دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 صفر 1436هـ/8-12-2014م, 05:14 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
آداب حامل القرآن


آدابه مع القرآن:

1- اتباع سنة القراءة وعدم الابتداع فيها:
- قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا


2- تنزيه القرآن عن قراءته لأمور الدنيا:
- عن إبراهيم، قال:"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا".
قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح:{جئت على قدر ياموسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.

3- طيب المكان والفم للقراءة:
- قال َالزَّرْكَشِيُّ: وألا يقرأ في المواضع القذرة
- عن قتادة قال ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن
- عن يزيد بن أبي مالك قال ( إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)

آدابه في نفسه:

1- أن يكون عالما بأمور دينه:
قال الآجُرِّيُّ :ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرببعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ، ويصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، يجاور جاره بعلمٍ.

2- أن يكون عاملا بالقرآن:
- عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة)
- عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما.
- عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه)
- عن الحسن، قال: إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه .

3- شكر نعمة الله عليه:
قال الزَّرْكَشِيُّ: أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره .

4- التقوى والورع :
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي له أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله،فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره.

5- الاتصاف بالشمائل الحسنة :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن)
- عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
- عن مجاهد: {وإنك لعلى خلق عظيم}, قال :أدب القرآن.
- قال النَّوَوِيُّ: ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.

6- الثبات :
عن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.فقال:بئس حامل القرآن أنا إذاً!

7- الحلم والوقار:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لايوحيى إليه، فلاينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن فيجوفه.
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ :وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده.
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.

آدابه مع الناس:


1- برالوالدين وصلة الأرحام
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما ويحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا، يصل الرّحم، ويكره القطيعة.
2- الرفق مع الناس وإكرامهم
- عن عائشة، قالت... وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ( ... فلما صلى رسول الله صلىالله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وماسبني، ولا كهرني، ولا ضربني ...)
- قال لآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أنيصحب المؤمنين بعلمٍ،حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لايعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس بها لمتعلّم، ويفرح به .

3- العفة عما في أيدي الناس وصيانة النفس
قال النَّوَوِيُّ: وأن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال: ( يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس)
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ : ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله .

4- حفظ اللسان:
- قال الآجري: حافظاً للسانه ،قليل الخوض فيما لا يعنيه، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام، لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً،
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.

5- جملة من الآداب مع الناس :
قال الآجري: ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق،.ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضيربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م, 05:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة

آداب حامل القرآن


آدابه مع القرآن:


1- اتباع سنة القراءة وعدم الابتداع فيها:
- قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : (اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة



2- تنزيه القرآن عن قراءته لأمور الدنيا:
- عن مغيرة عن إبراهيم النخعي، قال:"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن
قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح:{جئت على قدر ياموسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.


3- طيب المكان والفم للقراءة:
- قال َالزَّرْكَشِيُّ: وألا يقرأ في المواضع القذرة
- عن قتادة قال ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن
- عن يزيد بن أبي مالك قال ( إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
أرجو الانتباه إلى ذكر رواي الحديث أو الأثر ومن خرجه
فاتتك مسألة هي أهم المسائل، وهي مسألة الإخلاص في تلاوة القرآن، وقد نص عليها الزركشي رحمه الله
و
أثر الحسن في قوله تعالى {كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته} في وجوب تفهم القرآن وتدبره، وهو من أعظم الآداب معه

آدابه في نفسه

1- أن يكون عالما بأمور دينه:
قال الآجُرِّيُّ :ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرببعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ، ويصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، يجاور جاره بعلمٍ.
2- أن يكون عاملا بالقرآن:
- عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة)
لو أوردت الحديث برواية سهل بن حنيف، لبيان أهمية العمل، وأن التلاوة باللسان وحده لا تنفع صاحبها:
(يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه

- عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما.
- عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه)
- عن الحسن، قال: إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه .
3- شكر نعمة الله عليه:
قال الزَّرْكَشِيُّ: أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره .

4- التقوى والورع :
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي له أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله،فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره.

5- الاتصاف بالشمائل الحسنة :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن)
- عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
- عن مجاهد: {وإنك لعلى خلق عظيم}, قال :أدب القرآن.
- قال النَّوَوِيُّ: ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.

6- الثبات :
عن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.فقال:بئس حامل القرآن أنا إذاً! هذا الأثر يلحق بمسألة العمل بالقرآن

7- الحلم والوقار:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لايوحيى إليه، فلاينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن فيجوفه.
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ :وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده.
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.


آدابه مع الناس:


1- برالوالدين وصلة الأرحام
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما ويحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا، يصل الرّحم، ويكره القطيعة.

2- الرفق مع الناس وإكرامهم
- عن عائشة، قالت... وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ( ... فلما صلى رسول الله صلىالله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وماسبني، ولا كهرني، ولا ضربني ...) الحديث هكذا غير مفهوم، والصحيح أن تورديه كاملا ولو بالمعنى

- قال لآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أنيصحب المؤمنين بعلمٍ،حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لايعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس بها لمتعلّم، ويفرح به .

3- العفة عما في أيدي الناس وصيانة النفس
قال النَّوَوِيُّ: وأن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال: ( يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس)

- قالَ الزَّرْكَشِيُّ : ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله .

4- حفظ اللسان:
- قال الآجري: حافظاً للسانه ،قليل الخوض فيما لا يعنيه، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام، لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً،
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.
والأهم مما سبق أثر عائشة رضي الله عنها:
«ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر..»


5- جملة من الآداب مع الناس :
قال الآجري: ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق،.ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضيربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك

وأثني على حسن تنظيمك للملخص، واجتهادك في إخراجه على هذه الصورة الحسنة
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 18 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 66/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir