سؤال عن حكم مجهول الحال، وضوابط قاعدة (من لم يكفّر الكافر..)

[فتى التوحيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد شهادة حق أنه لا شريك لله في الألوهية كما أنه لا شريك له في الربوبية وأسمائه وصفاته العليا وأشهد أن محمد عبده ورسوله
يا شيخ بارك الله فيك أريد منك إجابة تفصيلية عن حكم مجهول الحال وكيف تعامل معه النبي في العهد المكي؟
وما هي ضوابط قاعدة: «من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم ...» القاعدة؟
ما هو مناط القاعدة المعلق به؟
ما الفرق بين الحكم الكلي والكل والكلية؟

أتمنى أن لا تتأخر الإجابة لأنه أمر ضروري فمنهم من جعل تكفير مجهول الحال من أصل الدين ورتب عليه تكفير المخالف ولهذا أريد أدلة تفصيلية لكي أرد على من غالى وخرج عن الأصل
والله تعالى أعلم وأسأل الله أن يعلمنا من علمه الواسع وكل عام وأنتم بخير.