دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > تدوين التفسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 11:43 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

53: عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي(ت:291هـ)
نشأ بالريّ ثم انتقل إلى أصبهان، وتولى إمامة الجامع بأصبهان.
روى عن: سهل بن عثمان، وعبد العزيز بن يحيى، والحسين بن عيسى الزهري، وغيرهم.
وروى عنه: القاضي أبو أحمد العسال، وأبو القاسم الطبراني، وأبو الشيخ الأصبهاني، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه، وغيرهم.
- قال أبو نعيم الأصبهاني: (مقبول القول، حدّث عن العراقيين وغيرهم الكثير، صاحب التفسير، والمسند).
- وقال أبو عبد الله الذهبي: (كان من أوعية العلم، صنف "المسند"، و"التفسير"، وغير ذلك).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الآخرة 1443هـ/30-01-2022م, 11:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

54: أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني(ت:291هـ) المعروف بثعلب
أخذ عن: محمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن زياد ابن الأعرابي، وسلمة بن عاصم، وغيرهم.
وروى عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وعبيد الله بن عمر القواريري، والزبير بن بكار، وغيرهم.
- قال أبو بكر الزبيدي: حدثني عمي قال: سمعت أحمد بن يحيى يقول: (في سنة تسع ومئتين طلبتُ اللغة والعربيةَ، وفي سنة ست عشرة ومئتين؛ ابتدأتُ النظر في حدود الفرَّاء وسنِّي ثمان عشرة سنة، وبلغتُ خمسًا وعشرين سنة وما بقي عليَّ مسألةٌ للفرَّاء إلَّا وأنا أحفظُها وأحفظ موضعها من الكتاب، ولم يبق شيءٌ من كتب الفراء في هذا الوقت إلا وقد حفظته).
- وقال أبو منصور الأزهري: (كان أحمد بن يحيى حافظاً لمذهب العراقيين، أعني الكسائي والفراء والأحمر، وكان عفيفاً عن الأطماع الدنية، متورعاً من المكاسب الخبيثة.
أخبرني المنذري أنه اختلف إليه سنة في سماع كتاب "النوادر" لابن الأعرابي، وأنه كان في أذنه وقر، فكان يتولى قراءة ما يسمع منه).
قال: (وكتبت عنه من أماليه في "معاني القرآن" وغيرها أجزاء كثيرة، فما عرض ولا صرّح بشيء من أسباب الطمع).
- وقال أبو بكر ابن مجاهد المقرئ: قال لي ثعلب: اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي في الآخرة؟
قال: فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: (إنك صاحب العلم المستطيل). ذكر الخطيب البغدادي طرفاً من هذا الخبر، وذكره بتمامه ياقوت الحموي في معجم الأدباء، والذهبي في تاريخ الإسلام.
- وقال الخطيب البغدادي: (كان ثقة حجة، ديناً صالحاً، مشهوراً بالحفظ، وصدق اللهجة، والمعرفة بالغريب، ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ مذ هو حَدَث).
طبع من كتبه: الفصيح، وشرح ديوان زهير بن أبي سلمى، وشرح ديوان الخنساء، وشرح ديوان الأعشى، ومجالسه.
وطبع منسوباً إليه كتاب "قواعد الشعر" ولا يصحّ عنه.
وذكر من كتبه: كتاب في معاني القرآن، وكتاب في القراءات، وكتاب الوقف والابتداء، وغيرها.
وفي مجالسه كلام في مسائل تتعلق بمعاني القرآن، وقد جُمعت أقواله في التفسير وطبعت في كتاب.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 10:29 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

32: أبو عمرو شمر بن حمدويه الهروي (ت: 255هـ)
من علماء اللغة الكبار.
أخذ عن ابن الأعرابي، والرياشي، وأبي حاتم السجستاني، وأبي نصر الباهلي، وسلمة بن عاصم، وغيرهم.
وطوّف في البلدان في طلب العلم، ولا سيما علوم العربية، وعني بالأخذ عن أصحاب أبي عمرو الشيباني، وأصحاب أبي زيد الأنصاري، والنضر بن شميل، والليث بن المظفر، وتتبّع كتبهم، وعني بضبطها، وسماع دواوين الشعر من وجوه شتّى.
- قال أبو منصور الأزهري: (ولما ألقى عصاه بهراة ألف كتاباً كبيراً في "اللغات" أسَّسه على الحروف المعجمة، وابتدأ بحرف الجيم، فيما أخبرني أبو بكر الإيادي وغيره ممن لقيه، فأشبعه وجوَّده، إلا أنه طوَّله بالشواهد والشعر، والروايات الجمّة عن أئمة اللغة وغيرهم من المحدثين، وأودعه من تفسير القرآن بالروايات عن المفسرين، ومن تفسير غريب الحديث أشياء لم يسبقه إلى مثله أحد تقدمه، ولا أدرك شأوه فيه من بعده.
ولما أكمل الكتاب ضنَّ به في حياته، ولم ينسخه طلابه، فلم يبارك له فيما فعله حتى مضى لسبيله.
فاختزل بعض أقاربه ذلك الكتاب من تركته، واتصل بيعقوب بن الليث السجزي؛ فقلّده بعض أعماله واستصحبه إلى فارس ونواحيها، وكان لا يفارقه ذلك الكتاب في سفر ولا حضر، ولما أناخ يعقوب بن الليث بسيب بني ماوان من أرض السواد، وحطّ بها سواده، وركب في جماعة المقاتلة من عسكره مقدراً لقاء الموفق وأصحاب السلطان، فجرى الماء من النهروان على معسكره؛ فغرق ذلك الكتاب في جملة ما غرق من سواد العسكر).

قال أبو منصور: (ورأيت أنا من أول ذلك الكتاب تفاريق أجزاء بخط محمد بن قسورة، فتصفحت أبوابها فوجدتها على غاية الكمال، والله يغفر لأبي عمرو ويتغمّد زلّته، والضنّ بالعلم غير محمود ولا مبارك فيه).
- وقال ياقوت الحموي: (ولأبي عمرو من التصانيف غير كتاب الجيم، كتاب غريب الحديث كبير جدا.
وكتاب السلاح، وكتاب الجبال والأودية، وغير ذلك).

- وقال أبو عبد الله الذهبي: (كان كاتب الحكم لأحمد بن حريش القاضي بهراة، وكان من أئمة السنة والجماعة).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 11:40 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

48: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الحربي(ت:285هـ)
ولد سنة 198هـ، أصله من مرو، والحربي لقب لقّب به لأنه صحب قوماً بالكرخ في طلب الحديث وكان عندهم أن من جاز القنطرة العتيقة من الحربيّة؛ فغلب عليه هذا اللقب، وقد نشأ ببغداد، وأخذ عن جماعة من كبار العلماء فيها، ولقي الإمام أحمد وله عنه مسائل، وكان يعلّم عبد الله بن الإمام أحمد الفرائض في حياة أبيه.
وروى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن صالح العجلي، ومسدد بن مسرهد، وعلي بن الجعد، وغيرهم.
وروى عنه: أبو بكر ابن أبي داوود السجستاني، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر ابن الأنباري، وأبو عمر الزاهد غلام ثعلب، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وغيرهم.
- قال الخطيب البغدادي: (كان إماماً في العلم، رأساً في الزهد، عارفاً بالفقه، بصيراً بالأحكام، حافظاً للحديث، مميزاً لعلله، قيماً بالأدب، جمّاعاً للغة، وصنّف كتباً كثيرة منها: غريب الحديث، وغيره، وكان أصله من مرو).
- قال أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب: سُئل إبراهيم الحربي عن مقاتل بن سليمان؛
فذكر كلامه فيه إلى أن قال إبراهيم: (وإنما جمع مقاتل بن سليمان تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع، ولو أن رجلاً جمع تفسير معمر عن قتادة، وشيبان عن قتادة كان يحسن أن يفسر عليه).
قال إبراهيم: (لم أدخل في تفسيري منه شيئاً). رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
وهذا يدل على أنّ له تفسيراً، وكان كثير الكتب، روي أنه مكث عشرين سنة كالمنقطع للكتابة.
- قال أبو أحمد بن عدي: سمعت أبا عمران الأشيب يقول: قال رجل لإبراهيم الحربي: كيف قويت على جميع هذه الكتب؟
قال: فغضب، وقال: (بلحمي ودمي، بلحمي ودمي). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد: سمعت ثعلباً، يقول: (ما فقدتُ إبراهيم الحربي من مجلس لغة أو نحو خمسين سنة!). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال القاضي محمد بن إسحاق الملحمي: سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: كان أبي يقول: (امضِ إلى إبراهيم الحربي حتى يلقى عليك الفرائض). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال أبو عبد الرحمن السلمي عن أبي الحسن الدارقطني سئل عن إبراهيم الحربي فقال: (كان إماماً، وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده، وعلمه، وورعه).
- وقال عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني أنه قال: (أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي إمام مصنف عالم بكل شيء، بارع في كل علم، صدوق). رواه الخطيب البغدادي.
له كتب طبع منها: غريب الحديث، وإكرام الضيف، ورسالة في أنّ القرآن غير مخلوق،
وقد ذُكر من كتبه: كتاب سجود القرآن، ومناسك الحج، والهدايا، والحمّام وآدابه، وذمّ الغيبة، والنهي عن الكذب، وغيرها.
وقد تقدّم حديثه عن تفسيره، على أنّه ربما يكون قد عنى أصله في التفسير؛ فإنّ كثيراً من المحدّثين كانت لهم أصول في التفسير، وإن لم يخرجوها في كتاب مصنف.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 10:17 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

12: أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيديّ اللُّغَويّ (ت: 225هـ)
كان أبوه من العلماء القراء واللغويين الكبار، نشأ بالبصرة، وكان معدوداً من أصحاب أبي عمرو بن العلاء، قرأ عليه القرآن، وعرض على يحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم، وأخذ عنهم وعن غيرهم من العلماء الكبار بالبصرة وغيرها علماً جماً؛ حتى تقدّم في القراءة، وانتقل إلى بغداد، وانقطع إلى يزيد بن منصور الحميري خال ولد الخليفة المهدي، وطالت صحبته له؛ فنُسب إليه، ثم بسببه صار مؤدباً لأولاد المهدي، ثم اتصل بالرشيد؛ فكلّفه تأديب ابنه المأمون.
ونشأ أبو إسحاق في بيت الخلافة، وأخذ عن أبيه، وعن أبي زيد الأنصاري، والأصمعي، وغيرهما.
ولأبي إسحاق كتب منها: و"ما اتفق لفظه واختلف معناه" مطبوع على نقص فيه،
ومن كتبه المفقودة: "مصادر القرآن" وصل فيه إلى سورة الحديد، و"بناء الكعبة"، والنقط والشكل، والمقصور والممدود.
أثنى أبو عبد الله الذهبي على كتابه "ما اتفق لفظه واختلف معناه" فقال: (وهو نهاية في فنِّه، يكون مجلّدين).


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 10:23 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

20: عبد الله بن يحيى بن المبارك اليزيدي (ت: 237 هـ)
أبو عبد الرحمن، أخذ عن أبيه، وعن الفراء، وكان معدوداً من متقدمي أصحابه.
- قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: (ما رأيت في أصحاب الفراء أعلم من عبد الله بن أبي محمد اليزيدي، وهو أبو عبد الرحمن، وخاصة في القرآن ومسائله). رواه الخطيب البغدادي.
- قال الخطيب البغدادي: (كان أديباً عالماً، عارفاً بالنحو واللغة).
طبع من كتبه: كتاب "غريب القرآن وتفسيره"، و"إقامة اللسان على المنطق".
وذكر من كتبه: كتاب في الوقف والابتداء، وكتاب في النحو.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25-01-2022م, 11:40 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

49: أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي(ت:285هـ) الملقّب بالمبرّد
ولد سنة 210هـ، ونشأ بالبصرة، وأخذ عن جماعة من علمائها اللغة والأدب، ثم استقرّ ببغداد.
أخذ عن: أبي عمر الجرمي، أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وغيرهم.
وأخذ عنه: أبو إسحاق الزجاج، ويموت بن المزرع، وأبو بكر الصولي، ونفظويه، وأبو علي الطوماري، وغيرهم.
- قال الخطيب البغدادي: (شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية، كان من أهل البصرة فسكن بغداد).
- وقال أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي: سمعت أبا بكر بن مجاهد، يقول: (ما رأيت أحسن جواباً من المبرّد في معاني القرآن، فيما ليس فيه قول لمتقدم). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال أبو منصور الأزهري: (ومن هذه الطبقة من العراقيين أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني: الملقب بثعلب، وأبو العباس محمد بن يزيد الثمالي الملقب بالمبرد، وأجمع أهل هذه الصناعة من العراقيين وغيرهم أنهما كانا عالمي عصرهما، وأن أحمد بن يحيى كان واحد عصره، وكان محمد بن يزيد أعذب الرجلين بياناً وأحفظهما للشعر المحدث، والنادرة الطريفة، والأخبار الفصيحة، وكان من أعلم الناس بمذاهب البصريين في النحو ومقاييسه).
- وقال ياقوت الحموي: (كان حسن المحاضرة، فصيحاً بليغاً، مليح الأخبار، ثقة فيما يرويه، كثير النوادر، فيه ظرافة ولباقة).
طبع من كتبه: ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد، والكامل في اللغة والأدب، والفاضل، والمقتضب، والتعزية والمراثي، ونسب عدنان وقحطان، والبلاغة، والقوافي، والمذكر والمؤنث، وشرح لامية العرب، ورسالة في أعجاز أبيات تغني في التمثيل عن صدورها.
وذُكر من كتبه: كتاب في معاني القرآن، وكتاب إعراب القرآن، واحتجاج القراء، وغيرها كثير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثامن, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir