دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السيرة النبوية > متون السيرة النبوية > مختصر عبد الغني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 12:45 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح رضي الله عنه

أبو عُبيدةَ عامرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ الجرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ

ابنِ هِلالِ بنِ أُهَيْبِ بنِ ضَبَّةَ بنِ الحارثِ بنِ فِهْرِ بنِ مالِكٍ.
وأمُّهُ: أمُّ غُنْمٍ بنتُ جابرِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عامرِ بنِ عُمَيْرَةَ بنِ وَديعةَ بنِ الحارثِ بنِ فِهْرٍ.
وقيلَ: أُمَيْمَةُ بنتُ غُنْمِ بنِ جابرِ بنِ عبدِ العُزَّى.
يَلتقِي معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فِهْرِ بنِ مالكٍ.
أَسْلَمَ قديمًا قَبْلَ دُخولِ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دارَ الأَرْقَمِ.

وشَهِدَ بَدْرًا والْمَشاهِدَ معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ونَزَعَ يومَ أُحُدٍ الْحَلْقَتَيْنِ اللَّتَيْنِ دَخَلَتَا في وَجْهِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْمِغْفَرِ، وانْتُزِعَتْ ثِنْيَتَاهُ فحَسَّنَتَا فَاهُ، فقيلَ: ما رُؤِيَ هَتْمٌ قَطُّ أحسَنَ منْ هَتْمِ أبي عُبَيْدَةَ
[1].
وكانَ لهُ من الوَلَدِ:
يَزيدُ وعُمَرُ.
وقد انْقَرَضَ وَلَدُ أبي عُبيدةَ فلمْ يُعْقِبْ.
وماتَ بطاعونِ عَمْوَاسَ
[2] سنةَ ثمانِ عشرةَ.
وقَبْرُهُ بِغُورِ بَيْسَانَ بقريَةِ عَمْتَا، وهوَ ابنُ ثمانٍ وخمسينَ، وصَلَّى عليهِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وقدْ قِيلَ: عمرُو بنُ العاصِ.
وقدْ قَتَلَ أبو عُبَيْدَةَ أَبَاهُ يومَ بدرٍ كافرًا
[3].
وفيهِ أَنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة المجادلةِ، الآيَة: 22].



تعليق الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع

[1] انظُر (المستَدْرَكَ (3/266) و(السيرةَ) لابنِ كثيرٍ ص (79).
والْهَتْمُ: كَسْرٌ في الثنايا منْ أُصولِها.
ومَناقِبُ أبي عُبيدةَ شَهيرةٌ جَمَّةٌ، فهوَ أحَدُ السابقينَ الأَوَّلِينَ، وقدْ سَمَّاهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمينَ الأُمَّةِ، وشَهِدَ لهُ بالْجَنَّةِ، وكانَ مَوصوفًا بِحُسْنِ الْخُلُقِ وبالْحِلْمِ الزائدِ والتواضُعِ الْجَمِّ والزهْدِ الخالِصِ.

[2]
عَمْوَاسُ: موضِعٌ بفِلسطينَ بالقُرْبِ منْ بيتِ الْمَقْدِسِ، اشْتُهِرَتْ بِمَرَضِ الطاعونِ حيثُ ابْتَدَأَ منها، وماتَ بهِ خَلْقٌ كثيرٌ من الصحابةِ رَضِيَ اللَّهُ عنهم ومنْ غيرِهم.
انظُرْ: (مُعْجَمَ البُلدانِ) (4/157).

[3] انظُر: (الإصابةَ) (5/286)، قالَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ: أَخْرَجَهُ الطبرانيُّ بسَنَدٍ جَيِّدٍ.


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متن, عبيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir