دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > العقيدة الطحاوية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو القعدة 1429هـ/28-11-2008م, 02:38 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم

وَكُلُّ ما جَاءَ في ذلكَ مِن الحديثِ الصحيحِ عن الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَهُو كما قَالَ.
وَمَعْنَاهُ على مَا أَرَادَ.
لا نَدْخُلُ في ذلكَ مُتَأَوِّلِينَ بِآرَائِنَا، ولا مُتَوَهِّمِينَ بِأَهْوَائِنَا.

  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1429هـ/29-11-2008م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي التعليقات على الطحاوية لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز


[لا يوجد تعليق للشيخ]


  #3  
قديم 1 ذو الحجة 1429هـ/29-11-2008م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي التعليقات المختصرة للشيخ: صالح بن فوزان الفوزان

(1) وَكُلُّ ما جَاءَ في ذلكَ مِن الحديثِ الصحيحِ عن الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَهُو كما قَالَ.
(2) وَمَعْنَاهُ على مَا أَرَادَ.
(3) لا نَدْخُلُ في ذلكَ مُتَأَوِّلِينَ بِآرَائِنَا، ولا مُتَوَهِّمِينَ بِأَهْوَائِنَا.




(1) كُلُّ ما جاءَ عن الرسولِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ في إثباتِ الرؤيةِ فهو حقٌّ على حقيقتِهِ، مثلَ ما جاءَ في القرآنِ سواءٌ، يَجِبُ الإيمانُ بهِ؛ لأَنَّ كلامَ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْيٌ من اللَّهِ {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوْحَى} (النَّجْم: 3، 4)، وَيُسَمَّى بالوحْيِ الثاني، ولقد أَخْبَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أحاديثَ كثيرةٍ متواترةٍ أنَّ المؤمنينَ يَرَوْنَ ربَّهُم يومَ القيامةِ، فَيَجِبُ الإيمانُ بذلكَ, من غيرِ تَحْرِيفٍ ولا تَعْطِيلٍ وَمِن غيرِ تَمْثِيلٍ ولا تَكْيِيفٍ.

(2) أي ما أرادَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا على ما أرادَهُ المُبْتَدِعَةُ والمُحَرِّفَةُ.


(3) كما يَفْعَلُهُ الجهميةُ والمعتزلةُ وَمَن تَتَلْمَذَ عليهم وأخذَ برأيِهِم من التأويلِ الباطلِ.
بل الواجبُ علينا أن نَتَّبِعَ الكتابَ والسُّنَّةَ، ولا نَتَدَخَّلَ بِعُقُولِنَا وَأَفْكَارِنَا وَنُحَكِّمَهَا على ما جاءَ في الكتابِ والسُّنَّةِ، الواجبُ أنَّ الكتابَ والسُّنَّةَ يُحَكَّمَانِ على العقولِ والأفكارِ.

  #4  
قديم 4 ذو الحجة 1429هـ/2-12-2008م, 04:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي


وقوله: وتفسيره على ما أراد الله وعلمه، إلى أن قال: لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا. أي كما فعلت المعتزلة بنصوص الكتاب والسنة في الرؤية، وذلك تحريف لكلام الله وكلام رسوله عن مواضعه. فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة، والفاسد المخالف له. فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق، ولا معه قرينة تقتضيه، فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه، إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره، حتى لا يوقع السامع في اللبس والخطأ، فإن الله أنزل كلامه بياناً وهدىً، فإذا أراد به خلاف ظاهره، ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد، لم يكن بياناً ولا هدىً. فالتأويل إخبار بمراد المتكلم، لا إنشاء.
وفي هذا الموضع يغلط كثير من الناس، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه، فإذا قيل: معنى اللفظ كذا وكذا، كان إخباراً بالذي عنى المتكلم، فإن لم يكن الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم، ويعرف مراد المتكلم بطرق متعددة: منها: أن يصرح بإرادة ذلك المعنى. ومنها: أن يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع، ولا يبين بقرينة تصحب الكلام أنه لم يرد ذلك المعنى، فكيف إذا حف بكلامه ما يدل على أنه إنما أراد حقيقته وما وضع له، كقوله: وكلم الله موسى تكليماً. و إنكم ترون ربكم عياناً كما ترون الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب. فهذا مما يقطع به السامع له بمراد المتكلم، فإذا أخبر عن مراده بما دل عليه حقيقة لفظه الذي وضع له مع القرائن المؤكدة، كان صادقاً في إخباره. وأما إذا تأول الكلام بما لا يدل عليه ولا اقترن به ما يدل عليه، فإخباره بأن هذا مراده كذب عليه، وهو تأويل بالرأي، وتوهم بالهوى.
وحقيقة الأمر: أن قول القائل: نحمله على كذا، أو: نتأوله بكذا، إنما هو من باب دفع دلالة اللفظ عما وضع له، فإن منازعه لما احتج عليه به ولم يمكنه دفع وروده، دفع معناه، وقال: أحمله على خلاف ظاهره.
فإن قيل: بل للحمل معنى آخر، لم تذكروه، وهو: أن اللفظ لما استحال أن يراد به حقيقته وظاهره، ولا يمكن تعطيله، استدللنا بوروده وعدم إرادة ظاهره على أن مجازه هو المراد، فحملناه عليه دلالة لا ابتداء.
قيل: فهذا المعنى هو الإخبار عن المتكلم أنه أراده، وهو إما صدق وإما كذب، كما تقدم، ومن الممتنع أن يريد خلاف حقيقته وظاهره ولا يبين للسامع المعنى الذي أراده، بل يعرف بكلامه ما يؤكد إرادة الحقيقة، ونحن لا نمنع أن المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره، إذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك، ولكن المنكر أن يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهره إذا قصد البيان والإيضاح وإفهام مراده ! كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز، ويكرره غير مرة، ويضرب له الامثال.

  #5  
قديم 4 ذو الحجة 1429هـ/2-12-2008م, 04:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح العقيدة الطحاوية لمعالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ)


القارئ:بِسْمِ اللهِ الرَّحَمَنِ الرَّحِيمِ،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال المؤلف رَحَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا؛فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل، ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه، ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم، والاستسلام رام علم ما حظر عنه علمه، ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة وصحيح الإيمان،فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب،والإقرار والإنكار،موسوسا تائها شاكاً،لا مؤمنا مصدقا، ولا جاحداً مكذبا.

الشيخ: (بس) يكفي.
قارئ آخر:بِسْمِ اللهِ الرَّحَمَنِ الرَّحِيمِ،الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين.

قال الإمام الطحاوي رَحمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
ولا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا،ولا متوهين بأهوائنا؛فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل،ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه، ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام،فمن رام علم ما حضر عنه علمه، ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان،فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار،موسوساً تائهاً شاكاً،لا مؤمنا صادقاً ولا مكذبا.

الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رَسُول اللهِ، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه،اللهم نسألك علماً نافعاً، وعملا صالحاً، وقلباً خاشعاً، ودعاء مسموعا،اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً وعملاً يا أرحم الراحمين، أما بعد..,
فهذه الجمل من كلام العلامة الطحاوي رَحمَهُ اللَّهُ جاءت بعد الكلام على الرؤية؛رؤية الرب جل وعلا في الجنة وفي العرصات،فيما سبق لنا شرحه في الدرس الماضي، وأيضاً بعد هذه الجمل التي سمعنا تكلم عن الرؤية متعلقاً بهذا البحث.

قال: "ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم، أو تأولها بفهم" إلى آخر ما سيأتي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى في الدرس القادم.
هذه الجمل التي سمعنا تشتمل على أصل عظيم من أصول الدين، الذي تميز به أهل السنة والجماعة في مسائل العقيدة بعامة، وفي مسائل العمل، والعقيدة والعمل مبناهما واحد من جهة الإيمان؛ وذلك أن العقيدة والعمل الجميع لا يستسلم له لا الجميع، لا الجميع يعمل به، ويعلم من جهة أنه من الله جل وعلا، ومن رسوله عليه الصلاة والسلام، فالكل كلمة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كما قال جل وعلا: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} {تمت كلمة ربك صدقاً} يعني في الأخبار، {وعدلاً} في الأمر والنهي {لا مبدل لكلماته}.

فالشريعة بابها واحد،ولا تفريق ما بين باب الاعتقاد، وبين باب العمل،يعني الأبواب العلمية، والأبواب العملية, من جهة مصدر التلقي، وهو الكتاب والسنة،ما كان من الوحي.


  #6  
قديم 5 ربيع الأول 1430هـ/1-03-2009م, 10:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح العقيدة الطحاوية للشيخ: يوسف بن محمد الغفيص (مفرغ)


مذهب السلف الصالح رضوان الله عليهم في أسماء الله سبحانه وصفاته هو إثبات المعنى، وتفويض الكيفية، وأن نصوص الشرع توافق العقل الصحيح ولا تعارضه، لا كما يزعم أهل التجهيل، ممن يزعمون أن السلف كانوا لا يفهمون معاني آيات الصفات، أو ما يزعمه أتباع فلاسفة اليونان من تعارض سفاهات عقولهم مع نصوص الكتاب المبين وسنة البشير النذير.

مذهب التفويض مذهب مخالف لطريقة السلف
قال المصنف رحمه الله: [وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا] . علق المصنف المراد في باب الأسماء والصفات على مراد الله ورسوله، وهو تعليق صحيح؛ فإن المعتقد الذي يجب على كل مسلم هو ما أراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن الإجمال لهذا التعليق كأنه يُشعر بأن ثمة قدراً من التفويض في المعنى في بعض الموارد، وهذا لا يُقصد به أن أبا جعفر رحمه الله ينزع إلى مذهب التفويض، فإنه ليس كذلك فيما يظهر من كلامه، وإنما المراد أن نبين أن الكلام وإنك ان معتبراً بمراد الله ورسوله لكن ينبغي أن يكون بيناً في تفسير هذا المعنى. وتفصيل هذا أن يقال: إن مراد الله سبحانه وتعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم بين، سواء كان مراداً علمياً أو مراداً إرادياً، ولما نزل القرآن وتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين لم يبق شيء مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا يُعرف معناه، وقد علم هذا المعنى أمته، وإن كانت الأمة قد تختلف في تحصيل علمه صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنهم لا يجمعون على الغلط. وقد شاع في كلام كثير من المتأخرين من متكلمة الأشاعرة ومن تأثر بهم من الفقهاء وغيرهم، أن التفويض مذهب مأثور عن السلف، أي: تفويض المعنى، وتقدم أن المعنى بإجماع السلف في صفات الله معلوم، وأن القول الذي قاله مالك رحمه الله لا يختص بصفة الاستواء بل هو مطرد في سائر الصفات، وصفة الرؤية التي ذكر الطحاوي رحمه الله عندها هذا التعليق أوضحها النبي صلى الله عليه وسلم إيضاحاً تاماً لا يمكن معه أن يقال: إنا لا نعلم المراد من هذا الحديث، وأما مقالة التفويض فهي من شر مقالات أهل البدع والإلحاد، كما قال شيخ الإسلام رحمه الله. وطريقة التفويض: طريقة ملفقة استعملها قوم من الأشاعرة للتوفيق بين طريقتهم الكلامية وطريقة السلف، ولم يكن هذا المعنى مقصوداً عند أئمة الجهمية والمعتزلة، لأنه لم يكن من شأن الجهمية والمعتزلة انتحال مذهب السلف وأهل السنة، وهذا هو الفرق الموجب لظهور مسألة التفويض. بخلاف الأشاعرة فإنهم ينتحلون مذهب أهل السنة ويعظمون طريقة الأئمة ولكنهم يرونها تخالف طريقتهم في نفس الأمر، فإن السلف لم يستعملوا التأويل، فصاروا يجعلون السلف على التفويض. وصار الواحد من متكلميهم ربما استعمل طريق التأويل وصححه، فإذا بان له في آخر أمره بطلانه، صرح بأنه رجع إلى مذهب السلف وهو التفويض، كما صرح بذلك أبو المعالي الجويني ، فإنه كتب (الإرشاد)، وكتب (الشامل) وغيرها من الكتب على طريقة التأويل، وعلى طريقة أبي هاشم الجبائي من المعتزلة، ثم في آخر أمره رجع عن طريق التأويل وغلطها، ونزع إلى مذهب التفويض. ......

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, بكل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir