حديث عبد الله بن زيد، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم استسقى فقلب رداءه.
أخرجه البخاري في: 15 كتاب الاستسقاء: 4 باب تحويل الرداء في الاستسقاء.
رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء
حديث أنس بن مالك قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلاّ في الاستسقاء، وإنّه يرفع حتّى يرى بياض إبطيه.
أخرجه البخاري في: 15 كتاب الاستسقاء: 22 باب رفع الإمام يده في الاستسقاء.
الدعاء في الاستسقاء
حديث أنس بن مالك قال: أصابت النّاس سنة على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فبينا النّبيّ صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة، قام أعرابيّ، فقال: يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا فرفع يديه، وما نرى في السّماء قزعةً، فوالّذي نفسي بيده ما وضعها حتّى ثار السّحاب أمثال الجبال ثمّ لم ينزل عن منبره حتّى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم، فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد، وبعد الغد، والّذي يليه، حتّى الجمعة الأخرى فقام ذلك الأعرابيّ، أو قال غيره، فقال: يا رسول الله تهدّم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا فرفع يديه، فقال: اللّهمّ حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من السّحاب إلاّ انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي قناة شهرًا، ولم يجىء أحد من ناحية إلاّ حدّث بالجود.
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 35 باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة.
التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر
حديث عائشة، قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم، إذا رأى مخيلةً في السّماء أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيّر وجهه فإذا أمطرت السّماء سرّي عنه، فعرّفته عائشة ذلك فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ما أدري، لعلّه كما قال قوم {فلمّا رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم} الآية.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 5 باب ما جاء في قوله {وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدى رحمته}.
في ريح الصبا بالدبور
حديث ابن عبّاس، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدّبور.
أخرجه البخاري في: 15 كتاب الاستسقاء: 26 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا.