دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الاعتقاد للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1431هـ/1-06-2010م, 04:47 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي باب الإيمان بما أخبر عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملائكة الله وكتبه ورسله والبعث

باب الإيمان بما أخبر عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملائكة الله وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والحساب والميزان والجنة والنار وأنهما مخلوقتان معدتان لأهلهما وبما أخبر عنه من حوضه ومن أشراط الساعة قبل قيامها قال الله عز وجل (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) وقال: (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) وقال: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين) وقال: (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا) وقال: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا) وقال: (والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون) والآيات في مثل هذا كثيرة وقال في الجنة (أعدت للمتقين) وقال في النار (أعدت للكافرين) والمعدة لا تكون إلا مخلوقة موجودة، وقال في الجنة (عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) والمعدوم لا عرض له، وقال في الحوض (إنا أعطيناك الكوثر) وقال في أشراط الساعة (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون)
173 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البحتري الرزاز قالا، ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي (ح)، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو الحسن علي بن محمد بن علي الإسفرائيني قالا، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادي، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن قوما يزعمون أن ليس قدر، قال: فهل عندنا منهم أحد ؟ قال: قلت: لا، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر بريء إلى الله منكم وأنتم برآء منه، سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل عليه سحناء سفر، وليس من أهل البادية، يتخطى حتى ورك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يديه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ما الإسلام ؟ قال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وتتم الوضوء، وتصوم رمضان»، قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم ؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: يا محمد ما الإيمان ؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالجنة والنار والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره»، قال فإذا فعلت هذا فأنا مؤمن ؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: يا محمد، ما الإحسان ؟ قال: «أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن ؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فمتى الساعة ؟ قال: «سبحان الله ما المسئول عنها بأعلم من السائل إن شئت أنبأتك بأشراطها»، قال: أجل، قال: «إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء، وكانوا ملوكا قال: ما العالة الحفاة العراة ؟ قال: العريب، قال: وإذا رأيت الأمة تلد ربتها وربها فذاك من أشراط الساعة»، قال: صدقت، ثم نهض فولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على بالرجل». قال: فطلبناه، فلم نقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون من هذا ؟ هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم دينكم فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني غير مرتي هذه ما عرفته حتى ولى» قال رحمه الله: قد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة الشهادة في هذا الحديث إسلاما، وسماه في حديث ابن عباس في قصة وفد عبد القيس إيمانا، وفي الحديثين دلالة على أنهما اسمان لمسمى واحد إلا أنه في هذا الحديث فسر الإيمان بما هو صريح فيه وهو التصديق، وفسر الإسلام بما هو أمارة له، وإن كان اسم صريحه يتناول أمارته، واسم أمارته يتناول صريحه، وهذا كما فصل بينهما وبين الإحسان وإن كان الإيمان والإسلام إحسانا، والإحسان الذي فسره بالإخلاص واليقين يكون إيمانا، وقوله في أشراط الساعة «تلد الأمة ربتها وربها» يريد به اتساع الإسلام وكثرة السبايا حتى يستولد الناس الجواري فتلد الأمة من سيدها ابنة أو ابنا فيكون ولدها في معنى سيدها إذ هو ولد مولاها، وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم واتساع شريعته من أشراط الساعة بمعنى أنه ليس بينه وبين الساعة نبي آخر ثم لا يعلم أحد متى تقوم الساعة إلا الله عز وجل
174 - وروينا من حديث مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر في هذا الحديث قال في الإيمان «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالموت وبالبعث من بعد الموت والحساب والجنة والنار والقدر كله»
175 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله العنبري، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ قالا: ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل» قال الشيخ: ونعتقد فيما أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن، ولم ينسخ رسمه في حياته وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان كما وعد الله بقوله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهو كما قال: (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) قال الحسن البصري حفظه الله من الشيطان: فلا يزيد فيه باطلا ولا ينقص منه حقا
176 - حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، ثنا نافع، أن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقوم الناس يوم القيامة لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه»
177 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، رضي الله عنها وعن أبيها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من نوقش الحساب هلك» قالت: قلت يا رسول الله: إن الله عز وجل يقول (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا) قال: ذاك العرض «
178 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا يعقوب بن إبراهيم، وحميد بن مسعدة، أن إسماعيل بن إبراهيم، حدثهم قال: أنا يونس، وقال يعقوب: عن يونس، وهذا حديثه، عن الحسن، عن عائشة، رضي الله عنها، وعن أبيها، أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك ؟ قالت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حين يقال: (هاؤم اقرءوا كتابيه) حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم «
179 - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا أبو خيثمة، ثنا محمد بن فضيل، ثنا عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم». قال رضي الله عنه: فالإيمان بالميزان واجب بما ذكرنا، ثم كيفية الوزن فقد قيل: توضع صحف الحسنات في إحدى كفتي الميزان، وصحف السيئات في الكفة الأخرى ثم توزن وقد ورد في بعض الأخبار ما يدل عليه وقد يجوز أن يحدث الله تعالى أجساما مقدرة بعدد الحسنات والسيئات بحيث يتميز إحداهما من الأخرى ثم توزن كما توزن الأجسام والله أعلم وما ورد به خبر الصادق نؤمن به ونحمله على وجه يصح وبالله التوفيق
180 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
181 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، وأبو عبد الله بن برهان، في آخرين قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن بن عرفة، حدثني القاسم بن مالك المزني، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فذكر الحديث إلى أن قال: وايم الذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، قالوا: يا رسول الله، وما رأيت ؟ قال: رأيت الجنة والنار
182 - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، ثنا يحيى بن بكير، ثنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة»
183 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت: ما هذا يا جبريل ؟ فقال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فأهوى الملك بيده فاستخرج من طينه مسكا أذفر »
184 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود رحمه الله، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي، ثنا محمد بن يحيى الذهلي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن قرة بن خالد، عن أبي حمزة، قال: دخل أبو برزة على عبيد الله بن زياد فقال: إن محمدكم هذا لدحداح، فقال: ما كنت أرى أن أعيش في قوم يعدون صحبة محمد صلى الله عليه وسلم عارا، قالوا: إن الأمير، إنما دعاك ليسألك عن الحوض، فقال: عن أي باله ؟ قال: أحق هو ؟ قال: نعم، فمن كذب به فلا سقاه الله منه
185 - حدثنا أبو الحسن العلوي، أنا عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا»
186 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنا يعلى بن عبيد، ثنا فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال ودابة الأرض»
187 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود، قال: سمعت رجلا، قال لعبد الله بن عمرو: إنك تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا، فقال: لقد هممت أن لا أحدثكم بشيء إنما قلت: إنكم ترون بعد قليل أمرا عظيما فكان حريق البيت، قال شعبة هذا أو نحوه، قال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في أمتي فيمكث فيهم أربعين لا أدري أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة، فيبعث الله عيسى ابن مريم عليه السلام كأنه عروة بن مسعود الثقفي، فيطلبه فيهلكه، ثم يلبث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل لدخلت عليه، قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون، فيأمرهم بالأوثان، فيعبدونها وهم في ذلك دارة أرزاقهم، حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا صغا ليتا يعني: ورفع ليتا، ورفع بندار إحدى م نكبيه وأول من يسمعه رجل يلوط حوضه، فيصعق ثم لا يبقى أحد إلا صعق، ثم يرسل الله أو ينزل الله مطرا كأنه الطل ، أو الظلل النعمان الشاك فينبت منه أجساد الناس، (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) ثم يقال: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم (وقفوهم إنهم مسئولون) ثم يقال: أخرجوا بعث النار، فيقال كم ؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال محمد بن جعفر، حدثني شعبة بهذا الحديث مرات، وعرضته عليه، قال الشيخ رحمه الله: سقط من كتابي» ورفع ليتا «والليت مجرى القرط من العنق
188 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول: لا إله إلا الله، ثلاث مرات، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق حلقة بأصبعيه، قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث» قال: وقد روينا في كتاب البعث قصة الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج وهلاكهم، وقيام الساعة من حديث النواس بن سمعان وغيره
189 - حدثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد رحمه الله، أنا حامد بن محمد الهروي، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»
190 - وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، قالا: أنا يحيى بن منصور القاضي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا»
191 - قال: وحدثنا فطر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن علي رضي الله عنه قال فطر: أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا» ورواه عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه «يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»
192 - وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي بالكوفة، أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أنا سفيان، عن عوف، عن أنس بن سيرين، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: مضت الآيات غير أربع: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدابة، ويأجوج، ومأجوج، قال: وبها يختم الأعمال، قال: ثم قرأ (يوم يأتي بعض آيات ربك) قال رحمه الله: يعني به الآيات الكبار
193 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا شعيب بن أبي حمزة، حدثني أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعني يقول الله عز وجل «كذبني ابن آدم ولم ينبغ له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم، ولم ينبغ له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله» لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله «اتخذ الله ولدا، وأنا الأحد الصمد لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد»
194 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، (ح)، وأخبرنا الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أنا أبو بكر بن محمد بن يزداد الجوسقاني، ثنا أبو عبد الله محمد بن العباس المؤدب، قالا: ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، أنا يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين العقيلي، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى ؟ وما آية ذلك في خلقه ؟ قال: «أما مررت بواد لك محلا، ثم مررت به يهتز خضرا، ثم مررت به محلا، ثم مررت به يهتز خضرا ؟ قال: بلى، قال: كذلك يحيي الله الموتى وذلك آيته في خلقه» لفظ حديث المؤدب، وفي رواية الصغاني بوادي أهلك محلا، ولم يقل «يهتز». قال الشيخ: وقد ورد ذلك في كتاب الله عز وجل، قال الله تبارك وتعالى (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير) وآيات القرآن في الإعادة كثيرة


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir