ثلاثة الأصول وأدلتها
خلاصة المقدمة التمهيدة
حاجة الأمة إلى الهداية
قال الله تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدون أهدكم)
وقال تعالى(قلنا اهبطوا منها جميعا فإما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وقال ابن عمر لأصحابه في آخر حياته لو كنت أعلم أنكم ستحتاجون إلي لتفقهت لكم مع أنه رضي الله عنه كان فقيها
و تتضح حاجة الأمة إلى الهداية في حاجتها الدائمة إلى السؤال قال عليه الصلاة والسلام(إن الله لا يقبض العلم إنتزاعا ينتزعه من العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما إتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )
والهداية تكون بالعلم الصحيح واتباع رضوان الله واجتناب خطوات الشيطان لأنه عدو للإنسان
عداوة الشيطان وأثرها في الإضلال
قال تعالى(ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
وقال تعالى (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أن من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير)
وقال تعالى(ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم)
وقال عليه الصلاة والسلام (إن الشيطان يحضر أحدكم في كل شئ من شأنه)
و لاجتناب خطوات الشيطان فعلينا الإعتصام بهدى الله وقد أنزل الله لنا أحسن الهدي
أنزل الله لنا أحسن الهدي
قال عليه السلام (خير الهدي هدي محمد)
قال تعالى(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
وقال عليه السلام (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)
فضل العلم
قال تعالى(وفوق كل ذي علم عليم) وقال(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) وقال (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وقال عليه السلام(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وقال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
قال الإمام الشافعي (ليس بعد أداء الفرائض عمل أفضل من العلم، قيل له ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله)
المقدمة التمهيدة
الخروج من الظلمات إلى النور ثمرة العلم النافع
قال تعالى(الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور)
العلم فيه النافع وفيه الضار
قال عليه السلام (سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع)
وكان عليه السلام يقول(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع و نفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها)
المنهاج الصحيح لطلب العلم
الإشراف العلمي وذلك بتلقي العلم على يد شيخ متقن ثقة
التدرج في العلم وذلك بالبدئ بالمختصرات وإتقانها ثم الإنتقال إلى المطولات على طريقة أهل العلم
النهمة في الطلب وذلك بثني الركب عند اساطين الهدى وتصبير النفس على ذلك والإستمرار في الطلب وعدم الفتور
أخذ الوقت الكافي في الطلب
المنهاج الصحيح في طلب علم العقيدة
معرفة شهادة ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وما يترتب عليهما ومعرفة نواقضهما
معرفة مراتب الدين الثلاثة وهي الإسلام والإيمان والإحسان
وهذا يكون إما بدراسة متعمقة لحديث جبريل الطويل مع التركيز على المسائل العقدية فيه
أو دراسة متن ثلاثة الأصول وأدلتها
ثم دراسة كتاب التوحيد
ثم كشف الشبهات
وإرفاق ذلك بدراسة كتاب في شرح معاني أسماء الله الحسنى وكذلك أشراط الساعة إقتداء بحديث جبريل
ثم دراسة نواقض الإسلام
هذا بالنسبة للتوحيد وأما بالنسبة للصفات والمسائل العقدية الأخرى فيبدأ ب
لمعة الإعتقاد
ثم العقيدة الواسطية
ثم العقيدة الطحاوية
ثم الفتوى الحموية والرسالة التدمرية
ثم القصيدة النونية مع شرحها لابن القيم
أهمية دراسة تاريخ الدعوات الإصلاحية وسير المجددين
معرفة أسباب نجاح الدعوات الإصلاحية
معرفة مكائد أعداء الدين من المنافقين والكفار
معرفة كيفية التصدي لهذه المكائد
نبذة من حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي
ولد بالعيينة سنة 1115للهجرة
تتلمذ على يد والده قاضي العيينة
حفظ القرآن ولم يبلغ عشر سنين
قرأ العديد من الكتب الفقهية والعقدية وغيرها على صغر سنه
إتفق مع أمير الدرعية محمد بن سعود على الدعوة إلى التوحيد ونصرة الدين بالحجة والسنان
رفع راية الجهاد سنة 1158ه ففتح الله لهم القلوب والبلاد
أنشأ مدرسة لتدريس التوحيد والعقيدة ووضع لهم المناهج والدروس فانتشرت دعوته في كل البلدان
سنة 1188 ه تفرغ الشيخ للعبادة والتعليم
توفي الشيخ سنة 1206ه بالدرعية
18 ذو الحجة 1434هـ/22-10-2013م, 12:57 AM
صفحة الطالب ابو عبد الرحمان كمال
العرض المتطور
