دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شعبان 1432هـ/4-07-2011م, 06:37 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سور شتى شاكلت فيهن ما قبلها وما بعدها بالمعاني المذكورة

سور شتى شاكلت فيهن ما قبلها وما بعدها بالمعاني المذكورة



وقد تجيء آي السور مبنية على ضرب من التشاكل متفق غير مختلف وقد تجيء على ضربين مختلفين وعلى أضرب مختلفة وقد يختلط ذلك التشاكل بعضه ببعض ويتقدم ويتأخر في السورة الواحدة وفي السور الكثيرة وتقع بين ذلك فواصل نوادر تشبهن ما قبلهن أو ما بعدهن فيهن أو مثلهن في سور أخر وذلك من الإعجاز المخصوص به القرآن الذي أخرس الفصحاء والبلغاء وأعجز الألباء والفقهاء
وهذه نبذة مقنعة في معرفة آي السور وتمييز الفواصل من غيرها يستدل بها ويعمل عليها ونحن نصلها بذكر علل اختلاف المختلفين من العادين فيما اختلفوا فيه من ذلك ونقدم القول في المختلف فيه في الفاتحة من التسمية وغيرها ثم نتبع ذلك جملة كافية يستدل بها على علل باقي المختلف فيه ليخف بذلك كتابنا وتتوفر به فائدته إن شاء الله
فأقول إن من عد التسمية في أول الفاتحة دون أنعمت عليهم فلأشياء منها انعقاد الإجماع على أن الحمد سبع آيات وأن آخر التسمية مشاكل لأواخر آيها بوقوع حرف المد قبل آخر حرف منها ومشبه لما بعدها من الآي في القدر والطول فإن قوله الرحيم لم يرد في شيء من القرآن إلا رأس آية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء عنه على ما رويناه قبل وعن ابن عباس وابن عمر رحمهما الله أنهم كانوا يستفتحون بها القراءة ويعدونها آية فاصلة وأن قوله أنعمت عليهم غير مشبه لما قبله وما بعده من الآي ولا مشاكل لشيء منهن في بنية وزنة وأن قوله عليهم لم يرد في شيء من القرآن رأي آية فلما كان ذلك كذلك عد التسمية دون أنعمت عليهم وحصلت الفاتحة سبع آيات على ما ورد به التوقيف وانعقد عليه الإجماع من كونها كذلك
[البيان: 111]
ومن لم يعد التسمية وعد أنعمت عليهم فلأمور أيضا منها أن الإجماع لم ينعقد على أنها آية من أول الفاتحة وأنه انعقد على أنها ليست آية في سائر السور وإن كانت مرسومة في أوائلهن من حيث لم يعدوها مع جملة آيهن وإن اختلفوا في عدها في أول الفاتحة فواجب حملها معها على وجه حملها على غيرها من السور في أنها ليست من جملتها ولا بآية منها إذ حمل المختلف فيه على المجمع عليه ورده إلى حكمه أولى وأحق وأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه من الوجوه المجمع على صحتها وعن الخلفاء الثلاثة بعده أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم أنهم لم يفتتحوا القراءة في الصلاة بها بل افتتحوا بأول الحمد دونها وأن ذلك كان آخر المحفوظ عنه من فعله وأنها في السورة المجمع عليه أنها منها بعض آية من حيث كانت فيها موصولة بكلام قبلها وأن الخبر القاطع للعذر وهو خبر العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مخبرا عن الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي مؤذن بأنها ليست من أول الفاتحة من حيث أضرب عنها ولم يذكرها في جملة آيها ولو ذكرت في جملة آيها لفسدت القسمة ولم تصح ومحقق أن الآية السادسة أنعمت عليهم من حيث أعقب ما للعبد من لدن اهدنا إلى آخر السورة بقوله فهؤلاء ولم يعقبه بقوله فهاتان إذ كان يجب لو لم تكن السادسة ولو كان ذلك لبطلت القسمة أيضا ولكانت الحمد ست آيات وأن التشاكل في آي السور والتساوي بين الفواصل ليس بمبطل ما جاء نادرا وورد مخالفا لذلك خارجا عن حكم بنائه ووزنه وذلك من حيث عد الكل من العادين باتفاق منهم وباختلاف بينهم آيات غير مشبهات لما قبلهن وما بعدهن من الآي في القدر والطول والتشاكل والشبه من ذلك عدهم في النساء ألا تعولوا وفي المرسلات لواقع
[البيان: 112]
وفي الزلزلة ليروا أعمالهم وفي النصر والفتح رؤوس آي وعدهم إلا الشامي في سأل سائل خمسين ألف سنة آية ولم يجيء قوله سنة رأس آية في شيء من القرآن كما لم يجيء فيه قوله عليهم رأس آية وإنما جاء فيها فاصلة من حيث قصر آيهن ومعلوم أن ما قصر آية من السور قد يجيء فيه من الفواصل ورؤوس الآي ما لا يجيء فيما طال آية منهن وعد أهل الكوفة في سبحان للأذقان سجدا وفي طه ما غشيهم و إذ رأيتهم ضلوا وفي الأنبياء ولا يضركم وفي ص ذي الذكر وعد أهل البصرة في القتال لذة للشاربين وفي لم يكن له الدين وعد أهل الشام في طه ولا تحزن و في أهل مدين و معنا بني إسرائيل وفي الطلاق واليوم الآخر وعد المدني الآخر في الكهف ما يعلمهم إلا قليل رؤوس آي وليس بشيء من ذلك بمشبه ولا بمشاكل لما قبله ولما بعده من رؤوس آي السور المذكورة فدلت هذه الجملة على صحة مذهب العادين أنعمت عليهم دون التسمية في الفاتحة
فإن قال قائل فما علة من عد الكلم الواقعة في الفواتح نحو الم و المص و كهيعص و طه و طسم و يس و حم رؤوس آي وما علة من لم يعدهن
قيل من عدهن فلأمرين أحدهما كونهن مشبهات للجملة المستقلة وللكلام التام وذلك من حيث كن أسماء للسور اللائي وقعن في أوائلهن والتقدير فيهن اتل ألم وكذا سائرهن والثاني مشاكلتهن لما بعدهن من رؤوس الآي بالردف ووقوع حرف المد قبل آخر حرف من الكلمة التي هي رأس الآية [البيان: 113]
ومن لم يعدهن فلأمرين أيضا أحدهما كونهن غير مشبهات لما بعدهن من الآي في القدر والطول من حيث كانت كل كلمة منهن صورة منفردة لا يختلط بها شيء ولا يتصل بها كلام ففارقن بذلك سائر الآي في كونهن جملة كلم وعدة صور والثاني كون ما بعدهن متعلقا بهن من حيث قيل إنهن أقسام وتنبيه وإن معناهن يا محمد ويا رجل ففائدتهن فيما بعدهن وإذا كن كذلك لم يكن رؤوس آي
وكذا القول عندنا في جميع ما يختلف العادون في عده وإسقاطه من الآي أن من عد شيئا فلكونه جملة مستقلة وكلاما تاما منقطعا أو لكونه محمولا على ما قبله أو ما بعده من رؤوس الآي من طريق التشاكل بوقوع الحروف التي رؤوس الآي مبنية عليها قبل الحرف الذي آخر الكلمة التي هي الفاصلة وسواء قل ذلك أو كثر أو لأن مثله ونظيره قد عد بإجماع
ومن لم يعد ذلك فلكونه كلاما متصلا بما بعده ومتعلقا به على ما يحتمله من توجيه المعنى وتقدير الإعراب أو لكونه مخالفا لما قبله أو لما بعده من رؤوس الآي غير مشبه ولا مساو ولا مشاكل له في زنة ولا بنية ولأن مثله ونظيره لم يعد باتفاق
ولنذكر من ذلك نبذة تدل على سائره وتغني عن إيراد كله من ذلك أن من عد في البقرة ولهم عذاب أليم فلمشاكلته ما قبله من قوله ولهم عذاب عظيم ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من قوله بما كانوا يكذبون وكونه وما بعده كلاما واحدا ولأن الكل لم يعد الحرف الذي عند رأس التسعين من آل عمران وهو مثله
ومن عد إنما نحن مصلحون فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله وما بعده
[البيان: 114]
من الفواصل بالردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من طريق المعنى الذي يقتضي تمام الحال
ومن عد إلا خائفين فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده إذ فيه انقضاء حالهم
ومن عد يا أولي الألباب فلمشاكلته ما قبله من قوله شديد العقاب وما بعده من قوله سريع الحساب وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلمخالفته ما اتصل به وأتى بعده من قوله لمن الضالين و غفور رحيم
ومن عد من خلاق الثاني فلمشاكلته ما بعده من قوله عذاب النار وكونه جملة مستقلة ومن لم يعده فلانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الأول الذي بعد رأس المئة
وكذا من عد ماذا ينفقون الثاني فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي
ومن لم يعده فللإجماع على ترك عد الحرف الأول والثالث فرد المختلف فيه إلى المجمع عليه
ومن عد لعلكم تتفكرون فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله من الفواصل ومن لم يعد فلاتصاله بما بعده من قوله في الدنيا والآخرة وكونه معه كلاما واحدا
[البيان: 115]
ومن عد قولا معروفا فلكونه كلاما تاما وجملة كافية ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما تقدمه ولما أتى بعده من الفواصل
ومن عد الحي القيوم في آية الكرسي فلانعقاد الإجماع على عد نظيره في أول آل عمران ومن لم يعده فلورود التوقيف على النبي صلى الله عليه وسلم بتسمية الآية بما جرى فيها من ذكر الكرسي فدل على اتصال الكلام فإن انقضاء الآية وتمامها عند قوله وهو العلي العظيم
ومن عد من الظلمات إلى النور فلكونه كلاما مستقلا وجملة كافية ومن لم يعده فلكون ما بعده جملة معطوفة عليه
ومن عد في آل عمران والإنجيل الأول فلمشابهة الياء التي فيه بالواو التي في قوله القيوم من حيث يجتمعان في الردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده وكونه معه كلاما واحدا
ومن عد وأنزل الفرقان فلكونه كلاما تاما وكون ما بعده مستأنفا ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما قبله من قوله الحي القيوم
ومن عد والإنجيل الثاني فلكونه كلاما مستقلا ومن لم يعده فلكون ما بعده معطوفا على ما قبله
ومن عد إلى بني إسرائيل فلمشابهته ما قبله من قوله من المقربين و من الصالحين وما بعده من قوله مؤمنين و{وأطيعون} مع انعقاد الإجماع على عده في الأعراف والشعراء والسجدة والزخرف
ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من قوله قد جئتكم مع انعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو كان حلا لبني إسرائيل
[البيان: 116]
ومن عد مما تحبون فلمشاكلته ما قبله وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من جهة المخاطبة وكونه كلاما واحدا ولانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو قوله من بعد ما أراكم ما تحبون
ومن عد في النساء أن تضلوا السبيل فلإجماعهم على عد نظيره في الفرقان وهو قوله أم هم ضلوا السبيل ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من الفواصل
وكذا من عد في الشورى كالأعلام فللإجماع على عد نظيره في الرحمن ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده
وكذا من عد والطور و الرحمن و الحاقة و القارعة و والعصر رؤوس آي فلمشاكلتها ما بعدها من رؤوس آي تلك السور ولإجماعهم لأجل ذلك على عد والفجر و والضحى ومن لم يعدها فلمخالفتها ما بعدها من الفواصل في القدر والطول
وكذا من عد في الأعراف كما بدأكم تعودون فلكونه كلاما تاما وكون انتصاب قوله فريقا ب هدى لا به والتقدير هدى فريقا وأضل فريقا ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من حيث كان ناصبا له والتقدير تعودون فريقين أي تعودون على حال الهداية والضلالة
وكذا من عد الكهف إلا قليل فلكونه كلاما مستقلا ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من رؤوس الآي
[البيان: 117]
وكذا من عد في مريم واذكر في الكتاب إبراهيم فلمشاكلته ما قبله من قوله مستقيم و عظيم ومن لم يعده فلمخالفته ما بعده من سائر الفواصل
وكذا من عد في الزمر فبشر عباد فلانقطاع ما بعده منه من حيث قدره مبتدأ وجعل خبره في قوله أولئك الذين هداهم الله ومن لم يعده فلاتصال ما بعده به من حيث جعله نعتا له
وكذا من عد في الحديد من قبله العذاب فلكونه كلاما مستقلا ولأن نظيره في غير ماسورة قد عد بإجماع ومن لم يعده فلمخالفته ما قبله وما بعده من الفواصل
وعلى نحو ما قلناه في هذه الجملة يجري القول في سائر المختلف فيه من الآي فليعمل فيه على ما قلناه إن شاء الله
فإن قال قائل لم انعقد إجماع العادين على عد الر (وألمر) وقد عد أهل الكوفة منهم طه وألم قيل لم يعدوا الر وألمر لما لم يكن آخرهما مشاكلا لرؤوس الآي التي بعدهما في السور التي هما فيها إذ آخرهما مبني على ألف ساكنة قبلها فتحة وآخر آي تلك السور حرف مردوف بياء أو بواو أو بألف فلما خالفا بذلك سائر الآي لم يعدا وعدوا طه و الم لما كان آخرهما ومشاكلا لرؤوس الآي التي بعدهما أما طه فبالألف المفخمة أو الممالة وأما الم فبالردف ومخرج الحرف يريد الحرف الذي هو الياء والواو فلما كانا كذلك عدا
[البيان: 118]
فإن قال لم لم يعدوا طس وعدوا طسم قيل لم يعدوا طس من حيث أشبه الإسم المفرد في الزنة نحو هابيل وقابيل فلم يكن لذلك جملة مستقلة كما أن هذين الاسمين ليسا كذلك ووجه الشبه بالزنة أنه على خمسة أحرف أولها مفتوح وثانيها ألف كما أنها على ذلك وأن أوله أيضا حرف صحيح غير معتل كما أن أولهما كذلك وليس شيء من الكلم الواقعة في الفواتح على زنة المفرد يعد إلا يس وحده وإنما خص بذلك من حيث كان أوله حرفا معتلا زائدا وهو الياء فخرج لأجل ذلك عن حكم الإسم المفرد الذي لا يعد فعد وعدوا طسم من حيث لم يشبه الاسم المفرد في وزنه وبنائه وعدد حروفه وكان لذلك جملة مستقلة مشبها لما بعده من رؤوس آي السورتين اللتين هو أولهما
فإن قال لم لم يعدوا طس وعدوا يس وكلاهما على زنة المفرد الذي لا يعد قيل لم يعدوا طس لما قلناه من أنه أشبه هابيل وقابيل من جهة الزنة وعدة الحروف وأن أول حروفه حرف صحة كما أن أول حرف منهما وعدوا يس لما كان أوله حرف علة وهو مخرجه من جملة الأسماء المفردة التي لا تعد من حيث عدم وقوعه في أولها فأشبه لأجل ذلك الجملة المستقلة والكلام التام وشاكل أيضا ما بعده من رؤوس الفواصل بوقوع حرف المد قبل الحرف الذي هو آخر الكلمة التي هي رأس الآية
فإن قال لم لم يعدوا طس وعدوا حم وهما على وزن واحد وبناء واحد قيل لم يعدوا طس لأمرين أحدهما لما انفرد عن نظيره من طسم في الزنة وعدة الحروف والثاني لما أشبه الإسم المفرد وعدوا حم لما لم ينفرد عن نظيره من جملة الحواميم بالزنة وعدد الحروف فوجب لذلك أن يجري عليه حكم الجملة المستقلة والكلام التام ولما اجتمع في طس الانفراد عن النظير والشبه بهابيل وقابيل وكل واحد من هذين الوجهين يقتضي مخالفة وجب الخلاف ولما انفرد بالزنة فقط لم يجب الخلاف كما وجب فيما اجتمع فيه سببان
[البيان: 119]
فإن قال لم عدوا عسق قيل عدوه من حيث أشبه الجملة المستقلة والكلام التام بخروجه عن زنة الاسم المفرد الذي ليس كذلك
فإن قال لم لم يعدوا ص و ق و (ن) وهي حروف تهج قيل لم يعدوها من حيث أشبهت الأسماء المفردة التي على ثلاثة أحرف نحو باب ودار وعود وحوت والأسماء المفردة لا تعد لما لم تكن جملة مستقلة وإنما يعد ما كان كذلك أو مشابها له أو مشاكلا لرؤوس الآي لا غير فهذا بين واضح حسن نافع وبالله التوفيق
[البيان: 120]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سبح, صور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir