دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1430هـ/5-01-2009م, 05:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة الجماعة والإمامة (19/21) [صحة إمامة الأعمى حتى بالمبصرين]


وعن أنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابنَ أمِّ مَكتومٍ يَؤُمُّ الناسَ وهو أَعْمَى. رواهُ أحمدُ وأبو دَاوُدَ.
ونحوُهُ لابْنِ حِبَّانَ: عن عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.


  #2  
قديم 9 محرم 1430هـ/5-01-2009م, 07:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


26/395- وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ.
(وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ) وَتَقَدَّمَ اسْمُهُ فِي الأَذَانِ (يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ).
فِي رِوَايَةٍ لأَبِي دَاوُدَ، أَنَّهُ اسْتَخْلَفَهُ مَرَّتَيْنِ. وَهُوَ فِي الأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ: اسْتَخْلَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ يَؤُمُّ النَّاسَ، وَالْمُرَادُ اسْتِخْلافُهُ فِي الصَّلاةِ وَغَيْرِهَا.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ: فِي الصَّلاةِ وَغَيْرِهَا، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وَقَدْ عُدَّتْ مَرَّاتُ الاسْتِخْلافِ لَهُ فَبَلَغَتْ ثَلاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ذَكَرَهُ فِي الْخُلاصَةِ، وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ إمَامَةِ الأَعْمَى مِنْ دُونِ كَرَاهَةِ ذَلِكَ.


27/396- وَنَحْوُهُ لابْنِ حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
(وَنَحْوُهُ)؛ أيْ: نَحْوُ حَدِيثِ أَنَسٍ، (لابْنِ حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ) تَقَدَّمَ أَنَّهُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ.


  #3  
قديم 9 محرم 1430هـ/5-01-2009م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


344 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ.
وَنَحْوُهُ لابْنِحِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
ــ
دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ صَحِيحٌ: أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ (3/88) بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، كَمَا صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَحَسَّنَهُ ابْنُ المُلَقِّنِ وَالصَّنْعَانِيُّ.
مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1 - صِحَّةُ إِمَامَةِ الأَعْمَى حَتَّى بِالْمُبْصِرِينَ، وَيُقَدَّمُ عَلَيْهِمْ مَا دَامَ أَنَّهُ أَعْلَمُ الْحَاضِرِينَ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَأَفْضَلُهُمْ بِالتُّقَى وَالصَّلاحِ.
2 - أَنَّ مَا يُخْشَى منْ عدمِ تَوَقِّيهِ النَّجَاسَاتِ أُمُورٌ مَشْكُوكٌ فِيهَا، وَهِيَ فِي هَذِهِ الْحَالِ مَعْفُوٌّ عَنْهَا، فَتَكُونُ مَغْمُورَةً بِجَانِبِ كَفَاءَتِهِ، وَصَلاحِيَتِهِ لهذا الْعَمَلِ.
3 - قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ للإمامةِ؛ لِسَابِقَتِهِ فِي الإِسْلامِ، فَهُوَ مِن الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، وَهُوَ مِن الْقُرَّاءِ والعلماءِ، فَاسْتَحَقَّ الإمامةَ بهذهِ الفضائلِ.
4 - أَنَّ الْقُوَّةَ عَلَى الْعَمَلِ والأمانةَ عَلَيْهِ تَكُونُ بِحَسَبِ الْعَمَلِ الَّذِي يُقَامُ بِهِ، فَإِنَّ عَاهَةَ ابْنِ أُمِّ مكتومٍ لا تَنْقُصُ منْ قُوَّتِهِ فِيهِ، وَأَمَانَتِهِ عَلَيْهِ شيئاً.
5 - الظَّاهِرُ أنَّ ولايةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابْنِ أُمِّ مكتومٍ ولايةٌ عَامَّةٌ فِي الصَّلاةِ وَغَيْرِهَا، فَلَهُ أَنْ يُفْتِيَ، وَلَهُ أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ، وَيُدِيرَ أَحْوَالَ المُقِيمِينَ فِي الْمَدِينَةِ، وبهذا تَصِحُّ ولايةُ الأَعْمَى عَلَى الْقَضَاءِ وَالْفُتْيَا وَغَيْرِ ذَلِكَ.
6 - أَنَّ المقاماتِ الدِّينِيَّةَ والقياداتِ الإسلاميَّةَ لا تُنَالُ إِلاَّ بهذهِ المُؤَهِّلاتِ مِن الْعِلْمِ النافعِ، والاستقامةِ، والتَّقْوَى.
7 - هَذِهِ الميزةُ العظيمةُ والثقةُ الكبيرةُ من النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهذا الصحابيِّ الجليلِ تُعْتَبَرُ منْ مَنَاقِبِهِ الكِبَارِ، فَهِيَ ثِقَةٌ مُؤَيَّدَةٌ بالعِصْمَةِ النَّبَوِيَّةِ، فَهِيَ كالشهادةِ النبويَّةِ عَلَى صلاحِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir