دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1431هـ/31-05-2010م, 04:12 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي باب ذكر وفاة النبي وعمره ودفنه

باب ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعدد سنيه التي قبض عليها
1786 - حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة
1787 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن طلحة الأنصاري، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة
1788 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن خالد البرذعي في المسجد الحرام، قال: حدثنا محمد بن سليمان ابن بنت مطر الوراق قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن معاوية بن أبي سفيان، رحمه الله، قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين
1789 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي قال: حدثنا المثنى بن بحر القشيري قال: حدثنا عبد الواحد بن سليمان، عن الحسن بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: لما كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام هبط عليه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك خاصة لك وإكراما لك، وتفضيلا لك، يقول لك كيف تجدك؟ قال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» فلما كان اليوم الثاني هبط عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك خاصة لك وإكراما لك، وتفضيلا لك، يقول لك: كيف تجدك؟. قال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» قال: فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل ومعه ملك الموت، ومعه ملك على شماله يقال له: إسماعيل، جنده سبعون ألف ملك، جند كل ملك منهم مائة ألف، وما يعلم جنود ربك إلا هو استأذن ربه عز وجل في لقاء محمد صلى الله عليه وسلم والتسليم عليه، فسبقهم جبريل عليه السلام، فقال: السلام عليك يا محمد، أرسلني إليك من هو أعلم بما تجد منك خاصة لك وإكراما لك وتفضيلا لك، يقول لك: كيف تجدك؟ قال: «أجدني مغموما وأجدني مكروبا». قال: واستأذن ملك الموت، فقال جبريل: يا محمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك، واعلم أنه لم يستأذن على أحد قبلك، ولا يستأذن على أحد بعدك؛ قال: «ائذن له يا جبريل». قال: فدخل، فقال: السلام عليك يا محمد، أرسلني إليك ربي وربك، وأمرني أن أطيعك فيما تأمرني به؛ إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن كرهت تركتها؛ قال: «وتفعل ذلك يا ملك الموت؟» قال: بذلك أمرت يا محمد، فأقبل عليه جبريل فقال: يا محمد، إن الله عز وجل قد اشتاق إليك وأحب لقاءك، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على ملك الموت فقال: «امض لما أمرت به». فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا قائلا يقول وما نرى شيئا: في الله عزاء من كل هالك، وعوض من كل مصيبة وخلف من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا؛ فإن المحروم من حرم الثواب
1790 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا بكر بن سليمان، عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس وذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ندفنه في مسجده، وقال قائل: يدفن مع أصحابه. فقال أبو بكر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض» فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه فحفر له تحته ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا ، الرجال حتى إذا فرغوا دخل النساء، حتى إذا فرغن دخل الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وسط الليل ليلة الأربعاء
1791 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال: حدثنا ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو، مولى عائشة، أخبره أن عائشة رضي الله عنها قالت: إن مما أنعم الله تعالى علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في بيتي، وتوفي بين سحري ونحري ، وجمع الله الكريم بين ريقي وريقه عند الموت، دخل علي أخي عبد الرحمن وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري وبيده السواك، فجعل ينظر إليه، وكنت أعرف أنه يعجبه السواك، فقلت: آخذه لك؟. فأومأ برأسه: نعم، فناولته إياه فأدخله في فيه فاشتد عليه، فتناولته فقلت: ألينه لك؟ فأومأ برأسه أن: نعم، فلينته له، فأمره وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يده فيها ويمسح بها وجهه ويقول: «لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات». ثم نصب يده وأشار ابن أبي حسين بأصبعه يقول: الرفيق الأعلى. حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومالت يده
قال محمد بن الحسين رحمه الله: مرادنا من هذا دفن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها
باب ذكر دفن النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها
1792 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا فضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة قال: أخبرني أبي، عن عبيد بن عمير الليثي قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اختلف أصحابه في دفنه، فمنهم من قال: ادفنوه في البقيع، ومنهم من قال: ادفنوه في مقابر أصحابه. فقال أبو بكر رضي الله عنه: لا ينبغي رفع الصوت على نبي حيا ولا ميتا؛ فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أبو بكر مؤتمن على ما جاء به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من نبي يموت إلا دفن في موضعه». فدفنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه
1793 - وحدثنا أبو بكر المطرز، أيضا، قال: حدثنا عمار بن الحسن النسائي قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ندفنه في مسجده، وقال قائل: يدفن مع أصحابه. فقال أبو بكر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما قبض الله عز وجل نبيا إلا دفن حيث قبض»
1794 - حدثنا أبو بكر المطرز، أيضا، قال: حدثنا إبراهيم بن حاتم قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن عائشة، رحمها الله رأت في المنام كأن قمرا جاء يهوي من السماء فوقع في حجرتها، ثم قمر ثم قمر، ثلاثة أقمار فقصتها على أبي بكر رضي الله عنه فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك دفن خير أهل الأرض ثلاثة في بيتك، أو قال: في حجرتك. قال أيوب: فحدثني أبو يزيد المديني قال: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن، قال أبو بكر رضي الله عنه: يا عائشة هذا خير أقمارك
1795 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال: حدثنا بشر بن الوليد القاضي قال: حدثنا أبو حفص عمر بن عبد الرحمن، عن سليمان الشيباني، عن علي بن زيد بن جدعان، عن جدته، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة بعد مريم ابنة عمران: لقد نزل جبريل عليه السلام بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني، ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري، ولقد قبض ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجري، ولقد قبرته في بيتي، ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي ينزل عليه في أهله فيتفرقون عنه، وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه ، وإني لابنة خليفته وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة، وعند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكر, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir