دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 04:07 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 41: قصيدة الأخنس بن شهاب التغلبي: لأِبنَة حِطانَ بِن عَوْف منَازِل = كما رقّشَ العنْوَانَ في الرّقِّ كاتبُ

قال الأخنس بن شهاب التغلبي:

لأِبْنَة حِطَّانَ بِنْ عَوْفٍ مَنَازِلٌ = كما رَقَّشَ العُنْوَانَ في الرَّقِّ كاتِبُ
ظَلَلْتُ بها أُعْرَى وأُشْعِرُ سُخْنَةً = كما اعتادَ محموماً بِخَيْبَرَ صالِبُ
تَظلُّ بها رُبْدُ النَّعَامِ كأَنَّها = إِماءٌ تُزجَّى بالعَشِيِّ حَوَاطِبُ
خَلِيلاَيَ هَوْجاءُ النَّجَاءِ شِمِلَّةٌ = وذُو شُطَبٍ لا يَجْتَويهِ المُصَاحِبُ
وقد عِشْتُ دَهْراً والغُوَاةُ صَحَابَتِي = أُولئكَ خُلْصَانِي الَّذِين أُصاحِبُ
رَفيقاً لِمَنْ أَعْيَا وقُلِّدَ حَبْلُهُ = وحاذَرَ جَرَّاهُ الصَّدِيقُ الأَقارِبُ
فأَدَّيْتُ عَنِّي ما اسْتَعَرْتُ من الصِّبَي = ولِلمالِ عندِي اليومَ رَاعٍ وكاسِبُ
لِكلِّ أُناسٍ من مَعَدٍّ عِمارَةٌ = عَرُوضُ إِليها يَلْجَؤُونَ وجانِبُ
لُكَيْزٌ لها البَحْرَانِ والسِّيفُ كُلُّهُ = وإِنْ يأتِهَا بأسٌ منَ الهنْدِ كارِبُ
تَطَايَرٌ عن أَعْجازِ حُوشٍ كأَنَّها = جَهَامٌ أَرَاقَ ماءَهُ فهو آئبُ
وبَكْرٌ لها ظَهْرُ العِرَاقِ وإِنْ تَشَأَ = يَحُلْ دُونَها منَ اليمامَةِ حاجبُ
وصارتْ تَمِيمٌ بينَ قُفٍّ ورَمْلَة = لها مِنْ حِبال مُنْتَأًى ومذَاهِبُ
وكَلْبٌ لها خَبْتٌ فَرَمْلَةُ عَالِجٍ = إِلى الْحَرَّةِ الرَّجْلاَءِ حَيثُ تُحارِبُ
وغَسَّانُ حَيٌّ عِزُّهُمْ في سِوَاهُمُ = يُجَالِدُ عَنْهمْ مِقْنَبٌ وكتَائِبٌ
وبَهْرَاءُ حَيٌّ قد عَلِمْنا مكانَهمْ = لهم شَرَكٌ حَوْلَ الرُّصَافَةِ لاَحِبُ
وغارتْ إِيَادٌ في السَّوَادِ ودُونَها = بَرَازِيقُ عُجْمٌ تَبْتَغِي مَنْ تُضَارِبُ
ولَخْمٌ مُلُوكُ النَّاسِ يُجْبَى إِلَيْهُمُ = إِذَا قالَ منهم قائِلٌ فَهْوَ واجِبُ
ونحن أُناسٌ لا حِجَازَ بأَرْضِنا = مع الغَيْثِ ما نُلْقَى ومَنْ هو غالِبُ
تَرَى رَائِدَاتِ الخيلِ حَوْلَ بُيُوتِنا = كَمِعْزَى الحِجَازِ أَعْجَزَتْها الزَّرَائِبُ
فيُغْبَقْنَ أَحْلاَباً ويُصْبَحْنَ مِثلَها = فَهُنَّ منَ التَّعْدَاءِ قُبٌّ شَوَازِبُ
فوَارسُها مِنْ تَغْلِبَ ابْنةِ وائلٍ = حُماةٌ كُمَاةٌ ليسَ فيها أَشَائِبُ
هُمُ يَضربونَ الكَبْشَ يَبْرُقُ بَيْضُهُ = على وجهِهِ منَ الدِّماءِ سَبَائِبُ
بِجَأْوَاءَ يَنْفِي وِرْدُها سَرَعانَهَا = كأَنَّ وَضِيحَ البَيْضِ فيها الكَوَاكِبُ
وإِنْ قَصُرَتْ أَسيافُنا كانَ وَصْلُها = خُطَانَا إِلى القَوْم الَّذِين نُضارِبُ
فلِلَّه قَوْمٌ مِثْلُ قَوْمِيَ سُوقَهً = إِذَا اجتَمَعتْ عند الملوكِ العَصائِبُ
أَرَى كلَّ قومٍ يَنظرون إِليهِمُ = وتقْصُرُ عمّا يَفْعَلُونَ الذَّوائبُ
أَرَى كلَّ قومٍ قاربُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ = ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَهُ فَهْوَ سَارِبُ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
41, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir