دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 04:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة الجمعة (8/21) [استحباب قراءة سورة (ق) أو بعضها في خطبة الجمعة]


وعن أُمِّ هِشامِ بنتِ حارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالَتْ: ما أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلا عن لِسَانِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ. رواهُ مسلِمٌ.


  #2  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 08:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


9/422 - وَعَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَا أَخَذْت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلاَّ عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إذَا خَطَبَ النَّاسَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
(وَعَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا): هِيَ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أُمُّ هِشَامٍ بِنْتُ حَارِثَةَ بَايَعَتْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي الاسْتِيعَابِ وَلَمْ يَذْكُر اسْمَهَا، وَذَكَرَهَا الْمُصَنِّفُ فِي التَّقْرِيبِ وَلَمْ يُسَمِّهَا أَيْضاً، وَإِنَّمَا قَالَ: صَحَابِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ.
(قَالَتْ: مَا أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلاَّ عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إذَا خَطَبَ النَّاسَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ قِرَاءَةِ سُورَةِ (ق) فِي الْخُطْبَةِ كُلَّ جُمُعَةٍ. قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَسَبَبُ اخْتِيَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ السُّورَةَ لِمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالْمَوْتِ، وَالْمَوَاعِظِ الشَّدِيدَةِ وَالزَّوَاجِرِ الأَكِيدَةِ، وَفِيهِ دَلالَةٌ لِقِرَاءَةِ شَيْءٍ مِن الْقُرْآنِ فِي الْخُطْبَةِ كَمَا سَبَقَ.
وَقَدْ قَامَ الإِجْمَاعُ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِ قِرَاءَةِ السُّورَةِ الْمَذْكُورَةِ وَلا بَعْضِهَا فِي الْخُطْبَةِ، وَكَانَتْ مُحَافَظَتُهُ عَلَى هَذِهِ السُّورَةِ اخْتِيَاراً مِنْهُ لِمَا هُوَ الأَحْسَنُ فِي الْوَعْظِ وَالتَّذْكِيرِ، وَفِيهِ دَلالَةٌ عَلَى تَرْدِيدِ الْوَعْظِ فِي الْخُطْبَةِ.


  #3  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 08:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


369 - وَعَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ما أَخَذْتُ: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إِلاَّ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1 - استحبابُ قِرَاءَةِ سُورَةِ (ق) أَوْ بَعْضِهَا فِي خطبةِ الْجُمُعَةِ؛ فإنَّ ذَلِكَ منْ عَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغالبةِ.
2 - سَبَبُ اختيارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ السُّورَةَ هُوَ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ منْ ذِكْرِ إحصاءِ مَا يَلْفَظُ بِهِ الإِنْسَانُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، وَمَا جَاءَ فِيهَا مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ والبَعْثِ، وَذِكْرِ الْجَنَّةِ والنارِ، وَمَا جَاءَ فِيهَا مِنَ المواعظِ الشَّدِيدَةِ، وَالزَّوَاجِرِ الأَكِيدَةِ، فَهِيَ خَيْرُ مَا يُوعَظُ بِهِ السَّامِعُونَ.
3 - فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ قِرَاءَةِ شَيْءٍ من الْقُرْآنِ فِي الخطبةِ، وَهِيَ واجبةٌ عِنْدَ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ، وَمِنْهُم الحنابلةُ، فَلا بُدَّ مِنْ قِرَاءَةِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ.
4 - فِيهِ استحبابُ تَرْدِيدِ المواعظِ؛ تَذْكِيراً لِلنَّاسِ فِي الخطبةِ.
5 - فِيهِ أَنْفَعُ مَا يُوعَظُ بِهِ الْعَامَّةُ وَالعُصَاةُ هُوَ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَالبَعْثِ وَالْجَزَاءِ، فَإِنَّ مَنْ ذَكَرَ ذَلِكَ وَتَحَقَّقَهُ ارْتَدَعَ وَخَافَ إِنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ، أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir