قال تعالى :﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: ٢8]
3_ الخيرية والافضلية لاهل العلم، قال تعالى : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: ٩]
من السنة النبوية :
1_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، والتفقه يشمل جميع جوانب الشرع
2_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يبتغي فيه علماً، سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم علىى العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهماً، وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر "، وهذا الحديث يدل على افضلية العالم على العابد، والاجور العظيمة المترتبة على طلب العلم.

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد : هي العلوم التي يقصدها طالب العلم الشرعي بمختلف أنواعها من فقه وعبادات ومعاملات،وحديث وتفسير وسيرة والتي تتصل بالاعتقاد والعمل والامتثال والتدبر.
علوم الآلة : وهي العلوم المعينة على تحصيل علوم المقاصد من : علوم لغوية، واصول تفسير، واصول فقه، ومصطلح حديث..

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الاخلاص في طلب العلم على درجتين :
ا_ طلب العلم الشرعي بنية فاسدة، لا لوجه الله تعالى، بل طلباً للرفعة في قلوب الناس، وابتغاءً لثنائهم، وصرف وجوههم اليه، قال الله تعالى : ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ [هود: ١٥]
وفي الحديث الشريف : أن اول من تسعر بهم النار ثلاثة، وذكر منهم من تعلم ليقال عالم.
2_ طلب العلم الشرعي بنية خالصة لله تعالى ثم يداخله رياء او عجب او كبر، فان دافعه قُبِل عمله، والا حَبِطَ وأَثِمَ صاحبه، وعُدَّ مُرْتَكِباً لكبيرة، عياذاً بالله تعالى، وإن أخلص في بعضه وراءى في بعضه الآخر، قُبِلَ ما اخلص فيه، ورُدَّ ما راءى فيه، الا ان تكون عبادة متصلة، فتَحْبَطَ جميعاً، وهذه الدرجة اخف من الاولى لوجود اصل الإيمان فيها.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
السلف الصالح قاموا بحق العلم خير قيام حيث عملوا به، حتى ظَهَرَ سَمْتُهُ عليهم، وتحلَّوْا باخلاقه، و تواصوا به، ولو لمرة واحدة، يخرجون بذلك من مذمة ترك العمل بالعلم؛ ان كان مما لا يتوجب فيه التكرار، او ليس من السنن المؤكدة.
ومما يعين على ذلك، مجاهدة النفس بالصبر والتصبر، على العمل بالعلم، حتى يرى ثمرة صبره، زيادة في علمه، وبركة في فهمه، وأيضاً اليقين بموعود الله تعالى، بعظيم الثواب على الطاعات، واجتناب المنهيات.
فقد كان الامام احمد لا يكتب حديثاً الا ويعمل بما فيه، و أيضاً سفيان الثوري لا يبلغه حديث قط الا ويعمل به ولو مرة واحدة.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
العلم متعدد المناهج ، منها الفاضل والمفضول ، وقد اقتضت حكمة الله تعالى ، ان تتتنوع مشارب الناس وقدراتهم ، ويختلف تبعا لذلك ما يناسب كلا منهم من هذه المناهج ، فالطالب الحصيف ينتقي ما ينفعه ويوصله الى المكانة التي قدرها له الله تعالى ، اقتداء بمن سبقه من علماء السلف المبرزين ، فلا يتذبذب بين المناهج ، ويتردد بين الكتب على غير بصيرة ، فيضيع جهده ووقته، ومما يعينه على اختيار ما يناسبه، مراعاة الركائزو المعالم، والركائزهي : الاشراف العلمي من قبل عالم موثوق، ثم التدرج في طلب العلم مبتدئاً بالفاضل المختصر، ثم النهمة في طلبه، ثم بذل الوقت الكافي مع الصبر، اما المعالم فهي : مسائل ذلك العلم وابوابه، ثم كتبه الاصول، ثم ائمته المبرزين، فان اخذ بتلك الركائز والمعالم، سار على المنهج الصحيح ورُجِيَ له الفلاح بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 07:09 PM
سحر بنت زين سحر بنت زين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة الأولى
ج1
فضل العلم من 3 أوجه
1-
أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدارين ، وبالعلم
يتعرف العبد على الأسباب التي تكسب العبد رضى الله سبحانه وتعالى
2-
العلم
رفعة للعبد وتشريف وتكريم له كما قال تعالى ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
3-
العلم يدل المرء على شريف الخصال الحميدة والآداب الإسلامية التي له أن يعرفها لكي يكتسبها ويتحلى بها ، وبالعلم يتعرف على سيء الخصال لكي يتجنبها ويبتعد عنها لكا يعلم من سيء آثارها وقبح عاقبتها.

ج2
أصحاب الخشية والخشوع تبين أنهم من أهل العلم وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة

قوله تعالى
( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ، قل هل يستوي الذين يلعمون والذين لا يعلمون ، إنما يتذكر أولوا الألباب )

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا)


ج3
حكم العمل بالعلم واجب
ومن لا يعمل به مذموم
وهو على 3 درجات
1- ما يلزم البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام

2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات

3- ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات

فمن علم وجوب فريضة من الفرائض وجب عليه أداؤها
ومن علم تحريم شيء وجب عليه اجتنابه

وينبغي لطالب العلم أن يؤدي السنن والمستحبات ما تيسر له وفتح الله له بها


ج4
ثلاثة مؤلفات
1- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2- مفاتيح السعادة لابن القيم
3- جامع بيان العلم وفضله ابن عبدالبر
4- ذم من لا يعمل بعلمه ابن عساكر

ج5
قال الإمام الزهري
إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به

وقال معمر بن راشد
من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة
إنما كنا نطلب حديثًا وحديثين

فعلى المرء حال طلبه للعلم أن يطلبه على وجهه الصحيح دون الاستعجال فإذا تريث في طلبه استفاد مما تعلم استفادة كبيرة تدوم طويلًا
أما من استعجل أخذ العلم في وقت قصير ولكنه لم يستفد منه على الوجه المطلوب ولم يفهم دقائقه وتفاصيله كما ينبغي كما أنه سيتفلت منه هذا العلم بشكل سريع

كما ينبغي عليه أن لا يكون عجولًا في أخذ المعلومة بحجة ذكائه وسرعة فهمه
وعليه أن يكون صبورًا في طلب العلم حتى وإن طال الطريق فلا يشعر بالملل أو الضيق بسبب ذلك
وفق الله الجميع وكتب لنا العلم النافع والفائدة الكبيرة والحصول على العلم بالشكل الصحيح

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 07:13 PM
خلود خالد خلود خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
اعتنى السلف بالعلم وصابروا عليه حتى نالوا المنزلة الرفيعة، ولهم في ذلك أقوال تبين منزلته، فكان مما ذكر عنهم: قول الزهري( ما عبد الله بمثل الفقه)، وقول مطرف بن الشخير: ( فضل العلم احب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع)، وقول سفيان الثوري: (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا)
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يبدأ بمختصرات من علوم المقاصد حتى يتصور المسائل، ويكون اشتغاله بالمهم، ثم بمختصرات في علوم الآلة لتعينه على فهم علوم المقاصد، ثم يتوسع في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسطين، ثم يدرس علوم الالة كذلك، حتى يصل إلى مشارف المتقدمين في المقاصد والآلة.
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
ابتغاء رضا الله
رفع الجهل عن نفسه
رفع الجهل عن الآخرين
الدفاع عن الدين.
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
1- الاشراف العلمي من عالم او طالب علم متمكن يأخذ بيده، ويعرفه مسالك أهل العلم ويقومه، ويبين له الصواب والخطأ.
2- التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة، فيبدأ بالمختصرات ويكررها حتى يتقنها، ويراجع شيخه فيما اشكل عليه.
3- النهمة في التعلم، محبة وحرصا على العلم واجتهادا فيه، فيبقى في تطلع دائم إلى الزيادة منه.
4- الوقت الكافي، فلابد من الصبر حتى يحسن تعلمه ولا يتعجل على نفسه.

س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
هذا العلم دين، فبنبغي لطالب العلم ان ينظر عمن ياخذ هذا العلم، لا بد له ان يسلك سبيل الراسخين ليصل إلى ما وصلوا إليه، أما قليل العلم المتعالم فيحتاج إلى من يرشده، فكيف تيسر خلفه وهو بحاجة إلى تقويم.؟

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 07:20 PM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

تابع المجموعه الثالثة
اجابة السؤال الخامس
علي طالب العلم ان يسلك في طلبه للعلم منهجا واضحا محددا لانه اذا لم يسلكه تخلف عن الطريق
حيث ان لطالب العلم مناهج متنوعه وطرائق متعددة تتفق في غاياتها وتتنوع في مسالكها لتفاوت الطلاب في اوجه العناية العلمية وفيما انعم الله عليهم به من الملكات والقدرات فلا يحصر طالب العلم في مسار واحد ولاطريقة بعينها وهذا التنوع من دلائل سعه فضل الله تعالي ورحمته وتيسيره للعلم فعلي طالب العلم ان ينهج المنهجية الصحيحه
موضي عبد العزيز الدريهم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 07:21 PM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
عناية السلف بالعلم والحث على طلبه كان واضحا من مؤلفاتهم حيث جعلو في كتبهم أبوب في بيان فضل العلم البخاري في صحيحه أفرد باباً في العلم ومنهم من أفرد له مؤلفات مثل كتاب جامع العلم وفضله لإبن عبد البر
وقدذكر لهم أقوال مشهورة في فضل العلم ومنها قولهم (فضل العلم على على فضل العبادة)
وماذكر في قصة الإمام مالك مع الطالب المبتدأ في رفع همته في طلب العلم وقصة الشاب الذي توفى وهو في بدية الطلب .
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يبدأ في علوم المقاصد ثم يتدرج في مختصرات علوم الآلة
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
المختصرات للطالب المبتدأ كذلك يتعرف على كل عالم في فنه ويلزم سيرته كأنه يعيش معه
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
الركيزة الأولى :وجود مشرف يتدرج على يديه في طلب العلم ويضع له منهج يسلكه فيه طريق التعلم وفق منهج يترقى به سلم العلم
الركيزة الثانية : التدرج في طلب العلم فيتمكن من الأصول حتى يصل لأن من حرم الأصول حرم الوصول
الركيزة الثالثة :النهم في طلب العلم فيكون شغله الشاغل وهمته في طلب العلم عالية ومماذكر عن البخاري أنه كان يوقد السراج ليلاً أكثر من مرة ليدون مايتذكره وذكر عنه أنه كان لايحفظ بعض أسماء قراباته بينما يحفظ أسماءالرواة وأسانيدهم ذكلك
الركيزة الرابعة : التأني في طلب العلم والصبر على ذلك وعدم الإستعجال في قطف ثماره وعدم إستطالة الطريق
5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
إبني اللمبارك فتح الله لك باب العلم وسهل عليك الوصول أليه وهذا من فضله العظيم وجوده الذي لايحد وعظيم إمتنانه فأسأله سبحانه أن يثبتك على طريقه المستقيم وهذا الطريق شاق وطويل فأنفض عنك غبار العجز والكسل واستعن بالله على الثبات والوصل لمصاف العلماء الربانيين واحذر من خطر قطاع الطريق المخذلين والمرجفين وهم إما تصعيب هذا الطريق أوإعطائك وصايا خاطئة في طلب العلم وإنما مهج العلم يؤخذ من أهله العلماء الراسخين وليس من أناس مجتهدين أوتجارب مجربين فاحرص على منهج تأخذه من علاماً ربانينا يأخذبيدك في طريق الطلب وهو من يربيك على صغار العلم قبل كباره وافتقر إلى ربك وأسأله السداد والهداية والتوفيق .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 09:27 PM
نوار عبد اللطيف نوار عبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 42
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.

**الأدلة من القرآن:
1- قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،
خص الله سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان، فمن طلب العلم وكانت نيته خالصة لله حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم.
2- وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، خَص الله العلماء بعبادة الخشية لأن الخشية هي خوف مع علم. وهذا فيه دلاله على فضيلة العلم.
3- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، عدم استواء أهل العلم مع غيرهم دلالة على فضيلة العلم.
4- أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه.

**الأدلة من السنة:
1- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
وبمفهوم المخالفة؛ من لم يرد الله به خيراً لم يفقهه في الدين. فالخير كله في العلم.
2- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم.
من فضل العلم أن سلوكه ييسر طريقاً إلى الجنة.
3- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
4- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.


س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.

1- علوم المقاصد: هي علوم الغايات المتعلقة بأفعال المكلفين، وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2- وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد والغايات وحسن فهمها، ومنها: النحو، وأصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.

**نواقض الاخلاص على درجتين:
1- الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليترفع به أمام الناس أوليصيب به عرض الحياة الدنيا، أوليمدحه الناس على ما لديه من العلم.
2- الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم تتغير نيته فيداخله شيء من العجب أو الرياء؛ فإن استرسل معه؛ كان ما راءى فيه من العمل محبط لأنه اقترف كبيرة من الكبائر وما أخلص فيه فهو مقبول. أما إذا كانت عبادة متصلة فعمله محبط.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

كان من هدي السلف أن يربوا أنفسهم على العمل بالعلم، ويتواصوا على ذلك، ويلتزموا أنفسهم بالعمل ولو لمرة واحدة حتى يكونوا من أهله.
*ومن أقوالهم:
1- قال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة).
2- وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
3-وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

طلب العلم له مناهج متنوّعة وطرق متعدّدة، وقد سلك العلماء في طلبهم للعلم مسارات متنوعة. وهذا التنوع من فضل الله ورحمته بتيسيره لطلب العلم فلم يقصره على طريق واحد.
وليعلم ان الاختلاف بين المناهج الصحيحة والتنوع في طرق الدراسة ووسائلها؛ كلّ ذلك مما يدخله الاجتهاد من العلماء.
لذلك الواجب على طالب العلم حتى يحفظ نفسه من الزلل وينضبط مساره في التحصيل العلمي، ويحفظ عليه رأس ماله وهو وقته وجهده:
1-أن يتعرّف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة.
2- ويتعرّف على معالم كلّ علم يَطلبه، فيأتيه من بابه.
3- يتعلَّمه على وجهه الصحيح، ويعرف سبيل التدرّج في طلبه.
ولن يتمكن من ذلك إلا بمعونة مرشد ناصح له في طريق الطلب. فإذا كان تحت إشراف علمي وعرف معالم العلم الذي يطلبه وأبوابه ومسائله، ومصادره، وتدرج فيه حتى أتقنه؛ فإنه يسهل عليه بعد ذلك أن يسير في طريق الطلب على بصيرة وثبات ودون تخبط أو تعثر.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:28 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة السادسة
إجابة السؤال الأول:-
تنقسم العلوم الشرعية الى ثلاثة أقسام هي:-
القسم الأول هو علم العقيدة وهو ما يعتقد فى أبواب الايمان ويبحث فى اسماء الله وصفاته.
القسم الثاني :- علم الاحكام
وهو يتعلق بالأمر والنهي والحلال والحرام.
القسم الثالث:-علم الجزاء وهو جزاء الإنسان على أعماله فى الدنيا والآخرة وجزاءه يكون بالعدل والإحسان
إجابة السؤال الثاني:-
المراد بظاهرة العلم وباطنها.
أولا:-ظاهر العلم هو ما يعرف من أبواب ومسائل العلم وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه.
٢-باطن العلم هومايقوم فى قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة فى الدين والتقوى حتى يجعله الله يفرق بين الحق والباطل.
إجابة السؤال الثالث:-
أهمية العمل بالعلم شأن عظيم وكذلك ثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم قال تعالى "فنعم أجر العاملين" وقال تعالى "أتامرو ن الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلام تعقلون"
وعن أبى برزة قال:- قال:- رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل الذى يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفيتلة تضئ للناس وتحرق نفسها"رواه البزار.
وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تحث على العمل بالعلم ونيل الاجر والثواب من الله تعالى.
إجابة السؤال الرابع:-
يتخلص طالب العلم من آفة الرياء بإن يقن أن الله تعالى يراه ويحصى عمله ويرغب فى فضل الله وعظيم جزاءه فى الدنيا والآخرة ولم يلتفت إلى ثناء الناس ومدحه بل يكون همه اتقان العمل وارضاءالله تعالى .قال تعالى لنبيه الكريم"وتوكل على العزيز الرحيم الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين إنه هو السميع العليم"
وبذلك يستغنى العبد برؤية الله له عن رؤية غيره ،وثنائه عز وجل عن ثناء غيره فيتحقق عنده الاخلاص ويتخلص من الرياء.
إجابة السؤال الخامس:-
رسالة الى اخى طالب العلم
اعلم اخى الكريم أن حيل الشيطان كثيرة لصد الإنسان عن فعل الطاعات فيوسوس له فى أمر النية خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها وفى هذا شر عظيم لأنه إذا كان العمل مستحبا فقد حرم الاجر والثواب،واذا كان واجبا وتركه فقد إثم.
فالواجب عليك أن تجتهد فى إخلاص النية لله تعالى ولايشغلك معرفة الناس بالعمل من غيره.
وان ماسك نزغ من الشيطان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم والتجئ الى الله تعالى فهو خير معين والله عليم بذات الصدور.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:35 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

([COLOR="RoyalBlue"](المجموعة الرابعة)
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
صنف العلماء الكثير من المؤلفات منها
1-صحيح الإمام البخاري كتاب العلم باب في فضل العلم
2- الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي
وكثير من المحدّثين صنفوا كتباً في هذا الباب لبيان فضله
ومن أهل العلم من أفردَ فضلَ العلم بالتصنيف فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم أو الحثِّ على طلبه منهم :أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم.
- وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم"
كتاب ماتع جامع يجمع بين فضل طلب العلم وآثاره وكيفية الوصول له ويحفز طالب العلم في الاقبال عليه
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أنفع الكتب
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
- ولابن القيم رحمه الله كتاب في بيان فضل العلم، وقد أسهب في كتابه "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" في بيان وجوه فضل العلم وأهله.
- ولابن رجب الحنبلي كتاب قيم سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف".


س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه

الطالب أمامه خيارات متعددة للتقدّم في هذه العلوم لأن التقدّم فيها جميعاً في وقت واحد لا يمكنه، فيختار العلم الذي يرى أنه أنفع له وأيسر وأوفق لحاله، فمن الطلاب من يفتح له في علم من العلوم ، ولا يفتح له في غيره فيكون اشتغاله بما فُتح له فيه وأحسن معرفته والإفادة منه أولى من اشتغاله بما تعسّر عليه واستعصى لانه بذلك يتوسع فيما هو مفضول ويترك الفاضل
الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية فينهمك فيما استصعب عليه فلا يحصل فيه شيئاً مفيداً ولا يتجه لما فيه اليسر والنفع له
يحرم بسبب هذا الإفراط في الوسيلة وافتتانه بها من الغاية التي أرادها بتعلّمها

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم
جاءت الاحاديث بالحث على تحقيق الاخلاص عند الطلب منها:
حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يعني ريحها
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به »
والاخلاص أمر عظيم، لكنّه يسير على من يسَّره الله عليه ومفتاح تيسير هذا الأمر هو :-
1-الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله
2-صدق الرغبة في فضله وإحسانه والخوف من غضبه وعقابه
3- أن تكون الآخرة هي أكبر همِّ المرء

وفساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على الآجل



س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
ولطلب العلم ثلاث مراحل يجب على طالب العلم أن يكون حسن الاستعداد ومهيأ لكل مرحلة منها:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس
*فيبدأ دراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي
*التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.

والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي: *وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم

*ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم بعد ما انهى مرحلة التأسيس وتكميل أدواته
والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية
فيجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم
يحسن كتابته بطريقة منظمة
ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة له

والمرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي :-ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه وذلك :-
*بالتدرّب على البحث والتأليف
*والإفتاء والتدريس
*وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل
وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن يعتني طالب العلم
ويكتسب فيه مهارة وصنعة

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

ظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله

· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره
ونصيحتي له أن يكون
#مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ونعمة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.
فلابد أن يربي نفسه ويملأ قلبه محبةً وتعظيماً لله وأن يدرب نفسه على أعمال القلوب حتى يصير طلبه للعلم ظاهراً وباطناً

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:47 PM
سحر موسى الدم سحر موسى الدم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
ج1 :لقد استعاذ النبي صل الله عليه وسلم من كل علم لا ينفع بقوله (اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع) وفي ذلك دليل بين أن في العلم الذي لا ينفع شر يجب التحرز منه . والعلوم التي لانتفع أو تضر كثيرة وقد ضل بها كثير من الناس ، مثل السحر والتنجيم وعلم الكلام و غيرها من العلوم التي تخالف الشريعة وتتسبب في معصية الله وغضبة، قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم). إن الفضول الذي قد يدفع بطالب العلم إلى القراءة فيما لا ينفع من العلوم يعرضه للافتتان به وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيه منه حتى صعب عليهم الرجوع لمخالفتهم لهدى الله فمنهم من مات على ضلاله ومنهم من ادركته التوبة وندم على ما ضيع من عمره في العلم المنهي عنه. فلا يأمن طالب العلم على نفسه من خطر الوقوع بالفتنة و ليحذر مما استعاذ به نبيه وبين خطره لأمته ، ومن امثلة الذين افتتنوا ابو معشر جعفر بن محمد البلخي كان في اول امره من اهل الحديث وهو معاصر للأمام احمد والبخاري ومسلم وغيرهم من الائمة لكنه فتن ببعض العلوم فانحرف عن طلب الحديث الى الحساب والهندسة ومن ثم الفلك والتنجيم حتى صار رئيس المنجمين.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عنالوصول إلى الغاية.
ج2 : إن انهماك طالب العلم في تعلم علوم الاله (الوسيلة ) حتى ينشغل عن علوم المقاصد ( الغاية) ما هو الا حرمان له من تحقيق غايته بسبب تفريطه في الوسيلة وافتتانه بها عن الغاية التي ارادها بتعلمها اصلا ، كأن يدرس اشعار العرب التي يحتج بها في اللغة ليستعين بها على التفسير وشرح الحديث لكنه توسع وانفتن وانشغل بها عن غايته فيحرم نفعها و بركتها. ومن أخطر ذلك أن يشتغل العبد في بعض النوافل التي يحبها ويألفها حتى يفرط في بعض الفروض فيكون سبب لحرمانه من بركة الوقت والعمل .

س3: بيّن حكم طلب العلم.
ج3 :حكم طلب العلم الشرعي منه ما هو:
- فرض عين وهو : ( ما يجب تعلمه ، وهو ما يتأذى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته). يجب على العبد ان يطلب من العلم ما يقوم به دينه مثلا : التاجر في تجارته يتعلم احكام البيوع وكل عامل حسب عمله ومكانته يتعلم حدود الله فيها.
- فرض كفاية وهو : ( ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية).
قال تعالى ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).

س4: بيّن معالم العلوم وأهميّةعناية الطالب بمعرفتها.
ج4: لكل علم ثلاثة معالم مهمة :
اولا: ابواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه ،ولبيان هذا المعلم كتب منهجية ومتدرجة ليتكون لدى الطالب إلمام جيد بعامة ابواب ومسائل ذلك العلم.
ثانيا: كتبه الاصول،التي يستمد منها اهل ذلك العلم علمهم يرجعون اليها كمرجع والإحالة عليها ، فيعلم مراتبها ومناهج مؤلفيها وينظم قراءتها وفق خطة بعد تأسيسه في ذلك العلم.
ثالثا : أئمته من العلماء ، المشهود لهم من اهل ذلك العلم بالإمامة فيه، فيعرف طبقاتهم و مراتبهم وسيرهم واخبارهم وطرقهم في تعلم ذلك العلم ورعايته وتعليمة.
أهمية عناية الطالب بمعرفتها :
هذه المعالم لها نفع عظيم حيث انها تعينه على حسن الالمام بذلك العلم والتمكن منه ، القدرة على تحديد مصادرة النافعة ومراجعه ،والاقتداء بعلمائه والاستفادة من مناهجهم وطرقهم في تعلم العلم وتعليمه، فكل منهج من مناهج الطلب لا يحقق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص.


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها علىالنهمة في طلب العلم.
ج5 : النهمة في طلب العلم هي الركيزة الثالثة من ركائز التحصيل العلمي ، وهي : شدة محبة العلم والولع به والاجتهاد في طلبه ، فيشغلك هذا الولع والحب عن أمور
الدنيا ومغرياتها ، كما يصغر في نفسك كل صعب في سبيل الوصول اليه. ثق أنه هذه النهمة إن ملكتها و ارتكزت عليها في طلبك العلم ستمدك بالقوة ، و الصبر ،
و الثبات ، والعزم ، و الإرادة ، و التحدي ، و تعينك على ضبط علمك وتدقيقة ، واستذكاره ، والازدياد منه ، وإعادة النظر في مسائله ، وستثار في فيك الاسئله
و التفكير في الاجوبة ، وسيكون لها بالغ الاثر في رسوخه و تثبيته في قلبك وعقلك وسلوكك . فعليك بها و لتحصيلها من خلال محبة العلم واهله ، واليقين بفضائله
واهمها تلك الفضائل محبة الله لك وما اعده من الثواب العظيم لأهل العلم ، ولك في السلف الصالح قدوة أنهم (حصلوا العلم بلسان مسؤول وقلب عقول) .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 12:13 AM
عبير شلبي عبير شلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الأول: شرطا قبول العمل الاتباع وإخلاص النية لله، وهذه لا تتحقق إلا بمعرفة هديه صلى الله عليه وسلم وشروط قبول كل عمل وكيف نصل بهذا العمل لأفضل الدرجات ولا يتم هذا إلا بالعلم الشرعي.
الثاني: أفضل المعرفة ما تعرفنا بخالقنا والمنعم علينا، ولا تتم هذه المعرفة إلا بالعلم بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصفه به نبيه عليه الصلاة والسلام.
الثالث: حسن الخلق من أكثر ما يثقل الميزان ويرفع الدرجات في الآخرة وكذلك في الحياة الدنيا، وهل هناك من سبيل لمعرفة الصفات المحمودة والصفات المذمومة إلا بتعلم من مدحهم سبحانه في القرآن العظيم وما حثّ عليه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام؟

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
دلت الآيات أنّ من يخشى الله هو من العلماء، وما لهم من الأجر العظيم والدرجات العليا، فالخشية لا تقوم بالقلب إلا بمعرفة الله وخشيته والطمع في ثوابه وابتغاء مرضاته ويقينهم القائم في قلوبهم. الخشية عبادة قائمة بذاتها وقد لا تقوم بقلب من يطلب العلم ولم ينتفع بعلمه وتقوم في قلب الأمّي الذي لا يقرأ ولا يكتب من قيام معرفته بخالقه والمنعم عليه.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
كفى بالمرء حافزا للعمل بما يتعلمه عدم تشبهه باليهود اللذين علموا ولم يعلموا، وكفى به ثبوتا بحكم وجوبه بما يقرأه في كلام الله عز وجل من ذمه لليهود ومن شابههم لدرجة تشبيههم بالحمار الذي يحمل أسفارا ولا يفقه ما يحمل.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
للخطيب البغدادي."اقتضاء العلم العمل"1- كتاب
2- رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
3- الآجري في "أخلاق العلماء".

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قد يمّن الله بفضله بسرعة الفهم وقوة الحفظ مما يدفع طالب العلم إلى تخطي التدرج في الطلب فيخطئ في طريقة تتبع السلف بالأخذ بصبر وتؤدة ولا ينتفع بما يسعى إليه وتنعكس عليه الأمور بالتفلت بدل الانضباط والارتقاء بعلمه والتمكن من ملكته. كل طريق علم له طريقته وأهله وسبيله الذي من حاد عنه تعثّر وانتكس حاله وأضاع الوقت بغير ما كان يخطط له وأهدر الجهد بعكس ما كان يطمح.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 12:16 AM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه؟
ج1/ 1- الحث على فضل حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ .لابن الجوزى
2-فضل علم السلف على علم الخلف .لابن رجب الحنبلى
3-فضل العم .للاجرى
4-جامع بيان العلم وفضله .لابن عبد البر
5-مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة. لابن القيم
********************************************
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه؟
ج2=على طالب العلم ان يتحرى ماافضل المناهج وانفعها له وأقربها الى قدراتها وامكاناته وعليه ان يسير على منهج يراعى فيه ركائز التحصيل العلمى ومعالم العلوم وليجتهد فيه وليعطه حقه من العناية والمواظبة حتى ينتفع به ويبدأ بما يستطيع ولا يكلف نفسه بما لا يطيق حتى يعينه على طلب العلم والترقى فيه وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل والا تذبذب فى طلب العلم وتنقل بين الشيوخ والكتب واضاعه عمره وجهده وربما انقطع والتفاضل بين مناهج الطلب له أسباب ومعايير ورب طريقة فاضلة لطالب تكون مفضولة لغيره و العبرة بما يكون أنفع للطالب وأقرب إلى إتقان ما يدرس ومن سلك طريقة مفضولة وصبر على مواصلة الدراسة فيها حتى ينتفع بها فهو خير ممن يتردد بين طرق فاضلة لا يصبر عليها ويتوقف وينتابه اليأس والكسل .
*******************************************************
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم؟
ج3-اخلاص النية لله تعالى فى طلب العلم وهو شرط لقبول العمل وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))
وعليه الالتجاء الى الله فى طلبه للعلم وصدق الرغبة فى فضله واحسانه ويجب ان تكون الاخرة هلى اكبر همه وليس غرض من اغرض الدنيا ولا يشرك مع الله احدا ومتى حصل اليقين للعبد اضمحل الرياء والسمعه وحل محلها الاحسامن العظيم وعباده الله كأنه يراه
ومما يعين على الإخلاص في طلب العلم ايضا أن يطلب العبد العلم للعمل به وأن يفرح بفضل الله عليه إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنيا
************************************************************
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز؟
ج-لطلب العلم ثلاث مراحل مهمة ينبغي على الطالب أن يكون حسن الاستعداد لها .
1- المرحلة الاولى مرحلة التأسيس وبها يكون دراسة المختصر من العلوم تحت اشرف علمى منهجى ومن ثم التدرج فيه وقراءة كتبه الاوليه جتى يجتاز هذه المرحلة
2- المرحلة الثانية مرحلة البناء العلمى والتكامل في تحصيل ذلك العلم وبعد اكتمال التأسيس والتمكن منه عليه بالمراجعه والتهذيب والاضافة ليكون عده له ويجب الحذر من الافراط فى البناء لانه سيعرضه للنسيان والتفلت فى اصل البناء
3-المرحلة الثالثة مرحلة نشر العلم ويكون بالتدرب على البحث والتأليف والإفتاء والتدريس وإلقاء الكلمات والتى ينبغى ان يعتنى بها طالب العلم ليصل الى التمهر فيها ليحسن الإفادة من علمه.
***************************************************
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه؟
مما يجب على طالب العلم الاعتناء بظاهر العلم وهو دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقيه عن أهله وقراءة كتبه وإتقان تحصيله وبين باطنه وهو ما يكون فى قلب طالب العلم من الخشيو والانابة لله تعالى وعليه ان يجمع بين الامرين ليتحقق له المقصد الاسمى من الطلب الذى من خلله يصل الى رتبة العلماء وهم اشد خشية لله سبحانه وتعالى ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}وعليه ان يعلم هناك مرتبتان من الذين لا يعلمون وهم من لا يعلمون شيئا بالكلية ونفى العلم عنهم ومنهم من يعلمون ولا ينتفعون بما يعلمون وقد وصفهم الله عزوجل فى قوله (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا )ويجب الحذر من التركيز على ظاهر العلم ليزداد من المعرفة والغوص فى معالمه وترك باطنه ومنها ترك الانابة واللجوء والخشية من الله عزوجل لتزكو نفسه وتستنير بصيرته ويكون على بينة من ربه و لا يتذبذب وبهذا يكون العلم أعلاه وأجله قدراً عند الله جل وعلا.
****************************************************************

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 12:43 AM
رانيا جمال رانيا جمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي واجب المجموعه الثانيه

المجموعه الثانيه

دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنه؟
من الكتاب
1.قال تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ 2.أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

وأما من السنه النبويه
فى الصحيحين من حديث معاويه بن أبى سفيان رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين )
وعن أبى هريره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا للجنه)

س٢ ما المقصود بعلوم المقاصد وعلوم الالة؟
علوم المقاصد: هى العلوم النافعة المتصله بالاعتماد والعمل والامتثال والتفكير والاعتبار ؛كعلم العقيده والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء الفرائض والسيره النبويه والآداب الشرعيه
أما علوم الأله:وهى العلوم التى تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ،ومنها :العلوم اللغويه ،وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير ،ومصطلح الحديث.

س٣ بين نواقض الأخلاص فى طلب العلم؟
الدرجه الأولى :
ان يتعلم العلم ليصيب به عرض الدنيا ولا يبتغى به وجه الله تعالى ،او يتعلمه ليتكبر به على غيره أو ليقال عليه عالم .
وايضا من يعمل الأعمال الصالحه فيما يرى الناس ليصيب به هذه المقاصد الدنيويه وليس ليتقرب به الى الله.
فأمثال هؤلاء وردت فيهم أيات الوعيد وأحاديثه كما فى قوله تعالى(ان الذين لا )
وقوله تعالى(من كان يريد العاجله)

•وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم.
والدرجة الثانيه
ان يكون عمله خالصا لله؛ ثم يداخله شئ من الرياء والعجب، فهو مؤمن إن جاهده، وأن راءى فى بعض أعماله وأخلص فى بعضها ؛كان ماأخلص فيه مقبول ،وما راءى فيه مردودا.
والعبادة الواحدة إذا كانت متصله وأخلص فى بعضها وراء فى بعضها كانت كلها مردودة

س٤ بين هدى السلف الصالح فى العمل بالعلم؟
كان السلف الصالح من هديهم العمل بالعلم الذى تعلموه ولو مره واحدة ليكونوا من أهله وقد تواصلوا على ذالك ،وذالك أذا لم يكن هناك وجوب يقتضى تكرار العمل بها كان تكراره سنة مؤكده .
قال سفيان الثورى :(ما بلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مره واحده)
وقال الحسن البصرى:( كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذالك فى اخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده
فأذا ربى وعود طالب العلم نفسه على العمل بما تعلم ولو مرة واحدة ؛كان ذالك تدريبا له على العمل؛ فتتربى نفسه على على العمل العلم ؛فيرتقى فى مراقى العبودية لله تعالى ،ومن أعظم ما يعينه على ذالك أن يرى نفسه على اليقين والصبر ؛فينبغى أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه ؛فإن بركة العلم تكون بإمتثاله وظهور آثاره على المتعلم

س5 أكتب رسالة مختصرة فى خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم ،والموقف الصحيح الذى ينبغى أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع؟
لايحصر طلب العلم فى مسار واحد بل هو مناهج متنوعه تتفق من حيث الغاية ،وتتنوع فى مسالكها وهذا التنوع من فضل الله وسعته وتسيره للعلم ،وقد سلك العلماء فى طلبهم للعلم مسارات متنوعه فوصل كل عالم الى ما كتبه الله له من المنزلة فى العلم.
وتعدد مناهج طلب العلم وكثرتها وأختلافها وأختلاط المنهج الصحيح بغيره وكثرة المتكلمين فى اقتراح مناهج لطالب العلم؛كل ذالك مما يقتضى من طالب العلم أن يتعرف على الأصول التى يميز بها المناهج الصحيح من غيرها حتى يضبط مساره فى تحصيله العلمى
ومن ركائز التحصيل العلمى
١/الأشرف العلمى
٢/التدرج فى الدراسه وتنظيم القراءة
٣/المهمه فى التعلم
٤/الوقت الكافى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir