دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م, 04:27 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.


المجموعة الثانية:
س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.


المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ :الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 02:26 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
علم السلوك هو لب العلوم وروحها فهو مقصودها، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، فبه تحصل تقوى القلوب وزكاة النفوس، والقلوب هي محل نظر الله وبصلاحها تصلح الأعمال، وتحقيق صلاح القلوب هو مقصود علم السلوك، قال عليه الصلاة والسلام: "ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبودية لغة هي الذلة، فالطريق المعبد هو الطريق المذلل، ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه، فالعبادة هي الطاعة مع الخضوع والذل. وهي على نوعين:
1. عبادة كونية: عامة لجميع الخلق ذكرها الله بقوله: "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا"، فسبحانه وتعالى مالك الخلق جميعا فلا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره "وهو القاهر فوق عباده".
عبادة شرعية: وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتعرف هذه الأفعال والأقوال بورود الدليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة، فيخرج بذلك من التعريف العبادات الشركية والبدعية، ولا تسمى العبادة عبادة إلا باجتماع ثلاثة أمور فيها: المحبة والتعظيم والإنقياد.
ومن التعريف يتضح أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية فهي عامة لجميع الخلق، أما العبادة الشرعية فهي متعلقة بالألوهية وهي الفارقة بين المؤمن والكافر.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.

1. قلب حي صحيح: وهو قلب المؤمن الذي يستجيب لما أمره به الله "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب".
2. قلب مريض: هو قلب من يخلط عملا صالحا بآخر سيء، ففيه الخير والشر.
3. قلب ميت: هو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، انتفى منه الإيمان وحبط عمله.
ومعرفة هذه الأنواع هام جدا لاصلاح القلوب، وما يترتب على ذلك من سلامته من الفتن والشبهات التي ترد عليه، فيسعى العبد إلى إصلاح قلبه ويحرص على سلامته من العلل والأمراض التي تصيب القلوب.



س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
لا تسمى العبادة عبادة إلا إذا قامت على المحبة والتعظيم والإنقياد، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولا يجوز صرفها لغير الله "ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله". فالعبد محب لربه يقدم محبته على محبة النفس والمال والولد. والعبد يعمل ما أمره الله به تدفعه في ذلك محبته لله ومحبة ثوابه، وهي محبة مقرونة بالتعظيم والذل والخضوع، ومن ثمرة هذه المحبة ألا يعمل العبد العمل إلا خالصا لوجه الله وهذا شرط لقبول العمل.

س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف التعبد ففيه الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر كفعل عباد القبور والأولياء الذين عظموهم واعتقدوا أنهم يملكون نفعهم ورفع الضر عنهم فغلوا فيهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 صفر 1442هـ/18-09-2020م, 06:47 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ :الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
الأبدال : هم العلماء العاملون والعباد الصالحون يخلف بعضهم بعضا , كلما مات منهم أحد أبدل الله عز وجل الأمة بغيره .
وقد استعمل السلف لفظ الأبدال وكثر استخدامهم له مما يبين أن لهذا اللفظ أصل , ومنها : أنه سئل الإمام أحمد عن الأبدال من هم؟ فقال: (إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم).
و قال ابن تيمية: (والذين تكلموا باسم البدل فسروه بمعانٍ: منها أنهم أبدال الأنبياء، ومنها أنه كلما مات منهم رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلاً، ومنها أنهم أُبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات، وهذه الصفات كلها لا تختص بأربعين ولا بأقل ولا بأكثر، ولا تُحصر بأهل بقعة من الأرض).
أما ألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد فلم يستخدمها السلف , بل استخدمها الصوفية وهم من أحدث هذه التسميات ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح , ولهم في هذه الألفاظ ترتيبات .
و بعض هذه الألفاظ يتضمن معاني منكرة كلفظ الغوث , فإن كان المراد أنه يستغاث بالميت فهذا شرك وضلال , وإن كان يعتقد أنهم سبب للغوث فهذا غلو وتزكية ووسيلة للشرك.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
إن الهدى والرشاد من الأصول المهمة في أعمال القلوب وفي علم السلوك , فالعلم النافع هو مرجع الهدى , والعمل بالحق هو مرجع الرشاد , فلذلك الهدى والرشاد يرجعان إلى هذين الأمرين العلم النافع والعمل الصالح , فكلما كان العبد أكثر علما بما يحبه الله تعالى ويرضاه تحقق عنده الهدى بقدر ما عنده من العلم , وكلما كان العبد كان أكثر عملا بما يحبه الله تعالى ويرضاه تحقق عنده الرشاد بقدر ما يعمله من العمل .
فإن كان العبد عنده ضعف في أحد هذين الأمرين أو في أحدهما سواء كان في العلم والعمل أو في العلم فقط أو العمل فقط , فإن ذلك يورث ضعفا في حال السالك إلى الله تعالى , ولذلك ينبغي على العبد أن يعمل جاهدا لرفع الجهل عن نفسه بتعلم العلم النافع , وأن يعالج ما أصابه من أدواء وعلل وأن يجتهد في إصلاحها , وأن يكون لديه العزيمة الصادقة والإرادة الجازمة على العمل بما علمه والصبر على ذلك .

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
القلب المريض : هو قلب الفاسق أو المنافق نفاقا أصغر , وهو عنده مادتان مادة خير ومادة شر , وهو ممن خلط عمل صالحا وآخر سيئا , فهو إلى ما غلب منهما يصير , وهو على خطر عظيم إن تمادى في الفسق والفجور فإن ذلك يؤدي إلى موت قلبه .
القلب الميت : وهو قلب الكافر , والمنافق نفاقا أكبر , وهذا الذي انتفى عنه أصل الإيمان , وحبط عمله , وضل سعيه بما ارتكبه من أمور أوقعته في الكفر الأكبر المخرج من الملة .
القلب الصحيح : وهو قلب المؤمن , وهو القلب الذي يستمع إلى الذكر وينتفع به , وهو الذي يستجيب لأمر الله تعالى , كما قال تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} ، قال قتادة: (يعني بذلك القلب: القلب الحيّ).

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
إن لمحبة العبد لربه دلائل وآثار تظهر هذه المحبة , فمن هذه الدلائل والآثار :
1 – إخلاص العبادة لله وحده .
2 – اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
3 – الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال .
4 – التواضع للمؤمنين والتذلل لهم .
5 – المولاة في الله , والمعادة في الله .
6 – الهجرة إلى الله تعالى , بالهجرة الحسية عند وجوبها او استحبابها , أو بالهجرة المعنوية .
7 – أن لا يخاف في الله لومة لائم .
8 – كثرة ذكر الله تعالى ؛ فكثرة الذكر دليل المحبة , وكثرة الغفلة دليل ضعف المحبة .

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
إن الجمع بين هذه العبادات الجليلة المحبة والخوف والرجاء يعد من أصول العبادات , وعليها مدارها , وقلب العبد يتقلب بينها .
فينبغي على العبد أن يجمع بين هذه العبادات الجليلة في سيره إلى الله تعالى فقد قال تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} , فمن الإحسان أن يجمع العب\ في عبادته لربه بين الخوف والرجاء .
قال ابن القيم رحمه الله:(القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان؛ فهو عرضة لكل صائد وكاسر).
فالذي يدفع القلب للعمل هو الجمع بين المحبة والخوف والرجاء , فالذي اجتمع عنده هذه الثلاث فقد أطاع الله تعالى , ومن الناس من يغلب جانب من هذه الجوانب على الأخرى فقد يغلب جانب المحبة على الخوف والرجاء , وقد يغلب جانب الخوف على المحبة والرجاء , وقد يغلب جانب الرجاء على المحبة والخوف , لكن الكمال أن يجمع العبد بين المحبة والخوف والرجاء فيطيع الله سبحانه وتعالى محبة له وخوفا منه رجاء في ثوابه , وهذا هو منهج السلف الصالح وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذه العبادات الثلاث بينها تلازم , فالمحب خائف راج , والخائف محب راج , والراج محب خائف .
أما ما يقوله بعض ضلال الصوفية أنه من يعبد الله محبة له فقط هذا أعلى وأكمل ممن يعبد خوفا ورجاء , وهذا ضلال مبين مخالف لما عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم من الجمع بين الثلاث.

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 10:04 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
التقصير في أحد هذه العلوم يؤثر ويضعف الكتاب فمن قصر في مسائل الاعتقاد ظهر في كتبه أغلاط واضحة بينة فمنهم من سلك طرق المبتدعة في التصوف، ومن قصر في علم الحديث أتي في كتبه بروايات واهية منكرة وأفضل ما ألف من اعتنى بهذين العلمين فتكون عقيدته عقيدة السلف الصالح ولا يروي إلا الأحاديث المقبولة أو يذكر الأحاديث بأسانيدها لأن بعضهم يذكر ما روي في الباب دون اشتراط الصحة في الأسانيد.

س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
العبادة تعرف بأنها عبادة بعدة أمور:
أولا: أن يرد فيها نص على أنها عبادة
ثانيا: أن يدل الدليل على محبة الله تعالى لقول أو عمل فما أحبه فهو عبادة ويكون إما بترتيب الثواب عليه أو بمدح فاعله أو بذم تاركه
ثالثا: أن يدل الدليل على أن الله أمر به فما يأمر به الله تعالى دليل على محبته أن يعبد به

س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
1- ذكر الله تعالى وأنفع الذكر ما توطأ عليه القلب واللسان.
2- طهارة القلب من الران وما يقسيه من الذنوب والمعاصي والظلم والعدوان.
3- الأعمال الصالحة من البر والإحسان كبر الوالدين وإغاثة الملهوف والصدقة وعيادة المريض
4- تذكر الموت وزيارة القبور والتفكر في عواقب المعاصي وأهوال القبور ويوم القيامة
5- تحري المال الحلال
6- التضرع إلى الله عزوجل والتذلل بين يديه
7- الاقتصاد في المأكل والمشرب والنوم والمخالطة

س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
المحبة الصحيحة المقبولة لها شرطين وهما:
أولا: أن تكون خالصة لله عزوجل فلا يحب مع الله أندادا غيره كما يفعل المشركون.
ثانيا: متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
المحبة الباطلة نوعين :
1- المحبة الشركية وهي محبة المشركين لله عزوجل وهي محبة أشركوا فيها غير الله معه قال الله تعالى:{ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله}. وهي محبة خالفوا فيها الإخلاص الذي هو من شروط المحبة الصحيحة
2- المحبة البدعية: المحبة البدعية هي محبة لا يتبع بها هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهم بذلك قد خالفوا شرط المحبة الصحيحة وهي المتابعة
ودليل بطلانها قول الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}؛ فلم يعتبر الله محبة المعرض عن الطاعة والمتابعة شيئاً ، بل سماه كافراً ، وبيَّن أنه لا يحبه.

س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.
يطلق الرجاء والخوف على معنيين:
المعنى الأول: ما كان فيه من تذلل وخضوع ومحبة وتعظيم واعتقاد النفع والضر فهو على هذا عبادة حكمه: لا يجوز صرفها لغير الله تعالى وصرفها لغيره شرك أكبر وكفر يخرج من الملة.
المعنى الثاني: ما كان من الأسباب وليس فيه معنى العبادة. حكمه: على حسب ما يترتب عليه فإن استعين به على طاعة الله فهو طاعة وإن استعين به على محرم أو ترك واجب فهو محرم وإن تعلق به القلب تعلقا فيه تذلل وخوف ورجاء فهو شرك أصغر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 08:19 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
علم السلوك هو لب العلوم وروحها فهو مقصودها، وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان، فبه تحصل تقوى القلوب وزكاة النفوس، والقلوب هي محل نظر الله وبصلاحها تصلح الأعمال، وتحقيق صلاح القلوب هو مقصود علم السلوك، قال عليه الصلاة والسلام: "ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".

س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبودية لغة هي الذلة، فالطريق المعبد هو الطريق المذلل، ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه، فالعبادة هي الطاعة مع الخضوع والذل. وهي على نوعين:
1. عبادة كونية: عامة لجميع الخلق ذكرها الله بقوله: "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا"، فسبحانه وتعالى مالك الخلق جميعا فلا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره "وهو القاهر فوق عباده".
عبادة شرعية: وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتعرف هذه الأفعال والأقوال بورود الدليل عليها من الكتاب أو السنة الصحيحة، فيخرج بذلك من التعريف العبادات الشركية والبدعية، ولا تسمى العبادة عبادة إلا باجتماع ثلاثة أمور فيها: المحبة والتعظيم والإنقياد.
ومن التعريف يتضح أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية فهي عامة لجميع الخلق، أما العبادة الشرعية فهي متعلقة بالألوهية وهي الفارقة بين المؤمن والكافر.

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
1. قلب حي صحيح: وهو قلب المؤمن الذي يستجيب لما أمره به الله "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب".
2. قلب مريض: هو قلب من يخلط عملا صالحا بآخر سيء، ففيه الخير والشر.
3. قلب ميت: هو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر، انتفى منه الإيمان وحبط عمله.
ومعرفة هذه الأنواع هام جدا لاصلاح القلوب، وما يترتب على ذلك من سلامته من الفتن والشبهات التي ترد عليه، فيسعى العبد إلى إصلاح قلبه ويحرص على سلامته من العلل والأمراض التي تصيب القلوب.

س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
لا تسمى العبادة عبادة إلا إذا قامت على المحبة والتعظيم والإنقياد، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولا يجوز صرفها لغير الله "ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله". فالعبد محب لربه يقدم محبته على محبة النفس والمال والولد. والعبد يعمل ما أمره الله به تدفعه في ذلك محبته لله ومحبة ثوابه، وهي محبة مقرونة بالتعظيم والذل والخضوع، ومن ثمرة هذه المحبة ألا يعمل العبد العمل إلا خالصا لوجه الله وهذا شرط لقبول العمل.
اختصرت
س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف التعبد ففيه الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر كفعل عباد القبور والأولياء الذين عظموهم واعتقدوا أنهم يملكون نفعهم ورفع الضر عنهم فغلوا فيهم.
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 08:27 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة

س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ :الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
الأبدال : هم العلماء العاملون والعباد الصالحون يخلف بعضهم بعضا , كلما مات منهم أحد أبدل الله عز وجل الأمة بغيره .
وقد استعمل السلف لفظ الأبدال وكثر استخدامهم له مما يبين أن لهذا اللفظ أصل , ومنها : أنه سئل الإمام أحمد عن الأبدال من هم؟ فقال: (إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم).
و قال ابن تيمية: (والذين تكلموا باسم البدل فسروه بمعانٍ: منها أنهم أبدال الأنبياء، ومنها أنه كلما مات منهم رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلاً، ومنها أنهم أُبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات، وهذه الصفات كلها لا تختص بأربعين ولا بأقل ولا بأكثر، ولا تُحصر بأهل بقعة من الأرض).
أما ألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد فلم يستخدمها السلف , بل استخدمها الصوفية وهم من أحدث هذه التسميات ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح , ولهم في هذه الألفاظ ترتيبات .
و بعض هذه الألفاظ يتضمن معاني منكرة كلفظ الغوث , فإن كان المراد أنه يستغاث بالميت فهذا شرك وضلال , وإن كان يعتقد أنهم سبب للغوث فهذا غلو وتزكية ووسيلة للشرك.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
إن الهدى والرشاد من الأصول المهمة في أعمال القلوب وفي علم السلوك , فالعلم النافع هو مرجع الهدى , والعمل بالحق هو مرجع الرشاد , فلذلك الهدى والرشاد يرجعان إلى هذين الأمرين العلم النافع والعمل الصالح , فكلما كان العبد أكثر علما بما يحبه الله تعالى ويرضاه تحقق عنده الهدى بقدر ما عنده من العلم , وكلما كان العبد كان أكثر عملا بما يحبه الله تعالى ويرضاه تحقق عنده الرشاد بقدر ما يعمله من العمل .
فإن كان العبد عنده ضعف في أحد هذين الأمرين أو في أحدهما سواء كان في العلم والعمل أو في العلم فقط أو العمل فقط , فإن ذلك يورث ضعفا في حال السالك إلى الله تعالى , ولذلك ينبغي على العبد أن يعمل جاهدا لرفع الجهل عن نفسه بتعلم العلم النافع , وأن يعالج ما أصابه من أدواء وعلل وأن يجتهد في إصلاحها , وأن يكون لديه العزيمة الصادقة والإرادة الجازمة على العمل بما علمه والصبر على ذلك .
نبين الأثر الناتج للضعف في كل منهما , ونستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم


س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
القلب المريض : هو قلب الفاسق أو المنافق نفاقا أصغر , وهو عنده مادتان مادة خير ومادة شر , وهو ممن خلط عمل صالحا وآخر سيئا , فهو إلى ما غلب منهما يصير , وهو على خطر عظيم إن تمادى في الفسق والفجور فإن ذلك يؤدي إلى موت قلبه .
القلب الميت : وهو قلب الكافر , والمنافق نفاقا أكبر , وهذا الذي انتفى عنه أصل الإيمان , وحبط عمله , وضل سعيه بما ارتكبه من أمور أوقعته في الكفر الأكبر المخرج من الملة .
القلب الصحيح : وهو قلب المؤمن , وهو القلب الذي يستمع إلى الذكر وينتفع به , وهو الذي يستجيب لأمر الله تعالى , كما قال تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} ، قال قتادة: (يعني بذلك القلب: القلب الحيّ).

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
إن لمحبة العبد لربه دلائل وآثار تظهر هذه المحبة , فمن هذه الدلائل والآثار :
1 – إخلاص العبادة لله وحده .
2 – اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
3 – الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال .
4 – التواضع للمؤمنين والتذلل لهم .
5 – المولاة في الله , والمعادة في الله .
6 – الهجرة إلى الله تعالى , بالهجرة الحسية عند وجوبها او استحبابها , أو بالهجرة المعنوية .
7 – أن لا يخاف في الله لومة لائم .
8 – كثرة ذكر الله تعالى ؛ فكثرة الذكر دليل المحبة , وكثرة الغفلة دليل ضعف المحبة .

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
إن الجمع بين هذه العبادات الجليلة المحبة والخوف والرجاء يعد من أصول العبادات , وعليها مدارها , وقلب العبد يتقلب بينها .
فينبغي على العبد أن يجمع بين هذه العبادات الجليلة في سيره إلى الله تعالى فقد قال تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} , فمن الإحسان أن يجمع العب\ في عبادته لربه بين الخوف والرجاء .
قال ابن القيم رحمه الله:(القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان؛ فهو عرضة لكل صائد وكاسر).
فالذي يدفع القلب للعمل هو الجمع بين المحبة والخوف والرجاء , فالذي اجتمع عنده هذه الثلاث فقد أطاع الله تعالى , ومن الناس من يغلب جانب من هذه الجوانب على الأخرى فقد يغلب جانب المحبة على الخوف والرجاء , وقد يغلب جانب الخوف على المحبة والرجاء , وقد يغلب جانب الرجاء على المحبة والخوف , لكن الكمال أن يجمع العبد بين المحبة والخوف والرجاء فيطيع الله سبحانه وتعالى محبة له وخوفا منه رجاء في ثوابه , وهذا هو منهج السلف الصالح وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذه العبادات الثلاث بينها تلازم , فالمحب خائف راج , والخائف محب راج , والراج محب خائف .
أما ما يقوله بعض ضلال الصوفية أنه من يعبد الله محبة له فقط هذا أعلى وأكمل ممن يعبد خوفا ورجاء , وهذا ضلال مبين مخالف لما عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم من الجمع بين الثلاث.

والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 08:32 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
التقصير في أحد هذه العلوم يؤثر ويضعف الكتاب فمن قصر في مسائل الاعتقاد ظهر في كتبه أغلاط واضحة بينة فمنهم من سلك طرق المبتدعة في التصوف، ومن قصر في علم الحديث أتي في كتبه بروايات واهية منكرة وأفضل ما ألف من اعتنى بهذين العلمين فتكون عقيدته عقيدة السلف الصالح ولا يروي إلا الأحاديث المقبولة أو يذكر الأحاديث بأسانيدها لأن بعضهم يذكر ما روي في الباب دون اشتراط الصحة في الأسانيد.

س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
العبادة تعرف بأنها عبادة بعدة أمور:
أولا: أن يرد فيها نص على أنها عبادة
ثانيا: أن يدل الدليل على محبة الله تعالى لقول أو عمل فما أحبه فهو عبادة ويكون إما بترتيب الثواب عليه أو بمدح فاعله أو بذم تاركه
ثالثا: أن يدل الدليل على أن الله أمر به فما يأمر به الله تعالى دليل على محبته أن يعبد به
وفقك الله :
السؤال عن الأمور التي يجب اجتماعها في العبادة لا عن كيفية معرفة إن الأمر عبادة


س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
1- ذكر الله تعالى وأنفع الذكر ما توطأ عليه القلب واللسان.
2- طهارة القلب من الران وما يقسيه من الذنوب والمعاصي والظلم والعدوان.
3- الأعمال الصالحة من البر والإحسان كبر الوالدين وإغاثة الملهوف والصدقة وعيادة المريض
4- تذكر الموت وزيارة القبور والتفكر في عواقب المعاصي وأهوال القبور ويوم القيامة
5- تحري المال الحلال
6- التضرع إلى الله عزوجل والتذلل بين يديه
7- الاقتصاد في المأكل والمشرب والنوم والمخالطة

س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
المحبة الصحيحة المقبولة لها شرطين وهما:
أولا: أن تكون خالصة لله عزوجل فلا يحب مع الله أندادا غيره كما يفعل المشركون.
ثانيا: متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
المحبة الباطلة نوعين :
1- المحبة الشركية وهي محبة المشركين لله عزوجل وهي محبة أشركوا فيها غير الله معه قال الله تعالى:{ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله}. وهي محبة خالفوا فيها الإخلاص الذي هو من شروط المحبة الصحيحة
2- المحبة البدعية: المحبة البدعية هي محبة لا يتبع بها هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهم بذلك قد خالفوا شرط المحبة الصحيحة وهي المتابعة
ودليل بطلانها قول الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}؛ فلم يعتبر الله محبة المعرض عن الطاعة والمتابعة شيئاً ، بل سماه كافراً ، وبيَّن أنه لا يحبه.

س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.
يطلق الرجاء والخوف على معنيين:
المعنى الأول: ما كان فيه من تذلل وخضوع ومحبة وتعظيم واعتقاد النفع والضر فهو على هذا عبادة حكمه: لا يجوز صرفها لغير الله تعالى وصرفها لغيره شرك أكبر وكفر يخرج من الملة.
المعنى الثاني: ما كان من الأسباب وليس فيه معنى العبادة. حكمه: على حسب ما يترتب عليه فإن استعين به على طاعة الله فهو طاعة وإن استعين به على محرم أو ترك واجب فهو محرم وإن تعلق به القلب تعلقا فيه تذلل وخوف ورجاء فهو شرك أصغر
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: ب
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1442هـ/7-04-2021م, 11:47 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب


اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه هو مقصودها الأعظم ؛ وعليه مدار القبول والحرمان والهداية والضلال ، وسائر العلوم إن لم تكن موصلة إليه كانت وبالاً وحجة على صاحبها.
وهو ألصق العلوم بالقلوب التي هي محل نظر الرب جل وعلا ، ففي الحديث : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) رواه مسلم.


س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة لغة : أصلها الذلّة ؛ يقال للطريق المذلل الذي وطئته الأقدام (معبّدا).
فالعبادة لغة هي الطاعة مع الخضوع .
وهذا تعريفها باعتبار أصل معناها الملازم لها.
وهي على نوعين : عبادة كونية وعبادة شرعية :
والعبادة الكونية عامة لجميع الخلق ، قال تعالى: "إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" ، فهو سبحانه مالك الخلق لا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره ، فلا رب لهم غيره.
أما العبادة الشرعية فأحسن من عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وأما الفرق بينهما:
العبودية الكونية متعلقة بالربوبية؛ والإقرار بربوبيته سبحانه لا يدخل العبد في الإسلام ، ولا يقتضي الإخلاص في العبادة ؛ لأن العبد قد يعرف ذلك ويعبد غير الله كما فعل المشركون الذين كانوا يقرون بربوبيته سبحانه ولم يدخلهم ذلك في الإسلام ؛ لأنهم لم يتقوا الله تعالى ، ولم يفردوه بالعبادة.
فهذه العبادة لا تفرق بين المؤمن والكافر.
أما العبودية الشرعية فهي الفارقة بين المسلمين والكفار ، وهي إخلاص العبادة لله جل وعلا واتباع شرعه.


س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
القلوب أنواع:
١/ فمنها قلب حي صحيح : وهو قلب المؤمن ؛ وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله تعالى.
ومن أنواعه؛ ذاكرة ، ومنيبة ، وخاشعة ، ومخبتة ، .. ونحو ذلك.
٢/ قلب مريض : وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر ، وفيه مادة خير ومادة شر ، ففيها حياة وفيها موات ؛ فإن غلب خيره وإيمانه كان لأهل الخير أقرب ، وإن تمادى في فسوقه قد يؤدي ذلك به إلى موت قلبه وإظلامه.
٣/ قلب ميت : وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر ، وهو الذي انتفى عنه الإيمان.
وفائدة معرفة هذه الأنواع ؛
أن الفقه بأنواع القلوب مما يعين على الفقه والبصيرة بأعمال القلوب على مختلف أنواعها ؛ وكيف يكون السبيل إلى حياة القلب وصحته ،وكيف يكون السلامة من مرضها أو موتها.


س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
بيان ذلك من وجوه ثلاثة:
الأول/ أن أعمال العبد الدينية إنما يحمله عليها محبة الله تعالى ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه ، فالخوف والرجاء مبناهما على المحبة أيضا.
وكذلك جميع أعمال القلوب صادرة في الأصل عن محبة الله عز وجل.
الثاني/ أن أعمال العبادة إنما سميت عبادة لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة ، فهي محبة عظيمة مقرونة بالتعظيم والخضوع والانقياد.
الثالث/ أن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان خالصا له سبحانه ، وذلك ثمرة المحبة الصادقة من المؤمن لربه عز وجل.
فكل حركة في الوجود إنما تصدر عن المحبة ؛ فالأعمال بالنيات والنية محلها القلب والمحبة أصل أعمال القلوب.


س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف عباد القبور والأولياء الذين يعتقدون في الأموات أنهم يطلعون عليهم وأن لهم قدرة على الإضرار بهم من إصابتهم بالأمراض وقتلهم وغير ذلك ، فهذا الخوف فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية من إيقاع الضرر وتعلق القلب.
وحكم هذا الخوف : أنه خوف تعبدي صرفه لغير الله شرك أكبر .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 شعبان 1442هـ/9-04-2021م, 04:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب


اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه هو مقصودها الأعظم ؛ وعليه مدار القبول والحرمان والهداية والضلال ، وسائر العلوم إن لم تكن موصلة إليه كانت وبالاً وحجة على صاحبها.
وهو ألصق العلوم بالقلوب التي هي محل نظر الرب جل وعلا ، ففي الحديث : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) رواه مسلم.


س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة لغة : أصلها الذلّة ؛ يقال للطريق المذلل الذي وطئته الأقدام (معبّدا).
فالعبادة لغة هي الطاعة مع الخضوع .
وهذا تعريفها باعتبار أصل معناها الملازم لها.
وهي على نوعين : عبادة كونية وعبادة شرعية :
والعبادة الكونية عامة لجميع الخلق ، قال تعالى: "إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" ، فهو سبحانه مالك الخلق لا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره ، فلا رب لهم غيره.
أما العبادة الشرعية فأحسن من عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وأما الفرق بينهما:
العبودية الكونية متعلقة بالربوبية؛ والإقرار بربوبيته سبحانه لا يدخل العبد في الإسلام ، ولا يقتضي الإخلاص في العبادة ؛ لأن العبد قد يعرف ذلك ويعبد غير الله كما فعل المشركون الذين كانوا يقرون بربوبيته سبحانه ولم يدخلهم ذلك في الإسلام ؛ لأنهم لم يتقوا الله تعالى ، ولم يفردوه بالعبادة.
فهذه العبادة لا تفرق بين المؤمن والكافر.
أما العبودية الشرعية فهي الفارقة بين المسلمين والكفار ، وهي إخلاص العبادة لله جل وعلا واتباع شرعه.


س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
القلوب أنواع:
١/ فمنها قلب حي صحيح : وهو قلب المؤمن ؛ وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله تعالى.
ومن أنواعه؛ ذاكرة ، ومنيبة ، وخاشعة ، ومخبتة ، .. ونحو ذلك.
٢/ قلب مريض : وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر ، وفيه مادة خير ومادة شر ، ففيها حياة وفيها موات ؛ فإن غلب خيره وإيمانه كان لأهل الخير أقرب ، وإن تمادى في فسوقه قد يؤدي ذلك به إلى موت قلبه وإظلامه.
٣/ قلب ميت : وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر ، وهو الذي انتفى عنه الإيمان.
وفائدة معرفة هذه الأنواع ؛
أن الفقه بأنواع القلوب مما يعين على الفقه والبصيرة بأعمال القلوب على مختلف أنواعها ؛ وكيف يكون السبيل إلى حياة القلب وصحته ،وكيف يكون السلامة من مرضها أو موتها.


س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
بيان ذلك من وجوه ثلاثة:
الأول/ أن أعمال العبد الدينية إنما يحمله عليها محبة الله تعالى ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه ، فالخوف والرجاء مبناهما على المحبة أيضا.
وكذلك جميع أعمال القلوب صادرة في الأصل عن محبة الله عز وجل.
الثاني/ أن أعمال العبادة إنما سميت عبادة لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة ، فهي محبة عظيمة مقرونة بالتعظيم والخضوع والانقياد.
الثالث/ أن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان خالصا له سبحانه ، وذلك ثمرة المحبة الصادقة من المؤمن لربه عز وجل.
فكل حركة في الوجود إنما تصدر عن المحبة ؛ فالأعمال بالنيات والنية محلها القلب والمحبة أصل أعمال القلوب.


س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف عباد القبور والأولياء الذين يعتقدون في الأموات أنهم يطلعون عليهم وأن لهم قدرة على الإضرار بهم من إصابتهم بالأمراض وقتلهم وغير ذلك ، فهذا الخوف فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية من إيقاع الضرر وتعلق القلب.
وحكم هذا الخوف : أنه خوف تعبدي صرفه لغير الله شرك أكبر .
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir