دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 10:02 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
1- تناثرت وتساقطت من أفلاكها. س
2- تهافتت وتساقطت أو طمس نورها ش
3- تناثرت، وقال ابن عباس: تغيرت.
وقال يزيد بن أبي مريم: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)). رواه ابن أبي حاتمٍ بالإسناد المتقدّم.

ب: أُزلفت
قربت وأدنيت . من الزلفى وهي : القربى.

ج: غرّك.
أي غره وخدعه قيل: غره إذ لم يعاجله بالعقوبة ،

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
1- الغرض من الاستفهام في قوله( ماغرك)س
2- المخاطب وأسلوب الخطاب. س ك
3- معنى سواك. س ش ك
4- معنى عدلك. س ش ك
5- معنى خلقك. ش ك
6- معنى ركّبك. س ش ك
7- المعنى اللغوي لكلمة غرك. ش ك
8- ذكر الأدلة والأقوال في معنى غرك. ك
وهي: «يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟». قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: «الجهل».
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: «غرّه -واللّه- جهله».
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: «شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان». وقال الفضيل بن عياضٍ: «لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة».
وقال أبو بكرٍ الورّاق: «لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم».
9- الحكمة من تخصيص اسم الله الكريم بالذكر دون غيره من الأسماء. ك
10- ذكر الدليل على خلق الله للإنسان ،
: «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال:[قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة]». وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظ أبو الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بن ميسرة.


ةالسؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون)
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى( كل نفس بماكسبت رهينة)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

الاستفهام في الآية للإنكار والتوبيخ.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر في الآية الكريمة محذوف وتقديره النظر إلى كل نعيم أعده الله للمؤمنين في الجنة وأعلاه رؤيته سبحانه.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1- أن قسوة القلب وغشاوته إنما هي تابعة لأعمال الإنسان وماكسبت يده من الذنوب.
2- عدل الله سبحانه للإنسان حيث لايعذبه إلا بماكسبت يده.
3- القلب أهم جارحة في البدن فبصلاحه يصلح سائر الجسد وبفساده يفسد سائر الجسد.
4- تشبيه الذنوب بالران وهو السواد والغشاوة للتنفير من الذنوب وأنها كالقذارة على القلب.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 09:28 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس الحزب 59 الجزء الثالث المطففين والانفطار والتكوير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. اغراكَ وَخَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
 نوع الاستفهام في ماغرك بربك الكريم ذكره ابن كثير
 متعلق الكريم ذكره ابن كثير
 معنى سواك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معني فعدلك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معنى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8 ذكر ابن كثير اقوال وهي
1. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
2. قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
3. قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
4. قال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة وذكره السعدي
وذكر الاشقر ان المعني رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
ب: الجزاء من جنس العمل.
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
قال اللّه متوعّداً للمطففين وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ : {ألا يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ}. أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ فالذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ، وإلا فلو آمنُوا بهِ وعرفُوا أنَّهمْ يقومونَ بينَ يدي اللهِ، يحاسبهمْ على القليلِ والكثيرِ، لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: إلى اللّه عزّ وجلّ، وقيل إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
كثرة الذنوب تميت القلب
الكفر يجعل على القلب غشاوة فهو محجوبٌ عن الحقِّ
كثرة الاستغفار والتوبة تطهر القلب وتزيد البصيرة
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه،

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 09:58 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قيل النّجوم.
وقيل البروج التي فيها الحرس.
قيل البروج: قصورٌ في السّماء.
وقيل الخلق الحسن.
وقيل منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً للكواكبِ المنتظمةِ

ب: الأخدود.
وجمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض، وهذا حكايةٌ عن قومٍ عمدوا إلى من عندهم من المؤمنين وأرادوهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا عليهم، فحفروا لهم في الأرض أخدوداً فيه ناراً فقذفوهم فيها
ج: رويدا.
قَرِيباً أَوْ قَلِيلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
اما من اوتي يوم القيامة كتابه بشمالهِ من خلفِه فسوف يدعوا على نفسه بالهلاك من الفضيحة ويدخل نار جهنم انه كان في اهله في الدنيا فرحا لايفكر في عواقب افعاله لانه ظن انه لن يرجع الى ربه ولكن بلي سيرجعه الله اليه ويجازيه على اعماله فهو اعلم به


السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق

إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، قيل انه عائد على {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، فيجازيك بعملك

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: سهلاً ، أي: لا يحقّق عليه دقائق أعماله، الدليل
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)). رواه البخاريّ ومسلمٌ
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ فاللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فيأس منهَا، فقعد في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه أمامه ِ، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1. الله هو وحده الرزاق
2. ان القران حكم عدل فيه خبر من قبلنا وحكم ما بيننا يفصل بين الحق والباطل
3. لاتقلق من مكر البشر مادامت في جمى رب البشر
4. ان الله يمهل ولا يهمل

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 09:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قيل النّجوم.
وقيل البروج التي فيها الحرس.
قيل البروج: قصورٌ في السّماء.
وقيل الخلق الحسن.
وقيل منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً للكواكبِ المنتظمةِ

ب: الأخدود.
وجمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض، وهذا حكايةٌ عن قومٍ عمدوا إلى من عندهم من المؤمنين وأرادوهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا عليهم، فحفروا لهم في الأرض أخدوداً فيه ناراً فقذفوهم فيها
ج: رويدا.
قَرِيباً أَوْ قَلِيلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
اما من أوتي يوم القيامة كتابه بشمالهِ من خلفِه فسوف يدعوا على نفسه بالهلاك من الفضيحة ويدخل نار جهنم انه كان في اهله في الدنيا فرحا لايفكر في عواقب افعاله لانه ظن انه لن يرجع الى ربه ولكن بلي سيرجعه الله اليه ويجازيه على اعماله فهو اعلم به
يحسن بكِ ذكر كل آية عند تفسيرها ،فهذه الطريقة ادعى لاستحضار مسائل كل آية فلا يفوتك منها شيء فيجعل تفسيرك مختصرا .

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق

إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، قيل انه عائد على {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، فيجازيك بعملك

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: سهلاً ، أي: لا يحقّق عليه دقائق أعماله، الدليل
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)). رواه البخاريّ ومسلمٌ
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ فاللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فيأس منهَا، فقعد في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه أمامه ِ، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.لو ذكرتِ الإجابة بأسلوبك لكان أفضل !

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1. الله هو وحده الرزاق هذه فائدة عامّة، ولنجعل الفائدة سلوكية نقول : أوقن بأن الله وحده الرازق فلا يلتفت قلبي لغيره تعالى .
2. ان القران حكم عدل فيه خبر من قبلنا وحكم ما بيننا يفصل بين الحق والباطل فأحرص على تدبر معانيه والعمل به.
3. لاتقلق من مكر البشر مادامت في جمى رب البشر
4. ان الله يمهل ولا يهمل
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
-احرصي على تجنب الكتابة باللون الأحمر لاختصاصه بالتصحيح، وفقكِ الله.
الدرجة :(ب+)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 08:49 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس الحزب 59 الجزء الثالث المطففين والانفطار والتكوير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. اغراكَ وَخَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
 نوع الاستفهام في ماغرك بربك الكريم ذكره ابن كثير
 متعلق الكريم ذكره ابن كثير
 معنى سواك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معني فعدلك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معنى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8 ذكر ابن كثير اقوال وهي
1. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
2. قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
3. قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
4. قال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة وذكره السعدي
وذكر الاشقر ان المعني رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ لا نحرر الأقوال في المسألة ما لم يطلب السؤال.
فاتتكِ مسائل :كمعنى غرك ، متعلق الغرور .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
ب: الجزاء من جنس العمل.
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
قال اللّه متوعّداً للمطففين وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ : {ألا يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ}. أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ فالذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ، وإلا فلو آمنُوا بهِ وعرفُوا أنَّهمْ يقومونَ بينَ يدي اللهِ، يحاسبهمْ على القليلِ والكثيرِ، لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ ذكرتِ معنى الآية وليس معنى الاستفهام.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: إلى اللّه عزّ وجلّ، وقيل إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
كثرة الذنوب تميت القلب فأحرص على تجنب المعاصي والاستمرار عليها ؛ [أضفت بعض العبارات حتى أحوّل الفائدة العامّة التي ذكرتِ إلى فائدة سلوكية يظهر فيها أثر السلوك من تدبر الآيات .]
الكفر يجعل على القلب غشاوة فهو محجوبٌ عن الحقِّ
أحرص على كثرة الاستغفار والتوبة لأنها تطهر القلب وتزيد البصيرة
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه،
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة : (ب+)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 08:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
1- تناثرت وتساقطت من أفلاكها. س
2- تهافتت وتساقطت أو طمس نورها ش
3- تناثرت، وقال ابن عباس: تغيرت.
وقال يزيد بن أبي مريم: عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {وإذا النّجوم انكدرت}. قال: ((انكدرت في جهنّم وكلّ من عبد من دون اللّه فهو في جهنّم إلاّ ما كان من عيسى وأمّه، ولو رضيا أن يعبدا لدخلاها)). رواه ابن أبي حاتمٍ بالإسناد المتقدّم.

ب: أُزلفت
قربت وأدنيت . من الزلفى وهي : القربى.

ج: غرّك.
أي غره وخدعه قيل: غره إذ لم يعاجله بالعقوبة ،

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
1- الغرض من الاستفهام في قوله( ماغرك)س
2- المخاطب وأسلوب الخطاب. س ك نفصل بين المسألتين.
3- معنى سواك. س ش ك
4- معنى عدلك. س ش ك
5- معنى خلقك. ش ك
6- معنى ركّبك. س ش ك
7- المعنى اللغوي لكلمة غرك. ش ك يحسن ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا فهذه المسألة وإن ذكرها المفسر في الموضع التالي للآية إلا أننا نضعها ضمن مسألة الآية في الأعلى.
8- ذكر الأدلة والأقوال في معنى غرك. ك هذه المسألة تحرر ضمن متعلق الغرور ولا تُفرد كمسألة خاصة
وهي: «يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟». قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: «الجهل».
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: «غرّه -واللّه- جهله».
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: «شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان». وقال الفضيل بن عياضٍ: «لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة».
وقال أبو بكرٍ الورّاق: «لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم».
9- الحكمة من تخصيص اسم الله الكريم بالذكر دون غيره من الأسماء. ك
10- ذكر الدليل على خلق الله للإنسان ،
: «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال:[قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة]». وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظ أبو الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بن ميسرة.لا نذكر تلخيص المسألة إذا كان مطلوب السؤال فقط استخراج المسائل فقط.


ةالسؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون) ,،وأيضا من مفهوم قوله تعالى :" كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " فحجب الكفار عن رؤية ربهم عزوجل يدل على رؤية أهل الإيمان له عزوجل.
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى( كل نفس بماكسبت رهينة)
قوله تعالى :"فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون "

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

الاستفهام في الآية للإنكار والتوبيخ.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر في الآية الكريمة محذوف وتقديره النظر إلى كل نعيم أعده الله للمؤمنين في الجنة وأعلاه رؤيته سبحانه.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1- أن قسوة القلب وغشاوته إنما هي تابعة لأعمال الإنسان وماكسبت يده من الذنوب.
2- عدل الله سبحانه للإنسان حيث لايعذبه إلا بماكسبت يده.
3- القلب أهم جارحة في البدن فبصلاحه يصلح سائر الجسد وبفساده يفسد سائر الجسد.
4- تشبيه الذنوب بالران وهو السواد والغشاوة للتنفير من الذنوب وأنها كالقذارة على القلب.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- ملحوظة بشأن الفوائد السلوكية؛ فهناك فرق بينها وبين الفوائد العامّة .
فيجب أن تتضمن الفوائد التي ذكرتِ إشارات تدل على أثر معنى الآيات على سلوك العبد .

فمثلا قولك: أن قسوة القلب وغشاوته إنما هي تابعة لأعمال الإنسان وماكسبت يده من الذنوب.فنقول: يجب الحذر من الاستمرار على المعاصي لأنها سبب في قسوة القلب.
الدرجة :( ب+)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 12:12 PM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حل أسئلة سورة النبأ, المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم = الخبر اهائل المفظع.
ب: سباتا = قطع لحركة الأبدان مع وجود الروح.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من ينكر البعث ويستبعده فلينظر إلى عظيم قدرة الله تعالى, فهو القادر على خلق الأشياء العجيبة الهائلة, ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق. وكيف بنى فوقهم سبع سموات عاليات محكمات البناء قويات متسعات, وجعل لهم فيها شمسا سراجاً تضئ لهم, وهّاجاً تدفئهم وتصلح زروعهم, وأنزل لهم من السحاب ماءً متتابعاً كثيراً جداً, ليخرج لهم به حباً يستطيعون إدخاره طعاماً لهم ولأنعامهم, وكذلك ليخرج لهم به زرعاً يأكلونه ظازجاً هم وأنعامهم, وجعل لهم بساتين ذات أشجار كثيرة ملتفة بعضها على بعض, فيها من الثمرات والألوان والروائح ما تطيب بها الأنفس, فكيف ينكرون البعث يوم القيامة مع مشاهدتهم لعظيم قدرته سبحانه وتعالى؟ أم كيف يستعينون بنعمه على معاصيه!!!

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل:
قال تعالى(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
 المراد بيوم الفصل. (ك- س)
 سبب التسمية بيوم الفصل. (ش)
 معنى ميقاتا. (ك- ش)
 المراد بالآية.(ك- ش)

قال تعالى(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً)
 المراد بالصور. (ش)
 فاعل النفخ. (ش)
 معنى أفواجا. (ك- ش)
 متعلق تأتون. (ك- ش)

قال تعالى(وفتحت السماء فكانت أبواباً)
 معنى أبوابا. (ك- ش)
 سبب تفتح السماء. (ك- ش)

قال تعالى(وسيرت الجبال فكانت سراباً)
 المراد بالآية. ( ك- س- ش)
 معنى سرابا.(ك- ش)

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
 القول الأول: الرياح. وهو قول ابن عباس, وذكره ابن كثير في تفسيره.
 القول الثاني: السحاب. وهو قول ابن عباس وغيره, وذكره ابن كثير, وكذلك قال السعدي والأشقر.
 القول الثالث: السموات. وهو قول الحسن وقتاده, ذكره ابن كثير في تفسيره وقال هو قول غريب.
 الترجيح: الأظهر أنه السحاب, لقوله تعالى(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله). ذكره ابن كثير, وبه قول السعدي والأشقر.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال في معنى "مفازاً" اثنان:
 القول الأول: متنزهاً, وهو قول ابن عباس والضحاك, وذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعدها(حدائق وأعنابا).
 القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, وهو قول مجاهد وقتادة, وذكره ابن كثير, وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
 الترجيح: ...... لا أدري........

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

يعدد اللهُ تعالى نعمه على عباده وكيف أنه لم يتركهم هملاً ويسر لهم أسباب العيش,ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
أن يوم القيامة هو اليوم الحق الواقع لا محالة, لا شك فيه ولا مرية, فمن شاء أن يفوز بالجنة ونعيمها وينجو من النار وعذابها, فليتخذ عملاً صالحاً وقدم صدق يرجع به إلى الله تعالى يوم القيامة.

والله أعلم
وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 03:40 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة عبد العزيز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حل أسئلة سورة النبأ, المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم = الخبر اهائل المفظع.
ب: سباتا = قطع لحركة الأبدان مع وجود الروح.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من ينكر البعث ويستبعده فلينظر إلى عظيم قدرة الله تعالى, فهو القادر على خلق الأشياء العجيبة الهائلة, ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق. وكيف بنى فوقهم سبع سموات عاليات محكمات البناء قويات متسعات, وجعل لهم فيها شمسا سراجاً تضئ لهم, وهّاجاً تدفئهم وتصلح زروعهم, وأنزل لهم من السحاب ماءً متتابعاً كثيراً جداً, ليخرج لهم به حباً يستطيعون إدخاره طعاماً لهم ولأنعامهم, وكذلك ليخرج لهم به زرعاً يأكلونه ظازجاً هم وأنعامهم, وجعل لهم بساتين ذات أشجار كثيرة ملتفة بعضها على بعض, فيها من الثمرات والألوان والروائح ما تطيب بها الأنفس, فكيف ينكرون البعث يوم القيامة مع مشاهدتهم لعظيم قدرته سبحانه وتعالى؟ أم كيف يستعينون بنعمه على معاصيه!!!

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل:
قال تعالى(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
 المراد بيوم الفصل. (ك- س)
 سبب التسمية بيوم الفصل. (ش)
 معنى ميقاتا. (ك- ش)
 المراد بالآية.(ك- ش) [معنى الآية]

قال تعالى(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً)
 المراد بالصور. (ش). معنى الصور
 فاعل النفخ. (ش) [نقدم هذه المسألة على معنى الصور ]
 معنى أفواجا. (ك- ش)
 متعلق تأتون. (ك- ش)

قال تعالى(وفتحت السماء فكانت أبواباً)
 معنى أبوابا. (ك- ش)
 سبب تفتح السماء. (ك- ش) أيضا نقدم هذه المسألة

قال تعالى(وسيرت الجبال فكانت سراباً)
 المراد بالآية. ( ك- س- ش)
 معنى سرابا.(ك- ش)

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
 القول الأول: الرياح. وهو قول ابن عباس, وذكره ابن كثير في تفسيره.
 القول الثاني: السحاب. وهو قول ابن عباس وغيره, وذكره ابن كثير, وكذلك قال السعدي والأشقر.
 القول الثالث: السموات. وهو قول الحسن وقتاده, ذكره ابن كثير في تفسيره وقال هو قول غريب.
 الترجيح: الأظهر أنه السحاب, لقوله تعالى(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله). ذكره ابن كثير, وبه قول السعدي والأشقر.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال في معنى "مفازاً" اثنان:
 القول الأول: متنزهاً, وهو قول ابن عباس والضحاك, وذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعدها(حدائق وأعنابا).
 القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, وهو قول مجاهد وقتادة, وذكره ابن كثير, وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
 الترجيح: ...... لا أدري........
اذا كان المعنيان متفقان فنجمع القولين ؛ وإن كان المعنيان متباينين ننظر إن رجح أحد المفسرين قولا ما وإلا نتوقف.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

يعدد اللهُ تعالى نعمه على عباده وكيف أنه لم يتركهم هملاً ويسر لهم أسباب العيش,ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
أن يوم القيامة هو اليوم الحق الواقع لا محالة, لا شك فيه ولا مرية, فمن شاء أن يفوز بالجنة ونعيمها وينجو من النار وعذابها, فليتخذ عملاً صالحاً وقدم صدق يرجع به إلى الله تعالى يوم القيامة.

والله أعلم
وجزاكم الله خيراً
الدرجة:أ
أحسنتِ جدا وفقكِ الله؛احرصي على ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا حسب ورودها في الآية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir