دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 05:46 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب صلاة المسافرين وقصرها

صلاة المسافرين وقصرها
حديث عائشة أمّ المؤمنين قالت: فرض الله الصّلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسّفر، فأقرّت صلاة السّفر، وزيد في صلاة الحضر.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 1 كيف فرضت الصلوات في الإسراء.

حديث ابن عمر عن حفص بن عاصم قال: حدّثنا ابن عمر، فقال: صحبت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلم أره يسبّح في السّفر وقال الله جلّ ذكره {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 11 باب من لم يتطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها .

حديث أنس رضي الله عنه، قال: صلّيت الظّهر مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعًا، وبذي الحليفة ركعتين.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 5 باب يقصر إذا خرج من موضعه.

حديث أنس، قال خرجنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكّة، فكان يصلّي ركعتين ركعتين حتّى رجعنا إلى المدينة
سأله يحيى بن أبي إسحق قال: أقمتم بمكّة شيئًا قال أقمنا بها عشرًا.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 1 باب ما جاء في التقصير وكم يقيم حتى يقصر.

قصر الصلاة بمنى
حديث عبد الله بن عمر، قال: صلّيت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بمنًى ركعتين، وأبي بكر وعمر، ومع عثمان صدرًا من إمارته، ثمّ أتمّها.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 2 باب الصلاة بمنى.

حديث حارثة بن وهب الخزاعيّ رضي الله عنه قال صلّى بنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ونحن أكثر ما كنّا قطّ وامنه، بمنًى ركعتين.
أخرجه البخاري في: 25 كتاب الحج: 84 باب الصلاة بمنى.

الصلاة في الرحال في المطر
حديث ابن عمر، أنّه أذّن بالصّلاة في ليلة ذات برد وريح، ثمّ قال: ألا صلّوا في الرّحال ثمّ قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذّن، إذا كانت ليلة ذات برد ومطر، يقول: ألا صلّوا في الرّحال.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 40 باب الرخصة في المطر والعلة، أن يصلي في رحله.

حديث ابن عبّاس قال لمؤذّنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أنّ محمّدًا رسول الله فلا تقل حيّ على الصّلاة، قل صلّوا في بيوتكم فكأنّ النّاس استنكروا، قال: فعله من هو خير منّي، إنّ الجمعة عزمة، وإنّي كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطّين والدّحض.
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 14 باب الرخصة لمن لم يحضر الجمعة في المطر.

جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت
حديث ابن عمر، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصلّي في السّفر على راحلته حيث توجّهت به، يومئ إيماء، صلاة اللّيل إلاّ الفرائض، ويوتر على راحلته.
أخرجه البخاري في: 14 كتاب الوتر: 6 باب الوتر في السفر.

حديث عامر بن ربيعة، أنّه رأى النّبيّ صلى الله عليه وسلم صلّى السّبحة باللّيل في السّفر على ظهر راحلته حيت توجّهت به.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 12 باب تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها .

حديث أنس عن أنس بن سيرين، قال: استقبلنا أنسًا حين قدم من الشّأم فلقيناه بعين التّمر، فرأيته يصلّي على حمار، ووجهه من ذا الجانب، يعني عن يسار القبلة، فقلت: رأيتك تصلّي لغير القبلة، فقال: لولا أنّي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله لم أفعله.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 10 باب صلاة التطوع على الحمار.

جواز الجمع بين الصلاتين في السفر
حديث ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السّير في السّفر يؤخّر المغرب حتّى يجمع بينها وبين العشاء.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 6 يصلى المغرب ثلاثا في السفر.

حديث أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشّمس أخّر الظّهر إلى وقت العصر، ثمّ نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشّمس قبل أن يرتحل صلّى الظّهر ثمّ ركب.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 16 باب إذا ارتحل بعدما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب.

الجمع بين الصلاتين في الحضر
حديث ابن عبّاس قال: صلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 30 باب من لم يتطوع بعد المكتوبة.

جواز الانصراف من الصلاة عن اليمين والشمال
حديث عبد الله بن مسعود، قال لا يجعلنّ أحدكم للشيطان شيئًا من صلاته، يرى أنّ حقًّا عليه أن لا ينصرف إلاّ عن يمينه لقد رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم كثيرًا ينصرف عن يساره.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 195 باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال.

كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن
حديث عبد الله بن مالك بن بحينة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً، وقد أقيمت الصّلاة، يصلّي ركعتين، فلمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم لاث به النّاس، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصّبح أربعًا الصّبح أربعًا.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 38 باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.

استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلاتهما وأنها مشروعة في جميع الأوقات
حديث أبي قتادة السّلميّ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 60 باب إذا دخل المجلس فليركع ركعتين.

استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أول قدومه
حديث جابر بن عبد الله، قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: جابر فقلت: نعم قال: ما شأنك قلت: أبطأ عليّ جملي وأعيا
وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد، قال: الآن قدمت قلت: نعم قال: فدع جملك وادخل فصلّ ركعتين فدخلت فصلّيت.
أخرجه البخاري في: 34 كتاب البيوع: 34 باب شراء الدواب والحمير.

استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان
حديث عائشة، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحبّ أن يعمل به خشية أن يعمل به النّاس فيفرض عليهم، وما سبّح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضّحى قطّ، وإنّي لأسبّحها.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 5 باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب.

حديث أمّ هانيء عن ابن أبي ليلى، قال: ما أنبأنا أحد أنّه رأى النّبيّ صلى الله عليه وسلم صلّى الضّحى غير أمّ هانيء ذكرت أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكّة اغتسل في بيتها، فصلّى ثمان ركعات، فما رأيته صلّى صلاةً أخفّ منها غير أنّه يتمّ الرّكوع والسّجود.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 12 باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلوات وقبلها.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهنّ حتّى أموت: صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر، وصلاة الضّحى، ونوم على وتر.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 33 باب صلاة الضحى في الحضر.

استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما
حديث حفصة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، إذا اعتكف المؤذّن للصّبح، وبدا الصّبح، صلّى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصّلاة.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 12 باب الأذان بعد الفجر.

حديث عائشة، أنّها قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصلّي ركعتين خفيفتين بين النّداء والإقامة من صلاة الصّبح.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 12 باب الأذان بعد الفجر.

حديث عائشة، قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يخفّف الرّكعتين اللّتين قبل صلاة الصّبح، حتّى إنّي لأقول هل قرأ بأمّ الكتاب.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 28 باب ما يقرأ في ركعتي الفجر.

حديث عائشة، قالت: لم يكن النّبيّ صلى الله عليه وسلم على شيء من النّوافل أشدّ منه تعاهدًا على ركعتي الفجر.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 27 باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماها تطوعا.

فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن
حديث ابن عمر قال: صلّيت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم سجدتين قبل الظّهر، وسجدتين بعد الظّهر، وسجدتين بعد المغرب، وسجدتين بعد العشاء، وسجدتين بعد الجمعة؛ فأمّا المغرب والعشاء، ففي بيته.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 29 باب التطوع بعد المكتوبة.

جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا
حديث عائشة قالت: ما رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة اللّيل جالسًا، حتّى إذا كبر قرأ جالسًا، فإذا بقي عليه من السّورة ثلاثون أو أربعون آيةً، قام فقرأهنّ ثمّ ركع.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 16 باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره .

حديث عائشة أمّ المؤمنين، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلّي جالسًا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آيةً قام فقرأها، وهو قائم، ثمّ ركع ثمّ سجد، يفعل في الرّكعة الثّانية مثل ذلك، فإذا قضى صلاته نظر، فإن كنت يقظى تحدّث معي، وإن كنت نائمةً اضطجع.
أخرجه البخاري في: 18 كتاب تقصير الصلاة: 20 باب: إذا صلى قاعدا ثم صح أو وجد خفة تمّم ما بقي.

صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة
حديث عائشة عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، أنّه سأل عائشة، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً، يصلّي أربعًا فلا تسل عن حسنهنّ وطولهنّ، ثمّ يصلّي أربعًا فلا تسل عن حسنهنّ وطولهنّ، ثمّ يصلّي ثلاثًا قالت عائشة: فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال: يا عائشة إنّ عينيّ تنامان ولا ينام قلبي.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 16 باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره.

حديث عائشة، قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصلّي من اللّيل ثلاث عشرة ركعةً؛ منها الوتر، وركعتا الفجر.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 10 باب كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان النبي يصلي من الليل.

حديث عائشة عن الأسود، قال: سألت عائشة، كيف كان صلاة النّبيّ صلى الله عليه وسلم باللّيل قالت: كان ينام أوّله، ويقوم آخره، فيصلّي ثمّ يرجع إلى فراشه، فإذا أذّن المؤذّن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلاّ توضّأ وخرج.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 15 باب من نام أول الليل وأحيا آخره.

حديث عائشة عن مسروق، قال: سألت عائشة، أيّ العمل كان أحبّ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: الدّائم، قلت: متى كان يقوم قالت: كان يقوم إذا سمع الصّارخ.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 7 باب من نام عند السحر.

حديث عائشة قالت: ما ألفاه عندي إلاّ نائمًا تعني النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 7 باب من نام عند السحر.

حديث عائشة قالت: كلّ اللّيل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتهى وتره إلى السّحر.
أخرجه البخاري في: 14 كتاب الوتر: 2 باب ساعات الوتر.

صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل
حديث ابن عمر، أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة اللّيل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة اللّيل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح، صلّى ركعةً واحدةً توتر له ما قد صلّى.
أخرجه البخاري في: 14 كتاب الوتر 1 باب ما جاء في الوتر.

حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: اجعلوا آخر صلاتكم باللّيل وترًا.
أخرجه البخاري في: 14 كتاب الوتر: 4 باب ليجعل آخر صلاته وترا.

الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا، حين يبقى ثلث اللّيل الآخر، يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 14 باب الدعاء والصلاة في آخر الليل.

الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح
حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه.
أخرجه البخاري في: 27 كتاب الإيمان: 27 باب تطوع قيام رمضان من الإيمان.

حديث عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف اللّيل فصلّى في المسجد، فصلّى رجال بصلاته، فأصبح النّاس فتحدّثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلّوا معه، فأصبح النّاس فتحدّثوا، فكثر أهل المسجد من اللّيلة الثّالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلّوا بصلاته، فلمّا كانت اللّيلة الرّابعة عجز المسجد عن أهله حتّى خرج لصلاة الصّبح؛ فلمّا قضى الفجر أقبل على النّاس فتشهّد ثمّ قال: أمّا بعد؛ فإنّه لم يخف عليّ مكانكم، لكنّي خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها.
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 29 باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد.

الدعاء في صلاة الليل وقيامه

حديث ابن عبّاس، قال: بتّ عند ميمونة، فقام النّبيّ صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته، غسل وجهه ويديه ثمّ نام، ثمّ قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثمّ توضّأ وضوءًا بين وضوءين لم يكثر، وقد أبلغ، فصلّى، فقمت فتمطّيت كراهية أن يرى أنّي كنت أرقبه، فتوضّأت، فقام يصلّي، فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامّت صلاته ثلاث عشرة ركعةً، ثمّ اضطجع فنام حتّى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فآذنه بلال بالصّلاة فصلّى ولم يتوضّأ؛ وكان يقول في دعائه: اللهمّ اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، واجعل لي نورًا
قال كريب (الرّاوي عن ابن عبّاس) وسبع في التّابوت، فلقيت رجلاً من ولد العبّاس فحدّثني بهنّ فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري، وذكر خصلتين.
أخرجه البخاري في: 80 كتاب الدعوات: 10 باب الدعاء إذا انتبه من الليل.

حديث عبد الله بن عبّاس، أنّه بات ليلةً عند ميمونة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهي خالته، فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى إذا انتصف اللّيل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس يمسح النّوم عن وجهه بيده، ثمّ قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثمّ قام إلى شنّ معلّقة فتوضّأ منها فأحسن وضوءه، ثمّ قام يصلّي
قال ابن عبّاس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثمّ ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها؛ فصلّى ركعتين، ثمّ ركعتين، ثمّ ركعتين ثمّ ركعتين، ثمّ ركعتين، ثمّ ركعتين، ثمّ أوتر؛ ثمّ اضطجع حتّى أتاه المؤذّن فقام فصلّى ركعتين خفيفتين، ثمّ خرج فصلّى الصّبح.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 36 باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره.

حديث ابن عبّاس، قال: كانت صلاة النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعةً، يعني باللّيل.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 10 باب كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل.

حديث ابن عبّاس، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا تهجّد من اللّيل قال: اللّهمّ لك الحمد أنت نور السّموات والأرض، ولك الحمد أنت قيّم السّموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السّموات والأرض ومن فيهنّ أنت الحقّ، ووعدك الحقّ، وقولك الحقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ، والنّار حقّ، والنّبيّون حقّ والسّاعة حقّ؛ اللّهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفرلي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلاّ أنت.
أخرجه البخاري في: 97 كتاب التوحيد: 35 باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله}.

استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: صلّيت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليلةً فلم يزل قائمًا حتّى هممت بأمر سوء؛ قيل له: وما هممت قال: هممت أن أقعد وأذر النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 9 باب طول القيام في صلاة الليل.

ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ذكر عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتّى أصبح، قال: ذاك رجل بال الشّيطان في أذنيه أو قال: في أذنه.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 11 باب صفة إبليس وجنوده.

حديث عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النّبيّ عليه السّلام ليلةً، فقال: ألا تصلّيان فقلت: يا رسول الله أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف حين قلنا ذلك، ولم يرجع إليّ شيئًا ثمّ سمعته وهو مولّ يضرب فخذه وهو يقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً}.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 5 باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشّيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد؛ يضرب على كلّ عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلّت عقدة، فإن توضّأ انحلّت عقدة، فإن صلّى انحلّت عقدة، فأصبح نشيطًا طيّب النّفس، وإلاّ أصبح خبيث النّفس كسلان.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 12 باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل.

استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد
حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتّخذوها قبورًا.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 52 باب كراهية الصلاة في المقابر.

حديث أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: مثل الّذي يذكر ربّه والّذي لا يذكر مثل الحيّ والميّت.
أخرجه البخاري في: 80 كتاب الدعوات: 66 باب فضل ذكر الله عز وجل.

حديث زيد بن ثابت، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم اتّخذ حجزةً، من حصير، في رمضان، فصلّى فيها ليالي، فصلّى بصلاته ناس من أصحابه، فلمّا علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم، فقال: قد عرفت الّذي رأيت من صنيعكم، فصلّوا أيّها النّاس في بيوتكم فإنّ أفضل الصّلاة صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 81 باب صلاة الليل.

أمر من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دخل النّبيّ صلى الله عليه وسلم فإذا حبل ممدود بين السّاريتين؛ فقال: ما هذا الحبل قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلّقت
فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: لاحلّوه، ليصلّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد.
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 18 باب ما يكره من التشديد في العبادة.

حديث عائشة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: من هذه قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: مه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يملّ الله حتّى تملّوا
وكان أحبّ الدّين إليه ما داوم عليه صاحبه.
أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 32 باب أحب الدين إلى الله أدومه.

حديث عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا نعس أحدكم وهو يصلّي فليرقد حتّى يذهب عنه النّوم، فإنّ أحدكم إذا صلّى وهو ناعس لا يدري لعلّه يستغفر فيسب نفسه.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 53 باب الوضوء من النوم.

الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا وجواز قول أنسيتها
حديث عائشة، قالت: سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم قارئًا يقرأ من اللّيل في المسجد، فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا، آيةً أسقطتها من سورة كذا وكذا.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 27 باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا.

حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنّما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقّلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 23 باب استذكار القرآن وتعاهده.

حديث عبد الله بن مسعود قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت، بل نسّي؛ واستذكروا القرآن، فإنّه أشدّ تفصّيًا من صدور الرّجال من النّعم.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 23 باب استذكار القرآن وتعاهده.

حديث أبي موسى، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: تعاهدوا القرآن، فوالّذي نفسي بيده لهو أشدّ تفصّيًا من الإبل في عقلها.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 23 باب استذكار القرآن وتعاهده.

استحباب تحسين الصوت بالقرآن
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يأذن الله لشيء ما أذن للنّبيّ أن يتغنّى بالقرآن يريد يجهر به.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 19 باب من لم يتغن بالقرآن.

حديث أبي موسى رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 31 باب حسن الصوت بالقراءة.

ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة
حديث عبد الله بن مغفّل، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكّة على نافته وهو يقرأ سورة الفتح، يرجّع، قال: لولا أن يجتمع النّاس حولي لرجّعت كما رجّع.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 48 باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح.

نزول السكينة لقراءة القرآن
حديث البراء بن عازب قرأ رجل الكهف، وفي الدّار الدّابّة، فجعلت تنفر، فسلّم، فإذا ضبابة أو سحابة غشيته؛ فذكره للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال اقرأ فلان فإنّها السّكينة نزلت للقرآن أو تنزّلت للقرآن.
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 25 باب علامات النبوة في الإسلام.

حديث أسيد بن حضير، قال: بينما هو يقرأ من اللّيل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكتت الفرس، ثمّ قرأ فجالت الفرس، فانصرف وكان ابنه يحيى قريبًا منها، فأشفق أن تصيبه، فلمّا اجترّه، رفع رأسه إلى السّماء حتّى ما يراها، فلمّا أصبح حدّث النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبًا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السّماء فإذا مثل الظّلّة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتّى لا أراها قال: وتدري ما ذاك قال: لا؛ قال: تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر النّاس إليها، لا تتوارى منهم.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 15 باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن.

فضيلة حافظ القرآن
حديث أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الّذي يقرأ القرآن كمثل الأترجّة، ريحها طيّب وطعمها طيّب؛ ومثل المؤمن الّذي لا يقرأ القرآن كمثل التّمرة، لا ريح لها وطعمها حلو؛ ومثل المنافق الّذي يقرأ القرآن، مثل الرّيحانة، ريحها طيّب وطعمها مرّ؛ ومثل المنافق الّذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مرّ.
أخرجه البخاري في: 70 كتاب الأطعمة: 30 باب ذكر الطعام.

فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
حديث عائشة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: مثل الّذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السّفرة الكرام، ومثل الّذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عليه شديد، فله أجران.
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 80 سورة عبس.

استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه وإن كان القارئ أفضل من المقروء عليه
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأبيّ: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك {لم يكن الّذين كفروا} قال: وسمّاني قال: نعم فبكى.
أخرجه البخاري في: 63 كتاب مناقب الأنصار: 16 باب مناقب أبي بن كعب رضى الله عنه.

فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه للاستماع والبكاء عند القراءة والتدبر
حديث عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ عليّ قال: قلت أقرأ عليك، وعليك أنزل قال: إنّي أشتهي أن أسمعه من غيري قال: فقرأت النّساء، حتّى إذا بلغت{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} قال لي: كفّ أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 35 باب البكاء عند قراءة القرآن.

حديث ابن مسعود عن علقمة قال: كنّا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف، فقال رجل: ما هكذا أنزلت، قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنت ووجد منه ريح الخمر، فقال: أتجمع أن تكذّب بكتاب الله وتشرب الخمر فضربه الحدّ.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 8 باب القرّاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر البقرة
حديث أبي مسعود البدريّ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازى 12 باب حدثنى خليفة.

فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها
حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل آتاه الله القران فهو يتلوه آناء اللّيل وآناء النّهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء اللّيل وآناء النّهار.
أخرجه البخاري في: 97 كتاب التوحيد: 45 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به.

حديث عبد الله بن مسعود، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلّط على هلكته في الحقّ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها.
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 15 باب الاغتباط في العلم والحكمة.

بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه
حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، وكدت أن أعجل عليه، ثمّ أمهلته حتّى انصرف، ثمّ لبّبته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت إنّي سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها؛ فقال لي: أرسله ثمّ قال له: اقرأ فقرأ، قال: هكذا أنزلت ثمّ قال لي: اقرأ فقرأت، فقال: هكذا أنزلت، إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه.
أخرجه البخاري في: 44 كتاب الخصومات: 4 باب الخصوم بعضهم في بعض.

حديث ابن عبّاس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أقرأني جبريل على حرف فلم أزل أستزيده حتّى انتهى إلى سبعة أحرف.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 6 باب ذكر الملائكة.

ترتيل القراءة واجتناب الهذّ وهو الإفراط في السرعة وإباحة سورتين فأكثر في ركعة
حديث ابن مسعود عن أبي وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال قرأت المفصّل اللّيلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذّ الشّعر لقد عرفت النّظائر الّتي كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقرن بينهنّ فذكر عشرين سورةً من المفصّل، سورتين في كلّ ركعة.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 106 باب الجمع بين السورتين في الركعة.

ما يتعلق بالقراءات
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه كان يقرأ فهل من مدّكر.
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 54 سورة اقتربت الساعة: 2 باب تجرى بأعيننا.

حديث أبي الدّرداء عن إبراهيم، قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدّرداء فطلبهم فوجدهم، فقال: أيّكم يقرأ قراءة عبد الله قال: كلّنا؛ قال: فأيّكم أحفظ فأشاروا إلى علقمة؛ قال: كيف سمعته يقرأ واللّيل إذا يغشى قال علقمة: والذّكر والأنثى؛ قال: أشهد أنّي سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ {وما خلق الذّكر والأنثى}، والله لا أتابعهم.
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 92 سورة والليل: 7 باب وما خلق الذكر والأنثى.

الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها
حديث عمر بن الخطّاب عن ابن عبّاس، قال: شهد عندي رجال مرضيّون وأرضاهم عندي عمر، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الصّلاة بعد الصّبح حتّى تشرق الشّمس، وبعد العصر حتّى تغرب.
أخرجه البخاري في: 9 كتاب مواقيت الصلاة: 30 باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس.

حديث أبي سعيد الخدريّ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا صلاة بعد الصّبح حتّى ترتفع الشّمس، ولا صلاة بعد العصر حتّى تغيب الشّمس.
أخرجه البخاري في: 9 كتاب مواقيت الصلاة: 31 باب لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس.

حديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحرّوا بصلاتكم طلوع الشّمس ولا غروبها.
أخرجه البخاري في: 9 كتاب مواقيت الصلاة: 30 باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس.

حديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا طلع حاجب الشّمس فدعوا الصّلاة حتّى تبرز، وإذا غاب حاجب الشّمس فدعوا الصّلاة حتّى تغيب.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 11 باب صفة إبليس وجنوده.

معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر
حديث أمّ سلمة عن كريب، أنّ ابن عبّاس، والمسور بن مخرمة، وعبد الرّحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة، فقالوا: اقرأ عليها السّلام منّا جميعًا، وسلها عن الرّكعتين بعد صلاة العصر، وقل لها: إنّا أخبرنا أنّك تصلّينهما، وقد بلغنا أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عنهما وقال ابن عبّاس: وكنت أضرب النّاس مع عمر بن الخطّاب عنهما
قال كريب: فدخلت على عائشة، فبلّغتها ما أرسلوني؛ فقالت: سل أمّ سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردّوني إلى أمّ سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أمّ سلمة: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ثمّ رأيته يصلّيهما حين صلّى العصر، ثمّ دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار، فأرسلت إليه الجارية، فقلت قومي بجنبه، قولي له: تقول لك أمّ سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصلّيهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه ففعلت الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه فلمّا انصرف، قال: يا بنت أبي أميّة سألت عن الرّكعتين بعد العصر، وإنّه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الرّكعتين اللّتين بعد الظّهر، فهما هاتان.
أخرجه البخاري في: 22 كتاب السهو: 8 باب إذا كلّم وهو يصلي فأشار بيده واستمع.

حديث عائشة، قالت: ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرًّا ولا علانيةً؛ ركعتان قبل صلاة الصّبح، وركعتان بعد العصر.
أخرجه البخاري في: 9 كتاب مواقيت الصلاة: 33 باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها.

استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب
حديث أنس بن مالك قال: كان المؤذّن إذا أذّن، قام ناس من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم يبتدرون السّواري حتّى يخرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يصلّون الرّكعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 14 باب كم بين الأذان والإقامة.

بين كل أذانين صلاة
حديث عبد الله بن مغفّل، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: بين كلّ أذانين صلاة، بين كلّ أذانين صلاة ثمّ قال في الثّالثة: لمن شاء.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 16 باب بين كل أذانين صلاة لمن شاء.

صلاة الخوف
حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى بإحدى الطّائفتين، والطّائفة الأخرى مواجهة العدوّ، ثمّ انصرفوا، فقاموا في مقام أصحابهم، فجاء أولئك فصلّى بهم ركعةً، ثمّ سلّم عليهم، ثمّ قام هؤلاء فقضوا ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 31 باب غزوة ذات الرقاع.

حديث سهل بن أبي حثمة، قال: يقوم الإمام مستقبل القبلة، وطائفة منهم معه، وطائفة من قبل العدوّ، وجوههم إلى العدوّ، فيصلّي بالّذين معه ركعةً، ثمّ يقومون فيركعون لأنفسهم ركعةً، ويسجدون سجدتين في مكانهم، ثمّ يذهب هؤلاء إلى مقام أولئك فيركع بهم ركعةً، فله ثنتان، ثمّ يركعون ويسجدون سجدتين.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازى: 31 باب غزوة ذات الرقاع.

حديث خوّات بن جبير عن صالح بن خوّات عمّن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرّقاع صلّى صلاة الخوف؛ أنّ طائفةً صفّت معه، وطائفة وجاه العدوّ، فصلّى بالّتي معه ركعةً، ثمّ ثبت قائمًا، وأتمّوا لأنفسهم، ثمّ انصرفوا فصفّوا وجاه العدوّ، وجاءت الطّائفة الأخرى فصلّى بهم الرّكعة الّتي بقيت من صلاته، ثمّ ثبت جالسًا وأتمّوا لأنفسهم، ثمّ سلّم بهم.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازى: 31 باب غزوة ذات الرقاع.

حديث جابر، قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بذات الرّقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من المشركين وسيف النّبيّ صلى الله عليه وسلم معلّق بالشّجرة، فاخترطه، فقال: تخافني قال: لا قال: فمن يمنعك منّي قال: الله فتهدّده أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأقيمت الصّلاة، فصلّى بطائفة ركعتين ثمّ تأخّروا، وصلّى بالطّائفة الأخرى ركعتين؛ وكان للنّبيّ صلى الله عليه وسلم أربع، وللقوم ركعتان.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازى: 31 باب غزوة ذات الرقاع.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir