دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 01:07 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر
اختر درساً من الدروس التالية ولخصه:
1. المصحّف والمحرّف
2. مجهول العين ومجهول الحال
3. رواية المبتدع
4. رواية سيء الحفظ
5. الحسن لغيره
6. المرفوع والموقوف والمقطوع
7. الحديث المسند
8. العلو المطلق والعلو النسبي
9. الأقران والمدبج
10. من حدّث ونسي

تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 03:08 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

تلخيص رواية المبتدع

العناصر:
تعريف رواية المبتدع
أقسام البدع
أمثلة على البدع المفسقة:
حكم رواية المبتدع بدع مفسقة
أمثلة على البدع المكفرة:
حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:

تعريف رواية المبتدع:
وهو: من وصف بأنه رافضي، أو قدري، أو مرجئ، أو جهمي، أو خارجي.


أقسام البدع:
1- بدع مكفرة 2- بدع مفسقة


أمثلة على البدع المفسقة:
البدع المفسقة مثل الإرجاء والقدر والتشيع الخفيف.


حكم رواية المبتدع بدع مفسقة:
على ثلاثة أقوال :
قيل: يرد مطلقا، وهو بعيد
وقيل: يقبل مطلقا إلا إن اعتقد حل الكذب .
وقيل: (يقبل من لم يكن داعية إلى بدعته)


أمثلة على البدع المكفرة:
بدعة التجهم، والرافضي الغالي في رفضه.


حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
على ثلاثة أقوال:
1- ترد مطلقا وهو قول الجمهور
2- تقبل مطلقا
3- إن كان لا يعتقد حل الكذب لنصرة مقالته قبل.
واختار ابن حجر أنه لا يرد كل مكفر ببدعته؛ والمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه، فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله.


مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:
يفرق بين الداعية للبدعة وغير الداعية، فإن كان موصوفا ببدعة غير مكفرة فينظر إلى ذلك الراوي، هل هو داع إلى بدعته أو لا؟ فإن كان داعيا إلى بدعته ردت روايته؛ لأننا لو قبلنا روايته لكان ذلك تأييدا لبدعته، فتترك روايته كالتعزير والنكاية به.
أما إذا لم يكن داعيا إلى بدعته، فهذا فيه قيد، قالوا: إن كان في حديثه ما يؤيد بدعته رد، وتقبل أحاديثه التي لا تؤيد بدعته.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 صفر 1442هـ/3-10-2020م, 11:44 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
تلخيص رواية المبتدع

العناصر:
تعريف رواية المبتدع
أقسام البدع
أمثلة على البدع المفسقة:
حكم رواية المبتدع بدع مفسقة
أمثلة على البدع المكفرة:
حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:

تعريف رواية المبتدع:
وهو: من وصف بأنه رافضي، أو قدري، أو مرجئ، أو جهمي، أو خارجي.


أقسام البدع:
1- بدع مكفرة 2- بدع مفسقة


أمثلة على البدع المفسقة:
البدع المفسقة مثل الإرجاء والقدر والتشيع الخفيف.


حكم رواية المبتدع بدع مفسقة:
على ثلاثة أقوال :
قيل: يرد مطلقا، وهو بعيد
وقيل: يقبل مطلقا إلا إن اعتقد حل الكذب .
وقيل: (يقبل من لم يكن داعية إلى بدعته)


أمثلة على البدع المكفرة:
بدعة التجهم، والرافضي الغالي في رفضه.


حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
على ثلاثة أقوال:
1- ترد مطلقا وهو قول الجمهور
2- تقبل مطلقا
3- إن كان لا يعتقد حل الكذب لنصرة مقالته قبل.
واختار ابن حجر أنه لا يرد كل مكفر ببدعته؛ والمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه، فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله.


مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:
يفرق بين الداعية للبدعة وغير الداعية، فإن كان موصوفا ببدعة غير مكفرة فينظر إلى ذلك الراوي، هل هو داع إلى بدعته أو لا؟ فإن كان داعيا إلى بدعته ردت روايته؛ لأننا لو قبلنا روايته لكان ذلك تأييدا لبدعته، فتترك روايته كالتعزير والنكاية به.
أما إذا لم يكن داعيا إلى بدعته، فهذا فيه قيد، قالوا: إن كان في حديثه ما يؤيد بدعته رد، وتقبل أحاديثه التي لا تؤيد بدعته.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 رجب 1442هـ/6-03-2021م, 10:54 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

العلو المطلق والعلو النسبي

عناصر الدرس:
المقصود بالعلو.
الأصل في طلب العلو.
المقصد من طلب العلو.
حرص الصحابة على طلب علو الإسناد.
حرص السلف على طلب العلو.
أقسام العلو:
القسم الأول: العلو المطلق.
تعريف العلو المطلق.
مثال العلو المطلق.
القسم الثاني: العلو النسبي.
تعريف العلو النسبي.
مثال العلو النسبي.
أنواع العلو النسبي:
- الموافقة
- البدل
- المساواة
- المصافحة

تنبيهات


التلخيص:

المقصود بالعلو:
قلة عدد رجال الإسناد التي توصل الراوي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو إلى إمام ذي صفة علية.

الأصل في طلب العلو:

حديث ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه الذي جاء متثبتا من النبي صلى الله عليه وسلم: (أتانا رسولك يزعم أنك رسول الله…) الحديث. دل على مشروعية طلب علو الإسناد.

المقصد من طلب العلو:
أنه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ، وأدعى إلى البعد عن العلل؛ فكلما كثرت الوسائط كثرت مظان الخطأ، وكلما قلّت قلّت.

حرص الصحابة على طلب علو الإسناد:
رحل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه إلى عقبة بن عامر رضي الله عنه في مصر ليحدثه بحديث في ستر المؤمن.
رحل جابر رضي الله عنه إلى عبد الله بن أنيس في الشام ليسمع منه حديثا.

حرص السلف على طلب العلو:
رحل الإمام أحمد ويحيى بن معين من العراق إلى اليمن ليأخذوا أحاديث عبد الرزاق الصنعاني من غير واسطة.
قال الإمام أحمد رحمه الله: "طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف".
سئل يحيى بن معين رحمه الله في مرض موته: ما تشتهي؟ قال: "بيت خالي وسند عالي".

أقسام العلو:
القسم الأول: العلو المطلق.

تعريف العلو المطلق

هو ما قل عدد رواته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
مثال العلو المطلق
كأن يكون بين الإمام أحمد والنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال في حديث، وأربعة رجال في حديث آخر، فالأول أعلى من الثاني.

القسم الثاني: العلو النسبي.
تعريف العلو النسبي

هو ما قل عدد رواته إلى إمام من أئمة الحديث ذي صفة علية - كالحفظ، والفقه، والضبط، والتصنيف، وغيرها من الصفات المقتضية للترجيح -، كشعبة، ومالك، والثوري، والبخاري، ونحوهم. (ولو كان العدد من الإمام إلى منتهاه كثيرا).
مثال العلو النسبي.
أن يروى البخاري حديثا عن الإمام أحمد، عن عبد الرزاق الصنعاني، عن معمر، عن الزهري عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأبو نعيم - صاحب المستخرج -بينه وبين البخاري رجلان، فإذا أراد أن يختصر الطريق بينه وبين عبد الرزاق في الحديث السابق؛ روى عن الطبراني عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق. فهذا علو نسبي، ولم يعل على البخاري.

أنواع العلو النسبي:

الموافقة: وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
مثالها: أن يروي البخاري من طريق شيخه علي بن المديني إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يأتي أبو نعيم فيروي الحديث عن غير البخاري لكن من طريق شيخه ابن المديني، فحصلت له الموافقة مع البخاري في شيخه.

البدل: هو الوصول إلى شيخ شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
مثاله: أن يروي البخاري الحديث عن ابن المديني عن سفيان بن عيينة.
ويروي أبو نعيم نفس الحديث من طريق الحميدي عن سفيان بن عيينة. [الحميدي بدل عن ابن المديني]

المساواة: هي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنفين.
مثالها: أن يروي النسائي -مثلا- حديثا يكون فيه بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
فيروي ابن حجر الحديث نفسه بإسناد آخر يكون فيه بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
فصار إسناد ابن حجر عاليا نسبيا بسبب المساواة مع النسائي في عدد الرواة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ رغم الفارق الزمني بينهما. النسائي (ت:303هـ)، ابن حجر (ت:852هـ).

المصافحة: هي الاستواء مع تلميذ المصنف. سميت مصافحة لأن المصافحة تقع غالبا بين من تلاقيا.
مثالها: يكون -مثلا- بين النسائي وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
ويكون بين ابن حجر والنبي صلى الله عليه وسلم (12 نفسا).
فأصبح ابن حجر كأنه صافح النسائي وكأنه تلميذ له.

* انتقد ابن حجر اهتمام المتأخرين بالعلو النسبي حتى أهملوا الاشتغال بما هو أهم منه.

تنبيهات:

كل قسم من أقسام العلو يقابله قسم من أقسام النزول.
قد يُرجح النزول على العلو في حالة كون رجاله أوثق، أو أحفظ، أو أفقه، أو الاتصال فيه أظهر.
من رجح النزول مطلقا بحجة أن كثرة البحث تقتضي المشقة فيُعظم الأجر؛ فترجيحه لا علاقة له بالتصحيح والتضعيف.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 رجب 1442هـ/12-03-2021م, 01:05 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
العلو المطلق والعلو النسبي

عناصر الدرس:
المقصود بالعلو.
الأصل في طلب العلو.
المقصد من طلب العلو.
حرص الصحابة على طلب علو الإسناد.
حرص السلف على طلب العلو.
أقسام العلو:
القسم الأول: العلو المطلق.
تعريف العلو المطلق.
مثال العلو المطلق.
القسم الثاني: العلو النسبي.
تعريف العلو النسبي.
مثال العلو النسبي.
أنواع العلو النسبي:
- الموافقة
- البدل
- المساواة
- المصافحة

تنبيهات


التلخيص:

المقصود بالعلو:
قلة عدد رجال الإسناد التي توصل الراوي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو إلى إمام ذي صفة علية.

الأصل في طلب العلو:

حديث ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه الذي جاء متثبتا من النبي صلى الله عليه وسلم: (أتانا رسولك يزعم أنك رسول الله…) الحديث. دل على مشروعية طلب علو الإسناد.

المقصد من طلب العلو:
أنه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ، وأدعى إلى البعد عن العلل؛ فكلما كثرت الوسائط كثرت مظان الخطأ، وكلما قلّت قلّت.

حرص الصحابة على طلب علو الإسناد:
رحل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه إلى عقبة بن عامر رضي الله عنه في مصر ليحدثه بحديث في ستر المؤمن.
رحل جابر رضي الله عنه إلى عبد الله بن أنيس في الشام ليسمع منه حديثا.

حرص السلف على طلب العلو:
رحل الإمام أحمد ويحيى بن معين من العراق إلى اليمن ليأخذوا أحاديث عبد الرزاق الصنعاني من غير واسطة.
قال الإمام أحمد رحمه الله: "طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف".
سئل يحيى بن معين رحمه الله في مرض موته: ما تشتهي؟ قال: "بيت خالي وسند عالي".

أقسام العلو:
القسم الأول: العلو المطلق.

تعريف العلو المطلق

هو ما قل عدد رواته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
مثال العلو المطلق
كأن يكون بين الإمام أحمد والنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال في حديث، وأربعة رجال في حديث آخر، فالأول أعلى من الثاني.

القسم الثاني: العلو النسبي.
تعريف العلو النسبي

هو ما قل عدد رواته إلى إمام من أئمة الحديث ذي صفة علية - كالحفظ، والفقه، والضبط، والتصنيف، وغيرها من الصفات المقتضية للترجيح -، كشعبة، ومالك، والثوري، والبخاري، ونحوهم. (ولو كان العدد من الإمام إلى منتهاه كثيرا).
مثال العلو النسبي.
أن يروى البخاري حديثا عن الإمام أحمد، عن عبد الرزاق الصنعاني، عن معمر، عن الزهري عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأبو نعيم - صاحب المستخرج -بينه وبين البخاري رجلان، فإذا أراد أن يختصر الطريق بينه وبين عبد الرزاق في الحديث السابق؛ روى عن الطبراني عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق. فهذا علو نسبي، ولم يعل على البخاري.

أنواع العلو النسبي:

الموافقة: وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
مثالها: أن يروي البخاري من طريق شيخه علي بن المديني إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يأتي أبو نعيم فيروي الحديث عن غير البخاري لكن من طريق شيخه ابن المديني، فحصلت له الموافقة مع البخاري في شيخه.

البدل: هو الوصول إلى شيخ شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
مثاله: أن يروي البخاري الحديث عن ابن المديني عن سفيان بن عيينة.
ويروي أبو نعيم نفس الحديث من طريق الحميدي عن سفيان بن عيينة. [الحميدي بدل عن ابن المديني]

المساواة: هي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنفين.
مثالها: أن يروي النسائي -مثلا- حديثا يكون فيه بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
فيروي ابن حجر الحديث نفسه بإسناد آخر يكون فيه بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
فصار إسناد ابن حجر عاليا نسبيا بسبب المساواة مع النسائي في عدد الرواة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ رغم الفارق الزمني بينهما. النسائي (ت:303هـ)، ابن حجر (ت:852هـ).

المصافحة: هي الاستواء مع تلميذ المصنف. سميت مصافحة لأن المصافحة تقع غالبا بين من تلاقيا.
مثالها: يكون -مثلا- بين النسائي وبين النبي صلى الله عليه وسلم (11 نفسا).
ويكون بين ابن حجر والنبي صلى الله عليه وسلم (12 نفسا).
فأصبح ابن حجر كأنه صافح النسائي وكأنه تلميذ له.

* انتقد ابن حجر اهتمام المتأخرين بالعلو النسبي حتى أهملوا الاشتغال بما هو أهم منه.

تنبيهات:

كل قسم من أقسام العلو يقابله قسم من أقسام النزول.
قد يُرجح النزول على العلو في حالة كون رجاله أوثق، أو أحفظ، أو أفقه، أو الاتصال فيه أظهر.
من رجح النزول مطلقا بحجة أن كثرة البحث تقتضي المشقة فيُعظم الأجر؛ فترجيحه لا علاقة له بالتصحيح والتضعيف.
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir