دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > منار الهدى لابن عبد الكريم الأشموني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1432هـ/14-07-2011م, 05:03 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة الأنعام

سورة الأنعام




مكية روى سليمان بن مهران عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنَّه قال نزلت سورة الأنعام ليلاً بمكة جملة واحدة يقودها أو معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح من قرأها صلى الله عليه أولئك ليله ونهاره قال الصاغاني في العباب في حديث ابن مسعود الأنعام من نواجب أو من نجائب القرآن قال نجائبه أفضله ونواجبه لبابه الذي ليس عليه نجب وهي مائة وخمس وستون آية في الكوفي وست في البصري وسبع في المدني والمكي اختلافهم في أربع آيات وجعل الظلمات والنور عدها المدنيان والمكي قل لست عليكم بوكيل وكلهم عدّ إلى صراط مستقيم الأول وكلمها ثلاثة آلاف واثنان وخمسون كلمة وحروفها اثنا عشر ألفًا وأربعمائة واثنان وخمسون حرفًا وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع خمسة مواضع من طين إنَّما يستجيب الذين يسمعون إلاَّ مبشرين ومنذرين وهذا صراط ربك مستقيمًا فسوف يعلمون
والنور (حسن) عدَّها المدنيان والمكي آية لأنَّ الحمد لا يكون واقعًا على ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فثم لترتيب الأخبار وليست عاطفة بل هي للتعجب والإنكار قال الحلبي على الأزهرية عن بعضهم إذا دخلت ثم على الجمل لم تفد الترتيب وليست لترتيب الفعل كقوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم فهذا وصله وتجاوزه أحسن ويبتدأ بثم إذا كان أول قصة كقوله ثم بعثنا من بعدهم ثم أرسلنا رسلنا تترى فليست هنا عاطفة بل هي تعجب وإنكار
يعدلون (تام)
من طين ليس منصوصًا عليه
أجلاً (حسن) قال مجاهد هو أجل الدنيا وأجل مسمى أجل البعث أي ما بين الموت والبعث لا يعلمه غيره أو أجل الماضين والثاني أجل الباقين أو الأول النوم والثاني الموت قاله الصفدي في تاريخه
تمترون (كاف)
وهو الله (حسن) إن جعل هو ضميرًا عائدًا على الله تعالى وما بعده خبر وجعل قوله في السموات وفي الأرض متعلقًا بيعلم أي يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض فتكون الآية من المقدم والمؤخر نظيرها الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
[منار الهدى: 127]
ولم يجعل له عوجًا أي أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا وليس بوقف إن جعلت الجملة خبرًا ثانيًا أو جعلت هي الخبر والله بدل أو جعل ضمير هو ضمير الشأن وما بعده مبتدأ خبره يعلم انظر أبا حيان
وفي الأرض (حسن) أي معبود فيهما
وجهركم (جائز)
تكسبون (كاف) ومثله معرضين
لما جاءهم (جائز) لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها لأنَّها لتأكيد الواقع
يستهزؤن (تام) ولا وقف من قوله ألم يروا إلى بذنوبهم فلا يوقف على من قرن ولا على ما لم نمكن لكم لعطف ما بعده على ما قبله ولا على مدرارًا
بذنوبهم (حسن)
آخرين (أحسن مما قبله)
مبين (كاف)
عليه ملك (حسن)
لا ينظرون (كاف) ومثله ما يلبسون ماضيه لبس مفتوح الموحدة ومضارعه بكسرها مأخوذ من الإلباس في الأمر لا من اللبس الذي ماضيه مكسورًا الباء ومضارعه بفتحها
من قبلك (حسن) عند بعضهم
يستهزؤن (تام) ومثله المكذبين
قل لله (كاف)
الرحمة (حسن) إن جعلت اللام في ليجمعنكم جواب قسم محذوف كأنه قال والله ليجمعنكم وليس بوقف إن جعلت اللام جوابًا لكتب لأنَّ كتب أجري مجري القسم فأجيب بجوابه وهو ليجمعنكم كما في قوله لأغلبن أنا ورسلي قال السجاوندي قال الحسن أقسم وأحلف وأشهد ليس بيمين حتى يقول بالله أو نواه والأصح أنها في جواب قسم محذوف لأنَّ قوله كتب وعدنا جز وليجمعنكم وعيد منتظر
لا ريب فيه (تام) إن رفع الذين على الابتداء والخبر فهم لا يؤمنون وليس بوقف إن جعل الذين في موضع خفض نعتًا للمكذبين أو بدلاً منهم
لا يؤمنون (تام)
والنهار (كاف)
العليم (تام)
والأرض (حسن)
ولا يطعم (كاف)
من أسلم (حسن)
من المشركين (كاف) ومثله عظيم
فقد رحمه (كاف)
المبين (تام) للابتداء بالشرط
إلاَّ هو (حسن)
قدير (تام)
فوق عباده (حسن)
الخبير (تام)
أكبر شهادة (حسن) وقال نافع الوقف على قل الله ثم يبتدئ شهيد بيني وبينكم
والوقف على وبينكم (حسن)
ومن بلغ (أحسن) والتفسير يدل على ما قاله محمد بن كعب القرظي من بلغته آية من كتاب الله فكأنما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تلا وأوحى إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ وقيل من بلغ أي احتلم لأنَّ من لم يبلغ الحلم غير مخاطب وقال نافع الوقف على قل الله فيكون خبر مبتدأ محذوف تقديره قل هو الله ويبتدئ شهيد على أنَّه خبر مبتدأ محذوف تقديره هو شهيد بيني وبينكم
قل لا أشهد (حسن) وقال أبو عمرو كاف
تشركون (تام)
أبناءهم (كاف) وقيل تام إن جعل الذين في محل رفع على الابتداء والخبر فهم لا يؤمنون ودخلت الفاء في الخبر لما في إبهام الذين من معنى الشرط وليس بوقف إن جعل الذين نعتًا لقوله الذين آتيناهم
[منار الهدى: 128]
الكتاب أو بدلاً منهم
لا يؤمنون (تام)
بآياته (كاف) ومثله الظالمون وقيل تام إن علق يوم باذكر محذوفة مفعولاً به وليس بوقف إن علق بمحذوف متأخر تقديره ويوم نحشرهم كان كيت وكيت فترك ليبقى على الإبهام الذي هو أدخل في التخويف
تزعمون (كاف) ومثله مشركين ويفترون
إليك (تام) عند الأخفش ومثله وقرًا
لا يؤمنوا بها (حسن)
أساطير الأولين (كاف) على استئناف ما بعده
وينأون عنه (حسن) للابتداء بالنفي مع واو العطف
وما يشعرون (كاف)
ولو ترى إذ وقفوا على النار (حسن) وجواب لو محذوف أي لرأيت أمرًا فظيعًا شنيعًا وحذف ليذهب الوهم إلى كل شيء فيكون ذلك أبلغ في التخويف
يا ليتنا نردّ (جائز) على قراءة رفع الفعلين بعده على الاستئناف أي ونحن لا نكذب ونحن من المؤمنين رددنا أم لا وأيضًا العامل قد أخذ معموليه لأنَّ نا اسم ليت وجملة نردّ في محل رفع خبر وذلك من مقتضيات الوقف وليس بوقف على قراءة نصبهما جوابًا للتمني ولا على قراءة رفعهما عطفًا على نرد قيد خلان في التمني ولا على قراءة رفع الأول ونصب الثاني إذ لا يجوز الفصل بين التمني وجوابه
من المؤمنين (كاف)
من قبل (حسن)
لما نهوا عنه (جائز) على أنَّ التكذيب إخبار من الله على عادتهم وما هم عليه من الكذب في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون منقطعًا عما قبله وليس بوقف إن رجع إلى ما تضمنته جملة التمني بالوعد بالإيمان إذ التقدير يا ليتنا يكون لنا رد مع انتفاء التكذيب وكوننا من المؤمنين
لكاذبون (كاف)
الدنيا (حسن) للابتداء بالنفي
بمبعوثين (كاف) وقيل تام ونقل عن جماعة ممن يجعل اللغة إنهم يكرهون الوقف على هذا وأشباهه كقوله إنكم إذا مثلهم وقوله إنكم لسارقون وقوله فإنَّ مصيركم إلى النار وقوله ولن تفلحوا إذا أبدًا وقوله وقالوا اتخذ الله ولدًا وليس كما ظنوا وذلك جهل منهم لأنَّ الوقف على ذلك كله وما أشبهه مما ظاهره كفر تقدم أنَّ الابتداء بما ظاهره ذلك غير متعقد لمعناه لا يكره ولا يحرم لأنَّ ذلك حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم ووعيد ألحقه الله بالكفار والوقف والوصل في ذلك في المعتقد سواء بل ومثل ذلك المستمع أيضًا وتقدم ما يغني عن إعادته
على ربهم (حسن) ومثله بالحق وكذا وربنا
تكفرون (تام)
بلقاء الله (جائز) إن جعلت حتى ابتدائية وليس بوقف إن جعلت غائية لتكذيبهم لا لخسرانهم
[منار الهدى: 129]
لأنَّه لا يزال بهم التكذيب إلى قولهم يا حسرتنا وقت مجيء الساعة فالساعة ظرف للحسرة والعامل في إذا قوله يا حسرتنا
فرطنا فيها (تام) عند نافع على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة حالية وذو الحال الضمير في قالوا
على ظهورهم (حسن)
ما يزرون (أحسن مما قبله) وولهو ويتقون كلها حسان
يعقلون (تام) وعند من قرأ تعقلون بالفوقية أتم
الذي يقولون (جائز) ومثله فإنهم لا يكذبونك قال بعضهم لكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها
يجحدون (تام)
نصرنا (حسن)
لكلمات الله (أحسن) مما قبله
المرسلين (كاف) اتفق علماء الرسم على زيادة الياء في تسعة مواضع أفائن مات ومن نبأي المرسلين وتلقائ نفسي وإيتائ ذي القربي ومن آنائ الليل وأفأئن مت وأو من ورايء حجاب وبأييد وبأييكم المفتون ورسموا هذه كلها بزيادة الياء وترسم بالجمرة كما ترى لحكم علمها من علمها وجهلها من جهل سنة متبعة
بآية (حسن) لأنَّ جواب الشرط محذوف تقديره فافعل أحد الأمرين ابتغاء النفق وابتغاء السلم ومثله الهدى
من الجاهلين (كاف)
يسمعون (حسن)
يبعثهم الله (جائز)
يرجعون (تام)
آية من ربه (حسن)
على أن ينزل آية ليس بوقف لحرف الاستدراك
لا يعلمون (تام)
أمثالكم (حسن) ومثله من شيء
يحشرون (تام)
الظلمات (كاف) للابتداء بالشرط
يضلله (حسن)
مستقيم (تام)
صادقين (كاف)
إياه تدعون (جائز) لأنَّ جواب إن الشرطية منتظر محذوف تقديره إن كنتم صادقين فأجيبوا
إن شاء (حسن) ومفعول شاء محذوف تقديره إن شاء كشفه
ما تشركون (تام)
يتضرعون (كاف)
تضرعوا (جائز) كذا قيل
قلوبهم مثله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة داخلة تحت الاستدراك فيكون الحامل على ترك التضرع قسوة قلوبهم وإعجابهم بأعمالهم التي كان الشيطان سببًا في تحسينها لهم وهذا أولى
يعملون (كاف) وقيل تام
أبواب كل شيء (حسن)
مبلسون (كاف) على استئناف ما بعده
الذين ظلموا (جائز)
رب العالمين (تام)
يأتيكم به (حسن) وقيل كاف وقيل تام
يصدفون (تام) أو جهرة لم ينص أحد عليه لكن نصوا على نظيره ووسموا بالتمام في قوله ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد للاستفهام بعده وشرطوا في النظير أن يكون منصوصًا عليه فهذا مثله لأنَّ جملة هل يهلك معناها النفي أي ما يهلك إلاَّ القوم الظالمون ولذلك دخلت إلاَّ فهو جائز
الظالمون (كاف)
ومنذرين (حسن)
عليهم (جائز)
يحزنون (تام) ومثله يفسقون
خزائن الله (حسن)
الغيب (أحسن مما قبله)
إنَّي ملك (جائز) وهذه الأجوبة الثلاثة لما سأله المشركون فالأول جواب لقولهم إن كنت رسولاً فاسأل الله يوسع علينا خيرات
[منار الهدى: 130]
الدنيا والثاني جواب إن كنت رسولاً فأخبرنا بما يقع في المستقبل من المصالح والمضار فنستعد لتحصيل تلك ودفع هذه والثالث جواب قولهم مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق
ما يوحي إليّ (كاف) ومثله البصير للابتداء بالاستفهام
تتفكرون (تام)
إلى ربهم وولا شفيع ليسا بوقف لأنَّ ليس لهم في موضع الحال وذو الحال الواو وفي يحشرون والعلة في الثاني الابتداء بحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي وأنذرهم رجاء أن تحصل لهم التقوى
يتقون (تام) ولا وقف من قوله ولا تطرد الذين إلى الظالمين فلا يوقف على من شيء فيهما لأنَّ فتطردهم جواب للنفي وفتكون جواب النهي لأنَّ ولا تطرد نهي وجوابه فتكون وبعده في التقدير ما عليك من حسابهم من شيء فهو نفي مقدم من تأخير لأنَّه لو تأخر لكان في موضع الصفة وعليك في موضع خبر المبتدأ كأنَّه قال ما شيء من حسابهم عليك وجواب النفي فتطردهم إلى التقديم والتأخير فينتفي الحساب والطرد وصار جواب كل من النهي والنفي على ما يناسبه فجملة النفي وجوابه معترضة بين النهي وجوابه
الظالمين (كاف)
من بيننا (حسن) للاستفهام بعده
بالشاكرين (كاف)
سلام عليكم (حسن)
الرحمة (كاف) على قراءة من قرأ إنَّه بكسر الهمزة استئنافًا وبها قرأ ابن كثير وحمزة وأبو عمرو والكسائي بكسر الهمزة فيهما وعاصم وابن عامر يفتحان الأولى والثانية وليس بوقف لمن فتحهما بجعله مع ما بعده بيانًا للرحمة فلا يوقف على ما قبل الأولى ولا على ما قبل الثانية لأنَّ الثانية معطوفة على الأولى فهي منصوبة من حيث انتصبت فلو أضمر مبتدأ أي فأمره أنه غفور رحيم أو هو أنه غفور رحيم حسن وقال أبو عمرو تام
نفصل الآيات ليس بوقف لأنَّ اللام في ولتستبين متعلقة بما قبلها
المجرمين (تام)
من دون الله (كاف)
أهواءكم ليس بوقف لأنَّ إذا متعلقة بقوله لا أتبع وإذا معناها الجزاء أي قد ضللت إن اتبعت أهواءكم
من المهتدين (كاف)
من ربي (جائز)
وكذبتم به (حسن) ومثله ما تستعجلون به.
إلاَّ الله (جائز) ومثله يقض الحق وعند من قرأ يقصّ بالصاد أحسن وتقدم إن رسم يقض بغير ياء بعد الضاد
الفاصلين (كاف) وقيل تام
بيني وبينكم (كاف)
بالظالمين (تام)
إلاَّ هو (حسن) وقال العباس بن الفضل تام
والبحر (حسن) ومثله في ظلمات الأرض لمن قرأ ولا رطب ولا يابس بالرفع على الابتداء وبها قرأ الحسن وهي قراءة شاذة وليس بوقف لمن رفع ذلك على أنَّه معطوف على المحل وفي قوله من ورقة لأنَّ من زائدة وورقة فاعل تسقط ويعلمها مطلقًا قبل السقوط ومعه وبعده ويعلمها في موضع الحال من ورقة وهي حال من النكرة كما تقول ما جاء أحدًا إلاَّ راكبًا بعضهم وقف على قوله ولا يابس ثم استأنف خبرًا آخر بقوله إلاَّ في كتاب مبين بمعنى وهو في كتاب مبين أيضًا قال لأنَّك لو جعلت قوله إلاَّ
[منار الهدى: 131]
في كتاب متصلاً بالكلام الأول لفسد المعنى إن اعتقد أنَّه استثناء آخر مستقل يعمل فيه يعلمها فينقلب معناه إلى الإثبات أي لا يعلمها إلاَّ في كتاب وإذا لم يكن إلاَّ في كتاب وجب أن يعلمها في كتاب فإذا الاستثناء الثاني بدل من الأول أي وما تسقط من ورقة إلاَّ هي في كتاب ويعلمها اهـ سمين أما لو جعله استثناءً مؤكدًا للأول لم يفسد المعنى وجعله أبو البقاء استثناءً منقطعًا تقديره لكن هو في كتاب مبين وبهذا التقدير يزول الفساد
إلاَّ في كتاب مبين (تام)
أجل مسمى (جائز) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار مع اتحاد المقصود
تعلمون (تام)
فوق عباده (جائز) ومثله حفظة
لا يفرّطون (حسن)
مولاهم الحق (كاف) للاستفهام بعده
الحاسبين (تام)
وخفية (جائز) لاحتمال الإضمار أي يقولون لئن أنجيتنا وتعلق لئن بمعنى القول في تدعونه أصح وفي لئن أنجيتنا اجتماع الشرط والقسم وقرأ الكوفيون أنجانا والباقون أنجيتنا بالخطاب وقد قرأ كل بما رسم في مصحفه
الشاكرين (كاف) وكذا تشركون وبأس بعض ويفقهون ووهو الحق وبوكيل ومستقر للابتداء بالتهديد مع شدة اتصال المعنى وتعلمون للابتداء بالشرط وفي حديث غيره والظالمين كلها وقوف كافية وقيل كلها حسان
من شيء (جائز) ولكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها أي ولكن هي ذكرى
يتقون (تام)
الحياة الدنيا (جائز)
بما كسبت (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت صفة نفس
ولا شفيع (حسن) وقيل كاف للابتداء بالشرط مع العطف
لا يؤخذ منها (حسن)
بما كسبوا (كاف) على استئناف ما بعده
يكفرون (تام) ولا وقف إلى حيران فلا يوقف على قوله ولا يضرنا ولا على بعد إذ هدانا الله
حيران (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل صفة لحيران وهو أولى لأنَّ تمام التمثيل حيران والمعنى أنَّ أبويه والمسلمين يقولون له تابعنا على الهدى
ائتنا (حسن) ومثله الهدى
العالمين (جائز) قال شيخ الإسلام وليس بحسن وإن كان رأس آية لتعلق ما بعده بما قبله لأنَّ التقدير وأمرنا بأن نسلم وأن أقيموا الصلاة
واتقوه (حسن) وقال أبو عمرو كاف
تحشرون (كاف) ومثله بالحق إن نصب يوم باذكر مقدرًا مفعولاً به وليس بوقف إن عطف على هاء واتقوه أو جعل يوم خبر قوله قوله الحق والحق صفة والتقدير قوله الحق كائن يوم يقول كما تقول اليوم القتال أو الليلة الهلال أو عطف
[منار الهدى: 132]
على السموات للفصل بين المتعاطفين
كن (جائز) وكن معمول لقوله يقول وقوله فيكون خبر مبتدأ محذوف تقديره فهو يكون وهذا تمثيل لإخراج الشيء من العدم إلى الوجود بسرعة لا أنَّ ثم شيًا يؤمر أو يرجع إلى القيامة يقول للخلق موتوا فيموتون وقوموا فيقومون
فيكون (حسن) ومثله قوله الحق.
في الصور (كاف) إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن رفع نعتًا للذي خلق أو قرئ بالخفض بدلاً من الهاء في قوله وله الملك وهي قراءة الحسن والأعمش وعاصم
والشهادة (كاف)
الخبير (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعولاً به
لأبيه (جائز) لمن رفع آزر على النداء ثم يبتدئ آزر وليس بوقف لمن خفضه بدلاً من الهاء في أبيه أو عطف بيان وبذلك قرأ السبعة وهو مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه اسم لا ينصرف والمانع من الصرف العلمية ووزن الفعل وكذا إن جعل آزر خبر مبتدأ محذوف أي هو آزر فيكون بيانًا لأبيه نحو قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار على معنى هي النار
أصنامًا آلهة (حسن)للابتداء بأن مع اتحاد المقول
مبين (حسن) ومثله الأرض وليكون من الموقنين واللام متعلقة بمحذوف أي أريناه الملكوت وبعضهم جعل الواو في وليكون زائدة فلا يوقف على الأرض بل على الموقنين واللام متعلقة بالفعل قبلها إلاَّ أنَّ زيادة الواو ضعيفة ولم يقل بها إلاَّ الأخفش أو أنها عاطفة على علة محذوفة أي ليستدل وليكون أو ليقيم الحجة على قومه بإفراد الحق وكونه لا يشبه المخلوقين
الموقنين (كاف)
هذا ربي (حسن)
الآفلين (كاف)
هذا ربي (حسن) على حذف همزة الاستفهام أي أهذا ربي كقوله:
طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب = ولا لعبًا مني وذو الشيب يلعب
وقوله وتلك نعمة تمنها على تقديره وأذو الشيب وأتلك
الضالين (كاف)
هذا أكبر (حسن)
تشركون (كاف) وكذا حنيفًا ومن المشركين
وحاجه قومه (حسن)
وقد هدان (أحسن) مما قبله لانتهاء الاستفهام لأنَّ وقد هدان جملة حالية وصاحبها الياء في أتحاجونني فيه حال كوني مهديا من عنده ولا أخاف استئناف أخبار وقوله في الله أي في شأنه ووحدانيته قال نافع قال المعرب والظاهر انقطاع الجملة القولية عما قبلها
شيًا (حسن) ومثله علمًا وقيل كاف
أفلا تتذكرون (كاف)
سلطانًا (حسن)
تعلمون (تام) لتناهي الاستفهام إلى ابتداء الإخبار ولو وصله بما بعده لاشتبه بأن الذين آمنوا متصل بما قبله بل هو مبتدأ خبره أولئك لهم إلاَّ من لأنَّ جواب إن منتظر محذوف تقديره إن كنتم من أهل
[منار الهدى: 133]
العلم فأخبروني أيّ الفريقين المشركين أم الموحدين أحق بالأمن وأضاف أيًا إلى الفريقين ويعني فريق المشركين وفريق الموحدين وعدل عن ابنا أحق بالأمن أنا أم أنتم احترازًا من تجريد نفسه فيكون ذلك تزكية لها
بظلم ليس بوقف لأنَّ خبر المبتدأ لم يأت وهو أولئك لهم إلاَّ من أو الذين مبتدأ وأولئك مبتدأ ثان ولهم إلاَّ من خبر أولئك والجملة من أولئك وما بعده خبر عن الأول لا إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين ووقف نافع على بظلم كان التقدير عنده فأي الفريقين أحق بالأمن الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أم الذين لم يؤمنوا فعلى هذا وصلت الذين بما قبله وابتدأت بأولئك
لهم الأمن (جائز)
وهم مهتدون (تام)
على قوله (كاف) على استئناف ما بعده من نشاء كذلك
عليم (تام)
ويعقوب (حسن) ومثله كلاً هدينا لأنَّ نوحًا مفعول لما بعده ولو وصل بما بعده لا لتبس بأنَّه مفعول لما قبله
ونوحًا هدينا (حسن)
من قبل (كاف) على أنَّ الضمير في ومن ذريته عائد على نوح لأنَّه أقرب مذكور لأنَّه ذكر لوطًا وليس هو من ذرية إبراهيم لأنَّ لوطًا ابن أخي إبراهيم فهو من ذرية نوح والمعنى ونوحًا هدينا من قبل إبراهيم وإسحق ويعقوب وعدّ من جملة الذرية يونس وليس هو أيضًا من ذرية إبراهيم إلاَّ أن يقال أرادوا هدى يونس ولوطًا فعلى هذا التقدير يكون الوقف على وإليسع كافيًا وقال ابن عباس هؤلاء الأنبياء مضافون إلى ذرية إبراهيم وإن كان منهم من لم تلحقه ولادة من جهتين من قبل أب وأم لأنَّ لوطًا ابن أخي إبراهيم والعرب تجعل العم أبًا كما أخبر الله عن ولد يعقوب قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسمعيل وإسحق فإسمعيل عم يعقوب فعلى هذا لم يكن الوقف على كلاً هدينا ولا على نوحًا هدينا من قبل والوقف على هذا التأويل على قوله وإلياس وإسمعيل منصوب بفعل مضمر وما بعده معطوف عليه بتقدير ووهبنا له اهـ نكزاوي
وهرون (حسن)
المحسنين (كاف)
واليأس (حسن)
الصالحين (كاف)
ولوطًا (حسن)
العالمين (كاف) على استئناف ما بعده ويكون التقدير ومن هو من آبائهم وكذا إن قدرته وهدينا بعض آبائهم فمن على هذا التقدير للتبعيض لأنَّ هذه الأسماء ترتب آخرها على أولها
وإخوانهم (جائز) على إضمار الخبر المعنى ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم من هو صالح ثم قال واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم
ومستقيم (كاف)
من عباده (حسن)
يعلمون (كاف)
والنبوة (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
بكافرين (تام)
اقتده (حسن) وقيل تام وأكثر القراء يستحسنون الوقف على كل هاء سكت لأنَّ هاء السكت إنَّما اجتلبت للوقف خاصة
أجرًا (حسن) للابتداء بالنفي لأنَّ أن بمعنى ما
للعالمين (تام)
من شيء (حسن) ومثله للناس سواء قرئ ما بعده بالغيبة أم بالخطاب وقيل إن قرئت أي الأفعال الثلاثة وهي يجعلونه قراطيس ويبدونها ويحفون بالغيبة مخاطبة لليهود وقوله وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم مخاطبة للمسلمين كان كافيًا لأنَّ ما بعده استئناف وهي قراءة مجاهد
[منار الهدى: 134]
وابن كثير وأبي عمرو ومخاطبة لمشركي العرب وإن قرئت بالتاء الفوقية فليس بوقف لأنَّ ما بعده خطاب متصل بالخطاب الذي تقدم في قوله قل من أنزل الكتاب فلا يقطع بعضه من بعض
قل الله (حسن) الجلالة فاعل بفعل محذوف أي قل أنزله الله أو هو مبتدأ والخبر محذوف أي الله أنزله
يلعبون (تام) وقال نافع التام قل الله
ومن حولها (حسن)
والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به (جائز) والذين مبتدأ خبره يؤمنون ولم يتحد المبتدأ والخبر لتغاير متعلقهما
يحافظون (كاف) وقيل تام
مثل ما أنزل الله (حسن) وقيل تام
غمرات الموت (كاف) وجواب لو محذوف تقديره لرأيت أمرًا عظيمًا والظالمون مبتدأ خبره في غمرات الموت
باسطو أيديهم (جائز) قال ابن عباس باسطو أيديهم بالعذاب
أنفسكم (حسن) على تقدير محذوف أي يقولون أخرجوا أنفسكم وهذا القول في الدنيا وقيل في الآخرة والمعنى خلصوا أنفسكم من العذاب والوقف على قوله اليوم والابتداء بقوله تجزون عذاب الهون وقيل اليوم منصوب بتجزون والوقف حينئذ على أنفسكم والابتداء بقوله اليوم والمراد باليوم وقت الاحتضار أو يوم القيامة
غير الحق (كاف) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على بما كنتم معللاً جزاء العذاب بكذبهم على الله وباستكبارهم عن آياته
تستكبرون (كاف) وقيل تام لأنَّه آخر كلام الملائكة
وراء ظهوركم (حسن) للابتداء بالنفي
شركاء (أحسن)
بينكم (كاف)
تزعمون (تام)
والنوى (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده
من الحي (كاف)
تؤفكون (حسن) وقيل وصله أحسن لأنَّ فالق الإصباح تابع لما قبله
الإصباح (حسن) على قراءة وجعل فعلاً ماضيًا أي فلق وجعل ونصب الليل والشمس والقمر وهي قراءة الكوفيين وأما على قراءة الباقين وجاعل فالوقف على حسبانًا فعلى قراءة غير الكوفيين الناصب للشمس والقمر فعل مقدر تقول هذا ضارب زيدًا الآن أو غدًا وعمرًا فنصب عمرًا بفعل مقدر لا على موضع المجرور باسم الفاعل وعلى رأي الزمخشري النصب على محل الليل ومنه قول:
هل أنت باعث دينار لحاجتنا = أو عبد رب أخي عون بن مخراق
بنصب عبد
حسبانًا (حسن) على القراءتين
العليم (كاف)
والبحر (حسن)
يعلمون (تام)
ومستودع (حسن)
يفقهون (تام) قال ابن عباس مستقر في الأرض ومستودع عند الله وقال ابن مسعود مستقر في الرحم ومستودع في القبر أو مستودع في الدنيا
كل شيء (جائز)
والوقف على خضرًا وعلى
[منار الهدى: 135]
متراكبًا حسن
دانية (كاف) لمن رفع جنات مبتدأ والخبر محذوف تقديره لهم جنات أو مبتدأ والخبر محذوف تقديره وجنات من أعناب أخرجناها وهي قراءة الأعمش ولا يصح رفعه عطفًا على قنوان لأنَّ الجنة من الأعناب لا تكون من القنوان ومعنى دانية أي قريبة تدنو بنفسها لمن يجنيها وليس بوقف لمن نصب جنات عطفًا على حبًا أو على نبات وإن نصبتها بفعل مقدر أي وأخرجنا به جنات كانت الوقوف على خضرًا وعلى متراكبًا وعلى دانية كافية
من أعناب (جائز)
وغير متشابه (حسن) وقيل كاف
وينعه (كاف) وينعه من باب ضرب يقال ينع الثمر يينع ينعًا وينوعًا إذا نضج وأدرك وأينع مثله أي وانظروا إلى إدراكه واحمراره قرأ الأخوان إلى ثمره بضمتين والباقون بفتحتين
يؤمنون (تام)
شركاء الجن (كاف) ومثله وخلقهم وهو أكفى لمن قرأ وخلقهم بفتح اللام وفي الجن الحركات الثلاث فالرفع على تقديرهم الجن جوابًا لمن قال من الذين جعلوا لله شركاء فقيل هم الجن وبها قرأ أبو حيوة والنصب على أنَّه مفعول ثان لجعل وضعف قول من نصبه بدلاً من شركاء لأنَّه لا يصح للبدل أن يحل محل المبدل منه فلا يصح وجعلوا لله الجن وبالنصب قرأ العامة والجن بالجر والإضافة وبها قرأ شعيب بن أبي حمزة ويزيد بن قطيب
بغير علم (كاف) وقيل تام للابتداء بالتنزيه
يصفون (تام) على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو بديع أو مبتدأ وخبره ما بعده من قوله أنى يكون له ولد وعليه فلا يوقف على الأرض لئلاَّ يفصل بين المبتدأ وخبره وإن جعل بديع بدلاً من قوله لله أو من الهاء في سبحانه أو نصب على المدح جاز الوقف على الأرض
ولم تكن له صاحبة (حسن) ومثله كل شيء
عليم (أحسن منهما)
إلاَّ هو وفاعبدوه ووكيل كلها حسان ومثلها الأبصار الثاني
الخبير (تام)
من ربكم (حسن) للابتداء بالشرط
فعليها (كاف) للابتداء بالنفي ومثله بحفيظ
يعلمون (تام) للابتداء بالأمر
من ربك (كاف)
إلاَّ هو (حسن)
المشركين (كاف)
ما أشركوا (حسن) ومثله حفيظًا
بوكيل (تام)
من دون الله ليس بوقف لمكان الفاء
بغير علم (كاف)
عملهم (حسن) وثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل
يعملون (كاف) ومثله ليؤمنن بها
عند الله (تام)
وما يشعركم (أتم) على قراءة إنها بكسر الهمزة وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو استئناف إخبار عنهم إنهم لا يؤمنون إذا جاءت الآية وما يشعركم أي وما يدريكم إيمانهم إذا جاءت فأخبر الله عنهم بما علمه منهم فقال إنَّها إذا جاءت لا يؤمنون على الاستئناف وليس بوقف على قراءتها بالفتح وما استفهامية مبتدأ والجملة بعدها خبرها وهي تتعدى لمفعولين الأول ضمير الخطاب والثاني محذوف أي وأي شيء يدريكم إذا جاءتهم الآيات التي يقترحونها لأنَّ التقدير على فتحها لأنَّها إذا جاءت لا يؤمنون أو بأنها وقد سأل سيبويه الخليل عنها فقال هي بمنزلة قول العرب أين السوق إنك تشتري لنا شيًا أي لعلك فعلى قوله وقفت على
[منار الهدى: 136]
يشعركم كما وقفت في المكسورة أيضًا فمن أوجه الفتح كونها بمعنى لعل أو كونها على تقدير العلة قال الزمخشري وما يشعركم وما يدريكم أنَّ الآيات التي يقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون يعني أنا أعلم إنها إذا جاءت لا يؤمنون بها وأنتم لا تدرون وذلك أنَّ المؤمنين كانوا طامعين إذا جاءت تلك الآيات ويتمنون مجيئها فقال تعالى وما يدريكم أنَّهم لا يؤمنون لما سبق في علمي إنهم لا يؤمنون فعلى هذا لا يوقف على يشعركم وقد قرأ أبو عمرو بإسكان الراء وقرأ الدوري راويه بالاختلاس مع كسر همزة إنها فيهما وقرأ ابن كثير بصلة الميم بالضم مع كسر همزة إنَّها وقرأ الباقون بضم الراء مع فتح همزة إنها وإما بإسكان الراء وفتح الهمزة فلا يقرؤها أحد لا من السبعة ولا من العشرة والكلام على سؤال سيبويه لشيخه الخليل بن أحمد وما يتعلق بذلك يطول أضر بنا عنه تخفيفًا وفيما ذكرنا غاية ولله الحمد (وروى) عن قنبل أنه قال سمعت أحمد بن محمد القواس يقول نحن نقف حيث انقطع النفس إلاَّ في ثلاثة مواضع نتعمد الوقف عليها في آل عمران وما يعلم تأويله إلاَّ الله ثم نبتدئ والراسخون في العلم وفي الأنعام وما يشعركم ثم نبتدئ أنَّها إذا جاءت لا يؤمنون بكسر الهمزة وفي النحل إنما يعلمه بشر ثم نبتدئ لسان الذي وزيد عنه موضع رابع في يس من مرقدنا ثم نبتدئ هذا ما وعد الرحمن اهـ النكزاوي
لا يؤمنون (كاف)
أول مرة (حسن)
يعمهون (تام)
إلاَّ أن يشاء الله ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
يجهلون (كاف) ومثله غرورًا
ما فعلوه (جائز)
وما يفترون (كاف) على أنَّ قوله ولتصغي متعلق بمحذوف تقديره وفعلوا ذلك وقيل لا يوقف على هذه المواضع الثلاثة لأنَّ قوله ولتصغي معطوف على زخرف القول وهو من عطف المصدر المسبوك على المصدر المفكوك فلا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه لأنَّ ترتيب هذه المفاعيل في غاية الفصاحة لأنَّه أو لا يكون الخداع فيكون الميل فيكون الرضا فيكون فعل الاقتراف فكأنَّ كل واحد مسبب عما قبله فلا يفصل بينهما بالوقف
مقترفون (كاف)
حكمًا (حسن) عند نافع على استئناف ما بعده ومثله مفصلاً
من الممترين (تام)
وعدلاً (حسن)
لكلماته (كاف) للابتداء بالضمير المنفصل
العليم (تام)
عن سبيل الله (حسن)
يخرصون (كاف) وكذا عن سبيله للابتداء بالضمير المنفصل
بالمهتدين (تام)
مؤمنين (كاف) ومثله إليه وبغير علم وبالمعتدين وباطنه كلها وقوف كافية
يقترفون (تام)
لفسق (حسن)
ليجادلوكم (حسن)
لمشركون (تام)
بخارج منها (حسن)
يعملون (كاف)
ليمكروا فيها (حسن)
وما يشعرون (كاف)
رسل الله (تام)
رسالاته (كاف)
يمكرون (كاف) وقيل تام للابتداء بالشرط
للإسلام (كاف) ومثله في السماء
[منار الهدى: 137]
لا يؤمنون (تام)
مستقيمًا (كاف)
يذكرون (تام)
عند ربهم (حسن)
يعملون (تام) لمن قرأ نحشرهم بالنون لأنَّه استئناف وإخبار من الله تعالى بلفظ الجمع فهو منقطع عما قبله ومن قرأه بالتحتية يقف على يعملون أيضًا لأنَّه إخبار عن الله في قوله وهو وليهم فهو متعلق به من جهة المعنى فهو أنزل من التام فلا يقطع عنه
من الإنس الأول (حسن) ومثله أجلت لنا وفي السجاوندي يسكت على قال ثم يبتديء بقوة الصوت النار إشارة إلى أنَّ النار مبتدأ بعد القول وليست فاعلة بقال إيماء لأنَّه واقف واصل وأن قال منفصل عما بعده لفظًا
إلاَّ ما شاء الله (كاف)
عليم (تام) وكذا يكسبون ومعنى نولي نسلط بعضهم على بعض حتى ننتقم من الجميع وكذلك ظلمة الجن على ظلمة الإنس وقيل نكل بعضهم إلى بعض فيما يختارونه من الكفر كما نكلهم غدًا إلى رؤسائهم الذين لا يقدرون على تخليصهم من العذاب أي كما نفعل ذلك في الآخرة كذل نفعل بهم في الدنيا وهذا أولى قاله النكزاوي
هذا (حسن) ومثله على أنفسنا
الحياة الدنيا (جائز)
كافرين (تام) ومثله غافلون وكذا درجات مما عملوا على قراءة تعملون بالفوقية لأنه استئناف خطاب على معنى قل لهم يا محمد وليس بوقف على قراءته بالتحتية حملاً على ما قبله من الغيبة لتعلقه بما قبله وهو ولكل درجات مما عملوا فلا يفصل بعضه من بعض
تعملون (تام) على القراءتين
ذو الرحمة (حسن)
آخرين (تام)
لآت (حسن) وقيل كاف اتفق علماء الرسم على أنَّ إن ما كلمتان إنَّ كلمة وما كلمة في هذا المحل وليس في القرآن غيره
بمعجزين (تام)
إنَّي عامل (حسن) لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنها لتأكيد الواقع
فسوف تعلمون (كاف) إن جعلت من مبتدأ والخبر محذوف تقديره من له عاقبة الدار فله جزاء الحسنى وليس بوقف إن جعلت من في موضع نصب لأنَّ من للاستفهام ووقوع تعلمون على الجملة الاستفهامية أي فسوف تعلمون أيكم تكون له عاقبة الدار ومن حيث كونه رأس آية يجوز
عاقبة الدار (حسن)
الظالمون (تام)
نصيبًا (حسن)
بزعمهم (جائز) ومثله لشركائنا وكذا فلا يصل إلى الله للفصل بين الجملتين المتضادتين
إلى شركائهم (حسن)
ما يحكمون (كاف) ومثله دينهم
ما فعلوه (جائز)
يفترون (كاف) وكذا حجر ومثله افتراء عليه
يفترون (كاف)
على أزواجنا (حسن) للابتداء
[منار الهدى: 138]
بالشرط
شركاء (كاف) ومثله وصفهم
حكيم عليم (تام)
على الله (حسن)
مهتدين (تام)
أكله (تام) عند نافع وخولف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله
وغير متشابه (كاف)
حصاده (حسن)
ولا تسرفوا (أحسن)
المسرفين (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على جنات أي وأنشأ من الأنعام حمولة وفرشًا كان جائزًا لكونه رأس آية ومثل هذا يقال في مبين لأنَّ ثمانية منصوب بإضمار أنشأ كأنَّه قال وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات ومن الأنعام ثمانية أزواج
حمولة وفرشًا (جائز) عند نافع
خطوات الشيطان (كاف)
مبين (حسن) إن نصب ثمانية بالعطف على معمول أنشأ أو نصب بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بدلاً من حمولة أو مما رزقكم الله لتعلق ما بعده بما قبله
ومن المعز اثنين (جائز) لأنَّ ما بعده استئناف أمر من الله تعالى ومثله أم الأنثيين إن كان حرّم الذكور فكل ذكر حرام وإن كان حرم الإناث فكل أنثى حرام واحتج عليهم بهذا لأنهم أحلوا ما ولد حيًا ذكرًا للذكور وحرموه على الإناث وكذا إن قالوا الأنثيان وكانوا يحرمون أيضًا الوصيلة وأخاها على الرجال والنساء وإن قالوا حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين فكل مولود منها حرام وكلها مولود فكلها إذًا حرام فتخصيص التحريم للبعض دون البعض تحكم فمن أين جاء هذا التحريم
أرحام الأنثيين (جائز) لأنَّ أم الأنثيين منصوب بأنشأ
صادقين (حسن) أي أنَّ الله حرم ذلك
ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين (جائز) أيضًا وكذا الأنثيين ومثله أرحام الأنثيين
إذا وصاكم الله بهذا (كاف) فإنَّه لم يأتكم نبيّ به ولستم تؤمنون بكتاب فهل شهدتم الله حرم هذا وقيل لا وقف من قوله ثمانية أزواج إلى قوله إذ وصاكم الله بهذا لأنَّ ذلك كله داخل في قوله أم كنتم شهداء أي على تحريم ذلك لأنَّه لو جاء التحريم بسبب الذكور لحرم جميع الذكور ولو جاء التحريم بسبب الإناث لحرم جميع الإناث ولو جاء بسبب اشتمال الرحم عليه لحرم الكل
اتفق علماء الرسم على أنَّ ما كان من الاستفهام فيه ألفان أو ثلاثة نحو آلذكرين وأإله مع الله فهو بألف واحدة اكتفاء بها كراهة اجتماع صورتين متفقتين
بغير علم (كاف)
الظالمين (تام)
يطعمه (جائز) إن جعل الاستثناء منقطعًا لأنَّ المستثنى منه ذات والمستثنى معنى وذلك لا يجوز وكذا لا يجوز إن جعل مفعولاً من أجله والعامل فيه أهل مقدمًا عليه نظيره في تقديم المفعول من أجله على عامله قوله
طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب = ولا لعبًا مني وذو الشيب يلعب
فاسم يكون ضمير مذكر يعود على محرمًا أي إلاَّ أن يكون المحرم ميتة وليس بوقف إن جعل الاستثناء
[منار الهدى: 139]
متصلاً أي إلاَّ أن يكون ميتة والإدماء مسفوحًا وإلاَّ لحم خنزير
رجس ليس بوقف لأنَّ قوله أو فسقًا مقدم في المعنى كأنَّه قال إلاَّ أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا أو فسقًا فهو منصوب عطفًا على خبر يكون أي إلاَّ أن يكون فسقًا أو نصب على محل المستثنى وقيل وقف إن نصب فسقًا بفعل مضمر تقديره أو يكون فسقًا وقرأ ابن عامر إلاَّ أن تكون ميتة بالتأنيث ورفع ميتة فتكون تامة ويجوز أن تكون ناقصة والخبر محذوف أي إلاَّ أن تكون تلك ميتة
أهل لغير الله به (حسن)
رحيم (كاف)
ظفر (حسن) وهو للإبل والنعام وعند أهل اللغة إن ذا الظفر من الطير ما كان ذا مخلب وقوله شحومهما قال ابن جريج هو كل شحم لم يكن مختلطًا بعظم ولا على عظم وهذا أولى لعموم الآية وللحديث المسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها إلاَّ ما حملت ظهورهما أي إلاَّ شحوم الجنب وما علق بالظهر فإنَّها لم تحرم عليهم أو الحوايا واحدتها حاوية بتخفيف الياء وحوية بتشديد الياء هي ما تحوي من البطن أي ما استدار منها
بعظم (حسن) ومثله ببغيهم
لصادقون (تام) أي حرمنا عليهم هذه الأشياء لأنهم كذبوا فقالوا لم يحرمها الله علينا وإنَّما حرمها إسرائيل على نفسه فاتبعناه
واسعة (كاف)
المجرمين (تام)
من شيء (حسن) ومثله بأسنا وكذا فتخرجوه لنا
تخرصون (تام)
الحجة البالغة (حسن) للابتداء بالمشيئة
أجمعين (كاف)
هذا (حسن) ومثله معهم وكذا بالآخرة على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله وليس بوقف إن عطف على ما قبله
يعدلون (تام) أي يجعلون له عديلاً وشريكًا
ما حرم ربكم (حسن) ثم يبتديء عليكم أن لا تشركوا على سبيل الإغراء أي إلزموا نفي الإشراك وإغراء المخاطب فصيح نقله ابن الأنباري وأما إغراء الغائب فضعيف والوقف على عليكم جائزان جعل موضع أن رفعًا مستأنفًا تقديره هو أنَّ لا تشركوا أو نصبًا أي وحرم عليكم أن لا تشركوا ولا زائدة ومعناه حرم عليكم الإشراك وليس بوقف إن علق عليكم بحرم وهو اختبار البصريين أو علق بأتل وهو اختيار الكوفيين فهو من باب الأعمال فالبصريون يعملون الثاني والكوفيون يعملون الأول وكذا إن جعلت أن بدلاً من ما أو جعلت أن بمعنى لئلاَّ تشركوا أو بأن لا تشركوا التعلق الثاني بالأول
شيًا (حسن) ومثله إحسانًا على استئناف النهي بعده أي وأحسنوا بالوالدين إحسانًا فإحسانًا مصدر بمعنى الأمر
من إملاق (جائز)
وإياهم (كاف) ومثله وما بطن للفصل بين الحكمين وكذا بالحق
تعقلون (كاف)
أشده (حسن) ومثله بالقسط على استئناف ما بعده للفصل بين الحكمين وليس بوقف إن جعل ما بعده حالاً أي أوفوا غير مكلفين
إلاَّ وسعها (جائز) ولا يوقف على فاعدلوا لأنَّ قوله ولو كان مبالغة فيما قبله بالأمر بالعدل
ولو كان ذا قربى (جائز)
أوفوا (كاف) لأنَّه آخر جواب إذا
تذكرون (تام) على قراءة حمزة والكسائي وإن هذا بكسر همزة إن وتشديد النون ويؤيدها قراءة الأعمش وهذا صراطي
[منار الهدى: 140]
بدون إن وجائز على قراءة من فتح الهمزة وشدد أن وبها قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير وعاصم وكذا على قراءة ابن عامر ويعقوب وإن هذا بفتح الهمزة وإسكان النون وعلى قراءتهما تكون أن معطوفة على أن لا تشركوا فلا يوقف على تعقلون وجائز أيضًا على قراءة ابن عامر غير أنه يحرك الياء من صراطي وإن عطفتها على أتل ما حرم أي وأتل عليكم إنَّ هذا فلا يوقف على ما قبله إلى قوله فاتبعوه
والوقف على فاتبعوه (حسن) ومثله عن سبيله
تتقون (كاف)
ورحمة ليس بوقف لأنَّه لا يبدأ بحرف الترجي
يؤمنون (تام)
فاتبعوه (حسن)
ترحمون (جائز) وما بعده متعلق بما قبله أي فاتبعوه لئلاَّ تقولوا لأنَّ أن منصوبة بالإنزال كأنه قال وهذا كتاب أنزلناه لئلاَّ تقولوا إنما أنزل
من قبلنا (جائز)
لغافلين ليس بوقف لعطف أو تقولوا على أن تقولوا ومن حيث كونها رأس آية يجوز
ورحمة (حسن) وقيل كاف للابتداء بالاستفهام
وصدف عنها (كاف)
يصدفون (تام) للابتداء بالاستفهام
آيات ربك الأولى (حسن) ويوم منصوب بلا ينفع وإيمانها فاعل ينفع واجب تأخيره لعود الضمير على المفعول نحو ضرب زيدًا غلامه ونحو وإذ ابتلى إبراهيم ربه
خيرًا (كاف)
منتظرون (تام)
في شيء (كاف)
يفعلون (تام) للابتداء بالشرط
أمثالها (كاف) على القراءتين أعني تنوين عشر ورفع أمثالها أو بالإضافة
إلاَّ مثلها (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الفريقين ولا يوقف على أمثالها لأنَّ العطف يصير الشيئين كالشيء الواحد
يظلمون (تام)
مستقيم (جائز) إن نصب دينًا بإضمار فعل تقديره هداني دينًا قيمًا أو على أنَّه مصدر على المعنى أي هداني هداية دين قيم أو نصب على الإغراء أي ألزموا دينًا وليس بوقف إن جعل بدلاً من محل إلى صراط مستقيم لأنَّ هدى تارة يتعدى بإلى كقوله إلى صراط وتارة بنفسه إلى مفعول ثان كقوله وهديناهما الصراط المستقيم
حنيفًا (كاف) للابتداء بالنفي
المشركين (تام)
العالمين (حسن)
لا شريك له (أحسن) منه لانتهاء التنزيه
وبذلك أمرت (أحسن) منهما
أول المسلمين (تام)
كل شيء (حسن)
إلاَّ عليها (كاف)
وزر أخرى (حسن) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار مع اتحاد المقصود
تختلفون (تام) هو من الوقوف المنصوص عليها ولعل إسقاط شيخ الإسلام له سبق قلم أوانه تبه فيه الأصل الذي اختصره
في ما آتاكم (كاف)
سريع العقاب (جائز) فصلاً بين التحذير والتبشير وارتضاه بعضهم فرقًا بين الفريقين المقابلين ولا يخلط أحدهما بالآخر وقال أبو حاتم السجستاني لا أقف على سريع العقاب
[منار الهدى: 141]
حتى أقول وإنه لغفور رحيم ومثله ما في سورة الأعراف لأنَّ الكلام مقرون بالأول وهو بمنزلة قوله نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وإن عذابي هو العذاب الأليم فإنَّ الثاني مقرون بالأول ومحمول عليه فلا يوقف على أحدهما حتى يؤتى بالثاني هذا ما ذهب إليه أبو حاتم السجستاني ووافقه على ذلك يحيى بن نصير الشهير بالنحوي رحم الله الجميع وجزاهما الله أحسن الجزاء
آخر السورة (تام) اتفق علماء الرسم على قطع في ما أوحى في وحدها وما وحدها وفي آتاكم في وحدها وما وحدها كما مر التنبيه عليه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنعام, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir