دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 09:36 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي سؤال: ما هو قول العلماء في حكم من لا يصلي مع الجماعة؟ وهل يشترط لحضور الجماعة سماع الأذان؟

السلام عليكم
ما قول العلماء في من لا يصلي في الجماعة؟ وهل شرط حضور الجماعة سماع الأذان؟


  #2  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 09:39 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان أبو لينة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما قول العلماء في من لا يصلي في الجماعة؟ وهل شرط حضور الجماعة سماع الأذان؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من لا يصلّي مع الجماعة مطلقاً من غير عذر فهو رجل سوء، يخشى عليه إذا مات على ذلك أن يموت على شعبة من شعب النفاق، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) رواه مسلم.
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر أسأنا به الظن» رواه ابن أبي شيبة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح.
وقال الشافعي: (لا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر)
وقال ابن المنذر: (وقال أحمد فيمن علم يتخلّف عن الجماعة: إنّ هذا الرّجل، أي: رجل سوءٍ).
قال: (وكان أبو ثورٍ يقول: الصّلاة في الجماعة واجبةٌ، لا يسع أحدًا تركها إلّا من عذرٍ).
وقال السرخسي في المبسوط: (ومن لقيناه يتخلف عن الجماعة شهدنا بأنه منافق)
وأما من كان يصلّي أحياناً في جماعة، وأحيانا يتخلّف عن الجماعة من غير عذر ولم يكن تخلّفه عن نفاق أو شكّ في دينه فقد اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله ، وأرجح الأقوال أنه ترك الجماعة من غير عذر لا يجوز، وللفقهاء أقوال كثيرة في الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة، فمنهم من يتشدد ، ومنهم من يتوسّع في باب الأعذار، ومن أراد الاحتياط لدينه فلا يدعنّ صلاة الجماعة إلا من عذر يشقّ عليه معه حضور الصلاة في الجماعة، كخوف أو مرض أو شدّة نعاس أو أن يكون بحضرة طعام يشتهيه أو كان بينه وبين طريق المسجد أذى عارض من مطر أو ريح شديدة، ونحو ذلك.

وشرط وجوب صلاة الجماعة أن يسمع النداء حقيقة أو حكماً؛ فلو كان قريباً من المسجد ولكن لا يسمع النداء لضوضاء لديه أو لكثرة العوازل في البيوت وهو عارف بمواقيت الصلاة ذاكر لها؛ فإنّ ذلك لا يعدّ عذراً له في التخلف عن صلاة الجماعة.
ومما يدلّ على وجوب صلاة الجماعة حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر). رواه أبو داوود وابن ماجه وابن حبان.
وحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فارغا صحيحا، فلم يجب فلا صلاة له). رواه الحاكم والبيهقي.
وهما حديثان صحيحان.
قال الترمذي: (قد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له، وقال بعض أهل العلم: هذا على التغليظ والتشديد، ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر).


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سؤال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir