دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 محرم 1439هـ/17-10-2017م, 11:48 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1ــ فيه الحث على طلب العلم والسعي في ذلك بما يتحقق له نجاته في الأخرة يستدل على هذا من قوله ( إن علينا للهدى ) حيث أفادت الهداية وذلك بإرسال الرسل والكتب فوجب على الانسان ان يتعلم ما تتضمنه تلك الرسالة ففيها منجاة له
2ــ الاتكال على الله في كل الشؤون يؤخذ هذا من قوله تعالى : ( وإن لنا للآخرة والأولى ) فإذا كان الله مالك الدنيا والآخرة ومقدر كل ما فيها فيتوجب على العاقل أن يكل أمره إليه في كل حالاته
3ــ تقوى الله بفعل الأوامر واجتناب المحرمات يستدل على هذا من قوله تعالى : ( وإن لنا للآخرة والأولى ) وملك الله للآخرة متضمن للجزاء فإذا عرف الإنسان ان الله سيجازيه بعدله سيتقيه.
4ــ حمد الله على نعمة الهداية يستدل هذا من قوله تعالى : (إن علينا للهدى ) فالله تعالى أخبر أنه سيهدي الخلق ويبين لهم ما يكون به نجاته وهذا من رحمته ونعمته عليهم ما يوجب عليهم شكره وحمده
5ــ فيه أنك تدعوا لمن أحببت هدايته بأن يهديه الله كالأولاد أو الوالدين لأن الله هو الهادي ولا احد يملك هداية احد من البشر إذا أراد الله أن يضله حتى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يغتر الإنسان بجهوده ولكن يدعوا الله لمن يحب بالهدايه لأنه الهادي ، يؤخذ هذا من قوله تعالى : ( إن علينا للهدى )

المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
في الآيات ذكر خبر قوم صالح وعصيانهم وما حل بهم من العقاب، فقال : (كذبت ثمود بطغواها ) أي كان سبب تكذيبهم هو الطغيان ( إذ انبعث أشقاها ) وهو قدار بن سالف ( أشقاها ) أي أشقى القبيلة وقد كان هو رئيسهم والمطاع فيهم فقد تصدى لعقر الناقة ، فحذرهم نبيهم صالح من ذلك ونهاهم عن التعرض لها يوم شربها وهذا معنى ( ناقة الله وسقياها ) لكنهم لم يطيعوه فذبحو الناقة فحل عليهم عقاب الله ( فدمدم عليهم ربهم ) أي أهلكهم وعمهم بالعذاب واطبقه عليهم بما فعلوه (فسواها ) أي جعل العقوبة عليهم على السواء لأنهم كلهم رضوا بفعل أشقاهم من العصيان والعقر ( ولا يخاف عقباها ) أي لا يخاف الله من أحد عاقبة ولا تبعة.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
للمفسرين فيه أربعة أقوال :
1ــ
نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً، كقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق ،وهو قول ابن كثير
شرح صدره ليلة الإسراء كما ورد في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه : (فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) أورده ابن كثير وقال لا منافاة فمن جملة شرح صدره ما فعل ليلة الأسراء
أي وسعُهُ لشرائعِ الدينِ والدعوةِ إلى اللهِ، والاتصافِ بمكارمِ الأخلاقِ، والإقبالِ على الآخرةِ، وتسهيلِ الخيراتِ، فلمْ يكنْ ضيقاً حرجاً لا يكادُ ينقادُ لخيرٍ، ولا تكادُ تجدهُ منبسطاً ، قاله السعدي
شَرَحْنَا لَكَ صَدْرَكَ لِقَبُولِ النُّبُوَّةِ ، قاله الأشقر
والأقوال لا تعارض بينها فهي متقاربة ويمكن الجمع بينها فالقول الأول تشمله الأقوال الأخرى فنقول المعنى :

نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً
، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق ، وشرح صدره لقبول النبوة وشرح صدره حقيقة ليلة الأسراء

بيّن ما يلي
:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
للعلماء في المتعلق ثلاثة أقوال متقاربة :
أعطى ما أمر بإخراجه، واتّقى الله في أموره ، ذكره ابن كثير
2ـ (أعطى )
ما أُمرَ بهِ مِنَ العباداتِ الماليةِ،كالزكواتِ، والكفاراتِ، والنفقاتِ، والصدقاتِ، والإنفاقِ في وجوهِ الخيرِ، والعباداتِ البدنيةِ كالصلاةِ، والصومِ وغيرهمَا، والمركّبةِ منهمَا، كالحجِّ والعمرةِ، {وَاتَّقَى}ما نهيَ عنهُ، مِنَ المحرماتِ والمعاصي، على اختلافِ أجناسِهَا ، ذكره السعدي
3ـ بَذَلَ مَالَهُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ، وَاتَّقَى مَحَارِمَ اللَّهِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا، ذكره الأشقر.

الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة:
قوله تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى )

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 صفر 1439هـ/24-10-2017م, 03:31 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الأولى:

عفاف نصر أ
أحسنتِ وتميزت بارك الله فيكِ.

ب: فاتك بيان وجه الدلالة للآية.
- خصم نصف درجة للتأخير.


عبد الكريم محمد ب+
بارك الله فيك ونفع بك.
2: أحسنت والأصح تنظيم إجابتك واختصارها عن ذلك فانظر إجابة من أجاد من زملائك وفقك الله.
3: لم تذكر متعلق التقوى، كما فاتك الاشارة إلى قول السعدي بأن العطاء شامل لكثير من العبادات وليس المالية فقط.
ب: فاتك بيان وجه الدلالة للآية.
- خصم نصف درجة للتأخير.


آسية أحمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
3: كان عليكِ جمع الأقوال فليس هناك اختلاف بينها.
ب: فاتك بيان وجه الدلالة للآية.
- خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:

نور اليافعي ب+
بارك الله فيك ونفع بك.
1: أحسنت والأصح أن تقرن بين كل لفظ أو جزء من الآية وتفسيرها.
1/2: والقسم يفيد أيضًا الدلالة على عظمة الخالق فيلزم من ذلك اتباع سبيل الهداية وعدم التشتت في سبل الضلال.
2:2: اختصرت، ومن الحكمة أيضًا بيان كرم المعطي فيبعث في النفوس حبه جل وعلا.
- خصم نصف درجة للتأخير.

وفقكم الله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 11:35 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
١) الله يهدي من يشاء إلى طريقه المستقيم فالجأ إليه فقد بين الطريق وما عليك إلا سلوكه.
٢) إرسال الرسل لتبيين الحق حجة على كل إنسان بلغه الهدى والنذر بالآخرة .
٣) من أراد حرث الدنيا فسيؤتيه الله منها ومن أراد حرث الآخرة فهي عند ا لله فلا تبيع الأخرة بالدنيا.
٤) إلى الله المنتهى والمصير فاعمل لآخرتك كحرصك على دنياك.
٥) أن لا ننسى نصيبنا من الدنيا فنجعلها في يدنا لا في قلوبنا.
المجموعة الخامسة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}.
ج- قوله تعالى (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد)
أيحسب ابن آدم أن لن يقدر عليه أحد أو يحاسبه وينتقم منه أحد أو أن يُسأل على ماله أين اكتسبه وفيم أنفقه.
قوله تعالى (يقول أهلكت مالا لبدا)
يقول أنفقت مالا كثيرا بعضه فوق بعض فيطغى ويفتخر بالأموال التي ينفقها على المعاصي والشهوات.
قوله تعالى (أيحسب أن لم يره أحد)
أيحسب ابن آ دم أن لا يراه الله عز وجل فيحاسبه على ما اقترف من الذنوب والآثام ويجازيه على جحوده وكفره بأن الله به بصير.
قوله تعالى (ألم نجعل له عينين)
يذكر ويمن الله على الانسان بنعمه والآءه التي منها أن جعل له عينين يبصر بهما .
قوله تعالى (ولسانا وشفتين)
كما أنعم عليه الله بلسان ينطق به وشفتين تستره وما لها من جمال.
قوله تعالى (وهديناه النجدين)
أي هديناه الطريقين طريق الخير وطريق الشر بيّن له الهدى من الضلال والغي من الرشد فقد أفلح من اختار طريق الخير وقد خاب وخسر من اختار طريق الشر.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {وللآخرة خير لك من الأولى}.
ج- ذكر ابن كثير في تفسيره أن الدار الآخرة خير لك من هذه الدار.
-ذكر السعدي بأنها كل حالة متأخرة من أحوالك فإن لها الفضل على الحالة السابقة.
-ذكر الأشقر بأن الجنة خير لك من الدنيا.
*والأقوال بينها تباين كبير.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد برفع ذكره صلى الله عليه وسلم.
ج- أي لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا وذكر اسم الله (أشهد أن لا إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله)، فرفع الله ذكره في الدينا والآخرة فكل خطيب ومستشهد وصاحب صلاة ينادي بها.
ب فضل الصدقة مما درست.
ج- تطهر من الذنوب والعيوب كما قال الله (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) ويطلب أن يكون عند الله زكيّا، وتطفئ غضب الرب ويضاعف الثواب إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء وأجرها عند الله كبير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 23 صفر 1439هـ/12-11-2017م, 11:45 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
فوائد سلوكية
1- معرفة الحلال والحرام يوصل للهدى قال تعالى ( إن علينا للهدى )
2- الجهل بادين يؤدي إلى الضلال قال تعالى ( إن علينا للهدى )
3- إن معرفة أن الملك لله وهو المتصرف في هذا الكون يجعل الإنسان يصرف العبادات إلى الله قال تعالى ( وإن لنا للاخرة والأولى )
4- إن ملك الله للاخرة يدعوا الإنسان للعمل خوفا من الله ورجاء فيما عند ه قال تعالى ( وإن لنا للاخرة والأولى )
5- أن معرفة الله المتصرف والمدبر وله ملك الدنيا يزيد إيمان العبد ويرضيه بالقضاء والقدر قال تعالى ( وإن لنا للاخرة والأولى )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
أن هذه الأوصاف والقربات تنفع مع الإيمان محتسب الثواب عند الله وهي خالصة له وهو من المتواصين بالصبر على طاعة الله والصبر عن معاصيه والصبر على ما أصابهم من البلايا
المتواصون بالرحمة على عباد الله والمتصفون بهذه الصفات هم أصحاب الجنة
أما الذين كفروا بايات الله ولم يصدقوا ولاعملو عمل صالح ولارحموا عباد الله هم أصحاب النار مطبقة عليهم مغلقة الأبواب
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
ذكر ابن كثيرعدة أقوال
1- إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالعا وقطعت علائقها فأنصب في العبادة
2- إذا فرغت من أمور الدنيا فقمت إلى الصلاة فأنصب في حاجتك قاله مجاهد
3- إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل قاله ابن مسعود ابن عياض
4- يعني الدعاء قاله علي بن أبي طلحة وابن عباس
5- (إذا فرغت ) أي من الجهاد ( فأنصب ) أي في العبادة قاله زيد بن أسلم والضحاك
6-إذا تفرغت من أشغالك ولم يبقى في قلبك ما يعوقه فأجتهد في العبادة و الدعاء
وقيل ( إذا فرغت من من الصلاة وأكملتها (فأنصب ) في الدعاء قاله السعدي
7- أي إذا فرغت من صلاتك أو من التبليغ أو من الغزو فأجتهد في الدعاء قاله الأشقر
الأدلة قال صلى الله عليه وسلم ( لاصلاة بحضرة طعام ولاهو يدافعه الأخبثان )
وقوله ( إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فأبدوا بالعشاء )
الأقوال متقاربة أنه كلما تفرغ من كل شيء يشغله ياتجيء لله با العبادة والدعاء
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به : أقسم الله بالليل إذا غشي ظلامه والنهار إذا أشرق نوره وبماخلق الذكر والأنثى إذا كنت ما موصولة كان إقساما بنفسه الكريمة الموصوفة بأنه خالق الذكر والأنثى وإذاكانت ما مصدرية كان قسما بخلقه الذكر والأنثى
المقسم عليه: ( إن سعيكم لشتى ) لما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان المقسم عليه أيضا متضادا
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
التحدث بالنعمة داع لشكرها وموجب لتحبيب القلوب إلى المنعم

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25 صفر 1439هـ/14-11-2017م, 09:01 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

التقويم:

إسراء عبد الواحد ج
بارك الله فيك.
س2: ولماذا هناك تباين في الأقوال وقد جمعها السعدي بقوله: "كل حالة متأخرة هي خير لك من الأولى" فدخل في ذلك كل ما ذكر في الدنيا والآخرة.
س3: اختصرتِ ، والمطلوب فضل الصدقة من سور مقرر هذا المجلس.
- خصم نصف درجة للتأخير.

أريج نجيب ب

بارك الله فيك.
1- لا يصح تفسير الآيات كفقرة إجمالية هكذا، بل تفسر كل آية وتبين مسائلها من معاني كلمات وغير ذلك.
- خصم نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 9 ربيع الأول 1439هـ/27-11-2017م, 11:42 PM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1. استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. الهداية من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى الداعية فقط أن يبين الحلال والحرام. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
2. من سلك طريق الهدى وصل إلى الله- سبحانه وتعالى- فعلينا اتباعه وتجنب طرق الضلال. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
3. علينا الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في كل أعمالنا فملك الدنيا والآخرة تحت قبضته - سبحانه وتعالى-.دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
4. لا تغتر بما عندك فجميع ما على الأرض ملك لله. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
5. اقطع رجاءك عن المخلوقين فكل أمورك الدنيوية والدينية عند الله وحده – سبحانه وتعالى-. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15(}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) }
يخبر الله – سبحانه وتعالى – عن تكذيب قوم ثمود لرسولهم وأن سبب تكذيبهم طغيانهم وتكبرهم ومجاوزتهم للحد في المعاصي، وقيل كذبت قوم ثمود بأجمعهم والأول الأصح.
{
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
حيث انتدبوا أشقى رجل بهم وهو قدار بن سالف وقام بقتل الناقة.
{
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
فقال لهم رسولهم محذرا إياكم أن تعتدوا على ناقة الله أو تعتدوا على يوم شُربها.
{
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
فكذبوا رسولهم بما جاءهم به وخالفوا أمره، وقتل الناقة أشقاهم ورضوا جميعا بفعله فاشتركوا جميعا في الذنب، فغضب الله عليهم وأنزل عليهم عذابا عمّهم جميعا مستويين فيه، وقيل سوى بهم الأرض جميعا.
{
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
ولا يخاف الله – سبحانه وتعالى – من أحدٍ تبعة وعاقبة، وقيل فعل أشقاهم ذلك من غير خوف ولا عاقبة ما صنع، والصحيح الأول.
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
القول الأول: شرحه بجعله واسعا سهلا لا ضيق فيه لقبول النبوة وتحمل الدعوة وشرائع الدين. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: شق صدره- صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء. ذكره ابن كثير
القول الثالث: شق صدره- صلى الله عليه وسلم – في بداية النبوة، وإخراج الغل والحسد، وادخال الرأفة والرحمة.ذكره ابن كثير
القول الراجح: لا حرج أنه يشمل شرح الصدر بشقه ثم شرحه شرحا معنويا. قاله ابن كثير

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق (أعطى): ما عليه من حقوق مالية كالزكوات والنفقات والكفارات والصدقات وغيرها.
متعلق (واتقى): اتقى الله في جميع أموره واتقى نواهيه ومحارمه.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: {وما لإحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى، ولسوف يرضى}
وجه الدلالة: أنه لا يريد بإنفاقه جزاء من أحد إلا طلب وجه الله- سبحانه وتعالى- وجزاء ذلك أن الله – سبحانه وتعالى - سيرضى عنه وسيرضيه.




رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 10:21 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
1. استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. الهداية من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى الداعية فقط أن يبين الحلال والحرام. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
2. من سلك طريق الهدى وصل إلى الله- سبحانه وتعالى- فعلينا اتباعه وتجنب طرق الضلال. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
3. علينا الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في كل أعمالنا فملك الدنيا والآخرة تحت قبضته - سبحانه وتعالى-.دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
4. لا تغتر بما عندك فجميع ما على الأرض ملك لله. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
5. اقطع رجاءك عن المخلوقين فكل أمورك الدنيوية والدينية عند الله وحده – سبحانه وتعالى-. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15(}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) }
يخبر الله – سبحانه وتعالى – عن تكذيب قوم ثمود لرسولهم وأن سبب تكذيبهم طغيانهم وتكبرهم ومجاوزتهم للحد في المعاصي، وقيل كذبت قوم ثمود بأجمعهم والأول الأصح.
{
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
حيث انتدبوا أشقى رجل بهم وهو قدار بن سالف وقام بقتل الناقة.
{
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
فقال لهم رسولهم محذرا إياكم أن تعتدوا على ناقة الله أو تعتدوا على يوم شُربها.
{
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
فكذبوا رسولهم بما جاءهم به وخالفوا أمره، وقتل الناقة أشقاهم ورضوا جميعا بفعله فاشتركوا جميعا في الذنب، فغضب الله عليهم وأنزل عليهم عذابا عمّهم جميعا مستويين فيه، وقيل سوى بهم الأرض جميعا.
{
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
ولا يخاف الله – سبحانه وتعالى – من أحدٍ تبعة وعاقبة، وقيل فعل أشقاهم ذلك من غير خوف ولا عاقبة ما صنع، والصحيح الأول.
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
القول الأول: شرحه بجعله واسعا سهلا لا ضيق فيه لقبول النبوة وتحمل الدعوة وشرائع الدين. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: شق صدره- صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء. ذكره ابن كثير
القول الثالث: شق صدره- صلى الله عليه وسلم – في بداية النبوة، وإخراج الغل والحسد، وادخال الرأفة والرحمة.ذكره ابن كثير
القول الراجح: لا حرج أنه يشمل شرح الصدر بشقه ثم شرحه شرحا معنويا. قاله ابن كثير

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق (أعطى): ما عليه من حقوق مالية كالزكوات والنفقات والكفارات والصدقات وغيرها.
متعلق (واتقى): اتقى الله في جميع أموره واتقى نواهيه ومحارمه.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: {وما لإحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى، ولسوف يرضى}
وجه الدلالة: أنه لا يريد بإنفاقه جزاء من أحد إلا طلب وجه الله- سبحانه وتعالى- وجزاء ذلك أن الله – سبحانه وتعالى - سيرضى عنه وسيرضيه.




أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
2: فاتك ذكر دليل لما ذكرتِ.
3: فاتك الاشارة إلى قول السعدي بأن العطاء شامل لكثير من العبادات وليس المالية فقط.

- خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir