دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 02:47 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ذكر الرواية عمن كان لا يرى تغيير اللحن في الحديث

ذكر الرواية عمن كان لا يرى تغيير اللحن في الحديث


قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا الحسن بن علي التميمي قال: أنا أحمد بن جعفر بن حمدان, قال: ثنا عبد الله بن أحمد, قال: ثنا أبي, قال: ثنا معمر بن سليمان الرقي- أبو عبد الله-, قال: ثنا زياد بن خيثمة, عن علي بن النعمان بن قراد, عن رجل, عن عبد الله بن عمر, عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((خيرت بينالشفاعة, أو نصف أمتي في الجنة, فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى. أترونها للمتقين؟. لا, ولكنها للمتلوثين الخطاؤن)). قال زياد: أما إنها لحن, ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا.
- أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: ثنا يعقوب بن سفيان, قال: ثنا أبو سعيد الأصمعي, قال: سمعت بن عون يقول: (أدركت ستة: ثلاثة منهم يشددون في الحروف, وثلاثة يرخصون في المعاني, وكان أصحاب الحروف: القاسم بن محمد, ورجاء بن حيوة, ومحمد بن سيرين, وكان أصحاب المعاني: الحسن, والشعبي, والنخعي).
- أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: قرأت على علي بن الحسين الكراعي: حدثكم محمد بن عمر بن بسطام, قال: ثنا ابن قهزاد, وهو أبو عبد الله -محمد بن عبد الله -قال: ثنا العلاء- هو ابن عمرو بن أيوب بن مدرك- قال: ثنا حفص بن غياث, عن أشعث قال: (كنت أحفظ عن الحسن, وابن سيرين, والشعبي؛ فأما الحسن والشعبي فكانا يأتيان بالمعنى, وأما ابن سيرين: فكان يحكي صاحبه حتى يلحن كما يلحن).
- أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري قال: أنا يحيى بن وصيف الخواص, قال: ثنا أحمد بن علي الخزاز, قال: ثنا يحيى الحماني, قال: حدثني أبي, عن الأعمش, عن عمارة بن عمير قال: (كان أبو معمر يحدث الحديث فيه اللحن, فيلحن اقتداء بما سمع).
- أخبرنا أبو سعيد -الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني- قال: أنا شاكر بن جعفر المعدل, قال: ثنا عمير بن مرداس, قال: ثنا محمد بن بكير, قال: ثنا عثام, قال: ثنا الأعمش, عن عمارة, عن أبي معمر قال: (إني لأسمع الحديث لحنا, فألحن إتباعا لما سمعت).
- أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقري قال: ثنا أبو طاهر- عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم- قال: ثنا محمد بن علي بن إسماعيل التوزي قال: قال أبو زيد عمر بن شبة: قال لي عفان, وأبو الوليد: (كان يزيد بن أبي عمر إذا حدث عن الحسن أعرب, وإذا حدث عن ابن سيرين يلحن).
- أخبرنا أبو بكر البرقاني قريء على عبد الله بن إبراهيم بن أيوب وأنا أسمع: حدثكم أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق قال: ثنا عمرو بن محمد, قال: ثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية قال: (كنا نريد نافعا على أن لا يلحن فيأبى إلا الذي سمع).
- حدثني محمد بن علي بن عبد الله يعني الصوري قال: أنا أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق المعدل, قال: أناالحسن بن رشيق, قال: ثنا أبو عبد الرحمن- أحمد بن شعيب النسائي- قال: (لا يعاب اللحن على المحدثين, وقد كان إسماعيل بن أبي خالد يلحن, وسفيان, ومالك بن أنس وغيرهم من المحدثين).
- أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا عبد الله بن إسحاق البغوي قال: أنا علي بن عبد العزيز قال ثنا أبو عبيد قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم, عن يونس بن عبيد, عن الحسن قال:
قال رجل لعثمان بن أبي العاص: يا أبا عبد الله, بنتمونا بونا بعيدا.
قال: وما ذلك؟.
قال: تصدقون وتفعلون وتفعلون.
قال: وإنكم لتغبطونا بكثرتنا هذه.
قال: أي والله.
فقال عثمان: والذي نفسي بيده لدرهم ينفقه أحدكم يخرجه من جهده, ويضعه في حقه أفضل في نفسي من عشرة آلاف ينفقها أحدنا غيضاً من فيض.
قال إسماعيل: بنتمونا بالكسر وإنما هو: بنتمونا.
- وأخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال: قرأت على محمد بن علي بن النضر: حدثكم علي بن عبد الله بن مبشر, قال: ثنا أبو حاتم الرازي, قال: ثنا عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران, قال: سألت أحمد بن حنبل عن اللحن في الحديث. قال: لا بأس به.
- حدثت, عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال: أنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال, قال: أنا عبد الله بن أحمد قال: (كان إذا مر بأبي لحن فاحش غيره, وإذا كان لحنا سهلا تركه. وقال: كذا قال الشيخ).
قرأت على بشري بن عبد الله الرومي, عن أبي بكر بن مالك القطيعي قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: ما زال القلم في يد أبي حتى مات, ويقول: (إذا لم ينصرف الشيء في معنى, فلا بأس أن يصلح).
أو كما قال: قلت: إذا كان اللحن يحيل المعنى, فلا بد من تغييره.
وكثير من الرواة يحرفون الكلام عن وجهه, ويزيلون الخطاب عن موضعه, وليس يلزم من أخذ عمن هذه سبيله أن يحكي لفظه إذا عرف وجه الصواب بخلافه إذا كان الحديث معروفا, ولفظ العرب به ظاهرا معلوما.
ألا ترى أن المحدث لو قال: لا يؤم المسافر المقيم. فنصب المسافر ورفع المقيم؛ كان قد أحال المعنى فلا يلزم إتباع لفظه.
- وقد حدثني علي بن أحمد المؤدب قال: ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي قال: أنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد قال: كنا عند عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان يوما, وهو يحدثنا, وأبو العباس بن سريج حاضر:-
فقال عبدان: (من دعى فلم يجب فقد عصى الله ورسوله), ففتح الياء من قوله: يجب
فقال له بن سريج: إن رأيت أن تقول يجُِبْ بضم الياء
فأبى عبدان أن يقول: وعجب من صواب ابن سريج, كما عجب ابن سريج من خطائه). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرواية, ذكر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir