- الاستنباط والاستدلال في التفسير لا يجوز إلا بشروط، جمعها أهل العلم في الآتـي:
الأول : أن يكون عالماً بالقرآن .
الثانـي: أن يعلم السنة حتى لا يفسر القرآن بما يعارض السنة.
الثالث : أن يكون عالماً بلغة العرب وأحوالهم .
الرابع : أن يكون عالماً بأدوات الاجتهاد، وآلات العلوم (أصـول الفقه، وأصول اللغة، وأصول الحديث)
الخامس : أن يكون عالماً بتوحيد الله، بربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته، فإذا كان جاهلاً بالتوحيد لم يجز له أن يفسر فإن فسر كان من أهل الرأي المذموم .
- تفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو الذي اعتمده البخاري فيما يعلقه في التفسير عن ابن عباس في صحيحه، وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن الواسطة هو مجاهد وجادةً .
- كان للتابعين رأيٌ في التفسيرِ، ولهذا قد يَذكرون بعضَ المعاني دونَ أنْ يَنْسُبُوها إلى الصحابةِ، فيحتملُ أن تكونَ من قولِهم, ويحتملُ أن تكونَ من قولِ الصحابةِ.
- أسباب اختلاف المفسرين :
وهو قسمان :
أ – اختلاف تضاد :
لا يمكن الجمع بين القولين لا بجنس ولا بنوع
ب- اختلاف تنوع ( صوري )
يُجمع بين القولين في الجنس ويختلفان في النوع وله صور , ومن صوره هي :
1) تنوع الأسماء والأوصاف : وهو أن يعبر كل واحد عن المراد بعبارة مغايرة لعبارة الآخر تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى مثل :
-(الصارم , البتار, اليماني …..) في أسماء السيف
-وكما قالوا في (السلوى ) : هو طائر يشبه السماني , وقيل طير أحمر ، وقيل طير بالهند أكبر من العصفور .
2) التفسير بالمثال : وهو أن يفسر الاسم العام ببعض أنواعه على سبيل التمثيل ، مثل :
- (المن) قيل : خبز رقاق , وقيل زنجبيل أو الترنجين , وقيل : الكمأ , وقيل : شراب مزجوه بالماء.
- ومثل تفسير (الظالم لنفسه,والمقتصد,والسابق بالخيرات)
- ويدخل في هذا النوع قولهم : (نزلت هذه الآية في كذا )
[ الغالب أن التعريف بالمثال أبين وأظهر من التعريف بالحد المطابق ]
- أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ.