دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 05:52 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب صلاة الكسوف

صلاة الكسوف
حديث عائشة، قالت: خسفت الشّمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنّاس، فقام فأطال القيام، ثمّ ركع فأطال الرّكوع، ثمّ قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع فأطال الرّكوع وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ سجد فأطال السّجود، ثمّ فعل في الرّكعة الثّانية مثل ما فعل في الأولى، ثمّ انصرف وقد انجلت الشّمس، فخطب النّاس، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: إنّ الشّمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبّروا وصلّوا وتصدّقوا ثمّ قال: يا أمّة محمّد ما من أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزنى أمته، يا أمّة محمّد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 2 باب الصدقة في الكسوف.

حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشّمس في حياة النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فصفّ النّاس وراءه، فكبّر، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءةً طويلةً، ثمّ كبّر، فركع ركوعًا طويلاً، ثمّ قال: سمع الله لمن حمده، فقام ولم يسجد، وقرأ قراءةً طويلةً، هي أدنى من القراءة الأولى، ثمّ كبّر وركع ركوعًا طويلاً، وهو أدنى من الرّكوع الأوّل؛ ثمّ قال: سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد ثمّ سجد، ثمّ قال في الرّكعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشّمس قبل أن ينصرف؛ ثمّ قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثمّ قال: هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصّلاة.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 4 باب خطبة الإمام في الكسوف.

حديث عائشة، قالت: خسفت الشّمس، فقام النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقرأ سورةً طويلةً، ثمّ ركع فأطال، ثمّ رفع رأسه، ثمّ استفتح بسورة أخرى ثمّ ركع حتّى قضاها وسجد، ثمّ فعل ذلك في الثّانية، ثمّ قال: إنّهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا حتّى يفرج عنكم لقد رأيت في مقامي هذا كلّ شيء وعدته، حتّى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفًا من الجنّة، حين رأيتموني جعلت أتقدّم، ولقد رأيت جهنّم يحطم بعضها بعضًا، حين رأيتموني تأخّرت، ورأيت فيها عمرو بن لحيّ، وهو الّذي سيّب السّوائب.
أخرجه البخاري في: 21 كتاب العمل في الصلاة: 11 باب إذا تفلتت الدابة في الصلاة.

ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف
حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ أنّ يهوديّةً جاءت تسألها، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة، رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيعذّب النّاس في قبورهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذًا بالله من ذلك ثمّ ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات غداة مركبًا، فخسفت الشّمس، فرجع ضحًى، فمرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين ظهراني الحجر، ثمّ قام يصلّي، وقام النّاس وراءه، فقام قيامًا طويلاً، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، ثمّ رفع فقام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ رفع فسجد، ثمّ قام، فقام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ قام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ رفع فسجد وانصرف، فقال ما شاء الله أن يقول، ثمّ أمرهم أن يتعوّذوا من عذاب القبر.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 7 باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف.

ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار
حديث أسماء قالت: أتيت عائشة وهي تصلّي، فقلت ما شأن النّاس فأشارت إلى السّماء، فإذا النّاس قيام، فقالت: سبحان الله قلت: آية فأشارت برأسها أي نعم فقمت حتّى تجلاّني الغشي، فجعلت أصبّ على رأسي الماء، فحمد الله، عزّ وجلّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأثنى عليه، ثمّ قال: ما من شيء لم أكن أريته إلاّ رأيته في مقامي، حتّى الجنّة والنّار، فأوحي إليّ أنّكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب (قال الرّاوي: لا أدري أيّ ذلك قالت أسماء) من فتنة المسيح الدّجّال، يقال ما علمك بهذا الرّجل فأمّا المؤمن أو الموقن (لا أدري بأيّهما قالت أسماء) فيقول هو محمّد رسول الله، جاءنا بالبيّنات والهدى، فأجبنا واتّبعنا، هو محمّد (ثلاثًا)؛ فيقال: نم صالحًا، قد علمنا إن كنت لموقنًا به؛ وأمّا المنافق أو المرتاب (لا أدري أيّ ذلك قالت أسماء) فيقول: لا أدري، سمعت النّاس يقولون شيئًا فقلته.
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 24 باب من أجاب الفتيا بإرشاد اليد والرأس.

حديث عبد الله بن عبّاس قال: انخسفت الشّمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قيامًا طويلاً نحوًا من قراءة سورة البقرة؛ ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، ثمّ رفع فقام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الرّكوع الأوّل ثمّ سجد، ثمّ قام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ رفع فقام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ سجد، ثمّ انصرف وقد تجلّت الشّمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إنّ الشّمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئًا في مقامك، ثمّ رأيناك كعكعت؛ فقال صلى الله عليه وسلم: إنّي رأيت الجنّة فتناولت عنقودًا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدّنيا، وأريت النّار فلم أر منظرًا كاليوم قطّ أفظع، ورأيت أكثر أهلها النّساء قالوا: بم يا رسول الله قال: بكفرهنّ قيل: يكفرن بالله قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنّ الدّهر كلّه، ثمّ رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قطّ.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 9 باب صلاة الكسوف في جماعة .

ذكر النداء بصلاة الكسوف، الصلاة جامعة
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لمّا كسفت الشّمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نودي: إنّ الصّلاة جامعة، فركع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة، ثمّ قام فركع ركعتين في سجدة، ثمّ جلس، ثمّ جلّي عن الشّمس قال: وقالت عائشة: ما سجدت سجودًا قطّ كان أطول منها.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 8 باب طول السجود في الكسوف.

حديث أبي مسعود قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّ الشّمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من النّاس، ولكنّهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فقوموا فصلّوا.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 1 باب الصلاة في كسوف الشمس.

حديث أبي موسى قال: خسفت الشّمس، فقام النّبيّ صلى الله عليه وسلم فزعًا، يخشى أن تكون السّاعة؛ فأتى المسجد فصلّى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قطّ يفعله، وقال: هذه الآيات الّتي يرسل الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوّف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 14 باب الذكر في الكسوف.

حديث ابن عمر، أنّه كان يخبر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّ الشّمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنّهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلّوا.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 1 باب الصلاة في كسوف الشمس.

حديث المغيرة بن شعبة، قال: كسفت الشّمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم؛ فقال النّاس: كسفت الشّمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ الشّمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فصلّوا وادعوا الله.
أخرجه البخاري في: 16 كتاب صلاة الكسوف: 1 باب الصلاة في كسوف الشمس.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir