دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 10:30 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة الأنعام

سورة الأنعام



والأنعام في الكوفي سنا هدى قصده = وصدر زكا والنور فاعدد عن الصدر
وكيل لكوف أولا فيكون مسـ = ـتقيم أخيرا دعهما عنه في الحشر
[معالم اليسر: 91]
مع الهون طين يسمعون ومنذريــ = ـن تدعون دع مع قد هدان ولا يثري
شفيع حميم مع أليم يليهما = وهارون الاخرى تعلمون فخذ إصري
[معالم اليسر: 93]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الثاني 1433هـ/2-03-2012م, 07:32 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«سورة الأنعام»
والأنعام في الكوفي سنا هدى قصده
وصدر زكاو النور فاعدد عن الصدر

وكيل لكوف أولا فيكون مستقيم
أخيرا دعهما عنه في الحشر

اللغة: يقال سنا البرق إذا أضاء. والهدى مصدى بمعنى الهدى. وزكا زاد. والحشر الجمع.
الإعراب: والأنعام مبتدأ بتقدير مضاف أي وعد الأنعام وفي الكوفي متعلق بعد المحذوف وجملة سناهدي قصده خبر والضمير يعود على العد المحذوف المعلوم من سياق الكلام. وصدر زكا. مبتدأ وخبر لأن لفظ صدر صار علما على أفراد مخصوصة من علماء العدد. والنور معمول لقوله فاعدد والفاء زائدة
[معالم اليسر: 91]
وعن الصدر متعلق بإعدد. وكيل: مبتدأ ولكوف متعلق الخبر وأولاً حال من الضمير في الخبر أي حال كونه سابقًا ومتقدمًا. وقوله فيكون معمول لمحذوف يفسره المذكور وهو دعهما ومستقيم عطف على فيكون وأخيرًا حال من مستقيم وعنه متعلق بدعهما المحذوف وفي الحشر متعلق به أيضًا.
المعنى: أخبر الناظم أن عددها مائة وخمس وستون عند الكوفي كما دل على ذلك السين والهاء والقاف وأنها في عدد الصدر وهم المدنيان والمكي مائة وسبع وستون فتعين أن تكون للباقين مائة وستا وستين عملا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر. وقوله: «سناهدي قصده» مدح لهذا العدد بالاستقامة والظهور حتى كان هديه نور أضاء. ثم بين المختلف فيه فأفاد أن قوله تعالى {وجعل الظلمات والنور} يعده الحجازي ويتركه غيرهم. وأن قوله تعالى: {قل لست عليكم بوكيل} يعده الكوفي وحده. وقيد وكيل بالأول احترازًا عن غيره المعدود بالإجماع. وأن قوله تعالى {ويوم يقول كن فيكون} وقوله تعالى {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم} يتركهما الكوفي ويعدهما غيره وقيد مستقيم بأخيرًا احترازًا عن. وهديناهم إلى صراط مستقيم المعدود بالإجماع، وفي الحشر: معناه في جمع الآيات عند الكوفي. وجه من عد النور المشاكلة لفواصل السورة، ووجه من لم يعدها عدم المساواة لما بعدها. وعدم استقلالها عنه ووجه عد وكيل الأول المشاكلة والاتفاق على عد نظائره ووجه تركه عدم الموازنة لما قبله وما بعده وقصر الآية التي بعده ووجه عد فيكون الإجماع على عد نظيره مع وجود المشاكلة ووجه من لم يعده عدم المساواة، ووجه عد مستقيم المشاكلة والإجماع على عد مثله ووجه عدم عدة شدة تعلقه بما بعده:
«تنبيه» يمكنك استخراج المتفق عليه في كل سورة بأن ننظر في المختلف فيه وتأخذ ما يعده واحد من أهل العدد وتطرحه من أصل عدد السورة عنده فيكون الباقي هو المتفق عليه بينهم مثلا الكوفي هنا يعد السورة مائة وخمسا وستين وهو يعد واحدة من المختلف فيه فإذا طرحت واحدة من خمس وستين يكون الباقي أربعا وستين وهو المتفق عليه.
[معالم اليسر: 92]
مع الهون طين يسمعون ومنذرين
تدعون دع مع قد هدان ولا يثرى

شفيع حميم مع أليم يليهما
وهارون الأخرى تعلمون فخذ إصري

اللغة: يثرى مضارع من أثري القوم كثر عددهم. والإصر العهد.
الإعراب: طين مفعول مقدم لدع. ويسمعون وما بعده عطف عليه. مع الهون حال من المفعول وكذا مع قد هدان. وقوله شفيع عطف على المفعول كذلك وكذا حميم. ومع اليم حال من المفعول أيضًا وقوله يليهما حال من أليم وقوله «وهارون» عطف على المفعول كذلك. والأخرى معطوف كذلك على المفعول. وتعلمون بدل منه.
المعنى: هذا بيان لما يشبه الفاصلة وهو متروك إجماعًا وهو. {فاليوم تجزون عذاب الهون} {هو الذي خلقكم من طين} {إنما يستجيب الذين يسمعون} {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين}. {بل إياه تدعون} وقد هدان. ومعنى قوله «ولا يثرى» ولا يكثر عدد السورة بهذه المتروكات. وهذا توكيد لما أفاده الأمر بترك هذه الأشياء. ثم تمم بقية المتروك في هذه السورة فأفاد أن جميع ما يأتي متروك للجميع وذلك. {ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع} {لهم شراب من حميم} {وعذاب أليم} الذي بعد شفيع وحميم. فقوله يليهما قيد لبيان الواقع. وكذلك {وموسى وهارون} وأيضًا {فسوف تعلمون} الذي بعده من تكون له عاقبة الدار. وقيد تعلمون بالأخرى احترازًا عن الأولى «وهي» لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون «فهي معدومة إجماعًا» وقوله فخذ إصري «أي عهدي» هذا وفاء بما وعد به في الخطبة من أنه سيذكر ما يشبه الفاصلة في كل سورة في قوله. وسوف يوافي بين الأعداد عدها الخ. أي فخذ ما التزمته وأخذت على نفس بيانه.
[معالم اليسر: 93]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنعام, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir