دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1442هـ/23-05-2021م, 12:04 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

١- نداء قومه الكفار بلفظة ( ياقوم) فيها رحمة بهم وقرب .
٢- الترغيب والترهيب أسلوب دعوي ناجح.
٣- على الداعية أن يدعو لمن يدعوهم ويتضرع ويسأل الله الإعانة عليهم ويشكو همه لخالقه.



1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

يخبر تعالى عن نوح عليه السلام حين دعا قومه وكذبوه أنهم عصوا دعوته واتبعوا الملأ أصحاب الثروة منهم الذين لم تزدهم أموالهم إلا خسارا وهلاكا بتضييع الدنيا والآخرة؛ ومكروا مكرا عظيما في معاندة الحق والتآمر على قتل نوح عليه السلام؛ وقالوا لاتتركوا عبادة أصنامكم وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وهم رجال صالحين لما ماتوا اتخذوا قومهم لهم صور فعبدوهم من دون الله ؛ وقد أضلوا بعبادتهم كثيرا من الناس فلم يزيدوهم إلا بعدا عن الحق وضياعا وخسرانا.


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ورد فيه بعض الأقوال:
١- دعا داع على نفسه بالعذاب والهلاك وهو قول:( اللهم ان كان
هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب أليم) وقيل: هو النضر بن الحارث.
٢- قيل : هو واد في جهنم . وهو قول ضعيف.
أسندي الأقوال وفقكِ الله.
ب:*المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.*
المراد بذلك:
١- الصيحة العظيمة بسبب الذنوب التي جاوزت الحد فأهلكتهم .وهو قول ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٢- الذنوب. قول مجاهد. نجمع هذا القول مع القول الأول.
٣- الطغيان: الربيع بن أنس وابن زيد.
٤- عاقر الناقة : السدي. ذكر ذلك ابن كثير .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

الحاقة: هي القيامة ؛ سميت بذلك لأنه اليوم الذي تظهر فيه الحقائق ؛ ويتحقق فيها الوعد والوعيد ؛ ولها شأنا عظيما جسيما.


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
معنى ذلك أن الرسول مبلغ عن هذا القرآن ؛ كما ورد في سورة التكوير؛


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
أن الكلام الذي جاء به صلى الله عليه وسلم ليس من كلام البشر بل هو من كلام العظيم في صفاته الذي ربى عباده على الخير وصرف عنهم الشر ؛ وقد اضاف الآيات مرة إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومرة إلى جبريل عليه السلام لأن كل منهما مؤتمن بالصدق على مايبلغه عن الله؛ وبين تعالى أنه لو كذب الرسول فيه لعاجله بالعقاب باليمين ولقطع نياط قلبه؛ وحاشا رسول الله أن يكون كذلك ولكن الله الحكيم قطع منهم كل مطمع يفكرون به في تكذيبه؛ وبين لهم أن منكم من سيكذب به ؛ ولكنه أعلى درجات الصدق وهو حق اليقين فلاشك فيه بوجه من الوجوه.دل على ذلك قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47))
أحسنتِ زادكِ الله علما.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir