السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا أشكل علي فهم كلام ابن كثير في شرح مناسبة ترتيب المحال في سورة التين في قوله :
قال ابن كثير: قالوا: (( وفي آخر التوراة ذكر هذه الأماكن الثلاثة: جاء الله من طور سيناء – يعني: الذي كلّم الله عليه موسى- وأشرق من ساعير - يعني: جبل بيت المقدس الذي بعث الله منه عيسى - واستعلن من جبال فاران - يعني: جبال مكّة التي أرسل الله منها محمداً صلّى الله عليه وسلّم، فذكرهم مخبراً عنهم على الترتيب الوجوديّ بحسب ترتيبهم في الزمان، ولهذا أقسم بالأشرف ثمّ الأشرف منه، ثمّ بالأشرف منهما)).
كيف يكون ذلك مخبرا عنه حسب الترتيب الوجودي... وسيدنا موسى كان قبل سيدنا عيسى... ؟ والترتيب الزماني كذلك أليست التوراة قبل الإنجيل..؟
جزاكم الله خيرا