دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 03:02 AM
منى ضفار منى ضفار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)

فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}

وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
(معنى المصابيح)

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ (عود الضمير في جعلناها)

لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها
(متعلق الكواكب) +( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)
، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا ،
(متعلق الضمير لهم)

وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى،
(معنى اعتدنا)

كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
(تفسير القرآن بالقرآن)

قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ:
(الحكمة من خلق النجوم)

خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص)

. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا
(معنى زينا)

{السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم
(المراد بالسماء الدنيا)

{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،
(معنى مصابيح)

على اختلافِها في النورِ والضياءِ
(صفة المصابيح)

؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
(العلة من خلق النجوم)

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
(صفة النجوم)+(فوائد النجوم)

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛
فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)

{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،
(عود الضمير (ها))

{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ،
(متعلق الشياطين) أو (المراد بالشياطين)

فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
(فائدة خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
(الفرق بين الشهب والنجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ
(المراد ) أو (متعلق الاعتداد)

{عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).
(متعلق العذاب)

[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،
(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة)

وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
(معنى الكواكب)+( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ،
(عود الضمير ب وجعلناها) +(المراد بالرجوم)

وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
(الفائدة من خلق النجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ
(عود الضمير لهم)

في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).
(تعلق الاعتداد) أو (متى يكون عذابهم ؟)

[زبدة التفسير: 561-562]

………
المسائل التفسيرية:
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:

(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك)
(عود الضمير في جعلناها)(ك)
(متعلق الكواكب) (ك)
( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)(ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك)
(معنى اعتدنا)(ك)
(تفسير القرآن بالقرآن)(ك)
(الحكمة من خلق النجوم)(ك)
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص) (ك)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:

(معنى زينا) (س)
(المراد بالسماء الدنيا)(س)
(معنى مصابيح)(س)
(صفة المصابيح)(س)
(العلة من خلق النجوم)(س)
(صفة النجوم)(س)
(فوائد النجوم)(س)
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)(س)
(عود الضمير (ها))(س)
(متعلق الشياطين)(س)
(المراد بالشياطين)(س)
(فائدة خلق النجوم)(س)
(الفرق بين الشهب والنجوم)(س)
(المراد باعتدنا )(س)
(متعلق الاعتداد)(س)
(متعلق العذاب) (س)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر:

(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة) (ش)
(معنى الكواكب)(ش)
( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)(ش)
(عود الضمير ب وجعلناها)(ش)
(المراد بالرجوم)(ش)
(الفائدة من خلق النجوم)(ش)
(عود الضمير لهم)(ش)
(تعلق الاعتداد)(ش)
(متى يكون عذابهم ؟)(ش)
……..
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك) (س) (ش)
(عود الضمير في جعلناها)(ك) (س) (ش)
(متعلق الكواكب) (ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك) (س) (ش)
(فائدة خلق النجوم) (ك) (س) (ش)
(متعلق الاعتداد) (ك) (س) (ش)
(متعلق العذاب) (س) (ش)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir