دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الآخرة 1438هـ/8-03-2017م, 02:09 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

اختر إحدى المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
س3: بيّن حكم الساحر.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.

المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الآخرة 1438هـ/8-03-2017م, 06:37 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
لا يجوز شد الرحال إلا إلى ثلاثة :مساجد كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ).
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
الجبت : هو اسم عام لكل ما فيه مخالفة لأمر الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ,في الاعتقاد. وعرفه بعض الصحابة والسلف أنه السحر ,الصنم , الكاهن , الشرك .
الطاغوت : مشتق من الطغيان وهو كل ما جاوز الحد من معبود أو مطاع أو متبوع .
الإيمان بهما يكون بعبادة غير الله وبتباعهم وطاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله.
س3: بيّن حكم الساحر.
الساحر الذي يستعين بالشياطين في التأثير مشرك شرك أكبر لأنه لا يكون ساحر ولا تخدمه الجن إذا أشرك أو هان القرآن أو سب الله معاذ بالله أو إذا ذبح لغير الله .ودليل أنه كافر قوله تعالى :( إنما نحن فتنة فلا تكفر )
أما إذا كان سحره بالأدوية وسقى شيء لا يضر فلا يكفر فاعله إلا إذا استحله وإذا لم يستحله فهو فسق ومحرم .
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
من اقتبس شعبة : الاقتباس التعلم يعنى من تعلم جزء من علم النجوم الذي هو علم تأثير والتنجيم هو نوع من أنواع السحر ،قوله :"فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ، أي: كلما زاد في تعلم علم النجوم كلما زاد في تعلم السحر المحرم حتى ينتهي به الأمر إلى حقيقة علم التأثير فيصبح سحر وكهانة .
مناسبة الحديث لكتاب التوحيد أن التنجيم نوع من السحر والسحر لا يكون إلا بالشرك والشرك ينافي التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
المراد بالتطير :التطير هو التشاؤم أو التفاؤل بالطير أو غيره مما يحدث فيقع في القلب فيجعل الإنسان يقدم على الفعل أو يترك فعل كان سوف يفعله.
حكم التطير: شرك أصغر لأنه منافي لكمال التوحيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك.
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
فيها قولان :
1: الاستسقاء نسبة إلى السقاء ، والأنواء هي النجوم ،ومعناها أن ينسبوا المطر الذي هو نعمة من الله إلى النجم الذي لم يجعله الله سبب لنزول المطر .
2:قيل الأنواء جمع نوء هو منازل القمر وسمي نوء لأنه إذا سقط الساقط منها ناء الطالع بالمشرق أي نعض وطلع ،والمنازل، ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة منزلة منها ،كانت العرب تعتقد أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر وينسبونه إليها ويقولون مطرنا بنوء كذا .
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
الكهان يستخدمون الجن واستخدامهم كفر فهم مشركون شرك اكبر والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من الذهاب إلى الكهان قال عليه الصلاة والسلام :"من أتى كاهن فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) والظاهر من أقوال العلماء في المراد بالكفر هنا أنه كفر أصغر، وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الذي يأتي الكاهن:" قال ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له ...". وقال عليه الصلاة والسلام ( من أتى عرافا فسأله عن شيء صدقة لم تقبل له صلاة أربعين يوما "شوالكهنة ليس كل الذي يقولونه حقيقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن الجن يسترقون السمع فيخبرون الكاهن بشيء فيكذب معه مائة كذبه ، وفي ذهابك للكهان إعانة لهم على الشرك واغرار الناس بهم فيعتقد الجهال بهم أنهم أولياء الله وأن الملائكة هم الذين يخبرون الكاهن ويعتقدون أن له كرامة فيعظمونه ، ويقدسونه ويعتقدون فيه أنه يعلم الغيب وهذا اعتقاد باطل لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ، ولأنه لا يعلم الغيب إلا الله فمن كان يعتقد ذلك حقاً لن يذهب إلى كاهن ولا عراف ليسأله عن الغيب لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الآخرة 1438هـ/8-03-2017م, 06:41 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

لمجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
لا يجوز شد الرحال إلا إلى ثلاثة :مساجد كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ).
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
الجبت : هو اسم عام لكل ما فيه مخالفة لأمر الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ,في الاعتقاد. وعرفه بعض الصحابة والسلف أنه السحر ,الصنم , الكاهن , الشرك .
الطاغوت : مشتق من الطغيان وهو كل ما جاوز الحد من معبود أو مطاع أو متبوع .
الإيمان بهما يكون بعبادة غير الله وبتباعهم وطاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله.
س3: بيّن حكم الساحر.
الساحر الذي يستعين بالشياطين في التأثير مشرك شرك أكبر لأنه لا يكون ساحر ولا تخدمه الجن إذا أشرك أو هان القرآن أو سب الله معاذ بالله أو إذا ذبح لغير الله .ودليل أنه كافر قوله تعالى :( إنما نحن فتنة فلا تكفر )
أما إذا كان سحره بالأدوية وسقى شيء لا يضر فلا يكفر فاعله إلا إذا استحله وإذا لم يستحله فهو فسق ومحرم .
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
من اقتبس شعبة : الاقتباس التعلم يعنى من تعلم جزء من علم النجوم الذي هو علم تأثير والتنجيم هو نوع من أنواع السحر ،قوله :"فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ، أي: كلما زاد في تعلم علم النجوم كلما زاد في تعلم السحر المحرم حتى ينتهي به الأمر إلى حقيقة علم التأثير فيصبح سحر وكهانة .
مناسبة الحديث لكتاب التوحيد أن التنجيم نوع من السحر والسحر لا يكون إلا بالشرك والشرك ينافي التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
المراد بالتطير :التطير هو التشاؤم أو التفاؤل بالطير أو غيره مما يحدث فيقع في القلب فيجعل الإنسان يقدم على الفعل أو يترك فعل كان سوف يفعله.
حكم التطير: شرك أصغر لأنه منافي لكمال التوحيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك.
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
فيها قولان :
1: الاستسقاء نسبة إلى السقاء ، والأنواء هي النجوم ،ومعناها أن ينسبوا المطر الذي هو نعمة من الله إلى النجم الذي لم يجعله الله سبب لنزول المطر .
2:قيل الأنواء جمع نوء هو منازل القمر وسمي نوء لأنه إذا سقط الساقط منها ناء الطالع بالمشرق أي نعض وطلع ،والمنازل، ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة منزلة منها ،كانت العرب تعتقد أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر وينسبونه إليها ويقولون مطرنا بنوء كذا .
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
الكهان يستخدمون الجن واستخدامهم كفر فهم مشركون شرك اكبر والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من الذهاب إلى الكهان قال عليه الصلاة والسلام :"من أتى كاهن فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) والظاهر من أقوال العلماء في المراد بالكفر هنا أنه كفر أصغر، وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الذي يأتي الكاهن:" قال ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له ...". وقال عليه الصلاة والسلام ( من أتى عرافا فسأله عن شيء صدقة لم تقبل له صلاة أربعين يوما "شوالكهنة ليس كل الذي يقولونه حقيقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن الجن يسترقون السمع فيخبرون الكاهن بشيء فيكذب معه مائة كذبه ، وفي ذهابك للكهان إعانة لهم على الشرك واغرار الناس بهم فيعتقد الجهال بهم أنهم أولياء الله وأن الملائكة هم الذين يخبرون الكاهن ويعتقدون أن له كرامة فيعظمونه ، ويقدسونه ويعتقدون فيه أنه يعلم الغيب وهذا اعتقاد باطل لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ، ولأنه لا يعلم الغيب إلا الله فمن كان يعتقد ذلك حقاً لن يذهب إلى كاهن ولا عراف ليسأله عن الغيب لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.


أعتذر على كبر الخط في المشاركة السابقة ارجو حذفها وعتماد هذه المشاركة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 01:30 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
لقد ورد في باب "أن بعض هذه الأمة تعبد الأوثان"تأكيد لوقوع الشرك في هذه الأمة.ورجوع الكثيرين إلى عبادة الأوثان.وإن كانت طائفة من هذه الأمة لا تزال على الحق.قال صلى الله عليه وسلم:"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ,حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه.."وقال تعالى:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت..}فالجبت هو الشيطان والشرك والسحر والأصنام والأوثان والكهان.والطاغوت هو ما تجاوز الحد في الطغيانسواء كان بشرا أو شيطانا.والاستغاثة بالحجر والنجم والشجر والقبور كلها شرك وكلها موجودة في هذه الأمة والعياذ بالله.

2:ما المراد بالأئمة المضلين؟وكيف يتقى شرهم؟
هم الذين اتخذهم الناس أئمة من جهة الدين ,أو من جهة الولاية في الحكم.فهم يملكون الناس إما زمام الناس إما ببدعهم وشركياتهم.أو بسلطتهم.
يتقى شرهم بأن نبعد عنهم ولا نتبعهم لعلنا نكون من الفرقة الناجية المنصورة بإذن الله.ونسير على طريق الرشاد والهدى الذي بينه الله لنا.قال تعالى:{لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة...".

3:ما المراد بالعيافة والطرق والعضه؟
العيافة:زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها.وهو من عادة العرب.
الطرق:الخط يخط في الأرض.أو الضرب بالحصى الذي يفعله النساء.
العضه:هو البهت.أي النميمة بين الناس.لأنها لا تنفك عن الكذب والبهتان غالبا.وقيل هو السحر.

ما المراد بالنشرة؟وما أنواعها؟وما حكم كل نوع؟
النشرة:حل السحر عن المسحوروهي ضرب من العلاج والرقية,وسميت نشرة,لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف.
أنواعها:1.حل بسحر مثله وهو من عمل الشيطان.فهو حرام لأنه شرك.
2.النشرة بالرقيةوالتعوذات والأدوية والدعوات المباحة.وهي جائزة.

5:ما حكم حل السحر بسحر مثله؟
إذا كان لا يصل إلى حاجة الشياطين إلا بالشرك كانت شركا وحراما.
وإن كان يتوصل لذلك بمعصية دون الشرك كان لها حكم تلك المعصية.

6:اشرح قول النبي عليه الصلاة والسلام:"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"وبين مناسبته لكتاب التوحيد.
العدوى:اسم من الاعداء,كالرعوى,وهو مجاوزة العلة من صاحبها إلى غيره.قال صلى الله عليه وسلم:"لا يورد ممرض على مصح"."لا طيرة"أي لا تطيروا.فالمراد هنا هو إبطال هذه الأمور.مثل التطير بشيءأو بقول أو بطائر."ولا هامة":طير من طيور الليل ,كأنها البومة فجاء الحديث بنفي ذلك."ولا صفر"هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس.وقال اخرون:المراد به شهر صفر لأنهم كانوا يحلون المحرم ويحرمون صفر مكانه.
المناسبة:أن التطير نوع من الشرك بالله بشرطه.والشرك الذي يكون من جهة التطير مناف لكمال التوحيد الواجب لأنه شرك أصغر.

7:اكنب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرى الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء عند قبر النبي غير مشروع بل منهي عنه.قال صلى الله عليه وسلم:"لا تتخذوا قبري عيدا ,وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني".فبين أن الصلاة تصل إليه من بعد.وكذلك السلام.والصحابة ما كانوا يعتادون الصلاة على الرسول عند قبره.وفي هذا الحديث دليل على منع شد الرحال إلى قبره عليه الصلاة والسلام.وإلى غيره من القبور والمشاهد.لأن ذلك من اتخاذها أعيادا وهو شرك بالله .فالرسول لا يملك لنفسه ولا لغير نفعا ولا ضرا حتى ندعوه ونتوسل عند قبره لله تعالى.فالله وحده من نتوجه إليه بالدعاء والسؤال لأنه هو من خلقنا وهو من يتولانا.

تم بحمد الله


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 07:00 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
لا يجوز شد الرحال إلى قبر النبي أو أي رجل صالح فلا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد حيث قال النبي: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلا ثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" واتفق الصحابة جميعًا على عدم شد الرحال إلى القبور ولم يكن منهم من يفعل ذلك بل كان من يصادف وجودوه في المسجد النبوي يذهب إلى قبره ويسلم عليه ولكن لا يشد الرحال إلى القبر.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
قال عمر: الجبت السحر والطاغوت الشيطان والشيطان هنا يشمل كل من تجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود أو مطاع.
ويكون الإيمان بهما بالفعل أو الاعتقاد فمن ذهب إلى الكهان والسحرة واعتقد بقولهم فقد آمن بالجبت وكذلك من عمل بالسحر وعبد الجن فقد آمن بالجبت وكذلك من عظم أحدًا من دون الله فقد آمن بالطاغوت.
س3: بيّن حكم الساحر.
إذا كان سحره بعقاقير وأدوية فلا يكفر ولكن عليه أن يعود لرشده ويترك السحر الذي يضر الناس.
أما من كان سحره بالتقرب للجن يكفر قال تعالى: "ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق".
وحد الساحر ضربه بالسيف كما قال النبي: "حد الساحر ضربه بالسيف" وأمر عمر في عهده أن يقتل كل ساحر وساحرة فقتلوا ثلاث سواحر وذلك لأن الساحر مفسد في الأرض ويفرق بين المرء وزوجه.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
أن تعلم علم النجوم ليستند إليه الحوادث الأرضية فهذا كالساحر الذي يتقرب للجن فالجميع أشرك بالله.
فتعلم النجوم إما أن يكون شركًا أكبر إذا كان يسند إليها الحوادث الأرضية ويتقرب إليها وإما أن يسند إليها دون التقرب إليها وهذا أيضًا شرك في الربوبية وإما أن يجعلها سببًا وهذا شرك أصغر والجميع ينافي كمال التوحيد الذي هو أصل الدراسة في كتاب التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
لغة: من الطير
اصطلاحًا: هو التشاؤم أو التفاؤل بحركة الطير يمينًا أو يسارًا فيتبين على حركتها التوقف عن الأمر أو الاستمرار فيه.
أو التشاؤم والتفاؤل من شيء معين غير التطير ولكن أطلق عليه تطير لشهرة الطير بذلك.
حكمه: يحرم التطير هو شرك كما قال النبي: "التطير شرك".
ووضح النبي أن المتطير إذا لم يتحرك بتطيره وفق التطير لم يشرك ولكن عليه العودة عن ذلك حيث قال: "وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل" أي أنه إذا وقع من الإنسان التطير من شيء فعليه بالتوكل وأن يقول: "اللهم لا خير إلا خيرك ولا شر إلا شرك ولا إله غيرك"
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
طلب السقيا من الأنواء أو الاستدلال على وقوع المطر من خلال نوء معين وهذا من الشرك بالله.
فقد روي عن زيد بن خالد: "صلى لنا رسول الله الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا: "الله ورسوله أعلم" قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فهو مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب"
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فإن من كمال التوحيد ألا نقبل على شيء فيه شبهة ضلال حتى نحفظ ديننا لنقبل على على الله بقلب سليم؛ لذا علينا أن نتوكل على الله في أمور دنيانا فلا نعطيها كل هذا الاهتمام الذي يجعلنا نقبل على الكهان والعرافين ونخسر ديننا بل قد نخسر دنيانا أيضًا إذا توكلنا على الله حق توكله سيرزقنا حيث قال الرسول: "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتعود بطانا" فالله يضمن لنا بتوكلنا عليه دنيانا كما أننا سنضمن آخرتنا لأننا لن نضعف توحيدنا بما يؤذينا فمن يلجأ إلى العرافين أو الكهان ليسألهم عن الغيب أو صلاح حاله لخوفه من مستقبله الدنيوي سيخسر في الآخرة حيث قال النبي: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يومًا" وقال: "من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنرزل على محمد" فلماذا نخسر ديننا هكذا بكل سهولة بالإضافة إلا أننا سنعيش أيضًا في شقاء في دنيانا حيث يظل اللاجئ لهم كالعبد لهم يقبل عليهم دائمًا ويتقرب إليهم بكل ما يريدونه فقد يخسر المال والولد وكل ما يملك لأجل أن يتقرب إليهم لاعتقاده نفعهم ولا يعرف هذا المسكين أن هؤلاء قد يصدفون في معرفة بعض الأشياء ولكن باقي كلامهم كذب فيظل وراءهم ليأتي بما يرغب فيه ولكنه لن يصل في النهاية إلى شيء ويخسر في النهاية دينه ودنياه فعلينا أن نحفظ ديننا فهو سبيلنا للآخرة حتى وإن ضاقت بنا الدنيا فهناك الجنة تنتظرنا بل سيسبقها في الدنيا صلاح حال بالرضا والتوكل وكثرة الاستغفار والأمة التي تعتمد على العرافين والكهان لن تتقدم لأنها ستصير عبيدة لبشر دون أن تسعى وتأخذ بالأسباب الدنيوية مع التوكل على الله وسيسيطر على هذه الأمة العببيدة للكهان العدو وقد يسلط العدو عليها بعض الكهان حتى تظن أن العدو صديقًا والصديق عدوًا فعلى الأمم أن تعود إلى التوحيد وكماله حتى تتقدم وتنتصر في الدنيا ويكون لها الثواب الجزيل في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1438هـ/10-03-2017م, 10:42 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

ج1:يمنع شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح أو غيره من المشاهد لأن ذلك من اتخاذها أعيادا، بل ومن أعظم أسباب الإشراك بأصحابها، وهو ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث:"ﻻ تشد الرحال إﻻ إلى ثلاثة مساجد:المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى".
ونقل في هذه المسألة اختﻻف العلماء:فمن مبيح لذلك كالغزالي وأبي محمد المقدسي، ومن مانع لذلك كابن بطة، وابن عقيل، وأبي محمد الجويني، والقاضي عياض، وهو قول الجمهور، ونص عليه مالك ولم يخالفه أحد من الأئمة وهو الصواب.

ج2:الجبت هو اسم عام لكل ما فيه مخالفة لأمر الله ورسوله في الاعتقاد، فقد يكون سحرا أو كاهنا أو الشيء المرذول الذي يضر صاحبه.
والطاغوت هو مشتق من الطغيان:وهو مجاوزة الحد، فالطاغية هو الذي تجاوز الحد في أمر الدين بأن جعل ما لله له.فعرف ابن القيم رحمه الله تعالى الطاغوت بأنه:( كل ما تجاوز بع العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ).
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:( الجبت السحر، والطاغوت الشيطان )وهو قول ابن عباس وأبي العالية ومجاهد والحسن وغيرهم.
وعن ابن عباس وعكرمة وأبي مالك:( الجبت الشيطان ).
وعن ابن عباس أيضا:( الجبت الشرك).
وعنه:( الجبت الأصنام ).
وعنه:( الجبت:حيي بن أخطب ).
وعن الشعبي:( الجبت الكاهن ).
وعن مجاهد:( الجبت كعب بن الأشرف ).
وقال الجوهري:( الجبت كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك ).
-ويكون الإيمان بهما بالتوجه إليهما بالعبادة أو بالاعتقاد فيهما بعض خصائص الإلهية من الغوث واﻻستشفاع والمغفرة والرزق وغيرها مما ﻻ يملكه المعبود.

ج3:الساحر ﻻ خﻻق له في الآخرة كما قال تعالى:"ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خﻻق"أي من نصيب، وقال تعالى:"وﻻ يفلح الساحر حيث أتى"، وقد نص أصحاب أحمد أنه يكفر بتعلمه وتعليمه، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تعلم شيئا من السحر قليﻻ كان أو كثيرا كان آخر عهده من الله".
وقد اختلفوا في كفر الساحر، فذهب طائفة من السلف إلى أنه يكفر، منهم مالك وأبو حنيفة وأحمد، قال أصحابه:"إﻻ أن يكون سحره بأدوية وتدخين وسقي شيء ﻻ يضر فﻻ يكفر".
وقال الشافعي:"إذا تعلم السحر قلنا له:صف لنا سحرك، فإن وصف ما يوجب الكفر؛ مثل مااعتقده أهل بابل من التقرب إلى الكواكب السبعة وأنها تفعل ما يلتمس منها فهو كافر، وإن كان ﻻ يوجب الكفر فإن اعتقد إباحته كفر".
والله تعالى سماه كفرا في قوله:"إنما نحن فتنة فﻻ تكفر".

ج4:يقصد بالحديث أن الذي صدق بالنجوم فقد صدق بالسحر، والمصدق بالسحر ﻻ يدخل الجنة، فإذا قال المنجم سيحدث كذا وكذا صدقه، فقد صدق بعلم الغيب لغير الله، وفي هذااالحديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم وإبطاله لعلم التنجيم.
ومناسبة ذكره في كتاب التوحيد هو دﻻلته على الشرك المنافي للتوحيد.

ج5:التطير هو مصدر من تطير يتطير تطيرا، وهو التشاؤم بالطيور أو التفاؤل بحركتها من السوانح والبوارح، أو النطيح أو القعيد أو غيرها من الأسماء والألفاظ والبقاع.فإذا أراد أحد أن يقصد أمرا ما أو مكانا ما فيستدل بما يحدث له من أنواع حركات الطيور أو غيرها من الحوادث ليتخذ قرارا إما بالمضي أو الرجوع.
-والطيرة نوع من الشرك بالله، والشرك الذي يكون من جهة التطير مناف لكمال التوحيد الواجب لأنه شرك أصغر، ولأنها من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، فنهى الشارع عن التطير وذم المتطيرين.
وعن ابن مسعود مرفوعا:"الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إﻻ ولكن الله يذهبه بالتوكل"رواه أبو داود والترمذي وصححه.

ج6:الاستسقاء بالأنواء هو نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء، جمع( نوء )وهي منازل القمر، وهي النجوم، والعرب والجاهليون كىنوا يعتقدون أن النجوم والأنواء سبب في نزول المطر، وقليلون من يجعلون النوء والنجم هو الذي يأتي بالمطر، وهذا مناف لكمال التوحيد.

ج7:روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صﻻة أربعين يوما"فهذا هو الوعيد لمن ذهب إلى العرافين وسألهم فكان جزاءهم بطﻻن صﻻتهم أربعين يوما وﻻ ثواب لهم فيها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم:.وهذا دليل آخر على سوء هذا العمل وشناعته أن كان سبيﻻ لكفر صاحبه وخسرانه في الدنيا والآخرة.
فالكاهن والساحر يدعيان علم الغيب وهذا كفر بالله، ومن صدقهما فقد اعتقد ذلك أيضا وهو كفر.
وقد برئ الرسول صلى الله عليه وسلم من المتكهن والمتكهن له ومن رضي بذلك وتابع فهو كالقاعل لقبوله الباطل واتباعه.
ج7:

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 01:30 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
لايجوز شد الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح، بل يجوز ذلك إلا لزيارة المساجد الثلاثة، لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )، وحديث آخر لأبي هريرة (رضي الله عنه ) قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تُعمل المطيّ إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )، وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلّوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )، قال ابن القيم : ( العيد ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان، مأخوذ من المعاودة والاعتياد )، أي بمعنى آخر : لا تتخذوا قبري مزارا، وتتمة الحديث أي : (فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) فيه إشارة أن البعيد والقريب صلاته واصلة للنبي صلى الله عليه وسلم فلا داعي لشد الرحال إلى قبره، بالإضافة أن ذلك ذريعة للشرك والغلو، هذا إذا تعلق الأمر بقبر خير خلق الله النبي صلى الله عليه وسلم، أما من كان دونه من الصحابة والعلماء والصالحين فمن باب أولى والحرمة أشد.

س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
معنى الجبت : السحر، والطاغوت : الشيطان، كما عرّفه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )، وهو قول ابن عباس وأبو العالية ومجاهد والحسن.
وابن عباس في قول آخر أن الجبت : الشيطان بالحبشية، وعنه أنه الشرك، وعنه أنه الأصنام، وقال أيضا أنه حيي بن أخطب.
ويروى عن الشعبي أنه الكاهن، وقيل : كعب بن الأشرف.
قال الجوهري : الجبت تقع على الصنم والكاهن والساحر، زاد ابن كثير : أن الطيرة والعيافة والطرق من الجبت.
وأجمع تعريف لهذين اللفظين، أن الجبت : اسم جامع لكل ما فيه مخالفة الله عزوجل، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ي الإعتقاد.
والطاغوت : ما تجاوز به العبد حدّه من معبود أو متبوع أو مطاع.
وتصديق الكهان والسحرة والعرافين والرمالين يعد إيمانا بهم، مثل قوله تعالى يؤمنون بالجبت والطاغوت ) نزلت في كفار قريش لما سألوا حيي بن اخطب وكعب بن الأشرف عمن أفل أهم، أم محمد وأتباعه، فقالوا أنتم أفضل منهم، فصدقوهم، فعُدّ ذلك إيمانا بهم.

س3: بيّن حكم الساحر.
اختلف العلماء هل يكفر الساحر أم لا، فذهب طائفة من السلف إلى كفره وبه قال مالك وأبوحنيفة وأحمد، لقوله تعالى : { إنما نحن فتنة فلا تكفر }، قال الشافعي ما في معناه، أنه من كان في سحره كفر وشرك واستعانة بالشياطين فهو كافر وقريب من قول أحمد.
وحد الساحر ضربة بالسيف، للحديث الموقوف : ( حدّ الساحر ضربة بالسيف )، وبه أخذ مالك وأحمد وأبوحنيفة، وهو قول بعض الصحابة، واشترط الشافعي أي يكون في سحره ما يبلغ الكفر وهو رواية عن أحمد.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد
قال صلى الله عليه وسلم : (مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)
أي من تعلم طائفة من علم النجوم، كأنه تعلم طائفة أي جزءا من علم من السحر الذي حُرم تعلمه، فكلما زاد في تعلم علم النجوم زاد في تعلم السحر، لأنه من الكهانة بالنجوم ومن اعتقد تأثيرها كمن اعتقد في السحر أن له تأثير خارج عن قدرة الله، أما مناسبته لكتاب التوحيد لأنه قدح في ربوبية الله عز وجل وشك في قدرته وعلمه مثلها مثل السحر والكهانة.

س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير : حقيقته التشاؤم، أو التفاؤل بحركة الطير السوانح والبوارح أو النطيح أو القعيد، فمن أراد فعل شيء من سفر أو تجارة أو أمر آخر، فيستدل بما يحدث من حركات الطيور، وهو عام بالطير أو غيره، فالطيرة شرك إذا اعتقد تأثيرها وبنى عليها فعله وتركه.
حكمه التحريم لأنه شرك، ولأنه قدح في ربوبية الله عز وجل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ).

س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
معنى الاستسقاء بالأنواء هو : نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء، وهي منازل القمر، كانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون المطر، وهذا شرك وقدح في ربوبية الله عز وجل، وعدّها النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الجاهلية التي لا تتركها أمته، وذكر منها الاستسقاء بالنجوم .

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
الغيب أمر لا يعلمه إلا الله، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب، ومع ذلك من الناس من يدعي الإطلاع على الغيب، ومنهم الكهان والعرافين، فالكاهن : هو الذي يسترق السمع، فيلقيها إلى أتباعه من الشياطين، فيضمون لها مائة كذبة ويلقونها على شياطين الإنس فتلقى على أسماع السذج والجهال فيصدقونها، والعرّاف، هو الذي يدعي معرفة خبايا الأمور كمن سرق، والالة ومكانها، وكل ذلك منازعة للباري عزوجل في ربوبيته وعلمه المطلق بالغيب، وإتيان الكهنة والعرافين من أكبر الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرّافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما )، وي حديث آخر : ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )، لأن الله عز وجل يقول : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) ، ومن صدق الكهان والعرافين فقد كذب بهذه الآيات ومن كذبها فقد كفر.


والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 02:30 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي


المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة؟
إن الشرك من الظاهر ومنه الخفي وإرسال الله للأنبياء لكل قوم بعد مضي فترات الزمان يدل على أن الدين بفعل النفس والشيطان قد يتفلت من فتور الأمة عن العمل والثبات عليه والشرك حاصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنه وصى على عدم الغلو فيه حتى بعد موته بقصد قبره أو اتخاذه مصلى وهناك حديث ورد في تفرق الأمة آخر الزمان لفِرق يبقى منها طائفة باقية على الحق ظاهرين
ولحديث لتركبن سنن من قبلكم دال على وقوع الناس في المعاصي والشرك
فليست المعاصي محجوبة وليست الأمة معصومة بل الشيطان يسول على أولياء الله قال الله تعالى:وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
وقال:إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين "
والأئمة المضلين هم من تولى افتاء الأمة أو تعليمهم أو ولايتهم أو رئاستهم وينشرون الضلال من العلم وعدم التثبت وقصد التحريف والتشويه والقول بلا علم.
ويتقى شرهم بالتزود بالعلم والتحقق من الأخبار والاعراض عن مجالسهم والتحذير منهم والدفاع عن الحق والرد على أكاذيبهم.

س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
العيافة:زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها، وهو من عادة العرب كثير
الطرق: الخط يخط بالأرض.
العضه: النميمة والقطع والتفريق بين الناس
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
هو اسم لعلاج المسحور ويعني حل السحر عن المسحور ويحرم حله بسحر مثله وهو من الشيطان ويجوز بالرقية الشرعية
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
محرم ومصير فاعله إلى النار لأنه استعانه بالشياطين دون اللجوء إلى الله قال الله تعالى :
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
العدوى الغلو في التحذر من مخالطة الناس لانتشار الطاعون والأمراض بل يجب اليقين بأن كل شيء من تقدير الله . وفي حديث الأمر بالفرار من الجذوم والنهي عن إيراد الممرض للمصح يدل على الحث على اتخاذ الاسباب في تجنب الدخول لمواضع الوباء .
الطيرة جعل بعض الأحداث علامة على الخير أو الشر كروية طير للخير ورؤية غراب للشر وهكذا
الهامة التشاؤم من وقوع البومة وأنواع من الطير على الشيء.
الصفر قيل هو شهر صفر يتشاءمون به ولا يختارونه في مناسباتهم
وقيل هو داء يعدي الابل به الابل
وقيل حبة تقع في بطن الإنسان تؤذيه عند الجوع فكان الجاهليون يعتقدون ذلك ويخشونه
وقيل النسيئة وكانوا في الجاهلية ينسئون؛ فإذا أرادوا القتال في شهر المحرم استحلوه وأخروا الحرمة إلى شهر صفر، وهذه النسيئة التي ذكرها الله بقوله تعالى: {فيحلوا ما حرم الله} .
وهذا القول ضعيف، ويضعفه أن الحديث في سياق التطير، وليس في سياق التغيير.
والأقرب أن صفرا يعني الشهر، وأن المراد نفي كونه مشئوما، أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير، ويقدر فيه الشر

ومناسبة ايراد الحديث ضمن كتاب التوحيد لأن جميع هذه الاصناف من أنواع الشرك المتعلقة به
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الغلو في إطراء الانبياء وقصد قبره أو الصلاة عليها وفي بذل الجهد لأجل بلوغ قبره فالصلاة عليه تبلغه سواء عند قبره أو حيث ما كان الداعي قال صلى الله عليه وسلم (لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا وَلاَ بُيوتَكُم قُبُورًاوَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ)
وقد منع صلى الله عليه وسلم شد الرحال إلى قبره، وإلى غيره من القبور والمشاهد؛ لأن ذلك من اتخاذها أعيادا، بل من أعظم أسباب الإشراك بأصحابها، كما وقع من عباد القبور الذين يشدون إليها الرحال، وينفقون في ذلك الكثير من الأموال، وليس لهم مقصود إلا مجرد الزيارة للقبور تبركا بتلك القباب والجدران فوقعوا في الشرك

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 02:57 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.

روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ متفق عليه.
وكان مما فعله اليهود أنهم عبدوا العجل، أما النصارى فعبدوا المسيح وعبدوا التصاوير والأيقونات التي تكون في الكنائس.
وأصرح منه ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة ".
وما أخرجه الترمذي عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتى بالمشركين وحتى يعبدوا الأوثان " قال الترمذي: حسن صحيح.
وهو صريح الدلالة في أن بعض الأمة سيعبد الأوثان.

س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
الأئمة المضلين: هم أئمة الولاية: الأمراء، وأئمة الدين: العلماء، يحكمون فيهم بغير علم فيضلونهم، كما قال تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا}.
ويتقى شرهم بأن نتبع الكتاب والسنة ونلزم ما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين، فنكون ممن سلك سبيل المؤمنين، ولا نتبع من يخالفهم كائنا من كان.

س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
العيافة: زجر الطير لتطير، فإن طارت يميناً تفاءلوا ومضوا فيما يريدون، وإن طارت شمالا تشاءموا ولم يمضوا في أمرهم.
والطرق: الخط يخط في الأرض، ويضرب عليه بالحصى ليعرف به ما يكون، كذا زعموا.
والعضه: النميمة، لأن فعل النمام في التفريق بين الناس كفعل الساحر.

س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
النشرة: حل السحر عن المسحور.
وهي نوعان:
1. حل السحر بالرقية والأدعية والأذكار والتعوذ بالله ... فهذا جائز.
2. حل السحر بسحر مثله، وقد يتقرب السحرة فيه للشيطان لحل السحر، فهذا هو المحرم الذي ذمه العلماء.

س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
حل السحر بسحر لا يخلو من أحد حالين:
أ.أن يكون فيه تقرب أو عبادة للشيطان ... فهذا شرك يكفر فاعله.
ب. أن يكون فيه معاصٍ فقط ولا شرك فيه ... فهذا محرم.

س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى " : أي لا تنتقل الأمراض بذاتها ولا تعدي بطبيعتها ولابد، على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله تعالى. وإلا فقد يجعل الله بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الأمراض سببا لحدوث ذلك.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا طيرة " من التطير وهو التشاؤم بالطيور إن زجروها فطارت شمالا لم يمضوا فيما يريدون.
وقال ابن القيم: يحتمل أن يكون نفيا أو نهيا أي لا تطيروا.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: " ولا هامة " والهامة: طائر من طير الليل، لعله البومة، لكثرة من يتشائم منها فيقول من رآها: نعت إلى نفسي. فأبطله النبي صلى الله عليه وسلم.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: " ولا صَفَر " كانت العرب تتشاءم من شهر صفر ويقولون: تكثر فيه الدواهي والفتن، وقيل: هو دابة بالبطن تعدى الإبل. فأبطله الشرع.
قال ابن القيم رحمه الله: " قوله في الحديث: " لا عدوى ولا صفر ولا هامة " يدل على أن المراد النفي وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من النهي؛ لأن النفي يدل على بطلان ذلك وعدم تأثيره، والنهي إنما يدل على المنع منه".

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
اعلم - تولانا الله برحمته - أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن نجعل بيوتنا قبورا، فهو أمر بتعمير بيوتنا بالذكر والدعاء وقراءة القرآن بدلالة المخالفة. وفي قوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث إشارة لطيفة أن الصلاة تصل النبي صلى الله عليه وسلم من أي مكان صلى عليه المصلي، فلا يشترط أن يكون من يصلي عليه قريبا منه أو من قبره، بل تصله صلاته حيثما كان. فإن كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تصله من كل مكان، فكيف بدعاء الله جل وعلى!
وقد سد رسولنا صلى الله عليه وسلم على كل ذريعة للشرك، ومنها الغلو في الأنبياء والصالحين، وأي غلو إن رأيت أن دعاء الله عند قبره الشريف أولى من الدعاء في أي مكان غيره، فكيف وقد نهينا عن ذلك.
ولكن من أراد تحصيل فضيلة الدعاء وإجابته فليتحر الأماكن المباركة التي نص الشارع على فضلها وبركتها، كالمسجد الحرام والمسجد النبوي ومنه الروضة الشريفة، أما القبر الشريف فلم يرد بخصوصه شيء.
ولم يرد عن أحد من السلف الدعاء عند القبر النبوي الشريف، فعليك أخي الفاضل بالبعد عن كل ما قد يكون مفتاحا للشر، فقد قال ابن مسعود: كم من مريد للخير لا يبلغه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 جمادى الآخرة 1438هـ/11-03-2017م, 04:57 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :

1- ماحكم شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أ و قبر رجل صالح ؟
نهى النبي عليه الصلاة والسلام زيارة قبره لقوله : " لا تتخذوا قبري عيدا ، ولا تتخذوا بيوتكم قبورا ، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم ، لعن الله اليهود والنصارى
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، وما أنتم بالأندلس إلا سواء " .
ودل الحديث على منع زيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وغيره من قبور الأولياء والصالحين لأنها ذريعة لتخاذها عيدا وتعظيما لها وما فيها من إشراك بالله سبحانه وتعالى .
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله - فيها : إنما هي بدعة لأنها لم يعمل بها أحدا من الصحابة -رضي الله عنهم - إلا أن ابن عمر -رضي الله عنهما - عرف عنه أنه كلما قدم من سفر
أتى إلى قبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يسلم عليه ثم ينصرف .
وقال عبد الله : ما نعلم أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك إلا ابن عمر . ودل ذلك على أن لا يقف عند القبر للدعاء إذا سلم كما يفعل الكثير .

2- س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
الجبت : السحر ،وقيل الشيطان ، وقال الجواهري : الجبت كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر .
الطاغوت : هو كل ما تجاوز به الحد من معبود أمتبوع أو مطاع .
والإيمان بهم يكون بالإيمان به و الإعتقاد فيه بأنه له بعض الخصائص الإلهية من الإغائة ، والشفاعة ، والمغفرة والعطاء ، والإيمان بالسحر وبالباطل وبعبادة غير الله .

س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
الحديث روا أحمد وابن ماجة بأسناد صحيح
من اقتبس : اقتبست العلم واقتبسته إذا علمته .
شعبة : هي طائفه أو جزء من علم النجوم .
من تعلم شيئا من علم النجوم فقد تعلم جزء من علم السحر المحرم ، وكلما تعمق وزاد في علم النجوم زاد الإثم عليه مثل إثم السحر .
وهذا الحديث فيه تصريح من النبي -عليه الصلاة والسلام -بأن علم النجوم من السحر . قوله تعالى : (( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) . وأيضا : قوله صلى الله عليه وسلم :" كذب المنجمون ولو صدقوا " .


س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
المراد به : التشاؤم أو التفائل باتجاه الطير السوانح والبوارح ويصد عن المقاصد ، إذا أراد أمرا فإن رأى الطير طار يمنة تفائل به ومضى ، وأن طار يسرة تشاءم به وعزم عنه .
وحكمه : شرك أصغر لأنه منافي لتوحيد وكماله ، ولما فيه من الإعتقاد والتأثير بجلب النفع ودفع الضر ولأنها من وساوس الشيطان وهي من المحرمات .
قوله تعالى : ( ألا إن طائرهم من عند الله ) .
وقوله تعالى : ( فإذا جآءتهم الحسنة قالوا لنا هذة وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ) .

س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
معناه : نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النوء وهي منازل القمر ، وسمي نوءا لأنه إذا سقط الساقط منها ناء الطالع بالمشرق بمعنى نهض وطلع ، وكان العرب في الجاهلية تدعي أن مع
سقوط المنزلة وطلوع رقيبها ينزل المطر وينسبونه إليها ويقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا .

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
قا تعالى : ((
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) .
ذكر الله تعالى في هذه الآية أن من شروط قبل العمل ورضا الله سبحانه وتعالى عدم الشرك والتوحيد الخالص لله تعالى ، ولما ضعف العلم وقل الفهم لتعاليم الدين وأساسيات التوحيد
بالشكل الصحيح فشاع في زماننا مبطلات للعمل ومحبطات للأجر مهما كانت العبادة ، ولعل من أهمها إتيان الكهنة والعرافين لمعرفة ما مضى وما سيحدث مستقبلا ومما لا يخفى انتشاره بعدة صور وبطرق غير مباشرة كالأبراج وغيرها في الصحف والمجلات وتساهل الناس في هذا بين مستفسر أو دفعه الفضول وحب الاطلاع فحسب ، وبين مصدق ، وتعلق كثير من الناس بهولاء العرافين وصدقوهم واستغلهم العرافون والمنجمون في أخذ أموالهم وابعادهم عن التوحيد والتعلق بالله تعالى وحده ، وهذا مما لاشك فيه شر وضلال وخطر على الأمة علينا جميعا أن نتيقظ له
ونحذر في الوقوع في شراك خبثهم وشركهم فهم لا يعلمون من الأمر إلا قليلا " كذب المنجمون ولا صدقوا " ولما فيه من التحذير من الذهاب إليهم وتصديقهم لقوله صلى الله عليه وسلم :
"من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقة لم تقبل له صلاة أربعين يوما " فالحذر الحذر والنجاة من هؤلاء ولنمنع انتشاره بما نستطيع ليسلم لنا ولمجتمعنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، ولا نشرك
بربنا أحدا . نسأل الله السلامة والعفو والعافية .


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 جمادى الآخرة 1438هـ/13-03-2017م, 09:26 PM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

عفوا نسيت أن أجيب على هذا السؤال مع بقية الأسئلة .
3-بين حكم السحر ؟
السحر في اللغة : عبارة عن عما خفي ولطف سببه .
ويقع الشرك في الخفاء بعيدا عن أعين الناس ، والساحر من تعلم السحر واشتراه وثمنه هو التوحيد قوله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ) .
والسحر بجميع أنواعه يكون بالاستعانة بالشياطين والإستغاثة والتقرب إليهم من ذبح أو بإهانة المصحف أو السب وغيره لتخدمهم للضرر بالمسحور من مرض أو قتل وغيره
فالسحر من نواقض الإسلام وكفر وشرك بالله ، وكل ساحر مشرك وعقوبته في الدنيا القتل بدليل حديث جندب مرفوعا : "" حد الساحر ، ضربة بالسيف ) .
وفي الآخرة , قوله تعالى : (( ماله في الآخرة من خلاق ) .
ومناسبة ذكره في كتابه التوحيد هو أن السحر بأنواعه يعد منافيا لكمال التوحيد وشرك بالله تعالى .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 جمادى الآخرة 1438هـ/15-03-2017م, 09:37 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1:حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
قال تعالى في سورة التوبة {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَّحيمٌ}، وقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا بَقِيَ شَيْءٌ يُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ إِلاَّ وَقَدْ بَيَّنْتُهُ لَكُمْ)). فقد بالغ صلى الله عليه وسلم في حماية أمته من الشرك وخطره وكل ما يضر بها، فهو صلى الله عليه وسلم شديد عليه جدا عنتنا ومشقتنا، وهو بليغ الحرض علينا.
ولقد حذرنا من الغلو فيه قَالَ صلى الله عليه وسلم:((لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا، وَلاَ بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ تَسْلِيمَكُمْ يَبْلُغُنِي أَيْنَ كُنْتُمْ))، فالصلاة والسلام يبلغه عن بعد ولا يقصد القبر نفسه حتى لا يتحول الأمر إلى عبادة القبور وأشباهها. كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول "السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا بَكْرٍ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَتَاهُ" ثم ينصرف.
س2: خطر تقليد اليهود والنصارى.
قَالَ: "لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ)).
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟
قَالَ: ((فَمَنْ؟)) أَخْرَجَاهُ.
فإن تقليد اليهود والنصارى خطير جدا، من سلك هذا المسلك الخبيث فتبع النصارى واليهود ضيع دينه وعبد الله بخلاف ما شرع. وجحر الضب ضيق ونتن والذي لُبس عليه يتبع رغم الضيق والنتانة.
وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}[النِّسَاءُ:51] يؤمنون بالسحر ويتبعون الشيطان. ومدار الأقوال حول الجبت بين الشرك، والشيطان، والسحر، والكهانة
س3: الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان))
((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان))الفئام: هي الجماعات الكبيرة، وهذا وارد غير مستغرب، اتبعت هواها واتبعت الشيطان وكل ناعق، لكن بالمقابل الشيطان ييأس أن يعبده من قام بالصلاة على حقيقتها أي من أقامها وليس صلى فقط، بل وأقامها كما أراد الله جل في علاه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم إلى قيام الساعة)).

س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
السحر لغة ما خفي ولطف سببه. قال الله: {سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ}[الأعراف: 115] أيْ: أَخْفَوا عنهُم عِلْمَهم.
أنواع السحر: العيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها والطرق: الضرب في الأرض قصد الاستعلام عن الغيب أو الخط، وكذلك الطرق : الزجر ، أي زجر الطير ، وهو أن يتيامن أو يتشاءم بطيرانه، والطيرة: التطير والتشاؤم وكل ذلك مذموم.
س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
العراف من يدعي معرفة الغيب والكاهن يدعي معرفة ما في الضمير ومعرفة الأمور المستقبلية.
حكم من سأل العرافين والكهان وصدقهم
الجواب في قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
1- (من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) ، رواه مسلم في صحيحه.
2 – (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) ، رواه أبو داود .
س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
التنجيم اقتباس علم من النجوم وهو شعبة من السحر
خطره عظيم فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد " رواه أبو داود بإسناد صحيح . هو أمر منكر يستعان فيه بالجني، بعض أن يضيع دين المرء، مخلوط بالكذب والدجل.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.
كفر النعمة من أخطر الأمور على المسلم، فالنعمة صيد ثمين وشكرها قيد عطيم وكفرها إذهاب لها في أية لحظة. قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة/ 172 .
وقال أيضا: ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ ) الأعراف/ 10 . فالإنسان كنود جحود نسي بطبعه إلا من رحم الله ووفق، يتقلب في النعمة فإن هو شكرها بقيت وحفظت وتنعم بها،
وإن هو جحدها زالت فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها، والخطر الآخر هو نسيان المنعم والتعلق بالنعمة وهذا غاية الخسران والوبال. علاوة على ذلك، كفر النعمة ينسي الطاعة ويغرق في المعصية، وينسي العبد التحدث بالنعمة ونسبتها إلى من أعطاها على وجه الحقيقة، وينسي القلب الاعتراف بها وأنها منه سبحانه.
ويروى عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوله : تذاكروا النِّعَم ، فإنَّ ذِكرها شكرٌ أي أن نسيانها كفر. فالعاقل من ربط النعم بشكرها وحفظها من الزوال. فكافر النعمة لا يشكر بقلبه ولا بجوارحه وغافل سادر عن مولاه
فالنعم كلها منه، قال تعالى: ( وما بكم من نعمة فمن الله )

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م, 03:49 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وفتح لكم

تقويم المجموعة الأولى:
1. رشيد لعناني (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، س4: لم توضح معنى السحر شرعا، وأنواع السحر منها ما هو شرك أكبر ومنها ما هو فسق، ثم نوضح أمثلة كل نوع، س5: الفرق بين العراف والكاهن فيه أقوال فنذكرها؛ فهناك من يرى أن العراف والكاهن بمعنى واحد وهو الذي يخبر عن الغيبيات في المستقبل، ومنهم من يرى العراف أعم كما قال شيخ الإسلام: (
العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال، ونحوهم ممّن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق)، وقيل: العراف من يخبر عن الضمير، والكاهن من يدعي معرفة أمور مستقبلية، حكم من سألهما أو صدقهما تحتاج منك إلى شرح وتفصيل؛ وبيان المراد بالكفر هل هو أكبر أم أصغر أم يتوقف فيه، س6: إجابتك مختصرة، وتعريف التنجيم يمكن أن نعرفه بأنه الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية كما عرفه شيخ الإسلام، ونبين أن خطر التنجيم قد يصل إلى الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة الثانية:
1. ليلى سلمان (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: إذا ورد في المسألة أقوال نوردها مع بيان الراجح، س3: حكم الساحر المراد منه بيان كونه يقتل ردة أم يقتل حدا أم غير ذلك، س6: افصلي بين معنى الاستستقاء بالنوء، وحكمه؛ فيكون شركا أكبر إذا اعتقد التأثير بذاتها، وشركا أصغر إذا اعتقد السببية، ويرجى الانتباه للأخطاء الإملائية]
2. عائشة مجدي (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: إذا ورد في المسألة أقوال نوردها مع بيان الراجح، س2: يرجى مراجعة إجابة الأخت ليلى، س3: نذكر الأقوال الواردة في قتله؛ هل يقتل ردة أم حدا أم الأمر فيه تفصيل، ولعلكِ تراجعي شرح آل الشيخ في هذه النقطة، س6: يكون شركا أكبر إذا اعتقد التأثير بذاتها، وشركا أصغر إذا اعتقد السببية]
3. رحاب صلاح الدين (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، ج3: نبين حد الساحر هل يقتل ردة أم حدا أم فيه تفصيل، س5: المراد: من تعلم شيئا من علم النجوم فقد أخذ حظا من السحر وكلما زاد من التعلم زاد من السحر، س6: إذا اعتقد فيها السببية كانت شركا أصغر، وإن اعتقد التأثير بذاتها كانت شركا أكبر، س7: لا نذكر أدلة فقط بل نوجه رسالة]
4. مصطفى مقدم (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: إذا ورد في المسألة أقوال نوردها مع بيان الراجح، س3: نبين حد الساحر هل يقتل ردة أم حدا أم فيه تفصيل، س5: نبين هل هو شرك أكبر أم أصغر، س6: إذا اعتقد فيها السببية كانت شركا أصغر، وإن اعتقد التأثير بذاتها كانت شركا أكبر، س7: ونذكر أدلة فضل التوكل على الله]
5. منى علي (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: إذا ورد في المسألة أقوال نوردها مع بيان الراجح، س2: انظري في إجابة الأخ مصطفى، س3: السؤال عن حكم الساحر وليس السحر، يرجى الانتباه للأخطاء الإملائية]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. فدوى معروف (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: يجب توضيح مظاهر الشرك التي وقعت في هذه الأمة، س7: الرسالة مختصرة]
2. منيرة خليفة (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: يجب أن نوضح الأدلة على وقوع الشرك في هذه الأمة، ثم نوضح مظاهر وقوع الشرك، س3 التعريفات مختصرة، س4: نوضح الأنواع أولا ثم نبين حكم كل منها، س6: راجعي إجابة الأخ عبد الرحمن]
3. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: وكذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون فى جزيرة العرب..)، ويجب أن توضح بعضا من مظاهر وقوع الشرك في الأمة وتحقق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، س2: هم الذين اتخذهم الناس أئمة فأضلوهم بما يخالف الشريعة سواء في أمور العقيدة والتوحيد أو الحكم والتحاكم أو العمل والسلوك، س6: أغفلت الشق الثاني من السؤال]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir