دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > معرفة علوم الحديث للحاكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 04:33 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي معرفة الألفاظ الغريبة في المتون

ذكر النوع الثاني والعشرين من علوم الحديث هذا النوع منه

معرفة الألفاظ الغريبة في المتون

قال الحاكمُ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ابن حَمْدُويه النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (وهذا علم قد تكلم فيه جماعة من أتباع التابعين، منهم مالك والثوري وشعبة فمن بعدهم فأول من صنف الغريب في الإسلام النضر بن شميل له فيه كتاب هو عندنا بلا سماع؛ ثم صنف فيه أبو عبيد القاسم بن سلام كتابه الكبير الذي أخبرناه محمد بن محمد بن الحسن الكارزي قال: ثنا علي بن عبد العزيز قال: ثنا أبو عبيد فحدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة العنزي قال: ثنا أبو الحسن علي بن محمد الهروي قال: سمعت هلال بن العلاء الرقي يقول: من الله تعالى ذكره على هذه الأمة بأربعة قال: بالشافعي بفقه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي عبيد فسر غرائب أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لولاهم لذهب الإسلام، قال أبو عبد الله: وقد صنف الغريب بعد أبي عبيد جماعة منهم علي بن المديني، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن مسلم القتيبي وغيرهم، وفي أهل عصرنا من صنفه وأنا ذاكر بمشيئة الله في هذا الموضع من الحديث ما لم يذكره واحد منهم في كتابه ليستدل به على شواهده إن شاء الله؛ سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول في حديث أنس: في قصة الحديبية أعطه الحذيا قال: البشارة يقال لها الحذيا والعرب قول حذوته بالحذيا، وإنما يعين بالبشارة بالخير، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال: ثنا أبو أسامة قال: ثنا عامر بن عبيدة الباهلي قال: ثنا أبو المليح الهذلي عن أبيه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصابنا بغيش من مطر فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن في سفر من شاء أن يصلي في رحله فليفعل، قال أبو عبد الله: سألت الأدباء عن معني البغيش فقالوا المطر، والعرب تقول بغشة وبغيش، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن خالد بن شيرويه بن بهرام الهاشمي بالكوفة قال: ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة قال: ثنا خالد بن مخلد القطواني قال: ثنا معاوية بن أبي مزرد عن، أبيه عن، أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأخد بيد الحسين بن علي فيرفعه على باطن قدميه فيقول: ((حزقة حزقة ترق عين بقه اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه)) قال أبو عبد الله: سألت الأدباء عن معنى هذا الحديث فقالوا لي أن الحزقة المقارب الخطي، والقصير الذي يقرب خطاه، وعين بقة أشار إلى البقة التي تطير ولا شيء أصغر من عينها لصغرها، وأخبرني بعض الأدباء أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بالبقة فاطمة، فقال للحسين يا قرة عين بقة ترق والله أعلم، سألت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ((المعتكف معكف الذنوب)) فقال المعتكف في معنى المحتبس، والمعكوف المحبوس، قال الله عز وجل {والهدي معكوفا} أي محبوسا وروى عن عثمان بن عطاء أنه قال: مثل المعتكف كمثل الملازم لغريمه، فالمعتكف لذنوبه ملازم باب سيده، فيقول لا أبرح من بابك حتى تغفر لي وترحمني ولا يبرح من بابه ساعة واحدة، ولذلك نهى المعتكف عن مجامعة النساء لأنه يترك ملازمة الدعاء ويشتغل بلهو النساء، قال الله عز وجل {لا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} والمباشرة هاهنا الجماع، وهو مثل قوله {فالآن باشروهن} يعني جامعوهن في ليالي شهر رمضان، فأبيح للصائم غير المعتكف الجماع وحظر عليه الجماع في الاعتكاف، وإنما تطيروا بذكر الاحتباس، فتفاءلوا بذكر الاعتكاف وهو مثل المهر للحرائر، والثمن للمماليك والإماء وكذلك الوصي للميت والوكيل للحي، والمعنى واحد والله أعلم.
سمعت أبا زكريا العنبري يقول: حدثنا أحمد بن خالد الدامغاني قال: ثنا هشام بن عمار قال: ثنا صدقة قال: ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقبل أن يرفع)) ثم جمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام هكذا ثم قال: ((العالم والمتعلم في الخير شريكان ولا خر في سائر الناس بعد))
قال أبو زكريا فالعالم والمتعلم في الأجر سيان، كما أن الداعي والمؤمن في الدعاء شريكان، قال الله عز وجل في شأن الدعاء في قصة موسى وهارون صلى الله عليهما {وقد أجيبت دعوتكما} كما حدثنا محمد بن عبد السلام قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم قال: ثنا أبو نعيم قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية قال: قد أجيبت دعوتكما قال دعى موسى وأمن هارون، سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب يقول: أخبرني ثعلب قال: أخبرني أبو نصر عن الأصمعي قال: العرب تقول لقست نفسي أي غثت قال ثعلب: ومنه النهي في قوله صلى الله عليه وسلم ((لا يقولن أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفس)) حدثنا أبو عمر قال: أنا ثعلب، عن بن الأعرابي قال: العرب تقول لقست نفسي أي ضاقت، قال ثعلب: فعلى قول بن الأعرابي هو أجود لأن النفس تضيق من الأمر، ولا يكون بها غثيان لأن الغثيان ضرب من الوجع، قرأت بخط أبي العباس محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الوهاب قال: قلت لعي بن عثام لم سموا نقباء؟ قال النقيب الضمين ضمنوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إسلام قومهم فسموا بذلك نقباء، حدثنا مكي بن بندار الزنجاني، عن بعض مشايخه، عن أبي العيناء قال: ثنا الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن أبيه، عن جده قال: سمعت عليا يقول (طوبى لمن كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخة).
[معرفة علوم الحديث: ؟؟]


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, الألفاظ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتبة المتون العلمية عبد العزيز الداخل مكتبة المعهد 7 2 محرم 1433هـ/27-11-2011م 11:24 PM
أهم المتون في أصول التفسير مع شروحها وفاء أبو عزة مكتبة المعهد 5 5 رمضان 1430هـ/25-08-2009م 08:56 AM


الساعة الآن 11:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir