دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شعبان 1436هـ/7-06-2015م, 03:49 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمانوأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنياقد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرفهموفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم وقد جعلهم أوليائه المقربين،وأجرى لهم من أسباب البركة والفضل شيئا كثيرا مباركا عظيما لا يخطر على القلوب حده كما قال الله تعالى: {وبشرالمؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}، فالتأكيد بأن هذا الفضل من الله، له رسالة عظيمة؛ لها أثر عظيم في قلوب المؤمنين:
· فمن ذلك: دلالتها على محبة الله تعالى لهم؛ بأن نص على أن هذا الفضل منه -جل وعلّا-، وأنه اختصاص خصّهم به، خصهم بهذا الفضل الكبير.
· ومن ذلك: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم، جدّ عظيم؛ لأنه فضل من الله، وليس من غيره، والله تعالى عليم بما يُرضي عباده، وما تقر به عيونهم، وتحسن به عاقبتهم.
· ومن ذلك: أنه فضل يكفي عن وصفه وتعيين نوعه وأفراده، أنه فضل من الله؛ وكل عطية موعودة، يزنها الناس بقدر معطيها.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل عمل شرة، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))
النوع الآخر من الفتور وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
- ضعف اليقين له آفات كثيرة، وهذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور.
- وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يجب على طالب العلم صرف إهتماماته ورغباته عن ملذات الدنيا ومجاهدة النفس على التفرغ لطلب العلم ومطالعة المتون والتفقه فيها فقد قال الله تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وقال صلى الله عليه وسلم :(( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة)).فلابد مما افتتن بالدينا البعد عن ملذاتها وترك الملهيات ؛ بل الحرص على مجالسة الصالحين والحضور في روضات العلم ، فهذا مدعاة لترك الفتنة بالدنيا، وينبغي له قراءة سير طلاب العلم والعلماء من باب تشجيع النفس للرجوع ومواصلة الطلب ، وإذا أعد لنفسه جدول وزمن معين ووصل إلى نصفه ؛ كان ذلك مما يشجع النفس في إنهاء الجدول الزمني الذي أعده بل قد يعد لنفسه جدولاً آخر، وأيضاً يحرص على تدبر الآيات والأحاديث التي تحث على العلم وطلب العلم والحرص عليه ، أيضا ينبغي له البعد عن الصحبة التي تقدم ملذات الدنيا وملهياتها على الطلب.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1/ العجب من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلمفإنها ماحقة لبركة العلم
2/ الرياءناتجٌ عن ضعف اليقين
فوجود الرياء في قلب طالب العلم هو من أسباب ضعف اليقين.
3/ الحرص على المال و الشرف
وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد.
4/
عواقب الذنوب الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء.
5/
تحميل النفس ما لا تطيق فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
6 / العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسّر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه
7/
الرفقة السيئة؛وإذا كان الإنسان لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا.
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج.
2/
الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.
3/
تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم.
4/
الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}
5/
معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
6/
الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
7/ تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم.


للأمانة استخدمت النسخ واللصق من تفريغ المحاضرة ،وقد سمعت المحاضرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رمضان 1436هـ/23-06-2015م, 05:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزية السالم مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمانوأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنياقد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرفهموفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم وقد جعلهم أوليائه المقربين،وأجرى لهم من أسباب البركة والفضل شيئا كثيرا مباركا عظيما لا يخطر على القلوب حده كما قال الله تعالى: {وبشرالمؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}، فالتأكيد بأن هذا الفضل من الله، له رسالة عظيمة؛ لها أثر عظيم في قلوب المؤمنين:
· فمن ذلك: دلالتها على محبة الله تعالى لهم؛ بأن نص على أن هذا الفضل منه -جل وعلّا-، وأنه اختصاص خصّهم به، خصهم بهذا الفضل الكبير.
· ومن ذلك: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم، جدّ عظيم؛ لأنه فضل من الله، وليس من غيره، والله تعالى عليم بما يُرضي عباده، وما تقر به عيونهم، وتحسن به عاقبتهم.
· ومن ذلك: أنه فضل يكفي عن وصفه وتعيين نوعه وأفراده، أنه فضل من الله؛ وكل عطية موعودة، يزنها الناس بقدر معطيها.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل عمل شرة، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))
النوع الآخر من الفتور وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
- ضعف اليقين له آفات كثيرة، وهذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور.
- وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يجب على طالب العلم صرف إهتماماته ورغباته عن ملذات الدنيا ومجاهدة النفس على التفرغ لطلب العلم ومطالعة المتون والتفقه فيها فقد قال الله تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وقال صلى الله عليه وسلم :(( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة)).فلابد مما افتتن بالدينا البعد عن ملذاتها وترك الملهيات ؛ بل الحرص على مجالسة الصالحين والحضور في روضات العلم ، فهذا مدعاة لترك الفتنة بالدنيا، وينبغي له قراءة سير طلاب العلم والعلماء من باب تشجيع النفس للرجوع ومواصلة الطلب ، وإذا أعد لنفسه جدول وزمن معين ووصل إلى نصفه ؛ كان ذلك مما يشجع النفس في إنهاء الجدول الزمني الذي أعده بل قد يعد لنفسه جدولاً آخر، وأيضاً يحرص على تدبر الآيات والأحاديث التي تحث على العلم وطلب العلم والحرص عليه ، أيضا ينبغي له البعد عن الصحبة التي تقدم ملذات الدنيا وملهياتها على الطلب.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1/ العجب من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلمفإنها ماحقة لبركة العلم
2/ الرياءناتجٌ عن ضعف اليقين
فوجود الرياء في قلب طالب العلم هو من أسباب ضعف اليقين.
3/ الحرص على المال و الشرف
وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد.
4/
عواقب الذنوب الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء.
5/
تحميل النفس ما لا تطيق فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
6 / العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسّر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه
7/
الرفقة السيئة؛وإذا كان الإنسان لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا.
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج.
2/
الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.
3/
تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم.
4/
الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}
5/
معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
6/
الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
7/ تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم.


للأمانة استخدمت النسخ واللصق من تفريغ المحاضرة ،وقد سمعت المحاضرة.
أعانكم الله وسددكم ، وشكر الله لكِ جميل أمانتكِ .

بارك الله فيكِ ، جواب جيد ، هناك ملاحظات يسيرة ، ولو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخصات, الطالبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir