المجموعة الثانية
س1: ما منزلة الصلاة في الدين؟ وما حكم تاركها؟ وضّح ذلكبالدليل.
منزلة الصلاة في الدين منزلة عظيمة :
· فهي الركن الثاني بعد الشهادتين بل هي عمود الإسلام .
· ومن عظم منزلتها أنها لم تفرض بواسطة الوحي عن طريق جبريل عليه السلام بل فرضها الله على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج فوق سبع سموات .
· جعل الله الصلاة من مكفرات الذنوب اليومية قوله صلّى اللّه عليه وسلّم:(الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهنما اجتنبت الكبائر).
· الصلاة هي المفزع والأمان لمن أصابه ما يكره أو يخاف فقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .
كل ما سبق يدل على أن الصلاة مهمة في حياة المسلم لابد أن تعظم في نفسه و يحافظ عليها .
حكم تارك الصلاة :
الصلاة فرض معلوم بالكتاب والسنة ولإجماع المعلوم من الدين بالضرورة ؛ فمن ترك الصلاة فلا يخرج من حالتين :
· أن يكون تركا لها جحودا لوجوبها ؛ فهو كافر مرتد لأنه مكذب لله ورسوله ولإجماع المسلمين .
· أن يكون تاركا لها كسلا وتهاونا فهو أما :
-تارك بالكلية و بصورة دائمة فالظاهر أنه كافر لقول النبي صلى الله عليه وسلم "بين الرجل و بين الشرك والكفر ترك الصلاة"
-تارك لها أحيانا ويصلي أحيانا فالظاهر أنه ليس بكافر لأنه تارك ل(صلاة) وليسل(الصلاة) والأصل بقاء الإسلام فلا يُخرج منه إلا بيقين والله أعلم.
س2: ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
· الإسلام فلا يصحان من الكافر
· العقل فلا يصحان من المجنون والسكران وغير المميز
· الذكورية فلا يصح أذان المرأة للفتنة بصوتها ولا أذان الخنثى لعدم العلم بذكوريته
· أن يكون الأذان في وقت بعد دخول وقت الصلاة ؛فلا يصح قبله إلا في الأذان الأول في الصبح والجمعة و كذا الإقامة تكون عند إرادة الصلاة
· أن يكون كل من الأذان و الإقامة مرتبا متواليا على كما وردت به السنة
· أن يكون كل من الأذان و الإقامة بالألفاظ العربية و الألفاظ التي جاءت بها السنة .
س3: اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلًا مع ذكر الدليل.
الصلاة من العبادات المؤقتة قال تعالى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) أي مفروضة بوقت محدد لا تجوز قبله ولا تصح بعده إلا بعذر ومواقيت الصلوات الخمس كما بينتها السنة هي:
أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (وقت الظهر إذا زالت الشمسوكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاةالمغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبحمن طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس).وعليه :
صلاة الظهر : من زوال الشمس أي ميلها عن كبد السماء إلى أن يصير ظل كل شيء كطوله ويستحب تعجيلها إلا إذا اشتد الحر فيستحب تأخيرها لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإنشدة الحر من فيح جهنم).
صلاة العصر : من نهاية وقت الظهر إلى غروب الشمس عند آخر الاصفرار ويسن تعجيلها في أول وقتها
صلاة المغرب : من غروب الشمس إلى مغيب الشفق ويسن تعجيلها في أول وقتها إلا في يوم عرفة يسن جمعها مع العشاء لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا تزال أمتي بخير، ما لم يؤخرواالمغرب حتى تشتبك النجوم)
صلاة العشاء : من مغيب الشفق إلى نصف الليل الأوسط ويستحب تأخيرها إلى آخر الوقت إن لم يكن فيه مشقة أو تفويت لجماعة المسجد
صلاة الفجر : من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس ويسن تعجيلها إذا تحقق طلوع الفجر
س4: ما هي سنن الصلاة؟
سنن الصلاة : وهي ماعدا الأركان والواجبات ؛ ولا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن ولو عمدا* . تنقسم إلى :
سنن فعلية: مثل رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع و الرفع منه لأن مالك بن الحويرث كان يفعله ، ووضع اليمين على الشمال,
سنن قولية :مثل مثل دعاء الاستفتاح ، والزيادة على تسبيح الركوع والسجود ، والاستعاذة ، والبسملة .
*من موقع الإسلام سؤال وجواب سؤال رقم (65847)