دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1437هـ/17-01-2016م, 06:51 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي سيرة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما

أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه:

-اسمها و نسبها
- مولدها
- هجرتها
- زواجها
- روايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم
- من روى عنها
- ثناء الصحابة عن علمها
- الأحاديث الواردة عنها
- فضائلها
- مسند عائشة
- صفاتها
- حبه عليه السلام لها
- فضيلتها
- حياتها مع النبي صلى الله عليه وسلم
# لُعبها
#غيرتها وغضبها
- حادثة الإفك
- نزول آية التيمم
- حديث ابن عباس وهي في الموت
- وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندها
- وفاتها
#من نزل في قبرها
# عمرها حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
-
نماذج من تفسيرها


اسمها ونسبها:
عائشة بنت عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التميمي(1)، تكنى بأم عبدالله ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، وقيل غير ذلك في نسبها، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.(2)

مولدها:
ولدت رضي الله عنها بعد المبعث بأربع سنين أو خمس (3) وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين، وكانت تقول: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين. وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمى يستعطي.(4)

هجرتها:
هاجر بعائشة أبواها. (5)


زواجها:
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين وقيل ثلاث سنين، وهي بنت ست سنين ، وقيل بنت سبع. وابتنى بها بالمدينة، وهي ابنة تسع؛ لا أعلمهم اختلفوا في ذلك. وكانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أُري عائشة في المنان في سرقة من حرير، فتوفيت خديجة، فقال " إن يكن هذا من عند الله يمضه" .فتزوجها بعد موت خديجة بثلاث سنين .فيما ذكر الزبير، وكان موت خديجة قبل مخرجه إلى المدينة مهاجراً بثلاث سنين.
وذكر الزبير بن بكار عن محمد بن محمد بن الحسن ، عن أسامة بن حفص، عن يونس ، عن ابن شهاب – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق في شوال سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين، وأعرس بها في المدينة في شوال على رأس ثمانية عشر شهراً من مهاجره إلى المدينة.
قال أبو عمر: كان نكاحه صلى الله عليه وسلم عائشة في شوال، وكانت تحب أن تدخل النساء من أهلها وأحبتها في شوال على أزواجهن.((6
عن عائشة: أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هذه زوجتك في الدنيا والآخرة.(7)

روايتها للحديث:
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، وعن أبيها، وعمر، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وسعد بن أبي وقاص، وجدامة بنت وهب الأسدية ، وفاطمة الزهراء.

- بعض من أسماء من روو عنها رضي الله عنها:
أختها أم كلثوم بنت أبي بكر، وأخوها من الرضاعة عوف بن الحارث بن الطفيل، وابنا أخيها: القاسم وعبدالله ابنا محمد بن أبي بكر الصديق، وبنت أخيها حفصة وأسماء ابنتا عبدالرحمن بن أبي بكر، وابنا أختها: عبدالله وعروة ابنا الزبير بن العوام، وعباد وخبيب ابنا عبدالله بن الزبير.. وغيرهم.


- الأحاديث الواردة عنها:
قال أبو عثمان النهدي، عن عمرو بن العاص: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة قلت : فمن الرجال؟ قال : أبوها.
وفي الصحيح عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم :" فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (8)
أن عائشة قالت: يا رسول الله ، من أزواجك في الجنة؟ قال: " أنت منهن". (9)
و مسند عائشة يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث. اتفق لها البخاري ومسلم على مئة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين.(10)

- ثناء الصحابة رضوان الله عليهم عن علمها:

قال الشعبي كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله تعالى المبرأة من فوق سبع سماوات.
قال أبو الضحى، عن مسروق: رأيت مشيخة أصحابمحمد يسألونها عن الفرائض.
وقال أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه: ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمر قط فسألنا عنها عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً.
قال عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة. (11)
عن الأعمش عن مسلم عن مسروق أنه قيل له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: إي والذي نفسي بيده! لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض.
عن عبد الرحمن بن القاسم بن أبيه قال : كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت يرحمها الله.(12)
قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلم جميع النساء ، لكان علم عائشة أفضل(13).

صفاتها:
كانت امرأة بيضاء جميلة ، يقال لها الحميراء.(14)

- حب النبي المصطفى لها:
حبه عليه السلام لعائشة كان أمرا مستفيضا، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. قالت: فاجتمعن صواحبي إلى أم سلمة، فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان. فذكرت أم سلمة له ذلك. فسكت، فلم يرد عليها. فعادت الثانية فلم يرد عليها. فلما كانت الثالثة قال:" يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة غيرها"(15)

فضيلتها:
عن عبدالملك بن عمير، قال : قالت عائشة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : فضلت عليكن بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه ، و ابتكرني ولم يبتكر غيري، وتزوجني لسبع ، وبنى بي لتسع، ونزل عذري من السماء، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه، فقال:" إنه ليشق علي الاختلاف بينكن، فائذن لي أن أكون عند بعضكن" فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة. قد أذنا لك. وكان آخر زاده من الدنيا ريقي، أتي بسواك، فقال انكثيه يا عائشة. فنكثته، وقبض بين حجري ونحري ودفن في بيتي.(16)

حياتها مع النبي صلى الله عليه وسلم:
* لعبها:
عن هشام عن أبيه عنها: أنها قالت: كنت ألعب بالبنات، تعني اللعب، فيجيء صواحبي ، فينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيخرج رسول الله ، فيدخلن علي وكان يسربهن إلي فيلعبن معي.
عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله وأنا ألعب بالبنات. فقال: " ما هذا يا عائشة"؟ قلت: خيل سليمان ولها أجنحة. فضحك.
عن عروة عن عائشة، قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف.(17)
*غيرتها وغضبها:
قالت عائشة: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها.
عن عروة عن عائشة : دخلت امرأة سوداء على النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليها. قالت: فقلت: يا رسول الله ، أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال! فقال: " إنها كانت تدخل على خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان".(18)
عن هشام بلفظ: " إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنتِ علي غضبى" قالت: وكيف يا رسول الله؟ قال : " إذا كنت عني راضية ، قلت: لا ورب محمد وإذا كنت علي غضبى، قلت : لا ورب إبراهيم" قلت: أجل والله ، ما أهجر إلا اسمك.(19)


حادثة الإفك:
في غزوة المريسيع سنة خمس من الهجرة وعمرها رضي الله عنها يومئذ اثنتا عشرة سنة.(20)

- نزول آية التيمم:
عن عائشة : أنها استعارت قلادة في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانسلت منها. وكان ذلك المكان يقال له: الصلصال. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فطلبوه حتى وجدوها. وحضرت الصلاة، ولم يكن معهم ماء، فصلوا بغير وضوء . فأنزل الله آية التيمم. فقال لها أسيد ابن الحضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرا. رواه ابن نمير.(

-حديث ابن عباس وهي في موتها:
جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة، وهي في الموت. قال فجئت وعند رأسها عبدالله ابن أخيها عبدالرحمن، فقلت: هذا ابن عباس يستأذن. قالت: دعني من ابن عباس، لا حاجة لي به، ولا بتزكيته. فقال عبدالله: يا أمه، إن ابن عباس من صالحي بنيك، يودعك ويسلم عليك.
قالت: فائذن له إن شئت. قال: فجاء ابن عباس، فلما قعد، قال: أبشري، فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب، وتلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة، إلا أن تفارق روحك جسدك.
قالت: إيها يا ابن عباس! قال: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني: إليه- ولم يكن يحب إلا طيبا، سقطت قلادتك ليلة الأبواء، و أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلقطها، فأصبح الناس ليس معهم ماء، فأنزل الله { فتيمموا صعيدا طيبا] {النساء42]. فكان ذلك من سببك ، وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة. ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد من مساجد يذكر فيها الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار. قالت: دعني عنك يا ابن عباس، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا.(22)


وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندها:
قالت عائشة: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي يومي وليلتي، وبين سحري ونحري(23)

وفاتها:
توفيت رضي الله عنها وأرضاها سنة سبع وخمسين. وقيل ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشر ليلة خلت من رمضان وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلا، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة.
# نزل في قبرها:
عبدالله وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبدالله بن محمد بن أبي بكر، وعبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر
.


عمرها حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم:
كان عمرها ثمان عشرة سنة.(24)

- نماذج من تفسيرها:

1 /عن عروة بن الزبير، قال: سألت عائشة فقلت لها: أرأيت قول الله:{ إن الصفاء والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}؟ وقلت لعائشة: والله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة! فقالت عائشة: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه الآية لو كانت كما أولتها كانت لا جناح عليه أن لا يطوف بهما، ولكنها إنما أنزلت في الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون بالمشلل، وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بين الصفا والمروة، فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقالوا: يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة؛ أنزل الله تعالى ذكره:{ إن الصفاء والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. قالت عائشة: ثم قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.(25)

2 / القول في تأويل قوله تعالى:{أهم خير أم قوم تبع} حدثنا بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: قالت عائشة: كان تبع رجلا صالحا. (26)
3/ القول في تأويل قوله تعالى:{ إنا أعطيناك الكوثر} عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة ، عن عائشة قالت: نهر في الجنة، عليه من الآنية عدد نجوم السماء.


المراجع:
(1) كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ج4 ص 144-145.ترجمة أبي بكر رضي الله عنه.
(2) كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج8 ص 552
(3) كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ج8 ص231.
(4) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 139
(5) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 135
(6) كتاب الاستيعاب ج 4 ص435-436.
(7) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 141
(8) كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج8 ص 554
(9) كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ج8 ص234
(10) كتاب سير أعلام النبلاء ج2 ص 139
(11) كتاب تهذيب التهذيب ج4 ص 681
(12) كتاب الطبقات الكبرى ج1-2 ص 439
(13) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص185

(14) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 140
(15) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص142
(16) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 146- 147
(17)كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 150- 151
(18) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 165
(19) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 169
(20) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 153
(21) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 169 -170
(22) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص 179- 180
(23) كتاب سير أعلام النبلاء ج 2 ص189
(24) كتاب أسد الغابة ج5 ص 344
(25) كتاب جامع البيان عن تآويل آي القرآن ج2 ص59
(26) كتاب جامع البيان عن تآويل آي القرآن ج13 ص147
(27) كتاب جامع البيان عن تآويل آي القرآن ج15 ص 361

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصديقة, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir