الأحد
متى نزلت المعوذات؟
الصحيح أنهما مدنيتان،
لدلالة : حديث عقبة ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له : ألم ترا آيات أنزلت الليلة "،
وعقبه ممن أسلم بعد الهجرة .
وقوله نزلت الليله "
يدل على حداثة نزولها
والحديث الآخر :
حديث أبي سعيد الخدري : أن رسول الله كان يتعوذ من الجان ،وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان .
وأبوسعيد من صغار الأنصار ، من لدات أنس بن مالك ، وعبدالله بن عمر ، قدم المدينة وهو غلام .
فالصحيح أنهما مدنيتان ، قاله :الثعلبي والداني والبغوي.
وقيل مكيتان : قاله الزجاج ، والواحدي، وابن عطية وابن عاشور
الاثنين
تفسير " ومن شر غاسق إذا وقب"
غاسق :
التنوين للتنكير المفيد للعموم ، أي: من شر كل غاسق ،وهو يدل على أن الذي يغسق أشياء كثيرة ،فسر الغاسق بالليل ، وبالقمر ، وبالكواكب والثريا ، " إلى غسق الليل "
دلوك الشمس : زوالها ، أو غروبها ،أو دنوها للغروب
غسق الليل :
1-أول ظلمته عند غروب الشمس.
2-أول العشاء عند غياب الشفق.
3-حين اشتداد ظلمة الليل واجتماعها " نصف الليل" وهي تنتظم مواقيت الصلاة .
"غاسق إذا وقب ":الليل إذا دخل ،
أو : أقبل ودخل على الناس،
وقب : غاب وذهب
واللفظ من الأضداد ، فالليل وقوب عند دخوله ، وقوب عند ذهابه .