دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شعبان 1439هـ/18-04-2018م, 03:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية



المجموعة الأولى:
س1:
وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
س3:
تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
س4:
ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟


المجموعة الثانية:
س1:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
س2:
بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
س4:
ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟


المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
س2:
كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
س4:
ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
س5:
ما المراد بجرد المطولات؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟


المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
س3:
وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
س4:
كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.




تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شعبان 1439هـ/20-04-2018م, 12:49 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
يكفي في فضل القراءة وشرفها ودلالتها على العلم والحكمة أنَّ أولَّ ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.
ومن أعظم فضائلها: أنها من أهم أسباب تحصيل العلم، والتفقه في أحكام الدين، ومعرفة الهدى فيما يأتي ويذر.
ومن فضائلها: أنها توسّع المدارك وتغذّي العقل وتنمّيه، وتسمو بالهمّة وتقوّي العزيمة إذا أحسن القارئ اختيار ما يقرأ.
ومن فضائلها: أنها تزكّي النفس وتهذبها وتقوّيها، فللقراءة تأثير روحيّ لا ينكر؛ لأنها من غذاء الروح، وإذا تغذّت الروح قويت ،وفي اشتغال المرء بالقراءة انصراف عن كثير من اللغو وما يفسد النفس والعقل؛ وإذا اجتمع للنفس غذاء وحماية زكت ونمَت وقويت.
ففي القراءة أنس وسرور وراحة وحبور ، وما أحسن ما قال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
فهي لهم كالبساتين اليانعة التي فيها من كل الثمرات، وفيها الرَّوح والبهجة وتنوّع الحقول؛ فيقرأ القارئ لكلّ حالة ما يناسبها من الكتب والفصول:
- إن وجد في نفسه عزيمة للتفقّه في الدين وتفهّم المسائل قرأ في كتب أهل العلم من المفسرين والمحدّثين والفقهاء.
- وإن أراد معرفة أخبار الماضين واستلهام العبر والدروس منها قرأ في كتب التاريخ.
- وإن أراد الاسترواح إلى اللطائف والأمثال والحكم والأشعار قرأ في كتب الأدب والأشعار وطرائف الأخبار.
فهو كالمتنقّل بين البساتين؛ يجتني من ثمراتها، وينعم بتنوّع حقولها.

ومن فضائلها: أنها تختصر الوقت والجهد على طالب العلم إذا أحسن سلوك المنهج الصحيح للقراءة النافعة؛ فالطالب الذي يقرأ قراءة علمية صحيحة يحصّل في مدّة وجيزة أضعاف ما يحصّله غيره في سنوات طويلة.
ومن فضائلها: أنها تضيف إلى علم القارئ علم غيره وتجاريبهم ووصاياهم فينتفع بها انتفاعاً كبيراً، ويتجنّب الوقوع فيما حذّروا منه من الأخطاء والمزالق، ويسترشد بما دلّوا عليه من كنوز العلم والمعرفة فيرتقي بذلك.
ونظم بعضهم في فضل القراءة أشعاراً حسنة، من أجودها قول ابن الأعرابي:
لنا جلساء ما نمل حديثهم ... ألبّاء مأمونون غيباً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
بلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلتَ أموات فما أنت كاذباً ... وإن قلتَ أحياء فلستَ مفندا
وقول المتنبّي:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب
س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
السبب الحاملِ عليه هو اليقين؛ وكلما عظم اليقين في قلب العبد ارتفعت درجته في الصدق، وقوي تحرّيه إيّاه حتى يكون من الصدّيقين.
ومما يدلّ لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( أثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا )) متفق عليه من حديث أبي هريرة .
فلمَّا غاب عنهم اليقين بالوعد والوعيد والثواب والعقاب هان عليهم ترك هاتين الصلاتين، ولو كان هذا العلم يقينا في قلوبهم لأتوهما ولو حبواً.
س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
الأصول العلمية هي التي تعين طالب العلم على بنائه العلمي وتزيد من معرفته وانتفاعه به والمداومة على طلبه ، وتبين لنا ذلك من سير العلماء رحمهم الله ،فلكل عالم أصل علمي خاص به يداوم على مطالعته وتحريره والإضافة إليه ،فكان لهذه الأصول أثر كبير في بنائهم العلمي وثرائهم المعرفي ،ومن الأمثلة على ذلك :
أ-أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمّن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
ب: وقال إسحاق بن راهويه: (كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي).
ج: وقال الإمام مسلم: (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة).
د: وقال أبو داوود: (كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن).
ماهي مراتب الاطلاع عند المؤلفين ؟
مراتب الاطلاع لدى المؤلفين أربع مراتب:
المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب، وقلَّ من يحققها على الدرجات العالية.
المرتبة الثانية: من لديه اطلاع متميز غير واسع؛ فهذا مؤلفاته مفيدة أيضاً، وقد تكون أكثر مناسبة للمبتدئ؛ لأنه غالباً ما يذكر الفائدة ملخّصة مركّزة بأسلوب يناسب المبتدئ.
المرتبة الثالثة: من لديه اطلاع واسع غير متميز، وهؤلاء يَنتفع بكتبهم مَن لديه تحصيل علمي جيد يتمكّن به من تمييز ما يصحّ مما لا يصحّ؛ فيجد في كتبهم من الجمع ما يختصر عليه كثيراً من الجهد والوقت.
والمرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، فهؤلاء مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً، لكن هذا لا يقتضي سقوط المؤلف والإعراض عن كتبه، فقد يكون لدى بعضهم تميّز في المعالجة العلمية لفرط ذكاء أو توفيق في جوانب يأتون فيها على سدّ حاجة طلاب العلم؛ فيكون في كتاباتهم ما ينفع طلاب العلم على ضعف استمدادهم المعرفي.
س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
الطرق العلمية لتسريع القراءة هي:
1.التدرج في دراسة مختصرات في علم من العلوم؛ حتى يكون على معرفة حسنة بعامّة مسائله؛ ثمّ ينظّم قراءته في كتب ذلك العلم؛ فسيجد من نفسه قدرة على تسريع القراءة مع حسن الفهم بإذن الله تعالى.
2. تحصيل الخبرة في كتب عالم من العلماء تعين على تسريع القراءة في كتبه وما يتعلق بها.
وذلك بأن يقرأ مَن كان له تحصيلٌ علمي لا بأس به كتباً متعددة لعالمٍ من العلماء؛ ولا سيما المكثرين منهم؛ ومن كان له عناية بعلم من العلوم؛ فيجد أن مؤلفاته تتكامل، ويعتاد لغته العلمية وأسلوبه في عرض المعلومات، فيختصر ذلك عليه كثيراً من الأعمال الذهنية في القراءة لما يقع بين تلك الكتب من التشارك في المادة العلمية وموارد الاستمداد وأساليب المعالجة وطرق العرض، ولذلك ترى من له عناية بكتب عالم من العلماء يميّز بين ما يصحّ عنه وما هو منحول عليه؛ لخبرته بتلك الأمور في كتبه.
3. أن يقرأ قراءة منظمة يعتني فيها بتصحيح سلوكه في القراءة؛ من حيث جمع النفس على القراءة، واختيار ما يناسب مستواه العلمي، والعناية بالمقاصد، وتكامل المعارف، فإنه إذا رُزق مع هذا فطنة وذكاء تمرّنت نفسه على سرعة القراءة بمهارة يراعي فيها حسن الفهم والاستيعاب.
فيصل إلى مرتبة القراءة السريعة المتقنة بعد سنوات من المداومة على القراءة الصحيحة، وثراء المخزون المعرفي.
4. أن يكرر قراءة الكتاب الذي فهمه لغرض تعاهد مسائله حتى لا ينساها.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
من الفوائد المستفادة من هذه الدورة المباركة :
1- تصحيح النية في المراد من القراءة واحتساب الأجر والمثوبة من الله عز وجل .
2- تحديد الهدف من القراءة في العموم وتحديد الهدف من قراءة كل مقروء على وجه الخصوص.
3-طريقة القراءة وكيفية الاستفادة من كل كتاب بأكبر قدر ممكن
4-اختيار الطريقة المناسبة لي في القراءة والتركيز على الكتب التي تناسب تخصصي وتوجهي.
4-أهمية المداومة على القراءة حتى لو قل المقروء ،(فأحب الأعمال إلى الله أدومها ولو قل ).
5-الإطلاع على سير العلماء في طرقهم للقراءة وشحذ الهمة من سيرهم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 شعبان 1439هـ/21-04-2018م, 09:49 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ولا يكتب ومع ذلك كان أعلم الناس لتلقيه الوحي عن رب العالمين سبحانه ، قال تعالى : (وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم) ، فهذا ليس فيه تقليل من مكانته صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو إثبات لنبوته ، ووصف كما في حقه فإن ما أتى به من أخبار الغيب من ربه وليس بالقراءة من كتب الأولين .
والحكمة من كونه أميا لا يقرأ ولا يكتب بينها سبحانه في قوله (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ).
قال قتادة : (إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ) إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلَّمه محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه). رواه ابن جرير.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
من أسباب الانتفاع بالقراءة ما يلي :
1- الإخلاص لله بتصحيح النية في القراءة ، وقصد رفع الجهل عن النفس وعن الأمة .
2- الصدق في القراءة ، وذلك بصدق العزيمة على القراءة النافعة وصدق الحال معها ، والحامل على هذا الصدق هو اليقين بفضل القراءة ، وحسن أثرها وعظم شأنها .
3- الشكر على نعمة القراءة ، وذلك الشكر يتأتى بأمرين :
شكر التلقي من خلال :
أ- تعظيم تلك النعمة والفرح بما يجده من الهدى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
ب- الاعتراف بالنعمة وتعظيم قدرها (أبوء لك بنعمتك علي)
ج- حمد الله عليها والثناء عليه بنعمته (وأما بنعمة ربك فحدث)
د- لا يعيب نعمة الله ولا يزدريها
شكر أداء حق النعمة من خلال :
أ- أن يؤدي حق الله في تلك النعمة من العلم والعمل والحال
ب- أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به
ج- لا يقابل النعمة بالمعصية
د – مقابلة إحسان الله بإحسان العمل .
5- الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها لانتظام السير وصلاح الأمر ، فعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أن الله رفيق يحب الرفق) رواه مسلم
6- المداومة على القراءة بما تيسر له ، وهذا من أعظم أسباب البركة ، فعن عائشة قالت : قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله أدومها وأن قل) رواه مسلم
7- اتباع سبيل أهل العلم في القراءة ، وتعرف طرقهم فيها .
8- الإعراض عن اللغو وعدم قراءة ما لا نفع فيه ، أو فيه فتنة لصاحبه وتضييع لوقته ، قال تعالى : (والذين هم عن اللغو معرضون) .

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
الأول : أن يعرف القارئ لماذا يقرأ ؟ ، وهذا يتعلق بتعيين مقاصده من القراءة وغايته من طلب العلم .
الثاني : ماذا يقرأ ؟ وهذا يعينه على تحقيق وضوح المنهج في القراءة ، مع مراعاة المستوى العلمي له ، ومما يساعد في ذلك أن يكون بإشراف علمي من عالم أو طالب علم يساعده على اختيار الكتب التي تناسبه .
الثالث : كيف يقرأ ؟ وهذا يتعلق بتصحيح وتحسين طريقة القراءة ، ليستفيد ويزداد تحصيله العلمي .

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
تشمل المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة عدة أقسام :
الأول: الفحص والتدقيق ، أي فحص المعلومات الأولية، وتمييز الصحيح من الضعيف ، والمقبول من المردود.
الثاني: الاستدلال والتأصيل ، أي تأصيل المعلومات الأولية الصحيحة ، وإقامة الأدلة عليها.
الثالث: الانتقاء والتصنيف، وذلك بتصنيف المعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
الرابع: الدراسة والتحليل، وذلك بدراسة عناصر المسائل وتحليلها لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمع الأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع والترجيح.
الخامس: السبر والتقسيم، وذلك بالنظر في المسائل للوصول إلى مورد التقسيم الصحيح ؛ فيسهل فهمها، ويحسُن تصوّرها.
السادس: التتبع والتقصي والإحصاء ؛ لغرض إجابة سؤال يُحتاج فيه إلى تتبّع وإحصاء أو لإجراء بحث يُعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
السابع: التلخيص والاختصار، وهذا يكون عند إرادة اختصار كتاب مطوّل، أو وضع ملخّص مستفاد من كتب متعددة.
الثامن: التخريج والتحقق من صحة النسبة ، حتى لا تذكر أقوال منسوبة لعلماء تقليدا لغيره من غير وقوف على صحة نسبتها وصحتها .
التاسع: توجيه أقوال العلماء ، وبيان وجه قول العالم في المسألة ، وتبيين وجه استدلاله وما يمكن أن يُحمل عليه قوله..
العاشر: الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
للقراءة السريعة أخطار كبيرة على المبتدئين ، منها :
1- مظنة الفهم الخاطئ ، وقصور النظر وإتعاب الذهن ، ووقوع الخلط والخطأ في التصور ، وضعف البناء العلمي .
2- اعتياد دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة السريعة مما يؤدي إلى الاستعجال في التصور ، والإعراض عن متعلقات المسائل العلمية وضعف تعاهدها ، وبالتالي الانتقال من ضعف لضعف ومن جهل بسيط لجهل مركب .
3- قياس المبتدأ نفسه بكبار القراء وهو في أول الطريق ، وبالتالي يعجز عن مجاراتهم لعدم تدرجه في القراءة كما تدرجوا ، وعدم تدربه كما تدربوا ، فيشعر بالحسرة ، وربما ينقطع عن طلب العلم والقراءة .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- محاولة إعلاء الهمة للزيادة من القراءة النافعة لاسما عند القراءة عن شغف العلماء والسلف الصالح بالقراءة
- إدراك أهمية القراءة ، وفضائلها وأثر على حياة الفرد ، وعدم وصول العلماء إلى ما هم عليه إلا بهمتهم العالية في القراءة والتأليف .
- معرفة أنواع القراءة ، وأنها لا تؤدى بطريقة واحدة ، وأن كل كتاب له طريقة في القراءة على حسب المادة الموجودة به .
- الحرص على القراءة النافعة ، والبعد عن القراءة الضارة التي قد تجلب لصاحبها الفتن وهو لا يشعر ، أو تكون من اللغو وتضيع له الوقت .
- معرفة معايير الجودة للقراءة ، ولا بد أن نقيس قراءتنا على هذه المعايير
- فهم وتصور معن القراءة السريعة وأهميتها ، وكيفية الاستفادة منها ، وبيان أخطارها ،ومعرفة الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة .
- نقد الكتب المترجمة أو المأخوذة عن الكتب الأجنبية في مجال القراءة السريعة ، وأن هذه الكتب لا تصلح لطلاب العلم ، وإنما غرضها إبهار القارئ ، وإغرائه لشرائها ، وبالتالي لابد من وقفة للفهم فلا نسير وراء كل ناعق .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 05:21 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
فضائل القراءة :
- أن القراءة لتعلم العلم الشرعي عبادة وقربة لله ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
فأبو عبيد القاسم بن سلام (ت:224هـ) وهو من أهل العلم الكبار له مؤلفات مباركة وكان كثير التصنيف عالم بالتفسير والقراءات والحديث والفقه واللغة وهو من أئمة أهل السنة.
قال عنه أبو بكر بن الأنباري: (كان أبو عبيد -رحمه الله- يقسم الليل أثلاثا؛ فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنف الكتب ثلثه)
- أنه سبيل يحبه الله ويرضاه
- توسيع المدارك وتعطي مخزون معرفي كبير .
والسيوطي كان من أوّل تصانيفه كتاب في تفسير الاستعاذة ألّفه وهو دون العشرين؛ أطال فيه وتوسّع، وذكر مباحث حسنة نافعة.
- اكتساب المهارات المنوعة .
وابن قدامة المقدسي حفظ مختصر الخرقي في صغره، ثم تدرّج به الحال إلى أن شرحه وهو في أوائل الثلاثين من عمره في كتابه الكبير "المغني" الذي يعدّ عمدة في الفقه الحنبلي.
- تنمية البناء العلمي ويكون لديه أصول علمية .
- الانتفاع بالعلم وانتقاء الفوائد العلمية ، كما كان يفعل ذلك الشافعي والبخاري في انتقاء الفوائد .
- يحفز الذهن للتركيز بقراءة التفصيل والزيادت .
- الانتفاع بتجارب أهل العلم قبله ، والاطلاع على طريق صقل علمه وتنميتها .
والخطيب البغدادي قرأ صحيح البخاري على شيخه إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير في ثلاثة مجالس؛ ميعادان في ليلتين، والثالث من ضحوة إلى الليل، ثم إلى طلوع الفجر
- - الاستفادة من المهارات الأخرى التي تختصر الوقت والجهد
والامام شمس الدين الذهبي (ت:748هـ) جرد كتابه "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" ليستخرج منه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ثم لم يزل يزيد عليه من غيره حتى أخرج كتابا.
- القراءة تعين على الجرد .
والدكتور هشام بن إسماعيل الصيني له رسالة علمية بعنوان "أقوال الصحابة في مسائل الاعتقاد"
قال في بيان منهج عمله في الرسالة: (قمت بجرد الكتب المسندة المصنفة في الاعتقاد والحديث والتفسير -المطبوع منها- فاستخرجت أقوال الصحابة المتعلقة بمسائل الاعتقاد فقط، وكنت في بداية الجرد اهتممت بكتب الاعتقاد أولاً، ثم بكتب الأصول من كتب الحديث والتفسير كالصحاح والسنن والمسانيد، وبعض الأجزاء الحديثية، وكتفسير الثوري وعبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم).


س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
-الاخلاص لله تعالى واحتساب الوقت والجهد تقربا لله تعالى .
- معرفة قدر ما أنعم الله علينا من القدرة على الكتابة والسمع والبصر .

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.

-العناية بالأصول العلمية تساعده لحفظ وقته وضبط علمه .
-الاهتمام بالمقاصد تمكنه من السير في خطته العلمية حتى يتقدم .
-والاهتمام بالأصول العلمية توفر الجهد .
-اتخاذ الكتاب أصلا علميا فيكرره مرارا كثيرة ، قراءة متأنية ، تعينه على التعاهد والاستذكار .
-تعطي جودة التحرير وحسن التقصي وسعة الأفق .
مثال ذلك :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أنه جرد التفاسير المسندة لاستخراج أقوال السلف في مسائل التفسير وتدوينها مجردة عن الاستدلال.



س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
1)يبدؤون بقراءة المختصرات الجامعة لمسائل العلم .
-ثم معرفة مواضع الاجماع والخلاف .
-ثم معرفة أئمة ذلك العلم ومراتب الكتب المؤلفة فيه .
2) ومنهم من كان تذهب أيامهم في الحفظ والدراسة والمراجعة .
3) ومنهم من يكرر قراءته ليستخرج فوائده .
4) ومنهم من كان يقرأ الكتاب ليجرده فيستخرج ما يريد منه من مسائل أو غيره .


س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
1) أن ينظم نفسه بقراءة المختصرات من أي علم يريده .
2) أن يعتاد على عالم من العلماء يأخذ منه العلم ويعتاد على أسلوبه وطريقة عرضه للمعلومات .
2) أن يقرأ قراءة منظمة صحيحة ؛ فيعتمد فيها على أمور :
- أن يعتني بالمقاصد وبما يكمل به معارفه .
- أن يختار ما يناسب مستواه العلمي .
- أن يجمع نفسه على القراءة .
3) أن يكرر قراءة الكتاب الذي فهمه ويتعهد مسائله .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- معرفة أهمية القراءة المتأنية .
- تنمية مهارة قراءة المطولات ومهارة التجريد .
- معرفة طرق أهل العلم في القراءة .
- معرفة أهمية مواصلة القراءة وعدم الانقطاع عنه .
- معرفة أهمية التدرج في القراءة والتمكن من ضبط المختصرات قبل الانتقال إلى المطولات
- أن معرفة المقاصد مهمة في قراءة أي كتاب بدل الاشتغال بالفوائد .
- اعطاء وقت مناسب للقراءة في اليوم والليلة .
- يجب علينا اختيار الكتاب المناسب للمستوى العلمي واجتناب الكتب التي فيها انحراف لأصحابها أو حذر منها العلماء .
- وضع غرض معين للجرد ليخرج منه القاريء بفائدة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 09:01 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

إعادة وتصحيح ما سبق :

المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
فضائل القراءة :
-أنها أول ما نزل الله به ، فقال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
-أنها سبب في تحصيل المعرفة والمنفعة الصحيحة ،والتفقه في أحكام الدين ،ومعرفة الهدى قال النووي رحمه الله: (ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات بل أياما).
-توسع المدارك وتنمي العقل ومداركه وتسمو بالهمة وتقوي العزيمة .
- أنها تزكي النفس وتهذبها ، وهي أنس وراحة وسرور ، قال الثعالبي : (الكتب بساتين العقلاء).
-أنها تختصر الوقت والجهد على طالب العلم .
-أنها تضيف للقاريء علم غيره وتجاربهم ووصاياهم ، ويستطيع بذلك تجنب ما حذروه من المزالق والأخطاء .



س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
البقين بالقراءة وعن حسن أثرها ونفعها هو الحامل على الصدق ، وكلما عظم اليقين في قلب العبد ارتفعت درجته في الصدق، وقوي تحريه إياه حتى يكون من الصديقين.
ودليله : قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أثقل صلاة على المنافقين : صلاة العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ))
وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد وغيره أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيباً على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسَنة؛ فقال: قام رسول الله مقامي هذا عام الأول ثم بكى أبو بكر.
ثم قال: (سلوا الله العفو والعافية فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية، وعليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإيَّاكم والكذب؛ فإنه مع الفجور، وهما في النار).


س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
- العناية بالأصول العلمية تعين الطالب على استكمال تحصيله العلمي .
- تعين الطالب على ضبط المسائل العلمية وتعاهدها .
- تعينه على الرجوع إليه وقت الحاجة .
- - تساعده على تمنية المهارات وتوسيع المدارك والإلمام بأطراف العلوم ،ومعرفة مراتب الكتب ، ومنهاج العلماء.
- أنها من أسباب تمكن العلماء العلمي وسعة معرفتهم وضبطهم للمسائل .


س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
أربع مراتب :
المرتبة الأولى : من له اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير .
المرتبة الثانية : من له اطلاع متميز لكن غير واسع ، وكتب هذه المرتبة تنفع للمبتدئين .
المرتبة الثالثة : من له اطلاع واسع لكن غير متميز ، فهؤلاء كتبهم تفيد من ناحية الجمع الذي يوفر الجهد والوقت لكن يحتاج من يكون متمكنا ليميز الذي يصح والذي لايصح .
المرتبة الرابعة : من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز ، فهذا كتبه ضعيفه ، لكن تفيد الطالب في استمداد بعض الأمور .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
1) أن ينظم نفسه بقراءة المختصرات من أي علم يريده .
2) أن يعتاد على عالم من العلماء يأخذ منه العلم ويعتاد على أسلوبه وطريقة عرضه للمعلومات .
2) أن يقرأ قراءة منظمة صحيحة ؛ فيعتمد فيها على أمور :
- أن يعتني بالمقاصد وبما يكمل به معارفه .
- أن يختار ما يناسب مستواه العلمي .
- أن يجمع نفسه على القراءة .
3) أن يكرر قراءة الكتاب الذي فهمه ويتعهد مسائله .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- معرفة أهمية القراءة المتأنية .
- تمنية مهارة قراءة المطولات ومهارة التجريد .
- معرفة طرق أهل العلم في القراءة .
- معرفة أهمية مواصلة القراءة وعدم الانقطاع عنه .
- معرفة أهمية التمكن من ضبط المختصرات قبل الانتقال إلى المطولات .
- معرفة أهمية المقاصد في قراءة أي كتاب بدل الاشتغال بالفوائد .
- اعطاء وقت مناسب للقراءة في اليوم والليلة .
- يجب علينا اختيار الكتاب المناسب واجتناب الكتب التي فيها انحراف لأصحابها أو حذر منها العلماء .
- وضع غرض معين للجرد ليخرج منه القاريء بفائدة .
- معرفة طرق القراءة النافعة الصحيحة .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شعبان 1439هـ/23-04-2018م, 03:09 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
للعلماء مصدرين من مصادر المعرفة ، المصادر المكتوبة أو المحفوظة وهي الكتب التي يرجعون إليها والمعلومات التي تعلموها من مشايخهم. والمخزون المعرفي المتراكم لسنوات عدة من الطلب والمدارسة والقراءة والحفظ والفهم والبحث. والمناقشة والسؤال فيحصل بذلك خبرة ومعرفة متراكمة يستطيع بها إحسان تصور مسائل ذلك العلم والبيان عنها بأسلوبه مع ضرورة ضبطها بأصول ذلك العلم وقواعده وطريقة أله.


س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
1-الاعتماد في القراءة على خطة ممنهجة تعينه على التدرج في ذلك العلم حتى يتوسع شيئا فشيء.
2-العناية بالتعرف على معالم العلم الذي يقرأ فيه من معرفة لأئمته وسيرهم وطريقتهم فيه والعلم بالكتب الأساسية والتي تعتبر مراجع أصيلة فيه ويعرف في كل باب من أبوابه جملة من المسائل المهمة ، ويكون ذلك بالعناية والتركيز في القراءة والتكرار والتمرن عليها.
3- العناية بضبط المسائل العلمية وتفهّمها، ولا يستخسر في ذلك الوقت والجهد حتى يتقن الأصول ليستطيع حمل ما فوقها من المسائل.
4-جمع العدة وتوفير الحاجات الأساسية التي تسهل تعلم العلم وضبطه والصلة بطلبة العلم المهتمين في نفس مجال اهتمامه والمدارسة معهم.
5-الصبر ثم الصبر ثم الصبر مع تجديد النية والإخلاص فيها وتنظيم الوقت مما يعين على المداومة والاستمرار في طريق العلم واستذكاره وتعاهده.




س3: وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
أن يختار طالب العلم كتابين أو ثلاثه من أهم الكتب المصنفة الجامعة في العلم الذي يريد فيقرأها ويستشرحها ويلخصها ويفهرسها ويقسمها إلى أبواب ويزيد عليها من تلخيصه وقراءاته وفوائده ، فما إن يتم المرحلة الأولى فإنه يحصل على أصل علمي مهم متميز ، وإما أن يزيد عليه في كل مرة من دراسته وقراءته واطلاعه أو انه يستمر في القراءة الممنهجة في كتب ذلك العلم معحرصه على إضافة الفوائد والاقتباسلات إلى أصله العلمي.

س4: كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
يعرف تميز الاطلاع :
1-بالنقل عن أهم علماء ذلك العلم.
2-ذكر نقول العلماء المتمكنين من غير مضانها أو ما لا يحصل إلا بجهد كبير وتتبع.

وتعرف سعة الاطلاع تُعرف بأمرين:
1-ثراء المخزون المعرفي لدى الكاتب بما يدلّ على كثرة قراءته وتنوّعها في ذلك العلم.
2-كثرة ذكر النقول عن العلماء في المسائل التي يوردها.


س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
مقصد الكتاب العام : غرض المؤلف من التأليف .
مقاصد الكتاب الفرعية، وهي الأمور والمسائل الرئيسية في الكتاب التي يريد المؤلف بيانها.


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
1-همة العلماء في الاستزادة في طلب العلم وانهم لم يظهروا على الدنيا ويسودوها بعلمهم بلا جهد ولا مشقة وصبر.
2-إعادة النظر في الهدف وراء كل كتاب أريد قراءته.
3-التغيير من طريقة القراءة للكتب والحرص على التقييد وكتابة الملاحظات والتلخيص.
4-أهمية الأصل العلمي ومراجعة النفس في ذلك والعزم على ترتيبه والعودة إليه.
5- الحرص على معرفة مقاصد كل كتاب تتم قراءته.
6-الاطلاع على جهود العلماء في التصنيف والفهرسة والنتيجة التي توصلوا لها ، يزيد من الهمة ويرفعها ، نسأل الله المعونة والتيسير والبركة والتوفيق للجميع

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 10:49 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء
تنوّعت مصادر المعرفة عند العلماء:
1-القراءة في الكتب
2-وسؤال العلماء، وملازمتهم وسبر أحوالهم،لأنه قديكون اللقاء بعالم من الأفذاذ أنفع له من مطالعة العديد من الكتب كما قال النووى رحمه الله :ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات بل أياما،لكن هذه المذاكرة ينتفع بها حقا من له باع في العلم والمعرفة وسعة الإطلاع
3-الاستفادة من التجارب، والاعتبار بالعبر القديمة والحديثة، وعَقل الأمثال، والتفكّر والتدبّر، ونحو ذلك من مصادر المعرفة النافعة

س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
1-أن ينظم القراءة في مختصر للعلم الذي يقرأ فيه حتى يضبط مسائله ثم ينتق إلى الأوسع منه
2-يتعرف على معالم العلم الذي يقرأ فيه ويتعرف على أئمة هذا العلم وسيرهم ومنهجهم في الطلب ويتعرف الكتب المؤلفة في هذا العلم والمراجع الأصلية فيه تدريجيا حتى إذا تأهل لهذه المرحلة كانت يسيرة عليه
3-العناية بضبط المختصرات ولو احتاج ذلك فترة طويلة لأنه هو الأساس الذي يبني عليه علمه فيما بعد مع بذل الجهد في تخطى عقبة الوقت حتى يثبت فيكمل بناؤه
4-اتخاذ العدة اللازمة له في دراسة العلم الذي اختاره من اقتناء الكتب اللازمة والملفات الالكترونية وتوفير الأدوات التى يحتاجها في الدراسة وتهيئة المكان المناسب للدراسة والتواصل مع طلاب العلم المتمكنين ليحسن سيره
5-الصبر على المداومة على القراءة وتنظيم الوقت والحرص على تخطى الشواغل والقواطع وتثبيت العلم بالمراجعة والاستذكار

س3: وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
اختيار كتابين أو ثلاثة في العلم الذي تريد بناءه ثم تلخص مسائل هذه الكتب وتفهرس على أبواب ،لكل باب مذكرة أو ملفا الكترونيا يجمع فيه الفوائد والتلخيصات
فإذا تمت هذه المرحلة كان هذا هو الأصل الذي يبنى عليه ويزيد فيه بإحدى طريقتين:
-إضافة مايعرض له من فوائد ولطائف أو تفصيلا او استدلالا على ذلك الأصل
-مواصلة القراءة في كتب ذلك العلم وإضافة ما يستجد من فوائد وقد يكون لبعض هذه الأبواب كتبا مفردة يستفاد منها استفادة كبيرة تضاف لذلك الأصل

س4: كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟


وتميز الاطلاع يُعرف بأمرين
:
-الأول :أن ينقل عن أولى من ينقل عنه من العلماء فيميز ما ينقله ولايكون كحاطب ليل يجمع بلاتمييز الغث والسمين وقد ينقل عن غيرهم مما يصلح النقل عنهم دون غيرهم فينقل وينقد إذا اورد ما يستنكر
-الثانى:إيراد نقول عن علماء متمكنين من غير مظانها مما لايحصل إلا بجهد كبير مما يدل على سعة الإطلاع وتميزه

وسعة الاطلاع تُعرف بأمرين::
الأول: ثراء المخزون المعرفي لدى الكاتب بما يدلّ على كثرة قراءته وتنوّعها في ذلك العلم.
الثاني: كثرة إيراد النقول عن العلماء؛ فتجده إذا تكلم في مسألة أورد من النقول ما يدل على سعة اطلاعه

ومثاله: المسائل الكبار التي تتضمن مسائل فرعية يتعلق بعضها بالمفردات اللغوية، وبعضها بالنحو والصرف، وبعضها بالاعتقاد، وبعضها بالفقه، وبعضها بأصول الفقه، فيرجع في مسائل اللغة إلى كلام المحققين من علماء اللغة، وفي مسائل النحو والصرف إلى كبار النحاة، وفي مسائل الاعتقاد إلى الأئمة المتقدمين فيه، وفي مسائل الفقه إلى الأئمة الفقهاء، وهكذا.

س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
تطلق مقاصد الكتاب على معنيين:
المعنى الأول: المقصد العام، وهو غرض المؤلف من تأليف الكتاب.
المعنى الثاني: المقاصد الفرعية، وهي الجمل الرئيسة في الكتاب التي قصد المؤلف بيانها.
لكل كتاب من الكتب التي يؤلفها العلماء عِمَاداً وسِنَاداً واستطراداً:
-العماد: هي المسائل التى قصد المؤلف إ بيانها والاستدلال لها، وكلامه في كتابه إنما يدور عليها.
-السناد: ما يستدل به المؤلف على كلامه من الاستدلالات والتقريرات والتعليلات والقصص والمسائل التي لها صلة بتعزيز بيان مسائل العماد.
- الاستطراد: فهو الكلام في مسائل لا تتصل بالعماد اتصالاً مباشراً وإنما يحصل بذكرها بعض الفوائد التيلايؤثر عدم ذكرها في بيان تلك المقاصد
..
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

1-أثمرت ترغيبا حسنا في القراءة بالطريقة الصحيحة النافعة
2- التنبيه على النية قبل القراءة والحديث عن الإخلاص والصدق في القراءة والغرض من ورائها من الأمور المهمة جدا
3-الحرص على الإستعانة بالله تعالى على تجاوز العقبات التى تحول دون المداومة على القراءة والتنبه لفتنة الوقت
4-التعرف على أنواع القراءة وكيفية القراءة المنظمة تجعل طريقة تناول الكتاب مختلفة
5-شرح طريقة استخلاص مقاصد الكتاب وأن الغرض من قراءة الكتاب ليس الوقوف على معانيه وحسب وإنما معرفة مقصد الكاتب منالكتاب وهذا قد بدا لى واضحا في رسالة ابن رجب رحمه الله فعند استقرائي للرسالة ومحاولة استنباط المقصد الكلى وجدت هناك فارقا بين قراءة الرسالة مجردة عن الالتفات لمقصدها وقراءتها بعد معرفة مقصد الكاتب من ورائها
6-الحرص على المداومة وأخذ النفس بالرفق حتى تعتاد الأمر فلاتمله
7- التنبيه على أسماء بعض المتون والكتب النافعة وأسأل الله أن يرزقنى قراءتها والإستفادة منها

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 11:29 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
فكونه صلى الله عليه وسلم أمياً لا يقرأ ليس فيه غضّ من مكانته،بل وصف كامل بحقه صلى الله عليه وسلم ، لأنه تلقى هذا العلم عن طريق الوحي المبين ، وهو من أخبار الغيب عن ربّه جلّ وعلا ، قال الله تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم}.
فأنعم الله عليه بالقرآن ، فداوم على قراءته ، وتدبر معانيه ، وتخلق وتأدب بآدابه وكان هديه أحسن الهدي ، ولذلك لمّا سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خُلقه القرآن.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
أسباب الإنتفاع بالقراءة :
1/الإخلاص النية لله وحدة ، وتصحيح القراءة ، فيقرأ لطلب الهدى من الله ، فكلما حسنت النية زاد الإقبال على الله ، وإذا كان المقصد رفع الجهل وبلوغ العلم ، زادت المعرفة وانفتحت له أبوابها.
2/ الصدق في القراءة، وذلك بصدق العزيمة على القراءة النافعة، وصدق الحال فيها.
فالصدق يكون في حديث المرء، ويكون في عزيمته وعمله، ويكون في حاله؛ فمن جمع هذه الخصال الثلاث فهو من الصادقين، وقد قال الله تعالى:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}.
فالنبي الكريم أمر بالصدق وحث عليه ، قال عليه الصلاة والسلام :( عليكم بالصدق ) ،فهو عِصْمة للعبد بل هو سبب نجاته ورفعته وهو ميزان التفريق بين الإيمان والنفاق، وبين مَن يريد ما عند الله ومَن يريد متاع الدنيا وزينتها.
وإذا تخلّف الصدق عن العبد تداعت عليه الآفات ، فإما أن تصيبه آفات الوهن والفتور فتَضعف بها عزيمته ، أو تصيبه آفات العجب والغرور ،فينحرف بها قصدُه عمّا يُحبّه الله.
وإذا تحققت هذه الصفة الحميدة في القارئ نفعته نفعاً عظيماً بإذن الله؛ لأنها تثمر في قلبه ما يثمر الصدق للصادقين من الجدّ والاجتهاد .
وبهذا تعلم أن بين الصدق والإخلاص تناسب وتلازم؛ فصحة الإخلاص تستلزم وجود الصدق، والصدق يقتضي الإخلاص، فكلما عظم اليقين في قلب العبد ارتفعت درجته في الصدق، وقوي تحرّيه إيّاه حتى يكون من الصدّيقين.
3/ شكر نعمة القراءة، وأن يؤدي حق الله فيها ، فيحسن التلقي بماأنعم الله عليه من القراءة.
*فشكر التلقّي: يكون بأن يفرح بما يجده من الهدى، ويعظّم قَدْرَ تلك النعمة في نفسه، ويحمد الله، ويثني عليه بها، ويدلّ على هذا الأصل قول الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}، وهذا مما يدلّ على أنّ القول الذي يقوله العبد حين يتلقى النعمة له أثر في رضى الله عنه أو سخطه عليه، وهذا القول ناشئ عن العمل الأولي للقلب، فهذا في شكر قبول النعمة وحسن تلقّيها، وهو نصف الشكر، فينبغي أن لا يغفل عنه القارئ اللبيب، ويتحقق بأربعة أمور:
أحدها: الفرح بفضل الله والابتهاج بعطائه. {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}
والثاني: الاعتراف بالنعمة وتعظيم قدرها في النفس. ((أبوء لك بنعمتك علي))
والثالث: حمد الله تعالى عليها والثناء عليه بنعمته، {وأما بنعمة ربك فحدث}
والرابع: أن لا يعيب نعمة الله عليه ولا يزدريها {فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}.
*وأما شكر أداء حقّ النعمة فيتحقق بأربعة أمور :
-أحدها: أن يعرف حقّ الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل والحال؛ فيؤدّيه لله مخلصاً له في ذلك، سليم القلب، طيّب النفس، يبتغي بها اتباع الهدى ، والتفقه بالدين ،وإعلاء كلمة الله ، فهي من أعظم أسباب تفاضل العلماء في الانتفاع بما يقرَأون.
-والثاني: أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تُحفظ به ، فشكرها يكون بالمحافظة والمداومة عليها ، ويرجي بركة الله فيها.
-والثالث: أن لا يقابل النعمة بالمعصية ، ومن أسوأ ما يقع من العبد أن يستعمل نعمة الله في معصيته؛ بقراءة مايغضبه من القراءات المحرمة.
-والرابع: أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل، فيعمل عملا صالحا يشكر به ربه على نعمته،فيستعمل قراءته في طاعة الله، وطالب العلم الجادّ كثير القراءة؛ فإذا كان يقرأ بقلبٍ منيب لله تعالى حريص على الهدى يفرح بفضل الله ويشكر نعمته؛ فإنه يرجى له أن يفيض الله عليه من فضله ورحمته وبركاته ويفتح له من أبواب العلم والهدى والخير ما لم يكن يخطر له على بال ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يُطار إليه بجناح.
4/ الرفق ، والرفق ما كان في شيء إلا زانه، حتى في قراءة الكتب ومطالعتها؛ ومن أخذ نفسه بالرفق والحزم انتظم له سيره، وصلح أمره ، وضد لك يكون حرم نفسه هذه النعمة حقاً:
- فكم ممن كلّف نفسه ما لا تطيق المداومة عليه فلمّا ثقل عليه الأمر ترك القراءة والإنتظام بها.
- وكم من طالبٍ في مُقتَبَل طَلَبِه لم يرفق بقلبه؛ فعرّضه لأنواع من الفتن؛ فمال قصده عنها.
5/المداومة على القراءة بما يتيسّر له، والمداومة على المتيسّر من أعظم أسباب البركة وأنفعها، وليعلم طالبُ العلم أن العلم لا يتهيأ لمن ينكبّ على القراءة بكليّته حتى إذا أحسّ بالملل أو استعجل الثمرة أو اصطدم بعائق نفض يده من القراءة وتركها حتى يطول عهده بها ، وإنما يحصل العلم بالمداومة الرفيقة عليه.
6/اتباع سبيل أهل العلم في القراءة؛ وقراءة سيرهم ، وتعرّف طرائقهم في القراءة، وتنبيهات علماء كلّ فنّ على كتبهم ومؤلفات أئمته، من أعظم أسباب تمكن طالب العلم من المعرفة الحسنة بتنظيم قراءته وتحسينها.
7/الإعراض عن اللغو، ولا سيما القراءة فيما لا نفع فيه، وما فيه فتنة لقلب صاحبه وتضييع لوقته ، ولا يستقيم للعبد حفظ وقته ، وحفظ زكاة نفسه، وطهارة قلبه، وهو لا يعرض عن اللغو.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
الأول: أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
يتعلق بتعيين مقاصده من القراءة وغايته من طلب العلم حتى يبني خطّته في القراءة على تلك المقاصد ويرتّبها على مراحل السير إلى بلوغ الغاية.
والثاني: ماذا يقرأ؟
يعينه على تحقيقه وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وما يحتاجه القارئ في كل مستوى، وهذا يتحقق في أوّل الأمر بالإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن يعينه على اختيار الكتب والرسائل، ثمّ يسير في خطّة القراءة بما يناسب مراحله التعليمية.
والثالث: كيف يقرأ؟
يتعلّق بتصحيح وتحسين طريقة القراءة حتى يستفيد من قراءته للكتاب في زيادة تحصيله العلمي.

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
القسم الأول: الفحص والتدقيق، والمقصود به فحص المعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها، ومقبولها من مردودها.
والقسم الثاني: الاستدلال والتأصيل، والمقصود به تأصيل المعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها، وإقامة الأدلة عليها.
والقسم الثالث: الانتقاء والتصنيف، ويراد به تصنيف المعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
والقسم الرابع: الدراسة والتحليل، وهذا يكون في المسائل التي يُحتاج فيها إلى دراسة لعناصرها، وتحليل لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمع الأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع والترجيح.
والقسم الخامس: السبر والتقسيم، وهو من أهمّ الأدوات التي يحتاج إليها المؤلفون، وقد برع فيه جماعة من العلماء، حتى تعرض عليه المشكلة ،فينعم النظر فيها،فيقسّم أحوال المسألة أو الأقوال فيها فيسهل فهمها، ويحسُن تصوّرها.
والقسم السادس: التتبع والتقصي والإحصاء، وهذا يكون غالباً لغرض إجابة سؤال يُحتاج فيه إلى تتبّع وإحصاء أو لإجراء بحث يُعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
والقسم السابع: التلخيص والاختصار، وهذا يكون عند إرادة اختصار كتاب مطوّل، أو وضع ملخّص مستفاد من كتب متعددة.
والقسم الثامن: التخريج والتحقق من صحة النسبة، وهو من المهارات العلمية التي يمتاز بها الحاذقون من المؤلفين؛ فتجدهم يولون التحقق من صحة النسبة عناية حسنة.
والقسم التاسع: توجيه أقوال العلماء، والمقصود به بيان وجه قول العالم في المسأله، وتبيين وجه استدلاله وما يمكن أن يُحمل عليه قوله، وهذه المهارة برع فيها جماعة من العلماء.
والقسم العاشر: الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
-القراءة السريعة خطر على المبتدئين لأنها مظنة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وإكلال الذهن عن سبر غور المسائل العلمية.
-القارئ العجول يستعجل النتيجة ، فيقع له بذلك من الخلط والخطأ في التصور وضعف البناء العلمي ما يكون له أثر سيّء عليه.
-أعتياد دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة ،،فيضعف تعاهده وتحصيله.
-ومن الأخطاء التي لها الأثر السيّء أن يقايس نفسه بكبار القراء وهو ما يزال في أول الطريق؛ فتحمله نفسه على مجاراتهم من غير أن يتدرج في القراءة كما تدرجوا، ولا أن يتدرب كما تدربوا؛ فإذا رأى عجزه عن مجاراتهم، وتخلفه عن مراتبهم عاد على نفسه بالحسرات، بل ربما أيس وانقطع عن القراءة وطلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-أن من أسباب الإنتفاع بالقراءة ،هو إخلاص النية لله وحده ، والصدق مع الله ، وشكر الله على هذه النعمة ، فالمؤمن مغبون بها ، فكم من فرد تمنى هذه النعمة ولم ينالها.
-أن يدرك طالب العلم المقصد السامي من القراءة هو تحصيل المنفعة المرجوة ، بأي طريقة كانت ، بقراءة كتاب أو ملازمة ولقاء عالم.
-فضائل القراءة ، وهي من أسباب تحصيل العلم ، والتفقه بالدين ، وتوسيع المدارك ،وتقوية العزيمة ،وارتقاء الهمة ، إذا ماسلك بها طريقاً صحيحاً.
-طالب العلم يجب ألا ينشغل عن طلبه لأدنى عارض أو شاغل ، فله في سير العلماء عظة وعبرة ، فيما بلغوه من هذا العلم من تصانيف ومتون.
-يجب أن يعتني طالب العلم ،بتنظيم قراءته في كتب أهل العلم ، فتكون منهجية متدرجة متوازنة متكاملة دائمة.
-وينبغي لطالب العلم أن يتعاهد نيّته في القراءة وأن يصحح مقاصده، وأن يُعْرِض عن لغو القراءة، وأن يتجنّب القراءة فيما يضرّ ولا ينفع، وأن لا ينشغل عن القراءة في علم واجب بالقراءة في غيره؛فيلزمه أن يؤدي مافرضه الله عليه من هذا العلم.
-تعلمت المهارات التي يحتاجها القارئ لتحسين قراءته ، والإنتفاع بها ،منها مهارة استخراج مقاصد الكتاب ، وأساليب المعالجة العلمية ،والتلخيص ، ومعرفة أسلوب العرض وغيرها.
-تعلمت أنواع المصادر العلمية ، ومراتبها.
-القراءة السريعة للمبتدئ ، هي سبب ضعف تحصيله العلمي ، فلها من الآثار السلبية الشيء الكثير على تحصيله ،فتعرضه الاستعجال في التصور،والإعراض عن متعلقات المسائل العلمية، فهي مظنة الفهم الخاطئ.
-كيفية العناية ببناء الأصول العلمية ، وكيف يحصل الطالب منها تحصيله العلمي ، لها أثر كبير في ضبط المسائل العلمية، وتنمية المهارات، وتوسيع المدارك، والمعرفة بمراتب الكتب، ومناهج العلماء، وهي في حقيقة الأمر ثروته العلمية.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 شعبان 1439هـ/3-05-2018م, 05:29 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية


أحسنتم بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

المجموعة الأولى:
1: فاطمة الزهراء أحمد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو البعد عن النسخ واللصق، والاجتهاد في تلخيص الجواب بأسلوبك.
ج3: الجواب يحتاج إلى ضبط أفضل، فليراجع.

2: هيا أبو داهوم أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الثانية:
3: هناء هلال محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: ومن أهمّ ما يستفاد من ذلك أن القراءة ليست وحدها مصدر المعرفة، وإنما هي أحد مصادرها.

4: بدرية صالح أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو البعد عن النسخ واللصق، والاجتهاد في تلخيص الجواب بأسلوبك.
ج1: ومن أهمّ ما يستفاد من ذلك أن القراءة ليست وحدها مصدر المعرفة، وإنما هي أحد مصادرها.


المجموعة الرابعة:
5: تماضر أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: راجعي جواب الأستاذة أمل يوسف.

6: أمل يوسف أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 شوال 1439هـ/16-06-2018م, 01:39 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي


المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
قال النضر بن شميل لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه.
وقال ابن الجوزي وأني اخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب واذا رأيت كتابا لم أقرأه فكأني وقعت على كنز.
وشيخ الاسلام ابن تيمية كان يقرأ وهو مريض
بل قد نهاه الطبيب مرة عن القراءة فلم تتطاوعه نفسه بترك القراءة.
وكان رحمه الله من أوسع الناس اطلاعا على الكتب وأجودهم فهما وتحريرا
قال ابن القيم وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه فاذا وجد أفاقة قرأ فيه فاذا غلب وضعه.
س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
يكون شكر نعم القراءة بأن يحسن تلقي ما ينعم الله عليه بسبب القراءة وأن يؤدي حق الله فيها ومن شكر الله عزوجل زاده الله من فضله كما قال تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم."
فشكر التلقي يكون بأن يفرح بما آتاه الله من الهدى ويعظم قدر تلك النعمةة في نفسه ويحمد الله ويثني عليه بها
وشكر أداء حق النعمة يكون ب4 أمور
1 أن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل فيؤديها لله مخلصا له سليم القلب طيب النفس.
2 أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به
3 ألا يقابل النعمة بالمعصية .

4 أن يقابل احسان الله اليه باحسان العمل فيعمل عملا صالح يشكر به ربه على نعمه .


س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
كان الغرض من الكتابة في أول الأمر ضبط العلم بالكتابة لئلا ينسى فلما كثرت المرويات والمسائل في صحف كثيرة متفرقة دعت الحاجة الى الجمع والتصنيف والترتيب
فلما كان في بعضها ما يوجب الفحص والتمييز وكشف الخطأ دعت الحاجة الى التأليف في نقد المرويات وكشف العلل
ولما كان في بعضها ما يحتاج الى توضيح وشرح واستدراك وتتميم دعت الحاجة الى التأليف في شرح الكتب وتتميمها
فلما كثرت الشروح وتنوعت المؤلفات في العلم الواحد دعت الحاجة الى اختصار المختصرات الجامعة ثم احتيج الى شرح تلك المختصرات.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
1 مهارة استخراج مقاصد الكتاب
2 معرفة الاستمداد المعرفي للكتاب.
3 معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
4 معرفة أساليب عرض المادة العلمية وتنظيم مادة الكتاب.
5 تلخيص المقاصد.
6 جرد المطولات.
7 التعرف على معالم العلوم.


س5: ما المراد بجرد المطولات؟
جرد الكتب المطولة يراد به قراءتها قراءة يستقصي بها القارئ ما يريده منها وهو مأخوذ من جرد الأرض أذا استؤصل نباتها وأتي عليه

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
هذه الدورة دورة نافعة استفدت منها في قراءتي للكتب بشكل عام وخاصة ما يتعلق باستخراج المقاصد والتلخيص
فالتطبيقات أفادتني كثيرا.
وتعرفت في هذه الدورة على مهارات وأصول القراءة الصحيحة.
فجزاكم الله خيرا وبارك جهودكم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 شوال 1439هـ/23-06-2018م, 11:17 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء طه مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
قال النضر بن شميل لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه.
وقال ابن الجوزي وأني اخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب واذا رأيت كتابا لم أقرأه فكأني وقعت على كنز.
وشيخ الاسلام ابن تيمية كان يقرأ وهو مريض
بل قد نهاه الطبيب مرة عن القراءة فلم تتطاوعه نفسه بترك القراءة.
وكان رحمه الله من أوسع الناس اطلاعا على الكتب وأجودهم فهما وتحريرا
قال ابن القيم وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه فاذا وجد أفاقة قرأ فيه فاذا غلب وضعه.
س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
يكون شكر نعم القراءة بأن يحسن تلقي ما ينعم الله عليه بسبب القراءة وأن يؤدي حق الله فيها ومن شكر الله عزوجل زاده الله من فضله كما قال تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم."
فشكر التلقي يكون بأن يفرح بما آتاه الله من الهدى ويعظم قدر تلك النعمةة في نفسه ويحمد الله ويثني عليه بها
وشكر أداء حق النعمة يكون ب4 أمور
1 أن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل فيؤديها لله مخلصا له سليم القلب طيب النفس.
2 أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به
3 ألا يقابل النعمة بالمعصية .

4 أن يقابل احسان الله اليه باحسان العمل فيعمل عملا صالح يشكر به ربه على نعمه .


س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
كان الغرض من الكتابة في أول الأمر ضبط العلم بالكتابة لئلا ينسى فلما كثرت المرويات والمسائل في صحف كثيرة متفرقة دعت الحاجة الى الجمع والتصنيف والترتيب
فلما كان في بعضها ما يوجب الفحص والتمييز وكشف الخطأ دعت الحاجة الى التأليف في نقد المرويات وكشف العلل
ولما كان في بعضها ما يحتاج الى توضيح وشرح واستدراك وتتميم دعت الحاجة الى التأليف في شرح الكتب وتتميمها
فلما كثرت الشروح وتنوعت المؤلفات في العلم الواحد دعت الحاجة الى اختصار المختصرات الجامعة ثم احتيج الى شرح تلك المختصرات.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
1 مهارة استخراج مقاصد الكتاب
2 معرفة الاستمداد المعرفي للكتاب.
3 معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
4 معرفة أساليب عرض المادة العلمية وتنظيم مادة الكتاب.
5 تلخيص المقاصد.
6 جرد المطولات.
7 التعرف على معالم العلوم.


س5: ما المراد بجرد المطولات؟
جرد الكتب المطولة يراد به قراءتها قراءة يستقصي بها القارئ ما يريده منها وهو مأخوذ من جرد الأرض أذا استؤصل نباتها وأتي عليه

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
هذه الدورة دورة نافعة استفدت منها في قراءتي للكتب بشكل عام وخاصة ما يتعلق باستخراج المقاصد والتلخيص
فالتطبيقات أفادتني كثيرا.
وتعرفت في هذه الدورة على مهارات وأصول القراءة الصحيحة.
فجزاكم الله خيرا وبارك جهودكم.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويلاحظ الاختصار على الأجوبة عموما.
خصمت نصف درجة على التأخير.
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 ذو القعدة 1439هـ/2-08-2018م, 03:42 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.

1- من عرف فضل الشيء اعتنى به واهتم،وحيث أن العلماء قد عرفوا مكانة العلم وفضله فقد بذلوا لأجله النفس والنفيس ،واعتنوا به عناية بالغة ،وبلغ من حالهم أن ذهلوا عن متطلباتهم الشخصية ولذاتهم المباحة من أجل شغفهم بالعلم وحبهم له ،حتى إن بعضهم يُوضع له الطعام وهو يقرأ فيذهل عنه حتى يبرد ويرفع، من شدّة انهماكه في القراءة والمطالعة،
وقد يأتي عليهم زمن يلمهم به عارض من مرض فلا تطاوعه نفسه على ترك القراءة لشغفه بها وتمكنها من قلبه كما حصل مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ،فنتج من هذه المداومة أن بلغت كتبه نحو ألف كتاب ، وما بلغ ابن عقيل مابلغ إلا بمضاعفة الجهد وكبت رغبات النفس فقد اختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبزة لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا للمطالعة ، أو تسطير فائدة،فحصل لهم الأنس والفائدة والأثر الطيب والذكر الحسن ،وماكان هذا لينال بالتنعم وإشباع رغبات النفس ،يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى :وقال ابن الجوزي رحمه الله: (وإني أخبر عن حالي؛ ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتاباً لم أقرأه ، فكأني وقعت على كنز).

س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
1-احسان تلقي هذه النعمة بمعرفة قدرها والفرح بها والغبطة بما هو فيه من حال ، {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}
2- احسان القصد واتباع العلم بالعمل ،والدعوة إليه شكر لهذه النعمة ،كما قال تعالى: {اعملوا آل داوود شكراً...}.
3- استشعار فضل الله الذي أعطاه إياه بمداومة الشكر الله والثناء عليه في كل وقت ،والتحدث بهذه النعمة بما يحفز الغير على انتهاج هذا السبيل ،
يقول الله تعالى :{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنّكم..}.
4- معرفة قدر هذه النعمة وعدم ازدراء ماهو فيه ، والمداومة على ذلك من شكرها .

س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
حصر بعض العلماء أغراض التأليف في ثمانية، و بعضهم جمعها في سبعة،وأوصلها صديق حسن خان إلى سبعة عشر مقصداً في مقدمة كتابه "أبجد العلوم" ولعلنا نجملها في سبعة هي :
1- استنباط لموضوع بالعلم به وتقسيم لأبوابه وفصوله وتتبع مسائله، أو استنباط مسائل ومباحث تعرض للعالم المحقق، ويحرص على إيصاله بغيره، لتعم المنفعة به .
2- ما يكون من فتح في كلام الأولين وتآليفهم التي قد تكون مستغلقة على بعض الأفهام ،فمن وفق في ذلك فيحرص على إبانته لغيره ممن عساه يستغلق عليه، لتصل الفائدة لمستحقها .
3- أن يعثر المتأخر على غلط أو خطإ في كلام المتقدمين ممن اشتهر فضله وبعد في الإفادة صيته، ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لا مدخل للشك فيه، فيحرص على إيصال ذلك لمن بعده .
4- مايكون من نقص مسائل أو فصول في الفن الواحد فيعمد المطلع على تتميم ما نقص .
5- أن يقصد المطلع ترتيب مسائل العلم وتنظيم أبوابه التي وقعت غير مرتبة فيجعل لكل مسألة بابا، كما وقع في المدونة من رواية سحنون عن ابن القاسم، وغيره .
6- أن تكون مسائل العلم مفرقة في أبوابها من علوم أخرى فيتنبه إلى موضوع ذلك الفن وتجمع مسائله، فيظهر به فن ينظمه في جملة العلوم التي ينتحلها البشر بأفكارهم، كما وقع في علم البيان.
7- ما يكون من التآليف المطول المسهب فيه ،في أمهات الفنون فيقصد بالتأليف تلخيص ذلك، والإيجاز وحذف المتكرر، مع ما يكون فيه من الحذر من حذف الضروري لئلا يخل بمقصد المؤلف الأول.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
-المهارة الأولى استخراج اللبنة الأساسية وهي مقاصد الكتاب، وهدف الكاتب من إنشائه .
-المهارة الثانية معرفة الاستمداد المعرفي للكاتب.
-المهارة الثالثة معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
-المهارة الرابعة معرفة أساليب عرض المادّة العلمية وتنظيم مادّة الكتاب.
-المهارة الخامسة تلخيص المقاصد
-المهارة السادسة جرد المطولات
-المهارة السابعة التعرّف على معالم العلوم

س5: ما المراد بجرد المطولات؟
المراد بجرد المطولات
قراءتها قراءة يستقصي بها القارئ ما يريده منها، سواءاً كانت فوائد أولطائف أومسائل حتى لا يكاد ينفك منها شيئا وهو مأخوذ من جَرْدِ الأرض إذا استؤصِلَ نبتها، وأُتي عليه.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
الفوائد جمة وغزيرة ،وقراءة مثل هذه الأصول تعين على الوصول وتثبت المحصول ،وتنبه على الإخلاص وتعداد النية في العمل الواحد ،وتبين أهمية بناء الأصل العلمي وتثبيته ،وتفتح أبواب المعرفة بتعدد الطرق وتنوع الأساليب ،وتعين على الوصول إلى الهدف بأخصر الطرق وأجودها ، وتختصر الوقت والجهد لطالب العلم ،وترفع همته وتزكي نفسه بالنظر إلى سير هولاء العلماء الأفذاذ ،

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 ذو القعدة 1439هـ/2-08-2018م, 03:44 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.

1- من عرف فضل الشيء اعتنى به واهتم،وحيث أن العلماء قد عرفوا مكانة العلم وفضله فقد بذلوا لأجله النفس والنفيس ،واعتنوا به عناية بالغة ،وبلغ من حالهم أن ذهلوا عن متطلباتهم الشخصية ولذاتهم المباحة من أجل شغفهم بالعلم وحبهم له ،حتى إن بعضهم يُوضع له الطعام وهو يقرأ فيذهل عنه حتى يبرد ويرفع، من شدّة انهماكه في القراءة والمطالعة،
وقد يأتي عليهم زمن يلمهم به عارض من مرض فلا تطاوعه نفسه على ترك القراءة لشغفه بها وتمكنها من قلبه كما حصل مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ،فنتج من هذه المداومة أن بلغت كتبه نحو ألف كتاب ، وما بلغ ابن عقيل مابلغ إلا بمضاعفة الجهد وكبت رغبات النفس فقد اختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبزة لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا للمطالعة ، أو تسطير فائدة،فحصل لهم الأنس والفائدة والأثر الطيب والذكر الحسن ،وماكان هذا لينال بالتنعم وإشباع رغبات النفس ،يقول ابن الجوزي رحمه الله: (وإني أخبر عن حالي؛ ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتاباً لم أقرأه ، فكأني وقعت على كنز).

س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
1-احسان تلقي هذه النعمة بمعرفة قدرها والفرح بها والغبطة بما هو فيه من حال ، {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}
2- احسان القصد واتباع العلم بالعمل ،والدعوة إليه شكر لهذه النعمة ،كما قال تعالى: {اعملوا آل داوود شكراً...}.
3- استشعار فضل الله الذي أعطاه إياه بمداومة الشكر الله والثناء عليه في كل وقت ،والتحدث بهذه النعمة بما يحفز الغير على انتهاج هذا السبيل ،
يقول الله تعالى :{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنّكم..}.
4- معرفة قدر هذه النعمة وعدم ازدراء ماهو فيه ، والمداومة على ذلك من شكرها .

س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
حصر بعض العلماء أغراض التأليف في ثمانية، و بعضهم جمعها في سبعة،وأوصلها صديق حسن خان إلى سبعة عشر مقصداً في مقدمة كتابه "أبجد العلوم" ولعلنا نجملها في سبعة هي :
1- استنباط لموضوع بالعلم به وتقسيم لأبوابه وفصوله وتتبع مسائله، أو استنباط مسائل ومباحث تعرض للعالم المحقق، ويحرص على إيصاله بغيره، لتعم المنفعة به .
2- ما يكون من فتح في كلام الأولين وتآليفهم التي قد تكون مستغلقة على بعض الأفهام ،فمن وفق في ذلك فيحرص على إبانته لغيره ممن عساه يستغلق عليه، لتصل الفائدة لمستحقها .
3- أن يعثر المتأخر على غلط أو خطإ في كلام المتقدمين ممن اشتهر فضله وبعد في الإفادة صيته، ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لا مدخل للشك فيه، فيحرص على إيصال ذلك لمن بعده .
4- مايكون من نقص مسائل أو فصول في الفن الواحد فيعمد المطلع على تتميم ما نقص .
5- أن يقصد المطلع ترتيب مسائل العلم وتنظيم أبوابه التي وقعت غير مرتبة فيجعل لكل مسألة بابا، كما وقع في المدونة من رواية سحنون عن ابن القاسم، وغيره .
6- أن تكون مسائل العلم مفرقة في أبوابها من علوم أخرى فيتنبه إلى موضوع ذلك الفن وتجمع مسائله، فيظهر به فن ينظمه في جملة العلوم التي ينتحلها البشر بأفكارهم، كما وقع في علم البيان.
7- ما يكون من التآليف المطول المسهب فيه ،في أمهات الفنون فيقصد بالتأليف تلخيص ذلك، والإيجاز وحذف المتكرر، مع ما يكون فيه من الحذر من حذف الضروري لئلا يخل بمقصد المؤلف الأول.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
-المهارة الأولى استخراج اللبنة الأساسية وهي مقاصد الكتاب، وهدف الكاتب من إنشائه .
-المهارة الثانية معرفة الاستمداد المعرفي للكاتب.
-المهارة الثالثة معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
-المهارة الرابعة معرفة أساليب عرض المادّة العلمية وتنظيم مادّة الكتاب.
-المهارة الخامسة تلخيص المقاصد
-المهارة السادسة جرد المطولات
-المهارة السابعة التعرّف على معالم العلوم

س5: ما المراد بجرد المطولات؟
المراد بجرد المطولات
قراءتها قراءة يستقصي بها القارئ ما يريده منها، سواءاً كانت فوائد أولطائف أومسائل حتى لا يكاد ينفك منها شيئا وهو مأخوذ من جَرْدِ الأرض إذا استؤصِلَ نبتها، وأُتي عليه.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
الفوائد جمة وغزيرة ،وقراءة مثل هذه الأصول تعين على الوصول وتثبت المحصول ،وتنبه على الإخلاص وتعداد النية في العمل الواحد ،وتبين أهمية بناء الأصل العلمي وتثبيته ،وتفتح أبواب المعرفة بتعدد الطرق وتنوع الأساليب ،وتعين على الوصول إلى الهدف بأخصر الطرق وأجودها ، وتختصر الوقت والجهد لطالب العلم ،وترفع همته وتزكي نفسه بالنظر إلى سير هولاء العلماء الأفذاذ ،

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 09:01 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

بسم الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
ج: كان صلى الله عليه وسلم أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، كما قال تعالى:({وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }.
قال قتادة: (كان نبيّ الله لا يقرأ كتابا قبله، ولا يخطه بيمينه، كان أُمِّيا، والأميّ الذي لا يكتب، {إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ} إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلَّمه محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه). رواه ابن جرير.
لكن كان تحصيلة للمعرفة أحسن تحصيل ، فالمعرفة لا تحصل فقط بقراءة الكتب ، بل بالتلقي ممن هو أعلم ، والرسول صلى الله عليه وسلم حصل علمه من تلقي الوحي المبين ، فلما منّ الله عليه بالقرآن ، تلقاه أحسن تلقي فأكثر من تلاوته ، فربما قام بتلاوة نحو عشرة أجزاء في الليلة الواحدة، مع ورده اليومي ، الذي لا يتركه ، وكان يحسن تلاوته بترتيل ، وترسل وتدبر ، ويحسن العمل به والتخلق ، فقد سألت عائشة رضي الله عنها عن خلقه فقالت :خلقه القرآن.
فجمع صلى الله عليه وسلم بين كثرة القراءة وحسنها وحسن العمل بما قرأه من القرآن .

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
أسباب الانتفاع بالقراءة:
1- الإخلاص لله، فيقرأ بنية طلب الهداية ، وكلما عظمت هذه النية زاد انتفاعه بالعلم .
2- صدق العزيمة على القراءة النافعة ، وصدق العزم بالعمل ، فيقبل على القراءة بعزيمة وهمة ، ومن كان هذا حاله ، فتكون قراءته جادة وهادفة.
فالصدق يكون قوله وعزيمته وعمله.
وهذا يورثه الصدق في طلبها وآدائها ، فينتفع بها وينفع غيره.
وبين الصدق والاخلاص تلازم ، فالاخلاص يستلزم وجود الصدق، ومن جمع بينهما نصح لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يكون من المحسنين.
3- القراءة رزق من الله ، فعليه شكر الله على هذا الرزق والنعمة، وذلك بأن يفرح بما يجد من الهدى والعلم ويعظم قدرها، والاعتراف بهذه النعمة وحمدالله عليها قولاً وعملاً .
وشكرها يكون بأمور:
-أن يعلم حق الله فيها فيؤدية مخلصاً به لله.
-أن يحفظ هذه النعمة بالمداومة عليها ، فيرجى له بركتها ونفعها.
-ألا يقابل هذه النعمة بمعصية الله ، أو يستعملها في معصية الله.
-أن يحسن العمل كما أحسن الله إليه بتوفيقه للقراءة ، فيعمل أعمالا صالحة يشكر بها ربه .
4-الرفق، أن يرفق بنفسة ، فلا يكثر عليها المطالعة والقراءة فتمل وتترك ،فالرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء الا شانه.
5-المداومة على القراءة بما تيسر ، فهذا أعظم أسباب البركة .
6- اتباع سبيل أهل العلم في القراءة ، وذلك بقراءة سيرهم والتعرف على طريقتهم في القراءة .
7- الإعراض عن اللغو خاصة القراءة فيما لا ينفع ، وما فيه فتنة للقلب وتضييع لوقته.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
عماد تنظيم القراءة:
(1)أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
وهذا يتعلق بمقصده من القراءة ، لصحح نيته أولاً وليبني خطته في القراءة حسب غايته ومقصدة منذ بدايتها إلى ان يصل الى تحقيق ذلك المقصد وتلك الغاية
(2)ماذا يقرأ؟
وهذا يعينه على مراعاه مستواه العلمي والكتب المناسبة لكل مستوى ، وهذا يتحقق في البداية بإشراف علمي من عالم او طالب علم يعينه على اختيار الكتب المناسبة.
(3)كيف يقرأ؟
وهذا يتعلق بتحسن وتصحيح القراءة ، ليحقق الفائدة من قراءة الكتب، فيزيد رصيده العلمي .

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة:
(1) الفحص والتدقيق، يقصد به فحص المعلومات الأولية ومعرفة الصحيح منها والسقيم والضعيف والمردود.
(2)التأصيل والاستدلال ، بإرجاع المعلومات الأولية الصحيحة إلى أصولها والاستدلال عليها.
(3)التصنيف ، وهو تصنيف المعلومات وترتيبها من أجل التقريب والتيسير.
(4)الدراسة والتحليل وهذا خاص بالمسائل التي هي في حاجة لدراسه عناصرها لتمييز مواضع اللبس فيها، وتحرير موضع النزاع، وجمع الحجج والترجيح.
(5)السبر والتقسيم وهو من اهم الادوات التي يحتاج اليها المؤلف.، ويكون في المسألة التي يكثر فيها الأقوال وتختلف فيها الأنظار، فيقسم أحوال المسألة ، أو الأقوال فيسهل فهمها ويحسن تصورها.
(6)التتبع والإحصاء ، وهذا في الغالب لغرض إجابة سؤال يحتاج فيه لتتبع أو لإجراء بحث يعتمد فيه على التتبع والإحصاء .
(7) التلخيص والإختصار ، وهذا في حال الكتب المطولةيوضع له اختصارا ، او يوضع ملخص من كتب معتمدة.
(8)التخريج والتحقق من صحة النسبة .
وهو من المهارات العلمية التي يمتاز بها الحادقون من المؤلفين.
(9)توجيه أقوال أهل العلم ، وهو بيان وجه قول كل عالم في المسألة ووجه استدلاله، وما يمكن أن يحمل عليه قوله.
(10) الاستنتاج والاستخراج، وهو إعمال الفكر في المعلومات والأدلة واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
خطر القراءة السريعة على المبتدئين:
-من خطرها أنها مظنة للفهم الخاطئ، وقصور النظر ، فربما يحصل بالقراءة السريعة خلط في المسائل رخطأ في التصور ممايضعف بنائه العلمي.
-وقد يعتاد على دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة ، فيعود نفسه القراءة السطحية الضحلة ، فينفر نفسه من الدراسة العلمية المؤصلة التي يحتاج فيها لتكرار ومراجعة ، وإعادة نظر وتقليب للمسائل وادلتها ، فيضع عمره وهو من ضعف إلى ضعف أويترقى من جاهل بسبط إلى جاهل مركب ، خاصة إذا رافق القراءة العجلة والسريعةاعتداد بالرأي واستعجال للتصدر.
-وكذلك مما يؤثر على نفس الطالب أن يقيس نفسه بكبار القراء وهو في بداية الطلب ، فتحمله نفسه على مجاراتهم ، دون تدرج وتدرب في القراءة ، كما هم فعلوا ، فإذا لم يلحقهم ، تحسر على نفسه وربما ترك وانقطع عن القراءة.
-ليعلم طالب العلم أنه لا يختصر على نفسه الوقت والجهد بمثل اتقان الدراسة وضبط المختصرات على طريقة أهل العلم مع المداومة على التحصيل اليومي ولو كان قليل.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-التذكير بهديه صلى الله عليه وسلم في تلاوته للقرآن الكريم .
-الاشتغال بالقراءة كما ينمي النفس ويزكيها فهي تشغله عن فضول الكلام ، والخلطة.
-معرفة همة السلف في القراءة ، والاطلاع ، فهم يقرؤون وهم في المرض.
-معرفة أسباب الانتفاع بالقراءة ،فتحت لي أمور كنت غافلة عنها ، كالاطلاع على طريقة السلف في القراءة .
-فتحت لي آفاق في القراءة ، تمنيت العودة للوراء لاستدرك ما فاتني.
- اقترح أن تكون أول دورة في برنامج اعداد المفسر ، ويكون عليها اختبار لتستذكر جيدا ، فبإذن الله يستفيدون منها خلال دراستهم .

اعتذر عن عدم التنسيق لم استطع

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 09:03 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

بسم الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
ج: كان صلى الله عليه وسلم أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، كما قال تعالى:({وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }.
قال قتادة: (كان نبيّ الله لا يقرأ كتابا قبله، ولا يخطه بيمينه، كان أُمِّيا، والأميّ الذي لا يكتب، {إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ} إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلَّمه محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه). رواه ابن جرير.
لكن كان تحصيلة للمعرفة أحسن تحصيل ، فالمعرفة لا تحصل فقط بقراءة الكتب ، بل بالتلقي ممن هو أعلم ، والرسول صلى الله عليه وسلم حصل علمه من تلقي الوحي المبين ، فلما منّ الله عليه بالقرآن ، تلقاه أحسن تلقي فأكثر من تلاوته ، فربما قام بتلاوة نحو عشرة أجزاء في الليلة الواحدة، مع ورده اليومي ، الذي لا يتركه ، وكان يحسن تلاوته بترتيل ، وترسل وتدبر ، ويحسن العمل به والتخلق ، فقد سألت عائشة رضي الله عنها عن خلقه فقالت :خلقه القرآن.
فجمع صلى الله عليه وسلم بين كثرة القراءة وحسنها وحسن العمل بما قرأه من القرآن .

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
أسباب الانتفاع بالقراءة:
1- الإخلاص لله، فيقرأ بنية طلب الهداية ، وكلما عظمت هذه النية زاد انتفاعه بالعلم .
2- صدق العزيمة على القراءة النافعة ، وصدق العزم بالعمل ، فيقبل على القراءة بعزيمة وهمة ، ومن كان هذا حاله ، فتكون قراءته جادة وهادفة.
فالصدق يكون قوله وعزيمته وعمله.
وهذا يورثه الصدق في طلبها وآدائها ، فينتفع بها وينفع غيره.
وبين الصدق والاخلاص تلازم ، فالاخلاص يستلزم وجود الصدق، ومن جمع بينهما نصح لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يكون من المحسنين.
3- القراءة رزق من الله ، فعليه شكر الله على هذا الرزق والنعمة، وذلك بأن يفرح بما يجد من الهدى والعلم ويعظم قدرها، والاعتراف بهذه النعمة وحمدالله عليها قولاً وعملاً .
وشكرها يكون بأمور:
-أن يعلم حق الله فيها فيؤدية مخلصاً به لله.
-أن يحفظ هذه النعمة بالمداومة عليها ، فيرجى له بركتها ونفعها.
-ألا يقابل هذه النعمة بمعصية الله ، أو يستعملها في معصية الله.
-أن يحسن العمل كما أحسن الله إليه بتوفيقه للقراءة ، فيعمل أعمالا صالحة يشكر بها ربه .
4-الرفق، أن يرفق بنفسة ، فلا يكثر عليها المطالعة والقراءة فتمل وتترك ،فالرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء الا شانه.
5-المداومة على القراءة بما تيسر ، فهذا أعظم أسباب البركة .
6- اتباع سبيل أهل العلم في القراءة ، وذلك بقراءة سيرهم والتعرف على طريقتهم في القراءة .
7- الإعراض عن اللغو خاصة القراءة فيما لا ينفع ، وما فيه فتنة للقلب وتضييع لوقته.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
عماد تنظيم القراءة:
(1)أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
وهذا يتعلق بمقصده من القراءة ، لصحح نيته أولاً وليبني خطته في القراءة حسب غايته ومقصدة منذ بدايتها إلى ان يصل الى تحقيق ذلك المقصد وتلك الغاية
(2)ماذا يقرأ؟
وهذا يعينه على مراعاه مستواه العلمي والكتب المناسبة لكل مستوى ، وهذا يتحقق في البداية بإشراف علمي من عالم او طالب علم يعينه على اختيار الكتب المناسبة.
(3)كيف يقرأ؟
وهذا يتعلق بتحسن وتصحيح القراءة ، ليحقق الفائدة من قراءة الكتب، فيزيد رصيده العلمي .

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة:
(1) الفحص والتدقيق، يقصد به فحص المعلومات الأولية ومعرفة الصحيح منها والسقيم والضعيف والمردود.
(2)التأصيل والاستدلال ، بإرجاع المعلومات الأولية الصحيحة إلى أصولها والاستدلال عليها.
(3)التصنيف ، وهو تصنيف المعلومات وترتيبها من أجل التقريب والتيسير.
(4)الدراسة والتحليل وهذا خاص بالمسائل التي هي في حاجة لدراسه عناصرها لتمييز مواضع اللبس فيها، وتحرير موضع النزاع، وجمع الحجج والترجيح.
(5)السبر والتقسيم وهو من اهم الادوات التي يحتاج اليها المؤلف.، ويكون في المسألة التي يكثر فيها الأقوال وتختلف فيها الأنظار، فيقسم أحوال المسألة ، أو الأقوال فيسهل فهمها ويحسن تصورها.
(6)التتبع والإحصاء ، وهذا في الغالب لغرض إجابة سؤال يحتاج فيه لتتبع أو لإجراء بحث يعتمد فيه على التتبع والإحصاء .
(7) التلخيص والإختصار ، وهذا في حال الكتب المطولةيوضع له اختصارا ، او يوضع ملخص من كتب معتمدة.
(8)التخريج والتحقق من صحة النسبة .
وهو من المهارات العلمية التي يمتاز بها الحادقون من المؤلفين.
(9)توجيه أقوال أهل العلم ، وهو بيان وجه قول كل عالم في المسألة ووجه استدلاله، وما يمكن أن يحمل عليه قوله.
(10) الاستنتاج والاستخراج، وهو إعمال الفكر في المعلومات والأدلة واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
خطر القراءة السريعة على المبتدئين:
-من خطرها أنها مظنة للفهم الخاطئ، وقصور النظر ، فربما يحصل بالقراءة السريعة خلط في المسائل رخطأ في التصور ممايضعف بنائه العلمي.
-وقد يعتاد على دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة ، فيعود نفسه القراءة السطحية الضحلة ، فينفر نفسه من الدراسة العلمية المؤصلة التي يحتاج فيها لتكرار ومراجعة ، وإعادة نظر وتقليب للمسائل وادلتها ، فيضع عمره وهو من ضعف إلى ضعف أويترقى من جاهل بسبط إلى جاهل مركب ، خاصة إذا رافق القراءة العجلة والسريعةاعتداد بالرأي واستعجال للتصدر.
-وكذلك مما يؤثر على نفس الطالب أن يقيس نفسه بكبار القراء وهو في بداية الطلب ، فتحمله نفسه على مجاراتهم ، دون تدرج وتدرب في القراءة ، كما هم فعلوا ، فإذا لم يلحقهم ، تحسر على نفسه وربما ترك وانقطع عن القراءة.
-ليعلم طالب العلم أنه لا يختصر على نفسه الوقت والجهد بمثل اتقان الدراسة وضبط المختصرات على طريقة أهل العلم مع المداومة على التحصيل اليومي ولو كان قليل.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-التذكير بهديه صلى الله عليه وسلم في تلاوته للقرآن الكريم .
-الاشتغال بالقراءة كما ينمي النفس ويزكيها فهي تشغله عن فضول الكلام ، والخلطة.
-معرفة همة السلف في القراءة ، والاطلاع ، فهم يقرؤون وهم في المرض.
-معرفة أسباب الانتفاع بالقراءة ،فتحت لي أمور كنت غافلة عنها ، كالاطلاع على طريقة السلف في القراءة .
-فتحت لي آفاق في القراءة ، تمنيت العودة للوراء لاستدرك ما فاتني.
- اقترح أن تكون أول دورة في برنامج اعداد المفسر ، ويكون عليها اختبار لتستذكر جيدا ، فبإذن الله يستفيدون منها خلال دراستهم .
اعتذر عن عدم التنسيق

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 محرم 1440هـ/17-09-2018م, 12:38 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أميًا لا يقرأ ولا يكتب وذلك تقدير العزيز العليم لحكمة بالغة بينها تعالى بقوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }
فمن الحكمة لرب العزة أن يكون نبيه أميًا ولكنه أعلم الخلق؛ فقد جمع الله تعالى بصدره أعظم الكتب " القرآن الكريم " فيه علم الأولين والآخرين، وفيه كل ما ينفع الناس في معاشهم ومعادهم، وفيه كل ما تحتاجه الأمم عبر كل القرون لتحقيق التقدم والأمان والاستقرار ، وتلك من المعجزات الخالدة إلى يوم الدين.
فمع كون النبي أميًا إلا أنه كان عالمًا لأنه تلقى علمه من ربه تبارك وتعالى بالوحي المبين وتلك أعظم مصادر العلم على الإطلاق.
ثم أنه صلى الله عليه وسلم قد صدق علمه بعمله؛ فكان أنفع الناس للناس، فتخلق بخلق القرآن وآدابه والتزم بهديه في كل شىء وكما قالت عائشة رضي الله عنها لما سألت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خُلقه القرآن.
وما العلم إلا خشية الله عز وجل، وما زكاة العلم ونماءه وبركته إلا في العمل به، فقد جمع الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بين العلم والعمل فكان قدوة حسنة حتى وصفه بعض الملحدين أنه أعظم رجل في العالم، فلم يضره كونه أميًا بل كان معجزة في حقه صلى الله عليه وسلم.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
حتى يحقق الإنسان انتفاعه بالقراءة يجب عليه الأخذ بعدة أسباب:
أولًا: إخلاص النية في القراءة.
فتكون نية القارىء خالصة لوجه الله تعالى، يتطلب الهداية والرشاد بما يقرأ قربة لله ورغبة في معرفة ما يرضي مولاه وكذلك يرغب برفع الجهل عن نفسه ثم رفع الجهل عن غيره فينتفع لنفسه وينفع الآخرين، وكذلك يبتغي الاقتداء بسبيل من أنعم الله عليهم من العلماء الربانيين الذين عرفوا ربهم وعرفوا قدر عظمته فيبتغي بهذا الاتباع أن يحشر معهم يوم الدين، وإن أخلص القارىء النية لله واجتمع في قلبه تلك النوايا العظيمة تحقق له التوفيق من ربه.

ثانيًا: الصدق في القراءة.
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق)).، وقال: (إن تصدق الله يصدقك).
والصدق لا يكون في الحديث فقط بل وفي العمل والحال وبيان ذلك:
- أن صدق القول في مطابقته للخبر.
- وصدق العمل في مطابقة أدائه لما عزم على فعله.
- وصدق الحال في مطابقته للهدى والرشاد.
فمن حقق الصدق في كل ذلك فهو من الصادقين حقًا، ويجد أثر ذلك في جده واجتهاده وإحسانه في العمل.
وبين الصدق والإخلاص تناسب وتلازم؛ فصحة الإخلاص تستلزم وجود الصدق، والصدق يقتضي الإخلاص.
فالإخلاص أن لا تشرك بالله شيئاً، وأن تريد بعملك وجه الله تعالى.
والصدق أن تجمع همَّتك على إحسانِ العمل.
فمن حقق كلا من الإخلاص والصدق فهو صاحب النصيب الأوفر من توفيق ربه جل وعلا وانتفاعه الحقيقي بما يقرأ.


ثالثًا: شكر نعمة القراءة.
والشكر سبب لزيادة النعم فقد قال تعالى {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنّكم..}. وذلك لأن العبد الشاكر معترف بفقره ومعترف بفضل ربه عليه، فهو بعيد عن العجب والغرور والكبر والله يحب الشاكرين من عباده.
والشكر قسمين: شكر قبول النعمة ويتحقق ذلك بعدة أمور وهي: الفرح بنعمة ربه وفضله عليه وعدم ازدراء نعمة ربه، والاعتراف بتلك النعمة والثناء على مولاه المنعم بها.
والقسم الثاني: شكر أداء حق النعمة ويتحقق بأن يعرف حق الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل والحال فيؤديه لله مخلصًا، وأن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله، وأن لا يقابل تلك النعمة بمعصية، وأن يحسن في أداء العمل.

رابعًا: الرفق.
والرفق من أسباب إعطاء الله تعالى، كما في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطى على ما سواه ».
والرفق في القراءة يكون بأن يحبب إلى نفسه طلب العلم ولا ينفّرها منه، وبأن لا لا يحملها على ما يشقّ عليها، ولا يعرّضها لما يفتنها.

خامسًا: المداومة
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإنْ قل»
فمن داوم على قراءة القدر الذي يطيقه فبمرور الأيام سيحصل علمًا كثيرًا خلاف من أقبل على القراءة بنهم وأكثر على نفسه فكلف نفسه ما لا يطيق فانقطع وأصابه الفتور.

سادسًا: اتباع سبيل أهل العلم في القراءة.
فلنا فيهم أسوة حسنة، وبهم نقتدي،
وقراءة سير أهل العلم ، وتعرّف طرائقهم في القراءة، وتنبيهات علماء كلّ فنّ على كتبهم ومؤلفات أئمته، من أعظم أسباب تمكن طالب العلم من المعرفة الحسنة بتنظيم قراءته وتحسينها.

سابعًا: الإعراض عن اللغو.
فمن فرط في ذلك وعرض نفسه للغو في القراءة؛ فقرأ ما ليس فيه نفع فقد هلك وشتت ذهنه وفرق همه وضيع جهده بين الملهيات، وليس كمن عرف طريقه فاستقام فيه وأعرض عما يشغل عنه، وقد مدح الله تعالى المؤمنون بصفاتهم والتي منها الإعراض عن اللغو قال تعالى {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون . والذين هم عن اللغو معرضون{
بل وجعله من نعيم أهل الجنة قال تعالى { لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابا }
ومن جاهد في ذلك حفظ وقته وجهده واتبع سبيل من كتب لهم التوفيق.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
1: أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
فيحدد مقاصده من القراءة حتى يبني خطته على بصيرة من هدفه.
2:أن يحدد ماذا يقرأ؟
وهذا يلزمه في البداية الإستعانة بإشراف علمي يحدد للقارىء منهج يراعى فيه المستوى العلمي والتدرج ويحدد له الخطة المناسبة له.
3: أن يعرف كيف يقرأ؟
وهذا يتعلّق بتصحيح وتحسين طريقة القراءة حتى يستفيد من قراءته للكتاب في زيادة تحصيله العلمي.

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
القسم الأول: الفحص والتدقيق، والمقصود به فحص المعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها، ومقبولها من مردودها.
والقسم الثاني: الاستدلال والتأصيل، والمقصود به تأصيل المعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها، وإقامة الأدلة عليها.
والقسم الثالث: الانتقاء والتصنيف، ويراد به تصنيف المعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
والقسم الرابع:الدراسة والتحليل، وهذا يكون في المسائل التي يُحتاج فيها إلى دراسةلعناصرها، وتحليل لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمعالأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن منالجمع والترجيح.
والقسم الخامس:السبر والتقسيم،وهو من أهمّ الأدوات التي يحتاج إليها المؤلفون، ولهاستخدامات متنوعة، وقد برع فيه جماعة من العلماء، حتى إن منهم من يعرضللمسألة المشكلة التي تختلف فيها الأنظار وتكثر فيها الأقوال وتشتمل علىأحوال مختلفة، فينعم النظر فيها حتى يصل إلى مورد التقسيم الصحيح؛ فيقسّمأحوال المسألة أو الأقوال فيها فيسهل فهمها، ويحسُن تصوّرها.
والقسم السادس:التتبع والتقصي والإحصاء، وهذا يكون غالباً لغرض إجابة سؤال يُحتاج فيهإلى تتبّع وإحصاء أو لإجراء بحث يُعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
والقسم السابع:التلخيص والاختصار، وهذا يكون عند إرادة اختصار كتاب مطوّل، أو وضع ملخّص مستفاد من كتب متعددة.
والقسم الثامن:التخريج والتحقق من صحة النسبة، وهو من المهارات العلمية التي يمتاز بهاالحاذقون من المؤلفين؛ فتجدهم يولون التحقق من صحة النسبة عناية حسنة، ومنكان مقصراً في هذا الأمر ربما أورد في كتابه أقوالاً منسوبة لعلماء تقليداًلغيره من غير وقوف منه على مصدر تلك النسبة وصحتها.
والقسم التاسع: توجيهأقوال العلماء، والمقصود به بيان وجه قول العالم في المسأله، وتبيين وجهاستدلاله وما يمكن أن يُحمل عليه قوله، وهذه المهارة برع فيها جماعة منالعلماء، وعناية طالب العلم بها تفيده فوائد جليلة في دراسته لمسائل العلم.
والقسم العاشر:الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
القراءة السريعة للمبتدىء تعرضه لكثير من الآفات ومنها:
- الفهم الخاطىء، والخلط وسوء التصور.
- ضعف البناء العلمي.
- القصور في فهم المسائل العلمية.
- السطحية في القراءة وعدم إدراك مقاصد الكتب.
- مظنة الفهم والاغترار بأنصاف المعلومات فتنة له.


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
جزى الله فضيلة الشيخ عنا خير الجزاء.
تعلمت أن القراءة العلمية لها أصول وطرق ومناهج وهذا يختلف تمامًا عن من يتخذ القراءة هواية يقضي بها وقتا.
تعلمت من أسباب الانتفاع بالقراءة ما كان خفي حقًا علينا والذكرى تنفع المؤمنين.
تعلمت من أصول القراءة السربعة والتجربة الخاصة الكثير والله نسأل من فضله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 11:02 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم ..

المجموعة الثانية:
مضاوي الهطلاني أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


الشيماء وهبة أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: ومن أهمّ ما يستفاد من ذلك أن القراءة ليست وحدها مصدر المعرفة، وإنما هي أحد مصادرها.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 11:34 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم ..


المجموعة الثالثة:
منيرة محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: غالب ما ذكرتيه متعلّق بالنوع الأول من شكر النعمة وهو شكر تلقّيها، والمطلوب في السؤال بيان شكر أداء حقّها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir