دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 11:46 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي إعادة لتلخيص سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص تفسير سورة الجن من آية 11 حتى اية 18

- قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )

1-معنى (طرائق قدداً): آراء مختلفة ومتنوعة، وقيل منا المسلمون ومنا الكافرون (كما ذكر ابن كثير والأشقر ) ،فرقاً متنوعة وأهواء متفرقة (السعدي،الأشقر )، وقال سعيد كانوامسلمين ويهود ونصارى ومجوس ( الأشقر )
2- معنى (ومنا دون ذلك) : الكافرين كماذكره السعدي.
3- إثبات أن الجن لهم اختيار كالإنس ،فمنهم من يختار الهدى ومنهم من يختار الضلال .

-قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )

1-معنى (ظننا) : علمنا كماذكره ابن كثير .
2-معنى (لن نعجزه ): لن نفوته كما ذكره الأشقر .
3- إقرار الجن بنفاذ قدرة الله فيهم وعجزهم .

- قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا )
1-معنى (الهدى) : القرآن الكريم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر .
2-معنى (آمنا به) : صدقنا به كما ذكره الأشقر .
3- معنى ( بخساً) : ينقص من حسناته ، ورد ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
4-معنى (رهقاً) :يحمل عليه غير سيئاته ، ذكره ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
5- دلت الآية على سرعة استجابة الجن لداعي الحق .
6- افتخار الجن انهم لما سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن صدقوا به وآمنوا.
7- دعوة الجن لقومهم وترغيبهم في الإيمان .

-قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )
1-معنى (الجائرون) : الجائر عن الحق الناكب عنه ، ذكره ابن كثير ،العادلون عن الصراط ،ذكره السعدي ،
2- معنى (تحروارشداً) :طلبوا لأنفسهم النجاة ،ذكره ابن كثير ،أصابوا الطريق ، ذكره السعدي قصدوا طريق الحق باذلين جهدهم في البحث عنه ذكره الأشقر .
3-انقسام الجن الى مسلمين متبعون لطريق الرشاد والفلاح ، ظالمين أعرضوا عن اتباع الحق .

- قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
-إثبات أن الظالمين سيصبحون وقوداً لجهنم ، ذكره ابن كثير والأشقر .


- قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
1-معنى (استقاموا): آمنوا،
2-معنى (الطريقة) :الاستقامة، الإسلام ، أو الضلال كما أورده ابن كثير والأشقر .
3- معنى (غدقاً): هنيئاً مريئاً كما ذكره السعدي ،كثيراً كما ذكره الأشقر .
4-للمفسرين في هذا الاية قولان :
1)القول الأول : لو أنهم اتبعوا طريق الاسلام لأنزل الله عليهم بركات من السماء ورزقهم الرزق الوافر .
أدلتهم :
أ/قوله تعالى {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
ب/قوله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

2)القول الثاني : لو انهم اتبعوا الباطل لفتح الله عليهم انواع النعم استدراجاً لهم .
أدلتهم :
أ/: قوله تعالى{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
ب/ قوله تعالى : {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56]

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا )
معنى (لنفتنهم فيه) : لنبتليهم به ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
1-معنى (يعرض):غفل عنه ولهى كما ذكره السعدي .
2-معنى (ذكر ربه ): قال الأشقر : القرآن ، أوالموعظة .
3-معنى يسلكه:قال ابن كثير والسعدي والأشقر : يدخله .
4-معنى صعداً: قال ابن كثير : شاقاً شديداً مؤلماً، لا راحة فيه ، وقيل بئر في جهنم .
5-الهاء في ( فيه) عائدة على ( ماء غدقاً) وهو الرزق الواسع والنعم ،والله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء .
6- الابتلاء قد يأتى بالنعم فينظر الله من يشكر ومن يكفر .
2- الواجب على المؤمن شكر ربه على النعم وان لا تلهيه النعمة عن ربه وذكره .

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
1-أسباب النزول :
أ~-عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
ب~وقال سعيد بن جبيرٍ. نزلت في أعضاء السّجود، أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره
ج~وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.-
د~-قال قتادة :كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
2-أهمية التوحيد والتحذير من الشرك .
3- الدعاء نوعان : دعاء مسألة و دعاء عبادة وكلاهما مستلزم للآخر .
4-عن ابن عبّاسٍ قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir