دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة المهارات العلمية > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شعبان 1443هـ/13-03-2022م, 10:54 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة

مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ
). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]



التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م, 01:03 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

التطبيق الأول
ك: تفسير ابن كثير، س: تفسير السعدي، ش: تفسير الأشقر
المسائل:
1. معنى (المصابيح): الكواكب أو النجوم على اختلافها في النور والضياء ك، س
2. الضمير في (جعلناها) يعود على جنس المصابيح ك
3. خلق الله النجوم لثلاث خصال:
- زينة للسماء
- رجوما للشياطين التي تريد استراق خبر السماء
- علامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر ك، س، ش
3. أعد الله للشياطين الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة ك، س، ش
4. من تأول في النجوم وتكلف ما ليس له به علم فقد أخطأ ك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م, 02:43 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

التطبيق الثالث
مسائل تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) (11)

المسائل التفسيرية
- معنى "طغى الماء" ك س ش
- سبب الطوفان ك ش
- معنى الجارية ك س ش
-متعلق الحمل (الإمتنان من الله) ك س

المسائل اللإستطرادية
- سلالة الناس بعد نوح عليه السلام ك ش
-أحاديث الخزان ك

تفسير قوله تعالى: ( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) (12)

المسائل التفسيرية
- متعلق الضمير المتصل "ها" ك س
- متعلق الضمير المتصل "كم" ك ش
- معنى "تذكرة" ك س ش
- معنى "أذن واعية" ك س ش

المسائل اللإستطرادية
- أحاديث عن أذن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحفظه. ك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1443هـ/20-03-2022م, 11:12 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)} الحاقة.

قول الله - تعالى -: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١) }
المسائل التفسيرية:
• ذكر سبب غير مباشر في نزول {إنا لما طغى الماء} ك
• المراد بطغيان الماء في الآية. ك
• ذكر قول ابن عباس في معنى طغيان الماء. ك
• ذكر قصة طغيان الماء وسبب ذلك. ك/س
• المراد بالجارية في الآية. ك/ س/ ش
المسائل الاستطرادية:
• سبب تسمية الجارية بهذا الاسم. ك/ ش
• وجوب شكر النعم وحمد الله. س
• الآيات الكونية دالة على التوحيد. س

قول الله- تعالى -:{ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)}:
المسائل التفسيرية:
• الروايتان في سبب نزول {وتعيها أذن واعية}. ك
• حكم رواية محمد بن خلف. ك
• حكم رواية داود الأعمي. ك
• مرجع ضمير الغائبة في قول الله -تعالى-: {لنجعلها}. ك/ س
• مرجع ضمير في {لكم}. ش
• معنى التذكرة لغة. ش
• المراد ب{تذكرة}. س
• تفسير {تذكرة} بآيات أخرى من سورة الزخرف وسورة يس. ك
• القول الثاني في تفسير {تذكرة}. ك
• المراد بالوعي في الآية. ك/ س/ ش
• أقوال السلف من الصحابة والتابعين في معنى {واعية}. ك
المسائل الاستطرادية:
• دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهو نوع من تطبيقات الآية والعمل بها. ك
• حكم هذا الحديث. ك
• بيان حال أهل الغفلة و الإعراض، وسبب ذلك. س

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م, 08:59 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
هدى هاشم;409564]التطبيق الأول
ك: تفسير ابن كثير، س: تفسير السعدي، ش: تفسير الأشقر
المسائل:
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
- معنى زينا
- المراد بالسماء الدنيا

1.
معنى (المصابيح): الكواكب أو النجوم على اختلافها في النور والضياء ك، س =المراد بالمصابيح
2.
الضمير في (جعلناها) يعود على جنس المصابيح ك = مرجع ضمير (ها) في (جعلناها)
3.
خلق الله النجوم لثلاث خصال: هذا جواب مسألة، والصحيح أن تكون المسألة: الحكمة من خلق النجوم.
-
زينة للسماء
-
رجوما للشياطين التي تريد استراق خبر السماء
-
علامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر ك، س، ش
3.
أعد الله للشياطين الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة ك، س، ش
4.
من تأول في النجوم وتكلف ما ليس له به علم فقد أخطأ – لم يتضح ضم هذه العبارة إلى المسألة ويمكن أن تكون مسألة استطرادية بعنوان مستقل.

هناك مسائل أخرى لم تذكريها، فآمل مراجعة كلام المفسرين.

وفقك الله وبارك فيك
التقييم: ج

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م, 09:01 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
سليم سيدهوم;409676]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)} الحاقة.


قول الله - تعالى -: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١) }
المسائل التفسيرية:
ذكر سبب غير مباشر في نزول {إنا لما طغى الماء} ك نقول: سبب نزول الآية، أما كونه مباشر أو غير مباشر بمعنى أنه صريح أو غير صريح أو صحيح أو غير صحيح فهذا محله في جواب المسألة.
المراد بطغيان الماء في الآية. ك س ش
ذكر قول ابن عباس في معنى طغيان الماء. ك، قول ابن عباس هو جواب لمسألة: معنى ( طغى الماء) ولا يستقل عنها.
ذكر قصة طغيان الماء وسبب ذلك. ك/س
المراد بالجارية في الآية. ك/ س/ ش
المسائل الاستطرادية:
سبب تسمية الجارية بهذا الاسم. ك/ ش = سبب تسمية أو إطلاق الجارية على السفينة
وجوب شكر النعم وحمد الله. س
الآيات الكونية دالة على التوحيد. س

قول الله- تعالى -:{ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)}:
المسائل التفسيرية:
الروايتان في سبب نزول {وتعيها أذن واعية}. ك
حكم رواية محمد بن خلف. ك
حكم رواية داود الأعمي. ك
هذه العبارات يمكن ضمها تحت مسألة واحدة بعنوان: سبب النزول الوارد في الآية،ويتم تصنيفه قبل المسائل التفسيرية تحت قائمة ( مسائل علوم الآية أو الآيات) فسبب النزول من علوم القرآن.

مرجع ضمير الغائبة (ها) في قول الله -تعالى-: {لنجعلها}. ك/ س
مرجع ضمير في {لكم}. ش أو المخاطبون في الآية
معنى التذكرة لغة. ش
المراد ب{تذكرة}. س
- معنى ( تعيها)

تفسير {تذكرة} بآيات أخرى من سورة الزخرف وسورة يس. ك ممكن أن تدرج في نظائر الآية
القول الثاني في تفسير {تذكرة}. ك لا تستقل كمسألة.
المراد بالوعي في الآية. ك/ س/ ش
أقوال السلف من الصحابة والتابعين في معنى {واعية}. ك
- معنى قوله تعالى: ( أذن واعية) ويشمل العبارتين السابقتين.
- المنتفعين بالآيات

المسائل الاستطرادية:
دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهو نوع من تطبيقات الآية والعمل بها. ك
حكم هذا الحديث. ك
بيان حال أهل الغفلة و الإعراض، وسبب ذلك. س


- أحسنت في تصنيف بعض المسائل، وهناك بعض المسائل يمكن أن تضم لمسائل أخرى.
- أقوال السلف تكون تحت المسائل ولا تستقل بنفسها خاصة إذا كانت بنفس عنوان المسألة.


وفقك الله، وبارك فيك
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م, 01:08 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
البشير مصدق;409596]التطبيق الثالث
مسائل تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) (11)

المسائل التفسيرية
-
معنى "طغى الماء" ك س ش
-
سبب الطوفان ك ش يمكن أن يكون في المسائل الاستطرادية
-
معنى الجارية ك س ش = المراد بالجارية.
- علة إطلاق لفظ الجارية على السفينة.

-
متعلق الحمل (الإمتنان من الله) ك س
- إذا أردنا ان نقول متعلق الفعل حملناكم، والفعل هنا متعدي فما مفعوله ؟ أي: ما أو من المحمول؟
قال الشيخ السعدي أنهم الناجون بعد قوم نوح وكانوا في أصلاب آبائهم وأمهاتهم.. يرجع لكلام المفسرين.


المسائل اللإستطرادية
-
سلالة الناس بعد نوح عليه السلام ك ش
-
أحاديث الخزان ك

تفسير قوله تعالى: ( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) (12)
- سبب النزول.

- (مناسبة الآية لما قبلها)
وكأن السائل يقول ما علاقة الآيتين ببعضهما.

المسائل التفسيرية
-
متعلق الضمير المتصل "ها" ك س مرجع ضمير (ها) في (لنجعلها)
-
متعلق الضمير المتصل "كم" ك ش المخاطبون في الآية
-
معنى "تذكرة" ك س ش
- علة كون الجارية تذكرة.
- معنى تعيها.

-
معنى "أذن واعية" ك س ش
- المنتفعون بالآيات


المسائل اللإستطرادية
-
أحاديث عن أذن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحفظه. ك


- أحسنت بارك الله فيك، وقد نسيت بعض المسائل، وأثني على ترتيبك للمسائل، أما موضوع صياغة المسائل فتأتي مع التدرب.

بارك الله فيكم
التقييم: ب


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 شوال 1443هـ/20-05-2022م, 06:12 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى :{الحاقة(1)ما الحاقة(2)وما أدراك ما الحاقة(3)كذبت ثمود وعاد بالقارعة(4)فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية(5)وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية(6)سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية(7)فهل ترى لهم من باقية(8)}الحاقة
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
قوله تعالى :(الحاقة(1))
.المراد بالحاقة ك س ش
.سبب تسميتها بالحاقة ك س ش
قوله تعالى :(ما الحاقة(2))
.المراد بتكرار "الحاقة"التعظيم س
.الاستفهام عن الحاقة ش
قوله تعالى (وما أدراك ما الحاقة(3))
.المواد بتكرار الاستفهام التعظيم ك س ش
قوله تعالى (كذبت ثمود وعاد بالقارعة(4))
.المراد بثمود س
.المراد بالقارعة س ش
.معنى القارعة س ش
.المراد ب"عاد" س
.تكذيب ثمود وعاد بالقارعة
قوله تعالى :(فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5))
.جزاء التكذيب ك س ش
.المراد بثمود ش
.متعلق الهلاك ك س
.المراد بالطاغية ك
.معنى الطاغية س ش
قوله تعالى :(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية(6))
.المراد ب"عاد" ش
.المراد ب"صرصر" ك س ش
.معنى صرصر ك س ش
.المراد ب"عاتية" ك س ش
.معنى عاتية ك س ش
قوله تعالى :(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية(7))
.معنى سخرها ك
.مرجع الهاء في سخرها ك ش
.معنى حسوما ك س ش
.مرجع الهاء في "فيها"
.معنى صرعى س ش
.المراد بأعجاز ك
.معنى أعجاز ك س ش
.معنى خاوية ك س ش
قوله تعالى :(فهل ترى لهم من باقية (8))
.المراد بالاستفهام في الآية ك س
متعلق الاستفهام ك
.معنى باقية ك س

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 ذو القعدة 1443هـ/15-06-2022م, 02:37 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
فدوى معروف;413176]بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى :{الحاقة(1)ما الحاقة(2)وما أدراك ما الحاقة(3)كذبت ثمود وعاد بالقارعة(4)فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية(5)وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية(6)سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية(7)فهل ترى لهم من باقية(8)}الحاقة
قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
قوله تعالى :(الحاقة(1))
.
المراد بالحاقة ك س ش
.
سبب تسميتها بالحاقة ك س ش
عند تسمية المسائل نتجنب الضمائر التي لابد من ذكر مرجع لها، والأولى أن نقول هنا: سبب التسمية بالحاقة، أو سبب إطلاق الحاقة على يوم القيامة.
قوله تعالى :(ما الحاقة(2))
.
المراد بتكرار "الحاقة"التعظيم س
(
التعظيم) هو جواب المسألة، وليس مطلوبا هنا
فنقول: سبب التكرار..
.-
معنى -الاستفهام عن الحاقةك ش
قوله تعالى (وما أدراك ما الحاقة(3))
.
المواد بتكرار الاستفهام التعظيم ك س ش
راجعي الملحوظة السابقة
قوله تعالى (كذبت ثمود وعاد بالقارعة(4))
يراعي في المسائل الترتيب الوارد في الآية وإن ذكر المفسر خلافه
فالمسألة الأولى هنا متعلق التكذيب، ثم المراد بثمود ثم المراد بعاد.. وهكذا

.
المراد بثمود س
.
المراد بالقارعة س ش
.
معنى القارعة س ش سبب التسيمة بالقارعة
.
المراد ب"عاد" س
.
تكذيب ثمود وعاد بالقارعة لم يظهر ما مقصدك بهذه المسألة، ولو قلت: متعلق التكذيب، لكان ما ذكرتيه جوابا للمسألة.
قوله تعالى :(فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5))
.
جزاء التكذيب ك س ش
.
المراد بثمود ش
.
متعلق الهلاك ك س
.
المراد بالطاغية ك
.
معنى الطاغية س ش
قوله تعالى :(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية(6))
.
المراد ب"عاد" ش
.
المراد ب"صرصر" ك س ش
.
معنى صرصر ك س ش
.
المراد ب"عاتية" ك س ش
.
معنى عاتية ك س ش
دلالة وصف الريح بالعاتية
قوله تعالى :(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية(7))
.
معنى سخرها ك
.
مرجع ضمير الهاء في سخرها ك ش
متعلق التسخير
.
معنى حسوما ك س ش
.
مرجع ضمير الهاء في "فيها"
.
معنى صرعى س ش
.
المراد بأعجاز ك
.
معنى أعجاز ك س ش
.
معنى خاوية ك س ش
قوله تعالى :(فهل ترى لهم من باقية (8))
.
المراد بالاستفهام في الآية ك س
متعلق معنى- الاستفهام ك
.
معنى باقية ك س

تم بحمد الله


بارك الله فيك ونفع بك
آمل أخذ الملحوظات بعين الاعتبار، وفي المجمل فقد أحسنت في استخراج المسائل.
التقدير: ب+

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو القعدة 1443هـ/28-06-2022م, 01:07 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

التطبيق الأول
قائمة المسائل:
- المقصد من الآية. ك
- المسائل التفسيرية
قال تعالي: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ).
• معني زينا. س
• معني السماء الدنيا. س
• معني مصابيح. ك س
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. س ش
• لا يلزم من كون النجوم زينة للسماء الدنيا أن تكون واقعة فيها، بل قد يكون بعضها فوق السموات السبع فإن السماوات شفافة. س
• مرجع الضمير في (جعلناها). ك س ش
• العلة من خلق النجوم. ك س ش
• سبب رجم الشياطين في الدنيا. س
• مرجع الضمير في (لهم). ك س
• تُعذب الشياطين في الدنيا بالرجم وفي الآخرة لهم عذاب السعير. ك س ش
• العلة في تعذيب الشياطين في الآخرة. س

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 ذو الحجة 1443هـ/16-07-2022م, 01:59 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
قائمة المسائل:
- المقصد من الآية. ك
- المسائل التفسيرية
قال تعالي: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ).
• معني زينا. س
• معني[أو المراد ب] السماء الدنيا. س
• معني مصابيح. ك س
• سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. س ش
• لا يلزم من كون النجوم زينة للسماء الدنيا أن تكون واقعة فيها، بل قد يكون بعضها فوق السموات السبع فإن السماوات شفافة. س
[يمكن اختصار الصياغة وقولنا هل يلزم كون النجوم زينة للسماء الدنيا وقوعها فيها؟]

• مرجع الضمير في (جعلناها). ك س ش
[معنى رجوما ش]

• العلة من خلق النجوم. ك س ش
• سبب رجم الشياطين في الدنيا. س

[بم ترمى الشياطين ك]

• مرجع الضمير في (لهم). ك س
• تُعذب الشياطين في الدنيا بالرجم[تلحق بتفسير وجعلناها رجوما ونبين سبب هذا العذاب في الدنيا] وفي الآخرة لهم عذاب السعير. ك س ش
• العلة في تعذيب الشياطين في الآخرة. س

التقدير: (أ+).
أحسنت، بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 صفر 1444هـ/30-08-2022م, 11:29 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
  • المراد بالحاقة ك س ش
  • علة التسمية بالحاقة ك س ش
  • دلالة تكرار لفظة الحاقة س
  • معنى الاستفهام ش
  • دلالة الاستفهام في الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
  • المراد بثمود س
  • المراد بعاد س
  • معنى القارعة ش
  • علة التسمية بالقارعة س ش
  • متعلق تكذيب القوم س
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
  • المراد بالطاغية ك س ش
  • أقوال السلف في المراد بالطاغية ك
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
  • معنى صرصر ك س ش
  • معنى عاتية ك س ش
  • أقوال السلف في المراد بالعاتية ك س
تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
  • معنى {سخرها} ك ش
  • معنى حسوما ك س ش
  • مرجع الضمير في {فيها} ش
  • معنى صرعى س ش
  • معنى أعجاز س ش
  • الأقوال في علة التشبيه بالأعجاز ك
  • معنى خاوية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
  • معنى باقية ك س ش
  • نوع الاستفهام س
  • دلالة الاستفهام في الآية ك س ش
المسائل الاستطرادية
الاستدلال بحديث النبيّ ﷺ في صفة إهلاك عاد ك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 صفر 1444هـ/1-09-2022م, 03:50 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
  • المراد بالحاقة ك س ش
  • علة التسمية [تسمية يوم القيامة] بالحاقة ك س ش
  • دلالة تكرار لفظة الحاقة س
  • معنى الاستفهام ش [أي الاستفهامين؟ في الآية الثانية أو الثالثة أو كلاهما، بين الأشقر الفرق في المعنى بين الاستفهامين فينبغي إفراد كل منهما في مسألة]
  • دلالة الاستفهام في الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
  • المراد بثمود س
  • المراد بعاد س
  • معنى القارعة ش
  • علة التسمية بالقارعة س ش
  • متعلق تكذيب القوم س
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
  • المراد بالطاغية ك س ش
  • أقوال السلف في المراد بالطاغية ك [وهي داخلة في المسألة الأولى، لكن في الآية مسائل أخرى: الحكمة من تسمية الصيحة بالطاغية؛ وهي مأخوذة من معناها اللغوي مجاوزة الحد، أشار إليها الأشقر
    وفي كلام ابن كثير والسعدي ما يشير لمسألة كيفية إهلاك القوم بالطاغية]



    قوله
    تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
  • معنى صرصر ك س ش
  • معنى عاتية ك س ش
  • أقوال السلف في المراد بالعاتية ك س
تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
  • معنى {سخرها} ك ش
  • معنى حسوما ك س ش
  • مرجع الضمير في {فيها} ش
  • معنى صرعى س ش
  • معنى أعجاز س ش
  • الأقوال في علة التشبيه بالأعجاز ك [بأعجاز النخل الخاوية]
  • معنى خاوية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
  • معنى باقية ك س ش
  • نوع الاستفهام س
  • دلالة الاستفهام في الآية ك س ش
المسائل الاستطرادية
الاستدلال بحديث النبيّ ﷺ في صفة إهلاك عاد ك



التقويم: أ
أحسنتِ، وتميزتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
استخلاص, تطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir