دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 10:12 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الراء - أبواب الثلاثة

أبواب الثلاثة
132 - باب الرجز
الأصل في الرجز: العذاب. يقال لما يوجب العذاب [رجز] على سبيل التجوز بطريق السبب.
وذكر بعض المفسرين أن الرجز في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: العذاب. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك} ".
والثاني: الصنم. ومنه قوله تعالى في المدثر: {والرجز فاهجر}.
والثالث: الكيد. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {ويذهب عنكم رجز الشيطان}، أي: كيده، قال ابن قتيبة: وسمي كيد الشيطان: رجزا، لأنه سبب العذاب. وكذلك سمى الأصنام: رجزا، لأنها تؤدي إلى العذاب.
133 - باب الركوع
الركوع في اللغة: الانحناء. وكل منحن: راكع.
قال لبيد: -
أخبر أخبار القرون التي مضت = أدب كأني كلما قمت راكع
ويقال: الركوع، ويراد به: الذل. وأنشدوا من ذلك:
لا تذل الضعيف علك أن = تركع يوما والدهر قد رفعه
وذكر أهل التفسير أن الركوع في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: الصلاة بجملتها. ومنه قوله تعالى في البقرة: {واركعوا مع الراكعين}، أراد [صلوا] مع المصلين.
والثاني: الانحناء. ومنه قوله تعالى في الحج: {اركعوا واسجدوا}.
والثالث: السجود. ومنه قوله تعالى في ص: {وخر راكعا وأناب}.
134 - باب الرمي
الأصل في الرمي إلقاء الحجر عن اليد، والرمي بالسهام قذفها عن كبد القوس. والرمية: الصيد (يرمى. قال ابن السكيت: خرجت
أترمى إذا خرجت) ترمي في الأغراض.
وذكر أهل التفسير أن الرمي في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: الإلقاء والنبذ. ومنه قوله تعالى في المرسلات: {إنها ترمي بشرر كالقصر}، وفي سورة الفيل: {ترميهم بحجارة من سجيل}
والثاني: الإصابة. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}.
والثالث: القذف بالزنى. ومنه قوله تعالى في النور: {والذين يرمون المحصنات}، وفيها: {والذين يرمون أزواجهم}.
135 - باب الريح
الريح: الهواء المتحرك. والروح نسيم الريح. والأريحي: الواسع الخلق.
وذكر بعض المفسرين أن الريح في القرآن على ثلاثة أوجه: -
[أحدها]: الريح نفسها، ومنه قوله تعالى في البقرة: {وتصريف الرياح}، وفي الأعراف: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا}، وفي الروم {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات}.
والثاني: الرائحة. ومنه قوله تعالى في يوسف: {إني لأجد ريح يوسف}.
والثالث: القوة. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {وتذهب ريحكم}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الراء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir