دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 04:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة الجمعة (18/21) [ما يستحب للخطيب قوله في الخطبة]


وعن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ للمؤمنينَ والمؤمناتِ كلَّ جُمُعَةٍ. رواهُ الْبَزَّارُ بإسنادٍ لَيِّنٍ.
وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ في الْخُطْبَةِ يَقرأُ آياتٍ مِن القرآنِ ويُذَكِّرُ الناسَ. رواهُ أبو دَاوُدَ. وأَصْلُهُ في مسلِمٌ.


  #2  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 08:37 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


24/437 - وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ.
(وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كُلَّ جُمُعَةٍ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ). قُلْتُ: قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَفِي إسْنَادِ الْبَزَّارِ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ الْبَسْتِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ إلاَّ أَنَّهُ بِزِيَادَةِ: "وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ"، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ ذَلِكَ لِلْخَطِيبِ؛ لأَنَّهَا مَوْضِعُ الدُّعَاءِ.
وَقَدْ ذَهَبَ إلَى وُجُوبِ دُعَاءِ الْخَطِيبِ لِنَفْسِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ أَبُو طَالِبٍ وَالإِمَامُ يَحْيَى، وَكَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: إنَّ مُوَاظَبَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَلِيلُ الْوُجُوبِ، كَمَا يُفِيدُهُ " كَانَ يَسْتَغْفِرُ "، وَقَالَ غَيْرُهُمْ: يُنْدَبُ وَلا يَجِبُ لِعَدَمِ الدَّلِيلِ عَلَى الْوُجُوبِ، وقَالَ الشَّارِحُ: وَالأَوَّلُ أَظْهَرُ.
25/438 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْخُطْبَةِ يَقْرَأُ آيَاتٍ مِن الْقُرْآنِ، يُذَكِّرُ النَّاسَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ.
(وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْخُطْبَةِ يَقْرَأُ آيَاتٍ مِن الْقُرْآنِ يُذَكِّرُ النَّاسَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ) كَأَنَّهُ يُرِيدُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلاَّ مِنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. وَفِيهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ.
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِيهِ أَيْضاً مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، أَنَّهُ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ فِي خُطْبَتِهِ آخِرَ الزُّمَرِ، فَتَحَرَّكَ الْمِنْبَرُ مَرَّتَيْنِ. وَفِي رُوَاتِهِ ضَعِيفَانِ.


  #3  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 08:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


381 - وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كُلَّ جُمُعَةٍ. رَوَاهُ البَزَّارُ بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ.
ــ
دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ جِدًّا.
قَالَ المُؤَلِّفُ: رَوَاهُ البَزَّارُ: وَلا نَعْلَمُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ بِهَذَا الإسنادِ الَّذِي فِيهِ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.
وَقَالَ فِي (التَّقْرِيبِ): تَرَكُوهُ، وَكَذَّبَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
382 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الخطبةِ يَقْرَأُ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ، يُذَكِّرُ النَّاسَ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي (مُسْلِمٍ).
ــ
دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ صَحِيحٌ:
وَهُوَ فِي (مُسْلِمٍ) وَ(السُّنَنِ) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، بِلَفْظِ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِماً، وَيَجْلِسُ بَيْنَ الخُطْبَتَيْنِ، وَيَقْرَأُ آيَاتٍ يُذَكِّرُ النَّاسَ).
مَا يُؤْخَذُ مِنَ الحَدِيثَيْنِ:
1 - تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعاً: ((إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ)). وَتَقَدَّمَ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ): ((أَنَّهَا مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَامُ إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ الصَّلاةُ)). هَذِهِ السَّاعَةُ هِيَ وَقْتُ قِيَامِ الإمامِ لخطبةِ الْجُمُعَةِ.
2 - يُضَافُ إِلَى حُصُولِ هَذِهِ السَّاعَةِ الفاضلةِ الْجَمْعُ الكبيرُ، يَدْعُو بِهِم الإمامُ، وهم يُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِ، فَيَنْبَغِي اغْتِنَامُ هَذِهِ النَّفْحَةِ المُبَارَكَةِ بِوُجُودِ هَذَا الْجَمْعِ الْعَظِيمِ، بِأَنْ يَدْعُوَ الإمامُ بالأمورِ الهامَّةِ الَّتِي مِنْهَا:
الدُّعَاءُ والاستغفارُ لِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ ـ الأحياءِ مِنْهُمْ والأمواتِ؛ فَإِنَّ هَذِهِ سُنَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، وَعَلَى المأمومِ التَّأْمِينُ، فَتَأْمِينُهُ كَدُعَائِهِ.
3 - بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يَرَى وُجُوبَ الدُّعَاءِ لِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ فِي الخطبةِ، وَبَعْضُهُمْ يَرَى اسْتِحْبَابَ ذَلِكَ لا وُجُوبَهُ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ لأَمْرَيْنِ:
الأَوَّلُ: أَنَّ الْحَدِيثَ فِيهِ ضَعْفٌ.
الثَّانِي: أَنَّ فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدُلُّ عَلَى الوجوبِ، وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ عِبَادَةً دَلَّتْ عَلَى الاستحبابِ، وَإِنْ كَانَ عَادَةً دَلَّتْ عَلَى الإباحةِ.
4 - أَنْ يَدْعُوَ لِلْمُسْلِمِينَ بالنصرِ، والتأييدِ، والعِزِّ، والتَّمْكِينِ، وَقَهْرِ الأعداءِ.
5 - أَنْ يَدْعُوَ لإعلاءِ كَلِمَةِ اللَّهِ، وَنَشْرِ دِينِهِ، وَتَحْكِيمِ كِتَابِهِ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
6 - أَنْ يَدْعُوَ لأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ بالتَّوْفِيقِ والتَّسْدِيدِ، وَتَأْلِيفِ قُلُوبِهِم، وَجَمْعِ كَلِمَتِهِمْ عَلَى الْحَقِّ، وَعَلَى نَصْرِ دِينِ اللَّهِ، وأنْ يَرْزُقَهُمُ البِطَانَةَ الصَّالِحَةَ وَيُجَنِّبَهُمْ بِطَانَةَ السُّوءِ.
7 - أَنْ يَحْرِصَ عَلَى الدعواتِ الْعَامَّةِ الجامعةِ، وَإِذَا كَانَتْ من الأَدْعِيَةِ المَأْثُورَةِ فَهِيَ أَفْضَلُ فِي ساعاتِ الإجابةِ، وَالأَوْقَاتِ الفاضلةِ، لا سِيَّمَا فِي الأماكنِ الفاضلةِ، فَإِنَّهَا تُغْتَنَمُ وَلا تُفَوَّتُ، فَمَنْ فَوَّتَهَا فَهُوَ المَحْرُومُ، رَزَقَنَا اللَّهُ جَمِيعاً الاستعدادَ.
8 - أَمَّا الْحَدِيثُ رَقْمُ (382) فَفِيهِ استحبابُ تَذْكِيرِ النَّاسِ فِي الخطبةِ بِآيَاتٍ منْ كِتَابِ اللَّهِ، فَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} [ص: 29]. وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ (ق) لِمَا فِيهَا من المَوَاعِظِ والزَّوَاجِرِ، وَالتَّذْكِيرِ بِالْمَوْتِ، وَالْجَزَاءِ بالنَّعِيمِ المُقِيمِ، أَو الْعَذَابِ الأليمِ، فالقرآنُ نِعْمَ المُعَلِّمُ المُهَذِّبُ وَالمُوَجِّهُ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [الإسراء: 109].
9 - يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الآيَاتُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا الخَطِيبُ فِي الخطبةِ آيَاتٍ تُنَاسِبُ مَوْضُوعَ الخطبةِ، وَتَكُونَ دَلِيلاً عَلَى مَا قَالَ وَتَأْيِيداً لِخُطْبَتِهِ، وَلِتَكُونَ خُطْبَتُهُ تَفْسِيراً لَهَا، وَمُشِيراً إِلَى مَعَانِيهَا، وَلِئَلاَّ يُشَتِّتَ عَلَى المُسْتَمِعِينَ أَذْهَانَهُمْ باخْتِلافِ مَوَاضِيعِ الخطبةِ.
فَائِدَةٌ:
إِذَا أُفْرِدَ الإِسْلامُ فِي النصوصِ الشَّرْعِيَّةِ شَمِلَ الإِيمَانَ، وَإِذَا أُفْرِدَ الإِيمَانُ شَمِلَ الإِسْلامَ، أَمَّا إِذَا اجْتَمَعَا فِي نَصٍّ وَاحِدٍ، فالإسلامُ هُوَ الأَعْمَالُ الظاهرةُ، وَالإِيمَانُ أَعْمَالُ الْقُلُوبِ، مِنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، واليومِ الآخرِ، وَالْقَدَرِ، وَذَلِكَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي حَدِيثِ عُمَرَ، حِينَمَا جَاءَهُم جِبْرِيلُ، يُعَلِّمُهُمْ دِينَهُمْ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir