دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 رمضان 1441هـ/26-04-2020م, 03:45 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع والعشرين: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة السبيل إلى فهم القرآن

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة "السبيل إلى فهم القرآن"



أدّ تطبيقا واحداً من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
1: معنى الباء في قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}
2: معنى "من" في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}
3: معنى "ألا" في قول الله تعالى: {فقربه إليهم قال ألا تأكلون}
4: معنى "ما" في قول الله تعالى: {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت}
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}



تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)}
(2) قول الله تعالى: {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)}
(3) قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}
(4) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}
(5) قول الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}


تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}
(2) قول الله تعالى: {وبعهد الله أوفوا}
(3) قول الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا}
(4) قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}
(5) قول الله تعالى: {فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا}



تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}
(2) قول الله تعالى: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)}
(3) قول الله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ}
(4) قول الله تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ}
(5) قول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}



تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
(3) قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72)}
(4) قول الله تعالى: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)}
(5) قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)}



تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)}
(2) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)}
(3) قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
(4) قول الله تعالى: { قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)}
(5) قول الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}



تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)}
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
(3) قول الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}
(4) قول الله تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)}
(5) قول الله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}


تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}
2: قول الله تعالى: { وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)}
3: قول الله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)}
4: قول الله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) }
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}



توصية:

يوصَى دارسو هذه الدورة بالاستكثار من التمرن على تطبيق ما درسوه من الدلالات على آيات كثيرة، وأن لا يكتفوا بالتطبيقات المذكورة في المجلس؛ فكثرة المران ترسّخ المعرفة، وتصقل المهارة، وتعين الدارس على توسيع مداركه وتقويم دراسته.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الإثنين القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رمضان 1441هـ/4-05-2020م, 05:49 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
1: معنى الباء في قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}

الابتداء والمصاحبة والسببية والملابسة والاستعانة والتبرك .
==========
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(3) قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}

دلالة الجملة الفعلية في قوله ( فعرفهم ) : للتجدد للدلالة على أن معرفته كان بسبب رؤيته .

دلالة الجملة الاسمية في ( وهم له منكرون ) :للدلالة على الثبوت وأن عدم معرفتهم به أمر ثابت .

============
تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وبعهد الله أوفوا}

عهد الله : هنا إضافة خاصة ، إضافة العهد لله إضافة تشريف .
===============
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(5) قول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

هنا الغرض منه الإيجاز لظهور المراد .
فقال ابن عاشور :
كل سامع يعلم أن وصف الله بالمغفرة والرحمة لا يترتب على الانتهاء فيعلم أنه تنبيه لوجوب المغفرة لهم إن انتهوا بموعظة وتأييد للمحذوف ، وهذا من إيجاز الحذف .
===================
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)}

الغرض من تقديم الجبال على الشجر ثم مما يعرشون : هنا التقديم للأفضلية ، ويذكر البعض أن التقديم للكثرة ، فأكثر تواجد العسل في الجبال ثم الشجر ثم ما يعرشه البشر .
==========
تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(5) قول الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}

الغرض من تعريف ( السحر ) : للدلالة أنهم سحرة فرعون المعروفين ، فهي أل للعهد الحضوري .
==============
تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
1) قول الله تعالى: { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)}

رب السموات ورب الأرض : وصل بالواو ، لغرض العطف ، وهو إما أنه نعت وإما أنه بدل ، والغرض منه للدلالة على أن ربوبيته ليس مقتصرا على السموات بل والأرض أيضا ، فيكون هذا لتأكيد عموم ربوبيته .
رب الأرض رب العالمين : فصل بين ( الأرض ) و ( رب العالمين ) بدون حرف عطف : تأكيدا لسبب استحقاقه لاستحقاقه للحمد من أهل السموات والأرض لأنه رب العالمين ، أي خالقهم جميعا ومنتفعين به جميعهم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 شوال 1441هـ/28-05-2020م, 02:47 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

أدّ تطبيقا واحداً من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
2 : معنى "من" في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}

ورد في معنى في قوله تعالى :( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) قولان :
القول الأول : أن (من) تبعيضية،قاله الزجاج ،وذكره ابن عاشور،وابن عطية،وغيرهم،
قال الزجاج :فأما دخول "من" فهي ههنا تكون على ضربين، تكون للتبعيض: ”من القرآن“، أي: ”ولقد آتيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يثنى بها على الله - عز وجل - وآتيناك القرآن العظيم“ .
وقال ابن عاشور:أن ذلك شأن (من) إذا وقعت بعد اسم عدد، وأن المراد أجزاء من القرآن آيات أو سور لها مزية اقتضت تخصيصها بالذكر من بين سائر القرآن).
القول الثاني :أن (من) لبيان الجنس،قاله الزجاج ،والنحاس ، وذكره غيرهم،
قال الزجاج : ويجوز أن يكون السبع هي المثاني، وتكون ”من“ الصفة، كما قال - عز وجل -: ﴿فاجتنبوا الرجس من الأوثان﴾ المعنى: ”اجتنبوا الأوثان“، لا أن بعضها رجس.

تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}

لتراكيب الجمل دلالات بديعة باهرة تدل من وقف عليها وتفطّن لها على عظمة هذا القرآن وإعجاز بيانه.
نلحظ أنه أتى في جانب التقوى بصلة فعلية ماضية وفي ذلك إشارة إلى لزوم حصولها، وتقررها ؛ وذلك لأنها من لوازم الإيمان .
وأتى في جانب الإحسان بالجملة الاسمية للإشارة إلى كون الإحسان ثابتا لهم دائما معهم؛ لأن الإحسان فضيلة، فيصاحبه حاجة إلى رسوخه من نفسه، وتمكنه.
وتقدمت التقوى على الإحسان لأن التخلية متقدمة على التحلية .

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}

في هذه الإضافة تنبيه على صعوبة الموقف
قال الأمين الشنقيطي في (أضواء البيان) وإيضاح ذلك أن هذه الآية الكريمة فيها وجهان معروفان عند العلماء، كلاهما يشهد له قرآن.
أحدهما: أن المراد بقوله: ﴿مقام ربه﴾: أي قيامه بين يدي ربه، فالمقام اسم مصدر بمعنى القيام، وفاعله على هذا الوجه هو العبد الخائف، وإنما أضيف إلى الرب لوقوعه بين يديه، وهذا الوجه يشهد له قوله تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى﴾ ﴿فإن الجنة هي المأوى﴾ [النازعات: ٤٠]، فإن قوله: ﴿ونهى النفس عن الهوى﴾: قرينة دالة على أنه خاف عاقبة الذنب حين يقوم بين يدي ربه، فنهى نفسه عن هواها.
والوجه الثاني: أن فاعل المصدر الميمي الذي هو المقام - هو الله تعالى، أي: خاف هذا العبد قيام الله عليه ومراقبته لأعماله وإحصاءها عليه، ويدل لهذا الوجه الآيات الدالة على قيام الله على جميع خلقه وإحصائه عليهم أعمالهم ، كقوله تعالى: ﴿أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت﴾ وغيرها من الآيات .

تطبيقات الدرس الثالث عشر:
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

ذكر العلماء للحذف والذكر أنواع وأغراض يستدلّ بها على معانٍ لطيفة، وأوجه بليغة، وتكشف للمتأمل عن فوائد الإتيان بالذكر والحذف في مواضعهما اللائقة بهما، والتي لا يحسن فيها غير ذلك.
ومن ذلك ما ورد في هذه الآية الجليلة من حذف متعلق ”أحسنوا“ ليتنبه التالي المتدبر على أن الإحسان مطلوب في كل حال ويؤيده قوله ﷺ في الحديث الصحيح:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء. "
قال ابن حيان : أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين.

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(1)قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

التقديم والتأخير مبحث مهم يعرف به بعض الأوجه التفسيرية واللطائف القرآنية، الدالة على عظمة بيان القرآن وبركة ألفاظه وسعة معانيه وتنوّع دلالاته.
ونلحظ في هذه الآية أنه غاير بين جملتي الابتداء لما يدل عليه تقديم الجار والمجرور في الاعتناء والاهتمام
قال ابن عاشور : وتقديم المسند في قوله ﴿للذين استجابوا لربهم الحسنى﴾ لأنه الأهم؛ لأن الغرض التنويه بشأن الذين استجابوا مع جعل الحسنى في مرتبة المسند إليه، وفي ذلك تنويه بها أيضا.

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)
}
التعريف والتنكير مبجث دقيق له أغراض مهمة يعرف بها أنواعاً من المعاني واللطائف والأوجه التفسيرية، قال الزركشي في البحر المحيط: (والكلام في التعريف والتنكير أدقّ من الدقيق).
وقد ورد في الآية عدة جمل أتت نكرة وذلك لأغراض بلاغية من ذلك :
تنكير كلمة "رزق" لتدل على تنوعه وشموله، وكذلك كلمة "بلدةٌ" و"طيبة" لتدل على عظم هذه البلدة وشمول وتنوع هذا الوصف ، وكذلك كلمة "رب" وغفور " لتعظيم هذا الرب جلا وعلا وبيان سعة مغفرته وعظمتها .

تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

مبحث الوصل والفصل من المباحث المهمة التي قد لا يتفطن لها طالب التفسير وذلك لدقة مسلكه ولطف دلالته، ومتى ما عرفه وتيقن صوابه انبهر به وأعجب لما يجد فيه من أسرار وبلاغة قد غابت عنه قبل معرفته ،فيزداد بذلك يقيناً بأن كلام الله تعالى لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد أسراره، ولا يُحاط ببيانه.
وفي هذه الآية الجليلة من البلاغة والبيان مالايصفه اللسان ولا يخطه البنان، حيث ذكرهم حالهم قبل منته عليهم مجملة من غير فصل بينها، وذلك رحمة وتلطفاً بهم؛ بحيث لا يثير أوجاعهم ولا يحرك سواكنهم .
فقال عز من قائل، ‏:( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) ومن المعلوم أن القلة مظنة الاستضعاف والتخوف وغلبة العدو ،وكل واحدة من هذه الصفات مؤدية إلى الى الأخرى جالبة لها فذكرت من غير فصل .
ولما ذكر منته عليهم وتفضله فصل بينها وأتت أداة العطف معدداً عليهم نعمه ومذكرهم بها واحدة واحدة ، وكل واحدة منها منة عظيمة ومنحة جسيمة ؛ ليستشعروا منته وليعرفوا فضله فيصلوا بذلك إلى شكره والاستجابة إلى أمر رسوله ..

تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
(5) : قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

مبحث الحمل على اللفظ والحمل على المعنى مبحث في غاية اللطف، متنوع الأغراض يبين عن إحكام آيات ألله إيما إحكام ،
وفي قوله: (لا يَسْتَوُونَ ) من اختيار الحمل على اللفظ في " مَنْ" مرة ، وعلى معناها مرة أخرى ،ما يزيد في التنبيه على أنه لا مشابهة بينهما بالمرة على أبلغ وجه وآكده .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1441هـ/3-06-2020م, 08:27 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآية التالية :
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}
ذكر المفسرون في دلالتها 5 أقوال :
1-أنها تدل على التعجب ، وهي نكرة تامة غير موصولة ولا موصوفة، وهذا قول سيبويه وجمهور المفسرين كما ذكر أبو حيان وغيره من المفسرين
قال ابن عطية : وتَقْدِيرُهُ: ما أجْرَأهم عَلى النارِ إذْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا يُودِي إلَيْها.
و روى ابن جرير هذا القول عن قتادة والحسن وابن جبير والربيع ، ورجحه ابن جرير وابن عطية .
2-أنها تدل على الاستفهام وصحبها معنى التعجب ، ومَعْناهُ: أيُّ شَيْءٍ أصْبَرَهم عَلى النارِ؟ وهذا قول الفراء ومعمر بن المثنى .
3-أنها موصولة ،وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش .ı
4-أنها نكرة موصوفة ، وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش أيضا، ولم أقف على القولين السابقين في معاني القرآن للأخفش .
5-أنها نافية ، والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ ما أصْبَرَهم عَلى النّارِ، أيْ ما يَجْعَلُهم يَصْبِرُونَ عَلى العَذابِ،ذكره ابن حيّان والسمين الحلبي وضعفه.
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(5) قول الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}
الجملة الاسمية في قوله تعالى ( فهل أنتم شاكرون ) تدل على الثبات والاستمرار .
قال ابن عاشور رحمه الله :
ولِذَلِكَ كانَ الِاسْتِفْهامُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ مُسْتَعْمَلًا في اسْتِبْطاءِ عَدَمِ الشُّكْرِ ومُكَنًّى بِهِ عَنِ الأمْرِ بِالشُّكْرِ. وكانَ العُدُولُ عَنْ إيلاءِ (هَلْ) الِاسْتِفْهامِيَّةِ بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّةٍ إلى الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ مَعَ أنَّ لِـ (هَلْ) مَزِيدَ اخْتِصاصٍ بِالفِعْلِ، فَلَمْ يَقُلْ: فَهَلْ تَشْكُرُونَ، وعَدَلَ إلى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ لِيَدُلَّ العُدُولُ عَنِ الفِعْلِيَّةِ إلى الِاسْمِيَّةِ عَلى ما تَقْتَضِيهِ الِاسْمِيَّةُ مِن مَعْنى الثَّباتِ والِاسْتِمْرارِ، أيْ فَهَلْ تَقَرَّرَ شُكْرُكم وثَبَتَ لِأنَّ تَكَرُّرَ الشُّكْرِ هو الشَّأْنُ في مُقابَلَةِ هَذِهِ النِّعْمَةِ، نَظِيرَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 91] في آيَةِ تَحْرِيمِ الخَمْرِ.
تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}
ذكر ابن عاشور والسمين الحلبي وغيرهم من المفسرين أنه يحتمل أَن يكون «أذاهم» مضافاً لمفعوله، فيكون المعنى على هذا القول : اتْرُكْ أذاك لهم أي: عقابَك إياهم.
والاحتمال الثاني هو أن يكون مضافاً لفاعلِه، ويكون المعنى على ذلك : اتركْ ما آذَوْك به فلا تؤاخِذْهم حتى تؤمرَ.
قال ابن عاشور :و أكثر المفسرين اقْتَصَرُوا عَلى هَذا الِاحْتِمالِ الأخِيرِ. والوَجْهُ: الحَمْلُ عَلى كِلا المَعْنَيَيْنِ، فَيَكُونُ الأمْرُ بِتَرْكِ أذاهم صادِقًا بِالإعْراضِ عَمّا يُؤْذُونَ بِهِ النَّبِيءَ ﷺ مِن أقْوالِهِمْ وصادِقًا بِالكَفِّ عَنِ الإضْرارِ بِهِمْ، أيْ أنْ يَتَرَفَّعَ النَّبِيءُ ﷺ عَنْ مُؤاخَذَتِهِمْ عَلى ما يَصْدُرُ مِنهم في شَأْنِهِ، وهَذا إعْراضٌ عَنْ أذًى خاصٍّ لا عُمُومَ لَهُ، فَهو بِمَنزِلَةِ المُعَرَّفِ بِلامِ العَهْدِ، فَلَيْسَتْ آياتُ القِتالِ بِناسِخَةٍ لَهُ.
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
3) قول الله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ}
غرض الحذف هنا هو المبالغة في الذم لأنها تتضمن قبح فعل المشركين .
قال السمين الحلبي :
يقال: ضَلَّ في نفسه وأضلَّ غيره، فالمفعول محذوف على قراءة الكوفيين، وهي أبلغُ في الذمِّ فإنها تتضمَّن قُبْحَ فِعْلهم حيث ضلَّوا في أنفسهم وأَضَلُّوا غيرهم كقوله تعالى: {وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السبيل} [المائدة: 77] .
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
الغرض من تقديم الضر على النفع هو أن النفوس تتطلع إلى دفع الشر أكثر من تطلعها لجلب الخير .
قال ابن عاشور :
قدم الضَّرَّ عَلى النَّفْعِ لِأنَّ النُّفُوسَ أشَدُّ تَطَلُّعًا إلى دَفْعِهِ مِن تَطَلُّعِها إلى جَلْبِ النَّفْعِ، فَكانَ أعْظَمُ ما يَدْفَعُهم إلى عِبادَةِ الأصْنامِ أنْ يَسْتَدْفِعُوا بِها الأضْرارَ بِالنَّصْرِ عَلى الأعْداءِ وبِتَجَنُّبِها إلْحاقَ الإضْرارِ بِعابِدِيها.
{ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
وغرض التأخير في هذه الاية الكريمة هو بيان قدرة الله عزوجل والإشارة إلى عجز غيره ، وعلى تمسك عباده بحبله .
قال البقاعي :
ولَمّا كانَ السِّياقُ لِتَعْدادِ النِّعَمِ ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ﴾ [الأنعام: 1] ﴿خَلَقَكم مِن طِينٍ﴾ [الأنعام: 2] ﴿يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ﴾ [الأنعام: 14] ﴿ويُرْسِلُ عَلَيْكم حَفَظَةً﴾ [الأنعام: 61] ﴿مَن يُنَجِّيكم مِن ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ﴾ [الأنعام: 63] ﴿اللَّهُ يُنَجِّيكم مِنها ومِن كُلِّ كَرْبٍ﴾ [الأنعام: 64] - قَدَّمَ النَّفْعَ في قَوْلِهِ: ﴿ما لا يَنْفَعُنا ولا يَضُرُّنا﴾ أيْ: لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ مِن ذَلِكَ، لِيَكُونُوا عَلى غايَةِ اليَأْسِ مِن اتِّباعِ حِزْبِ اللَّهِ لَهم، وهَذا كالتَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِ ﴿إنِّي نُهِيتُ أنْ أعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ﴾ [الأنعام: 56]
تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
ورد في أن الغرض من اللام في قوله تعالى ( والنجم ) قولان :
1-أنها لتعريف الجنس
2-أنها لتعريف العهد
ورجح أغلب المفسرين أن المراد بالنجم هنا الثريا فهو أظهر النجوم ويظهر لكل أحد .
قال ابن عاشور :
وتَعْرِيفُ النَّجْمِ بِاللّامِ، يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لِلْجِنْسِ كَقَوْلِهِ ﴿وبِالنَّجْمِ هم يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16] وقَوْلِهِ ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ [الرحمن: 6]، ويُحْتَمَلُ تَعْرِيفُ العَهْدِ.
تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)
جملة ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم ) معطوفة على جملة ﴿إنْ تَدْعُوهم لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ﴾
أي : أنهم لو سمعوا فرضا لا يستجيبون لدعوتكم .
وجملة ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ) معطوفة على قوله ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم )والغرض منها التهكم بالمشركين فالأصنام لم تنفعهم في الدنيا ولا في الآخرة .
فالوصل هنا جاء بواو العطف في الجمل الثلاث.
وقوله تعالى :( وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
مفصولة عن الجمل الثلاث والواو فيها استئنافية
والغرض من هذا الفصل هو بيان حال آلهتهم ونفي ما يدعون لها من الألوهية .
قال ابن عاشور :الخطاب في قَوْلِهِ يُنَبِّئُكَ لِكُلِّ مَن يَصِحُّ مِنهُ سَماعُ هَذا الكَلامِ لِأنَّ هَذِهِ الجُمْلَةَ أُرْسِلَتْ مُرْسَلَ الأمْثالِ فَلا يَنْبَغِي تَخْصِيصُ مَضْمُونِها بِمُخاطَبٍ مُعَيَّنٍ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 08:26 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
1: معنى الباء في قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}

الابتداء والمصاحبة والسببية والملابسة والاستعانة والتبرك .
==========
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(3) قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}

دلالة الجملة الفعلية في قوله ( فعرفهم ) : للتجدد للدلالة على أن معرفته كان بسبب رؤيته . [ دلالة الفعل الماضي هنا لإفادة حصول المعرفة من أوّل ما رآهم، دلالة التجدد تكون في الفعل المضارع ]

دلالة الجملة الاسمية في ( وهم له منكرون ) :للدلالة على الثبوت وأن عدم معرفتهم به أمر ثابت .

============
تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وبعهد الله أوفوا}

عهد الله : هنا إضافة خاصة ، إضافة العهد لله إضافة تشريف . [ تشمل أنواعاً من الإضافات إضافة المصدر إلى الفاعل، وإضافة المصدر إلى المفعول، وإضافة التشريف، أي بما عاهدكم الله عليه، وبما عاهدتم الله عليه، وبالعهود التي بينكم]
===============
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(5) قول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

هنا الغرض منه الإيجاز لظهور المراد .
فقال ابن عاشور :
كل سامع يعلم أن وصف الله بالمغفرة والرحمة لا يترتب على الانتهاء فيعلم أنه تنبيه لوجوب المغفرة لهم إن انتهوا بموعظة وتأييد للمحذوف ، وهذا من إيجاز الحذف .
===================
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)}

الغرض من تقديم الجبال على الشجر ثم مما يعرشون : هنا التقديم للأفضلية ، ويذكر البعض أن التقديم للكثرة ، فأكثر تواجد العسل في الجبال ثم الشجر ثم ما يعرشه البشر .
==========
تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(5) قول الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}

الغرض من تعريف ( السحر ) : للدلالة أنهم سحرة فرعون المعروفين ، فهي أل للعهد الحضوري . [ العهد الذكري ]
==============
تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
1) قول الله تعالى: { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)}

رب السموات ورب الأرض : وصل بالواو ، لغرض العطف ، وهو إما أنه نعت وإما أنه بدل [عطف وليس بدل] ، والغرض منه للدلالة على أن ربوبيته ليس مقتصرا على السموات بل والأرض أيضا ، فيكون هذا لتأكيد عموم ربوبيته .
رب الأرض رب العالمين : فصل بين ( الأرض ) و ( رب العالمين ) بدون حرف عطف : تأكيدا لسبب استحقاقه لاستحقاقه للحمد من أهل السموات والأرض لأنه رب العالمين ، أي خالقهم جميعا ومنتفعين به جميعهم . [{رب العالمين} فصل قائم مقام التفسير ]


ب

بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 10:15 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
أدّ تطبيقا واحداً من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:
2 : معنى "من" في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}

ورد في معنى في قوله تعالى :( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) قولان :
القول الأول : أن (من) تبعيضية،قاله الزجاج ،وذكره ابن عاشور،وابن عطية،وغيرهم،
قال الزجاج :فأما دخول "من" فهي ههنا تكون على ضربين، تكون للتبعيض: ”من القرآن“، أي: ”ولقد آتيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يثنى بها على الله - عز وجل - وآتيناك القرآن العظيم“ .
وقال ابن عاشور:أن ذلك شأن (من) إذا وقعت بعد اسم عدد، وأن المراد أجزاء من القرآن آيات أو سور لها مزية اقتضت تخصيصها بالذكر من بين سائر القرآن).
القول الثاني :أن (من) لبيان الجنس،قاله الزجاج ،والنحاس ، وذكره غيرهم،
قال الزجاج : ويجوز أن يكون السبع هي المثاني، وتكون ”من“ الصفة، كما قال - عز وجل -: ﴿فاجتنبوا الرجس من الأوثان﴾ المعنى: ”اجتنبوا الأوثان“، لا أن بعضها رجس.

تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}

لتراكيب الجمل دلالات بديعة باهرة تدل من وقف عليها وتفطّن لها على عظمة هذا القرآن وإعجاز بيانه.
نلحظ أنه أتى في جانب التقوى بصلة فعلية ماضية وفي ذلك إشارة إلى لزوم حصولها، وتقررها ؛ وذلك لأنها من لوازم الإيمان .
وأتى في جانب الإحسان بالجملة الاسمية للإشارة إلى كون الإحسان ثابتا لهم دائما معهم؛ لأن الإحسان فضيلة، فيصاحبه حاجة إلى رسوخه من نفسه، وتمكنه.
وتقدمت التقوى على الإحسان لأن التخلية متقدمة على التحلية .

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {ولمن خاف مقام ربّه جنتان}

في هذه الإضافة تنبيه على صعوبة الموقف
قال الأمين الشنقيطي في (أضواء البيان) وإيضاح ذلك أن هذه الآية الكريمة فيها وجهان معروفان عند العلماء، كلاهما يشهد له قرآن.
أحدهما: أن المراد بقوله: ﴿مقام ربه﴾: أي قيامه بين يدي ربه، فالمقام اسم مصدر بمعنى القيام، وفاعله على هذا الوجه هو العبد الخائف، وإنما أضيف إلى الرب لوقوعه بين يديه، وهذا الوجه يشهد له قوله تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى﴾ ﴿فإن الجنة هي المأوى﴾ [النازعات: ٤٠]، فإن قوله: ﴿ونهى النفس عن الهوى﴾: قرينة دالة على أنه خاف عاقبة الذنب حين يقوم بين يدي ربه، فنهى نفسه عن هواها.
والوجه الثاني: أن فاعل المصدر الميمي الذي هو المقام - هو الله تعالى، أي: خاف هذا العبد قيام الله عليه ومراقبته لأعماله وإحصاءها عليه، ويدل لهذا الوجه الآيات الدالة على قيام الله على جميع خلقه وإحصائه عليهم أعمالهم ، كقوله تعالى: ﴿أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت﴾ وغيرها من الآيات .

تطبيقات الدرس الثالث عشر:
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

ذكر العلماء للحذف والذكر أنواع وأغراض يستدلّ بها على معانٍ لطيفة، وأوجه بليغة، وتكشف للمتأمل عن فوائد الإتيان بالذكر والحذف في مواضعهما اللائقة بهما، والتي لا يحسن فيها غير ذلك.
ومن ذلك ما ورد في هذه الآية الجليلة من حذف متعلق ”أحسنوا“ ليتنبه التالي المتدبر على أن الإحسان مطلوب في كل حال ويؤيده قوله ﷺ في الحديث الصحيح:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء. "
قال ابن حيان : أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين.

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(1)قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

التقديم والتأخير مبحث مهم يعرف به بعض الأوجه التفسيرية واللطائف القرآنية، الدالة على عظمة بيان القرآن وبركة ألفاظه وسعة معانيه وتنوّع دلالاته.
ونلحظ في هذه الآية أنه غاير بين جملتي الابتداء لما يدل عليه تقديم الجار والمجرور في الاعتناء والاهتمام
قال ابن عاشور : وتقديم المسند في قوله ﴿للذين استجابوا لربهم الحسنى﴾ لأنه الأهم؛ لأن الغرض التنويه بشأن الذين استجابوا مع جعل الحسنى في مرتبة المسند إليه، وفي ذلك تنويه بها أيضا. [ الصحيح أنه للاختصاص، وأن الإحسان يتفاضل فيتفاضل الجزاء]

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(1) قول الله تعالى: { كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)
}
التعريف والتنكير مبجث دقيق له أغراض مهمة يعرف بها أنواعاً من المعاني واللطائف والأوجه التفسيرية، قال الزركشي في البحر المحيط: (والكلام في التعريف والتنكير أدقّ من الدقيق).
وقد ورد في الآية عدة جمل أتت نكرة وذلك لأغراض بلاغية من ذلك :
تنكير كلمة "رزق" لتدل على تنوعه وشموله، وكذلك كلمة "بلدةٌ" و"طيبة" لتدل على عظم هذه البلدة وشمول وتنوع [ ما وجه التنوّع والشمول في تنكير البلدة؟ ]هذا الوصف ، وكذلك كلمة "رب" وغفور " لتعظيم هذا الرب جلا وعلا وبيان سعة مغفرته وعظمتها .

تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

مبحث الوصل والفصل من المباحث المهمة التي قد لا يتفطن لها طالب التفسير وذلك لدقة مسلكه ولطف دلالته، ومتى ما عرفه وتيقن صوابه انبهر به وأعجب لما يجد فيه من أسرار وبلاغة قد غابت عنه قبل معرفته ،فيزداد بذلك يقيناً بأن كلام الله تعالى لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد أسراره، ولا يُحاط ببيانه.
وفي هذه الآية الجليلة من البلاغة والبيان مالايصفه اللسان ولا يخطه البنان، حيث ذكرهم حالهم قبل منته عليهم مجملة من غير فصل بينها، وذلك رحمة وتلطفاً بهم؛ بحيث لا يثير أوجاعهم ولا يحرك سواكنهم .
فقال عز من قائل، ‏:( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) ومن المعلوم أن القلة مظنة الاستضعاف والتخوف وغلبة العدو ،وكل واحدة من هذه الصفات مؤدية إلى الى الأخرى جالبة لها فذكرت من غير فصل .
ولما ذكر منته عليهم وتفضله فصل بينها وأتت أداة العطف معدداً عليهم نعمه ومذكرهم بها واحدة واحدة ، وكل واحدة منها منة عظيمة ومنحة جسيمة ؛ ليستشعروا منته وليعرفوا فضله فيصلوا بذلك إلى شكره والاستجابة إلى أمر رسوله ..
[ أعيدي النظر في الجواب وبيّني مواضع الفصل ومواضع الوصل والفوائد البيانية لكلّ موضع]


تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
(5) : قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

مبحث الحمل على اللفظ والحمل على المعنى مبحث في غاية اللطف، متنوع الأغراض يبين عن إحكام آيات ألله إيما إحكام ،
وفي قوله: (لا يَسْتَوُونَ ) من اختيار الحمل على اللفظ في " مَنْ" مرة ، وعلى معناها مرة أخرى ،ما يزيد في التنبيه على أنه لا مشابهة بينهما بالمرة على أبلغ وجه وآكده.
[ أعيدي الجواب بذكر مواضع الحمل على اللفظ ومواضع الحمل على المعنى بوضوح ]
هـ
لقد أحسنت في أجوبة الأسئة الأولى حتى كدت أن تحصلي على درجة عالية، لكن يبدو أن الدروس الأخيرة لم تضبط مباحثها جيداً.
أعيدي ما طلبت إعادته ليعاد لك التقويم بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 10:25 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآية التالية :
5: معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}
ذكر المفسرون في دلالتها 5 أقوال :
1-أنها تدل على التعجب ، وهي نكرة تامة غير موصولة ولا موصوفة، وهذا قول سيبويه وجمهور المفسرين كما ذكر أبو حيان وغيره من المفسرين
قال ابن عطية : وتَقْدِيرُهُ: ما أجْرَأهم عَلى النارِ إذْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا يُودِي إلَيْها.
و روى ابن جرير هذا القول عن قتادة والحسن وابن جبير والربيع ، ورجحه ابن جرير وابن عطية .
2-أنها تدل على الاستفهام وصحبها معنى التعجب ، ومَعْناهُ: أيُّ شَيْءٍ أصْبَرَهم عَلى النارِ؟ وهذا قول الفراء ومعمر بن المثنى .
3-أنها موصولة ،وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش .ı
4-أنها نكرة موصوفة ، وعزى هذا القول السمين الحلبي للأخفش أيضا، ولم أقف على القولين السابقين في معاني القرآن للأخفش .
5-أنها نافية ، والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ ما أصْبَرَهم عَلى النّارِ، أيْ ما يَجْعَلُهم يَصْبِرُونَ عَلى العَذابِ،ذكره ابن حيّان والسمين الحلبي وضعفه.
تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:
(5) قول الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}


الجملة الاسمية في قوله تعالى ( فهل أنتم شاكرون ) تدل على الثبات والاستمرار .
قال ابن عاشور رحمه الله :
ولِذَلِكَ كانَ الِاسْتِفْهامُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ مُسْتَعْمَلًا في اسْتِبْطاءِ عَدَمِ الشُّكْرِ ومُكَنًّى بِهِ عَنِ الأمْرِ بِالشُّكْرِ. وكانَ العُدُولُ عَنْ إيلاءِ (هَلْ) الِاسْتِفْهامِيَّةِ بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّةٍ إلى الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ مَعَ أنَّ لِـ (هَلْ) مَزِيدَ اخْتِصاصٍ بِالفِعْلِ، فَلَمْ يَقُلْ: فَهَلْ تَشْكُرُونَ، وعَدَلَ إلى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾ لِيَدُلَّ العُدُولُ عَنِ الفِعْلِيَّةِ إلى الِاسْمِيَّةِ عَلى ما تَقْتَضِيهِ الِاسْمِيَّةُ مِن مَعْنى الثَّباتِ والِاسْتِمْرارِ، أيْ فَهَلْ تَقَرَّرَ شُكْرُكم وثَبَتَ لِأنَّ تَكَرُّرَ الشُّكْرِ هو الشَّأْنُ في مُقابَلَةِ هَذِهِ النِّعْمَةِ، نَظِيرَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 91] في آيَةِ تَحْرِيمِ الخَمْرِ.

[ فاتتك بعض المواضع مثل {علمناه} بالفعل الماضي، {لتحصنكم} بالفعل المضارع ]

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:
(4) قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}
ذكر ابن عاشور والسمين الحلبي وغيرهم من المفسرين أنه يحتمل أَن يكون «أذاهم» مضافاً لمفعوله، فيكون المعنى على هذا القول : اتْرُكْ أذاك لهم أي: عقابَك إياهم.
والاحتمال الثاني هو أن يكون مضافاً لفاعلِه، ويكون المعنى على ذلك : اتركْ ما آذَوْك به فلا تؤاخِذْهم حتى تؤمرَ.
قال ابن عاشور :و أكثر المفسرين اقْتَصَرُوا عَلى هَذا الِاحْتِمالِ الأخِيرِ. والوَجْهُ: الحَمْلُ عَلى كِلا المَعْنَيَيْنِ، فَيَكُونُ الأمْرُ بِتَرْكِ أذاهم صادِقًا بِالإعْراضِ عَمّا يُؤْذُونَ بِهِ النَّبِيءَ ﷺ مِن أقْوالِهِمْ وصادِقًا بِالكَفِّ عَنِ الإضْرارِ بِهِمْ، أيْ أنْ يَتَرَفَّعَ النَّبِيءُ ﷺ عَنْ مُؤاخَذَتِهِمْ عَلى ما يَصْدُرُ مِنهم في شَأْنِهِ، وهَذا إعْراضٌ عَنْ أذًى خاصٍّ لا عُمُومَ لَهُ، فَهو بِمَنزِلَةِ المُعَرَّفِ بِلامِ العَهْدِ، فَلَيْسَتْ آياتُ القِتالِ بِناسِخَةٍ لَهُ.
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
3) قول الله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ}
غرض الحذف هنا هو المبالغة في الذم لأنها تتضمن قبح فعل المشركين .
قال السمين الحلبي :
يقال: ضَلَّ في نفسه وأضلَّ غيره، فالمفعول محذوف على قراءة الكوفيين، وهي أبلغُ في الذمِّ فإنها تتضمَّن قُبْحَ فِعْلهم حيث ضلَّوا في أنفسهم وأَضَلُّوا غيرهم كقوله تعالى: {وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السبيل} [المائدة: 77] .
[ وفي الحذف فائدة أخرى وهي تكامل القراءتين]

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
الغرض من تقديم الضر على النفع هو أن النفوس تتطلع إلى دفع الشر أكثر من تطلعها لجلب الخير .
قال ابن عاشور :
قدم الضَّرَّ عَلى النَّفْعِ لِأنَّ النُّفُوسَ أشَدُّ تَطَلُّعًا إلى دَفْعِهِ مِن تَطَلُّعِها إلى جَلْبِ النَّفْعِ، فَكانَ أعْظَمُ ما يَدْفَعُهم إلى عِبادَةِ الأصْنامِ أنْ يَسْتَدْفِعُوا بِها الأضْرارَ بِالنَّصْرِ عَلى الأعْداءِ وبِتَجَنُّبِها إلْحاقَ الإضْرارِ بِعابِدِيها.
{ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}
وغرض التأخير في هذه الاية الكريمة هو بيان قدرة الله عزوجل والإشارة إلى عجز غيره ، وعلى تمسك عباده بحبله .
قال البقاعي :
ولَمّا كانَ السِّياقُ لِتَعْدادِ النِّعَمِ ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ﴾ [الأنعام: 1] ﴿خَلَقَكم مِن طِينٍ﴾ [الأنعام: 2] ﴿يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ﴾ [الأنعام: 14] ﴿ويُرْسِلُ عَلَيْكم حَفَظَةً﴾ [الأنعام: 61] ﴿مَن يُنَجِّيكم مِن ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ﴾ [الأنعام: 63] ﴿اللَّهُ يُنَجِّيكم مِنها ومِن كُلِّ كَرْبٍ﴾ [الأنعام: 64] - قَدَّمَ النَّفْعَ في قَوْلِهِ: ﴿ما لا يَنْفَعُنا ولا يَضُرُّنا﴾ أيْ: لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ مِن ذَلِكَ، لِيَكُونُوا عَلى غايَةِ اليَأْسِ مِن اتِّباعِ حِزْبِ اللَّهِ لَهم، وهَذا كالتَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِ ﴿إنِّي نُهِيتُ أنْ أعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ﴾ [الأنعام: 56]
تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
ورد في أن الغرض من اللام في قوله تعالى ( والنجم ) قولان :
1-أنها لتعريف الجنس
2-أنها لتعريف العهد
ورجح أغلب المفسرين أن المراد بالنجم هنا الثريا فهو أظهر النجوم ويظهر لكل أحد .
قال ابن عاشور :
وتَعْرِيفُ النَّجْمِ بِاللّامِ، يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لِلْجِنْسِ كَقَوْلِهِ ﴿وبِالنَّجْمِ هم يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16] وقَوْلِهِ ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ [الرحمن: 6]، ويُحْتَمَلُ تَعْرِيفُ العَهْدِ.

[ فاتك الكلام على معنى التعريف في {صاحبكم} ]

تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(3) قول الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)
جملة ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم ) معطوفة على جملة ﴿إنْ تَدْعُوهم لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ﴾
أي : أنهم لو سمعوا فرضا لا يستجيبون لدعوتكم .
وجملة ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ) معطوفة على قوله ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم )والغرض منها التهكم بالمشركين فالأصنام لم تنفعهم في الدنيا ولا في الآخرة .
فالوصل هنا جاء بواو العطف في الجمل الثلاث.
وقوله تعالى :( وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
مفصولة عن الجمل الثلاث والواو فيها استئنافية
والغرض من هذا الفصل هو بيان حال آلهتهم ونفي ما يدعون لها من الألوهية .
قال ابن عاشور :الخطاب في قَوْلِهِ يُنَبِّئُكَ لِكُلِّ مَن يَصِحُّ مِنهُ سَماعُ هَذا الكَلامِ لِأنَّ هَذِهِ الجُمْلَةَ أُرْسِلَتْ مُرْسَلَ الأمْثالِ فَلا يَنْبَغِي تَخْصِيصُ مَضْمُونِها بِمُخاطَبٍ مُعَيَّنٍ.


أ

أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 محرم 1442هـ/22-08-2020م, 02:56 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي


# إعادة
*تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

مبحث الوصل والفصل من المباحث المهمة التي قد لا يتفطن لها طالب التفسير وذلك لدقة مسلكه ولطف دلالته، ومتى ما عرفه وتيقن صوابه انبهر به وأعجب لما يجد فيه من أسرار وبلاغة قد غابت عنه قبل معرفته ،فيزداد بذلك يقيناً بأن كلام الله تعالى لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد أسراره، ولا يُحاط ببيانه.
موضع الفصل :قوله :( إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) .
في هذه الآية الجليلة من البلاغة والبيان مالايصفه اللسان ولا يخطه البنان، حيث أنه من المعلوم أن القلة مظنة الاستضعاف والتخوف وغلبة العدو، وكل واحدة من هذه الصفات مؤدية إلى الأخرى جالبة لها فذكرت من غير وصل رحمة وتلطفاً بهم؛ بحيث لا يثير أوجاعهم ولا يحرك سواكنهم .
موضع الوصل : قوله:( فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ)
لما ذكر تعالى منته عليهم وتفضله وصل بينها بأداة العطف معدداً عليهم نعمه ومذكرهم بها واحدة واحدة ، وكل واحدة منها منة عظيمة ومنحة جسيمة ، حيث كانوا قومٌ قليلين مستضعفين يخشون أن يغير عليهم مغير يسلبهم الحريّة، فقدم نعمة الأمن لما لها من المكان الأول بين نعم الله عليهم، ولم يقف الأمر عند هذا ، بل زاد عليه أن أيدهم بنصره، ولم تنته نعمه عند حد الطمأنينة والغلبه، بل رزقهم خفض العيش، وطيبات الحياة وكل هذا ؛ ليستشعروا منته وليعرفوا فضله فيصلوا بذلك إلى شكره والاستجابة إلى أمر رسوله .
قوله : (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
فصل في الآية ولم يصلها وذلك تنبهاً لهم على هذه النعم وترغيباً لهم في شكرها .

*تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

مبحث الحمل على اللفظ والحمل على المعنى مبحث في غاية اللطف، متنوع الأغراض يبين عن إحكام آيات ألله إيما إحكام .
-الحمل على اللفظ :قوله (مُؤْمِناً) و (فاسِقاً) مفردٌ حمل على لفظة (مَنْ)
لحمل على المعنى قوله:(لا يَسْتَوُونَ) لم يقل لا يستويان لأنه لم يرد مؤمناً واحداً ولا فاسقاً واحداً بل أراد جميع المؤمنين وجميع الفاسقين .
قال الزجاج: جاء ”لا يستوون“، على معنى ”لا يستوي المؤمنون والكافرون“، ويجوز أن يكون ”لا يستوون“، للاثنين، لأن معنى الاثنين جماعة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir