دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > التفسير اللغوي > معاني القرآن للفراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1431هـ/28-09-2010م, 12:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي [تفسير سور الكافرون والنصر والمسد]


ومن سورة الكافرين
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل: {لا أعبد ما تعبدون...}.
فقالوا للعباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم: قل لابن أخيك يستلم صنما من أصنامنا فنتبعه، فأخبره بذلك العباس، فأتاهم النبي ـ صلى الله عليه ـ وهم في حلقة؛ فاقترأ عليهم هذه السورة فيئسوا منه وآذوه، وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم، ثم قال: {لكم دينكم}: الكفر، {ولي دين} الإسلام. ولم يقل: ديني؛ لأن الآيات بالنون فحذفت الياء، كما قال: {فهو يهدين، والذي هو يطعمني ويسقين}.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شوال 1431هـ/29-09-2010م, 01:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تفسير سورة النصر


ومن سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: {إذا جاء نصر اللّه والفتح...}.
يعني: فتح مكة {ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجاً...}.
يقول: ورأيت الأحياء يسلم الحي بأسره، وقيل ذلك إنما يسلم الرجل بعد الرجل.
وقوله عز وجلّ: {فسبّح بحمد ربّك...}.
يقول: فصلّ. وذكروا أنه قال ـ صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه السورة: نعيت إليّ نفسي.
[معاني القرآن: 3/297]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 شوال 1431هـ/29-09-2010م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تفسير سورة المسد


ومن سورة المسد
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل: {تبّت يدا أبي لهبٍ...}.
ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على المروة، فقال: يا آل غالب، فاجتمعت إليه، ثم قال: يا آل لؤي، فانصرف ولد غالب سوى لؤي، ثم قال ذلك حتى انتهى إلى قصي. فقال أبو لهب: فهذه قصي قد أتتك فما لهم عندك؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فقد أبلغتكم، فقال أبو لهب: أما دعوتنا إلاّ لهذا؟ تبّاً لك، فأنزل الله عز وجل: {تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ} وفي قراءة عبد الله: "وقد تب" فالأول: دعاء، والثاني: خبر. قال الفراء: "تب": خسر، كما تقول للرجل، أهلكك الله، وقد أهلكك، أو تقول: جعلك الله صالحا، وقد جعلك.
وقوله عز وجل: {وامرأته حمّالة الحطب...}، ترفع الحمّالة وتنصب، فمن رفعها فعلى جهتين: يقول: سيصلى نار جهنم هو وامرأته حمالة الحطب تجعله من نعتها، والرفع الآخر وامرأته حمالة الحطب، تريد: وامرأته حمالة الحطب في النار، فيكون في جيدها هو الرافع، وإن شئت رفعتها بالحمالة، كأنك قلت: ما أغنى عنه ماله وامرأته هكذا. وأما النصب فعلى جهتين:
إحداهما أن تجعل الحمالة قطعا؛ لأنها نكرة؛ ألا ترى أنك تقول: وامرأته الحمالة الحطب، فإذا ألقيت الألف واللام كانت نكرة، ولم يستقم أن تنعت معرفة بنكرة.
والوجه الآخر: أن تشتمها بحملها الحطب، فيكون نصبها على الذم، كما قال صلى الله عليه وسلم سيّد المرسلين سمعها الكسائي من العرب. وقد ذكرنا [مثله] في غير موضع.
[معاني القرآن: 3/298]
وفي قراءة عبد الله: "وامرأته حمالةً للحطب" نكرة منصوبة، وكانت تنم بين الناس، فذلك حملها الحطب يقول: تحرّش بين الناس، وتقود بينهم العداوة.
وقوله جل وعز: {في جيدها}: في عنقها {حبلٌ من مّسدٍ...}.
وهي: السلسلة التي في النار، ويقال: من مسد: هو ليف المقل). [معاني القرآن: 3/298]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسير, صور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir