دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1431هـ/27-05-2010م, 06:10 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي باب الإيمان والتصديق بأن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة

باب الإيمان والتصديق بأن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة
قال محمد بن الحسين رحمه الله: الإيمان بهذا واجب، ولا يسع المسلم العاقل أن يقول: كيف ينزل؟ ولا يرد هذا إلا المعتزلة وأما أهل الحق فيقولون: الإيمان به واجب بلا كيف، لأن الأخبار قد صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة» والذين نقلوا إلينا هذه الأخبار هم الذين نقلوا إلينا الأحكام من الحلال والحرام، وعلم الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والجهاد، فكما قبل العلماء عنهم ذلك كذلك قبلوا منهم هذه السنن، وقالوا: من ردها فهو ضال خبيث، يحذرونه ويحذرون منه
693 - حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال: نا أبو معمر القطيعي قال قال عباد يعني ابن العوام: قدم علينا شريك واسط فقلنا له: إن عندنا قوما ينكرون هذه الأحاديث: إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فقال شريك: إنما جاءنا بهذه الأحاديث من جاء بالسنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وإنما عرفنا الله عز وجل بهذه الأحاديث
694 - وحدثنا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص قال: نا الربيع بن سليمان قال: قال الشافعي رحمه الله: «وليس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اتباعها بفرض الله عز وجل، والمسألة بكيف في شيء قد ثبتت فيه السنة ما لا يسع عالما، والله أعلم»
695 - وحدثنا أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي، حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج قال: قلت لأحمد يعني ابن حنبل: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الأخير إلى سماء الدنيا، أليس تقول بهذه الأحاديث؟ ويراه أهل الجنة يعني ربهم عز وجل؟ ولا تقبحوا الوجه فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته واشتكت النار إلى ربها عز وجل حتى وضع فيها قدمه، وإن موسى لطم ملك الموت قال أحمد: «كل هذا صحيح»، قال إسحاق: «هذا صحيح، ولا يدفعه إلا مبتدع أو ضعيف الرأي»
696 - حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال: نا الحسين بن علي الحلواني بطرسوس سنة ثلاث وثلاثين ومائتين قال: سمعت مطرف بن عبد الله يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: إذا ذكر عنده الزائغون في الدين يقول: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع لكتاب الله عز وجل، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله تعالى، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرا»
قال محمد بن الحسين رحمه الله: قد روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة كثيرة بسنن ثابتة عند أهل العلم فإن قال قائل: من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قيل: رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أبو سعيد الخدري كذلك، ورواه عبد الله بن مسعود كذلك ورواه عثمان بن أبي العاص كذلك، ورواه عبادة بن الصامت كذلك، ورواه رفاعة الجهني كذلك، ورواه جبير بن مطعم كذلك كل هؤلاء رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم بمعنى واحد، وسنذكر ذلك عنهم بالأسانيد الصحاح التي لا يدفعها العلماء
697 - أخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو المصري قال: أنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغر، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له»
698 - وأخبرنا ابن أبي داود قال: حدثنا سلمة بن شبيب، وخشيش بن أصرم، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والأغر أبو عبد الله، أن أبا هريرة أخبرهما: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ينزل ربنا عز وجل كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يستغفرني فأغفر له ومن يسألني فأعطيه»
699 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: نا محمد بن سليمان لوين قال: نا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له، حتى يطلع الفجر» فبذلك كانوا يستحبون آخر الليل
700 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: نا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن الزهري، عن أبي سلمة، وأبي عبد الله الأغر صاحب أبي هريرة أنهما سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا عز وجل، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا كل ليلة، فيقول: من يسألني أعطه، ومن يدعني أستجب له، ومن يستغفرني أغفر له» فلذلك يفضلون صلاة آخر الليل على أوله
701 - حدثنا أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر قاضي حلب قال: حدثنا المؤمل بن إهاب قال: حدثنا مالك بن سعير قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، عن أبي إسحاق، عن أبي مسلم الأغر، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي مسلم الأغر، عن أبي هريرة، وأبي سعيد قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يمهل، حتى إذا كان شطر الليل نزل تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فقال: هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من داع فيستجاب له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ حتى ينفجر الفجر»
702 - وحدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثني القاسم بن دينار قال: ثنا مصعب بن المقدام، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد، وأبي هريرة قال: شهدا به على نبيهما أنهما سمعاه يقول أو قال: سمعتهما يشهدان به على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا ذهب ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فقال: «هل من مستغفر؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ «
703 - أخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا محمد بن جعفر غندر قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأغر قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما: شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يمهل حتى إذا كان ثلث الليل فيقول: هل من سائل؟ هل من تائب؟ هل من مستغفر من ذنب؟» قال: فقال له رجل: حتى يطلع الفجر؟ قال: «نعم»
704 - وأخبرنا ابن أبي داود قال: حدثنا مصعب بن محمد بن مصعب قال: نا يزيد يعني ابن هارون قال: أنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة: أنهما شهدا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أشهد به عليهما: «إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا، فقال: هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب يتاب عليه؟ هل من سائل يعطى»؟ أخبرنا ابن أبي داود قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن أبي إسحاق وذكر الحديث إلى آخره نحوه وأخبرنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي قال: نا عبيد الله يعني ابن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق وذكر الحديث إلى آخره نحوه
705 - وحدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي قال: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: نا عبد الحميد بن أبي العشرين قال: نا الأوزاعي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة قال: حدثني عطاء بن يسار قال: حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى شطر الليل أو قال: ثلثاه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يسألني أعطيه؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الصبح»
706 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: نا إسماعيل بن علية، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى نصف الليل الأول أو قال: ثلثاه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا يقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، حتى ينفجر الفجر وقال مرة: حتى ينفجر الصبح»
707 - وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: نا الحسين بن الحسن المروزي قال: أنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن رفاعة الجهني قال ابن صاعد: هكذا قال لنا: عن عبد الله بن المبارك ويقصر من الإسناد عطاء بن يسار فحدثناه الحسين بن الحسن، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وزياد بن أيوب قالوا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا هشام الدستوائي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني واللفظ لابن المبارك قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال: بقديد جعل رجال منا يستأذنون على أهليهم فيأذن لهم، فحمد الله عز وجل وقال خيرا، وقال: «إذا مضى نصف الليل أو قال: ثلثه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ حتى ينفجر الصبح» وأخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني قال: حدثنا رواد بن الجراح قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن رفاعة الجهني قال رواد: ابن عرابة وذكر الحديث نحوه
708 - وأخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا هارون بن إسحاق، وعلي بن المنذر الطريقي قالا: حدثنا محمد بن فضيل، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء ثلث الليل الباقي، ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يديه»، وقال علي بن المنذر يده: ألا عبد يسألني أعطيه؟ قال: فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر «
709 - وحدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: أنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة قال: حدثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء ثلث الليل الباقي، ثم يهبط إلى السماء الدنيا، فيبسط يده عز وجل فيقول: ألا عبد يسألني فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر»
710 - أخبرنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا هشام بن عبد الملك قال: أنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من مستغفر فأغفر له»؟ وحدثنا جعفر الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط، وعبيد الله بن محمد بن حفص قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مثل الحديث إلى آخره
711 - وأخبرنا ابن أبي داود أبو بكر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، وعبد الله بن محمد بن النعمان قالا: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال: حدثنا فضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن إسحاق بن يحيى بن الوليد، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له؟ ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له؟ ألا مقتر عليه رزقه يدعوني فأرزقه؟ ألا مظلوم يدعوني فأنصره؟ ألا عان يدعوني فأفك عنه»؟ قال: فيكون كذلك حتى يصبح «وذكر الحديث
712 - أخبرنا ابن أبي داود قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني عبد الرحمن بن البيلماني قال: «ما من ليلة إلا ينزل ربكم عز وجل إلى السماء، فما من سماء إلا وله فيها كرسي، فإذا نزل إلى السماء خر أهلها سجدا حتى يرجع، فإذا أتى السماء الدنيا: أطت وترعدت من خشية الله عز وجل، وهو باسط يديه يدعو عباده: يا عبادي من يدعني أجبه؟ ومن يتب إلي أتب عليه؟ ومن يستغفرني أغفر له؟ ومن يسألني أعطه؟ من يقرض غير معدم ولا ظلوم، أو كما قال»
قال محمد بن الحسين رحمه الله: فيما ذكرته كفاية لمن أخذ بالسنن، وتلقاها بأحسن قبول، فلم يعارضها بكيف ولم؟ واتبع ولم يبتدع
713 - حدثنا ابن صاعد أبو محمد قال: نا الحسين بن حسن المروزي قال: أنا ابن مبارك قال: أنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: بلغنا عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون: «الاعتصام بالسنن نجاة»
714 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد قال: نا أبو حفص عمر بن مدرك القاص قال: حدثنا الهيثم بن خارجة قال: نا الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي، والثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد: عن الأحاديث التي فيها الصفات؟ فكلهم قال: «أمروها كما جاءت بلا تفسير»

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir