دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الآخرة 1431هـ/29-05-2010م, 05:45 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان، وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا، وأن عذاب النار لا ينقطع عن أهلها أبدا

كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا وأن عذاب النار لا ينقطع عن أهلها أبدا
قال محمد بن الحسين رحمه الله: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن القرآن شاهد أن الله عز وجل خلق الجنة والنار قبل أن يخلق آدم عليه الصلاة والسلام، وخلق للجنة أهلا، وللنار أهلا، قبل أن يخرجهم إلى الدنيا، لا يختلف في هذا من شمله الإسلام، وذاق حلاوة طعم الإيمان، دل على ذلك القرآن والسنة، فنعوذ بالله ممن يكذب بهذا، فإن قال قائل: بين لنا ذلك، قيل له: أليس خلق الله عز وجل آدم وحواء عليهما السلام، وأسكنهما الجنة؟ وقال عز وجل في سورة البقرة وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما، ولا تقربا هذه الشجرة، فتكونا من الظالمين وقال عز وجل في سورة الأعراف يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة، ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما الآية، وقال عز وجل في سورة طه وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وقال عز وجل في سورة ص لإبليس فاخرج منها فإنك رجيم الآية فأخرج الله عز وجل آدم وحواء من الجنة، ثم تاب عليهما، ووعدهما أن يردهما إلى الجنة، ولعن إبليس وأخرجه من الجنة، وأيسه من الرجوع إلى الجنة
900 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد العطشي قال: حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا قيس، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله عز وجل فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال بلى قال: أي رب: ألم تنفخ في من روحك؟ قال: بلى قال: أي رب ألم تسبق رحمتك إلي قبل غضبك؟ قال: بلى قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى قال: أي رب أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم
901 - أنبأنا الفريابي قال: أنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: قال أبو عمرو الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: «بكى آدم عليه السلام على الجنة ستين عاما، وعلى ابنه حين قتل أربعين عاما»
902 - حدثنا أبو بكر محمد بن هارون العسكري قال: حدثنا إبراهيم بن الجنيد الختلي قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني يحيى بن إسحاق قال: حدثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني، عن يزيد الرقاشي قال: لما طال بكاء آدم عليه السلام على الجنة، قيل له في ذلك، فقال: أبكي على جوار ربي عز وجل في دار تربتها طيبة، أسمع فيها أصوات الملائكة
قال محمد بن الحسين رحمه الله: وسنذكر من السنن الثابتة في أن الله عز وجل قد خلق الجنة والنار، وأعد في كل واحدة لأهلها ما شاء، مما لا يدفعها العلماء، والحمد لله على ذلك
903 - أنبأنا الفريابي قال: حدثنا إسحاق بن راهويه وقال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما خلق الله تبارك وتعالى الجنة والنار، أرسل جبريل عليه السلام إلى الجنة فقال: انظر إليها، وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر إليها، فرجع إليه عز وجل، فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر بها فحجبت بالمكاره، فقال اذهب فانظر إليها، فنظر إليها فإذا هي قد حجبت بالمكاره، فقال: وعزتك، لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، ثم قال: اذهب فانظر إلى النار وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر إليها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع فقال: وعزتك لا يدخلها أحد فأمر بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها فرجع فقال: وعزتك، لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها» وأنبأنا الفريابي قال: حدثنا وهب بن بقية قال: أنبأنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..... فذكر مثله
904 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد الحراني قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»
905 - وحدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا أبو نصر التمار، وعبيد الله بن محمد العيشي قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره»
906 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأحمد بن الوليد بن أبان قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره»
907 - حدثني موسى بن هارون قال: حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرني صخر بن جويرية قال: سمعت أبا رجاء قال: حدثنا ابن عباس قال: قال محمد صلى الله عليه وسلم: «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء والمساكين، وإلى النار أو في النار فرأيت أكثر أهلها النساء»
908 - وأنبأنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال: حدثنا أبو الأشعث قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا أيوب، عن أبي رجاء قال: سمعت ابن عباس يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء، واطلعت في الجنة، فإذا أكثر أهلها الفقراء»
909 - أنا أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري قال: حدثنا أحمد بن بديل اليامي قال: حدثنا ابن فضيل قال حدثنا عطاء بن السائب، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختصمت الجنة والنار، فقالت النار: مالي يدخلني المتكبرون وأصحاب الأموال؟ وقالت: الجنة: مالي لا يدخلوني إلا الضعفاء والمساكين؟ فقال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي، أدخلك من شئت، وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من شئت، كلاكما سأملأ»
910 - وحدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف قال: حدثنا ابن أبي عمر يعني محمدا العدني قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجت النار والجنة، فقالت هذه: يدخلني الجبارون والمتكبرون، وقالت هذه: يدخلني الضعفاء والمساكين، فقال الله عز وجل لهذه: أنت عذابي أصيب بك من أشاء وربما قال: أعذب بك من أشاء وقال لهذه: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، ولكل واحدة مني منهما ملؤها»
911 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدكم إذا مات عرض على مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة»
912 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح، وريحان ورب غير غضبان قال: فيقولون ذلك حتى تخرج وذكر الحديث بطوله قال: فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ثم يقال: فيم كنت؟ فيقول: في الإسلام قال: فيقال: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من قبل الله عز وجل، فآمنا وصدقنا، فيفرج له فرجة من قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال: انظر إلى ما وقاك الله عز وجل ثم يفرج له فرجة إلى الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال: هذا مقعدك» وذكر الحديث
913 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن أباه كعب بن مالك كان يحدث أن رسول الله قال: «إنما نسم المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة، حتى يرجعه الله عز وجل في جسده يوم يبعثه»
914 - وأنبأنا الفريابي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم ، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا: أنا أحياء في الجنة نرزق، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب؟ قال فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم فأنزل الله تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله الآية
915 - حدثنا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الله عز وجل الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار الله تعالى من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار» وحدثنا ابن صاعد قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين وذكر الحديث مثله
916 - وحدثنا عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن هشام بن زياد، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل خلق الجنة بيضاء، وإن أحب الزي إلى الله عز وجل البياض، فليلبسه أحدكم وكفنوا فيه موتاكم»
917 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنان، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر ولله تعالى عتقاء من النار في كل ليلة»
918 - أنا الفريابي قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: بينا نحن يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمعنا وجبة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: هذا حجر أرسل في جهنم منذ سبعين خريفا الآن حين انتهى إلى قعرها»
919 - وأنبأنا الفريابي قال: أنبأنا إسحاق بن راهويه قال: أنبأنا أبو معاوية، عن يزيد الرقاشي، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع دويا فقال لجبريل: «ما هذا؟» فقال: «حجر ألقي من شفير جهنم منذ سبعين خريفا، الآن حين استقر قرارها» قال أبو بكر: هكذا أصبته في الأصل قال الشيخ: هكذا أصبته في الأصل عن يزيد الرقاشي فلا أدري سقط على، أم هو مرسل وأكثر الأحاديث: أبو معاوية عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي والله أعلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع دويا فقال لجبريل عليه السلام: «ما هذا؟» قال: «حجر ألقي في شفير جهنم من سبعين خريفا الآن حين استقر قرارها»
قال محمد بن الحسين رحمه الله: هذه السنن وغيرها مما يطول ذكرها تدل العقلاء، وغيرهم ممن لم يكتب العلم على أن الله عز وجل قد خلق الجنة والنار وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه قال: «دخلت الجنة «في غير حديث، سنذكر منها ما ينبغي ذكره، كل ذلك ليعرف الناس: أن الله عز وجل قد خلق الجنة والنار
920 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية: أنه سمع حميد بن عبيد مولى بني المعلى يقول: سمعت ثابتا البناني يحدث عن أنس بن مالك: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام: «مالي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟» فقال: «ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار»
921 - وحدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا أبو اليمان قال أنبأنا شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناركم هذه التي توقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم» فقيل: والله إن كانت لكافية يا رسول الله قال: «فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها» ولهذا الحديث طرق والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir