دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > لمعة الاعتقاد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1429هـ/1-11-2008م, 12:35 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي محبة معاوية بن أبي سفيان والترضي عنه

وَمُعَاوِيَةُ خَالُ المُؤْمِنينَ، وَكَاتِبُ وَحْيِ اللهِ، أَحَدُ خُلَفَاءِ الله المُسْلِمِينَ.


  #2  
قديم 22 ذو القعدة 1429هـ/20-11-2008م, 07:45 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح لمعة الاعتقاد للشيخ: محمد بن صالح العثيمين

(6) مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيانَ: هوَ أَمِيرُ المؤمنينَ مُعَاوِيَةُ بنُ أبي سُفْيَانَ صَخْرِ بنِ حَرْبٍ. وُلِدَ قبلَ البِعْثَةِ بخمسِ سنينَ، وأَسْلَمَ عامَ الفَتْحِ، وقيلَ: أَسْلَمَ بعدَ الحُدَيْبِيَةِ وكتَمَ إِسْلامَهُ، وَلاَّهُ عُمَرُ الشامَ، واسْتَمَرَّ عليهِ، وتَسَمَّى بالخِلافَةِ بعدَ الْحَكَمَيْنِ عامَ 37هـ، واجْتَمَعَ الناسُ عليهِ بعدَ تَنَازُلِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ سَنَةَ 41هـ.
كانَ يَكْتُبُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومِنْ جُمْلَةِ كُتَّابِ الوَحْيِ. تُوُفِّيَ في رَجَبٍ سَنَةَ 60هـ عنْ (78) سَنَةً.
وإنَّما ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ وأَثْنَى عليهِ للرَدِّ على الرَّوَافِضِ الذينَ يَسُبُّونَهُ ويَقْدَحُونَ فيهِ، وسَمَّاهُ خَالَ المؤمنينَ؛ لأنَّهُ أَخُو أُمِّ حَبِيبَةَ إِحْدَى أُمَّهاتِ المؤمنينَ.
وقَدْ ذَكَرَ شيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ في (مِنْهَاجِ السُّنَّةِ) ص (199) ج (2) نِزَاعًا بينَ العُلَمَاءِ؛ هلْ يُقَالُ لإِخْوَةِ أُمَّهَاتِ المؤمنينَ: أَخْوَالُ المُؤْمِنينَ، أمْ لا؟(2).


حاشية الشيخ : صالح العصيمي على شرح ابن عثيمين
(2) والتحقيق: أنه إن أريد أنهم أخوال المؤمنين خؤولة إعظام وإكرام فهم كذلك؛ لأنهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو اختارهم دون غيرهم.
وإن أُريد بها خؤولة محرميّة ونسب فلا.


  #3  
قديم 22 ذو القعدة 1429هـ/20-11-2008م, 07:48 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(5) ثمَّ ذَكَرَ فَضْلَ معاويَةَ، وسَبَبُ ذلكَ: أنَّ الرَّافضةَ والزَّيْدِيَّةَ يَطْعَنُونَ فيهِ، وقدْ أَثْنَى العلماءُ عليهِ وَذَكَرُوا لهُ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً، فمِنْهَا أنَّهُ لَمَّا أَسْلَمَ اتَّخَذَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِبًا للوَحْيِ بِطَلَبٍ منْ أَبِيهِ، فكانَ يَكْتُبُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَائْتَمَنَهُ على ذلكَ حتَّى تُوُفِّيَ وَهُوَ كَاتِبٌ لهُ، لمْ يَنْتَقِدْ عليهِ شَيْئًا، فهذهِ منْ مِيزَاتِهِ أنَّهُ منْ كُتَّابِ الوَحْيِ.
وهوَ خالُ المُؤمِنِينَ؛ لأنَّهُ أخٌ لإِحْدَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، وهيَ أمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ، وهيَ الَّتي تَزَوَّجَهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أنْ مَاتَ زَوْجُهَا في الحبشةِ، وكانتْ من المُسْلِمَاتِ الأوائلِ، وكانتْ من المُهَاجِرَاتِ إلى الحبشةِ، أَسْلَمَتْ وَأَبُوهَا معَ ذلكَ قائدٌ منْ قُوَّادِ قُوَّاتِ المشركينَ.
ثمَّ إنَّ اللهَ تَعَالَى هَدَى أبا سُفْيَانَ، فَأَسْلَمَ وَصَارَ يُقَاتِلُ في سبيلِ اللهِ، وقالَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْنِي أَمِيرًا أُقَاتِل المشركِينَ كما كُنْتُ أُقَاتِلُ المسلمينَ، فَالْتَزَمَ بذلكَ، وَبَدَأَ يُقَاتِلُ المشركينَ في الشامِ، وَفُقِئَتْ عَيْنُهُ وهوَ يُقَاتِلُ في سبيلِ اللهِ، ثمَّ فُقِئَتْ عينُهُ الأُخْرَى وَهُوَ في سبيلِ اللهِ، فَحَازَ بذلكَ هذهِ الفَضِيلَةَ.
ومعاويَةُ أيضًا كانَ في عَهْدِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِبًا لهُ، وبعدَ ذلكَ كانَ أَمِيرًا على جَيْشٍ من الجيوشِ في الشامِ في عَهْدِ عُمَرَ، هوَ وَأَخُوهُ يَزِيدُ بنُ أبي سُفْيَانَ.
وبعدَ أنْ مَاتَ أَخُوهُ يَزِيدُ وَلاَّهُ عُمَرُ قِيَادَةَ الجيوشِ بالشَّامِ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُ الشَّامِ لَمَّا رَأَوْا لهُ سِيرَةً حَسَنَةً.
فَلَمَّا جَاءَهُم خَبَرُ قَتْلِ عُثْمَانَ اسْتَاءُوا كَثِيرًا، وَحَزِنُوا على عُثْمَانَ حُزْنًا شَدِيدًا، وَأَخَذُوا على أَنْفُسِهِم أنْ يَبْذُلُوا في نَصْرِهِ وفي قتالِ مَنْ قَتَلَهُ المُهَجَ والأَرْوَاحَ، فَأَوْفَوْا بذلكَ كما هوَ معروفٌ، وَأَطَاعُوا مُعَاوِيَةَ طَاعَةً تَامَّةً حتَّى نَصَرُوهُ إلى أنْ أَصْبَحَ خَلِيفَةً وَأَمِيرًا للْمُؤْمِنِينَ كما هوَ الواقِعُ.

  #4  
قديم 13 ذو الحجة 1429هـ/11-12-2008م, 10:08 AM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
Post شرح الشيخ :صالح آل الشيخ

لا يوجد شرح للشيخ على هذا الموضوع

  #5  
قديم 13 ذو الحجة 1429هـ/11-12-2008م, 10:17 AM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
Post شرح الشيخ:صالح الفوزان .حفظه الله (مفرغ)

المَتْنُ: (وَمُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خالُ المُؤْمِنِينَ).
الشرحُ: مُعَاوِيَةُ بنُ أبي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لهُ فضائلُ، منها أَنَّهُ خالُ المؤمنينَ؛ لأنَّ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بنتَ أبي سفيانَ، معَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهِيَ مِنْ أُمَّهاتِ المسلمينَ، وَهو أَخُوهَا؛ فيكونُ خالاً للمؤمنينَ في الفضلِ، يَعْنِي: لا في النَّسَبِ، ولكن خَالٌ لهم في الفَضْلِ،
لا في النَّسَبِ.

وَمِنْ فَضَائِلِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَهُ كَاتِباً للوَحْيِ، فكانَ مِنْ جُمْلَةِ كُتَّابِ الوَحْيِ بينَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يَخْتَارُ اللهُ لِكِتَابَةِ الوحيِ لرسولِهِ إِلاَّ الأَمِينَ، فهوَ مِنْ كُتَّابِ الوحيِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بينَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقدْ جَاهَدَ معَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَوَلَّى الإِمارةَ على الشَّامِ في عهدِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.وَلَمَّا حَصَلَت الفِتْنَةُ في خلافةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَقُتِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَبُويِعَ للحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ، وَرَأَى الحسنُ أنَّ الأمرَ لا يَتِمُّ لهُ، عندَ ذلكَ تَنَازَلَ لمعاويَةَ عَن الخلافةِ مِنْ أجلِ حَقْنِ دِمَاءِ المسلمينَ وَجَمْعِ الكلمةِ، وَهذا ذَكَرَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خَبَرٍ مِن المُعْجِزَاتِ، حينَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحسنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ((إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَسَيُصْلِحُ اللهُ بِهِ بَيْنَ طَائِفَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)).

فكانَ في تَنَازُلِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لمعاويَةَ مَصَالِحُ عظيمةٌ للمسلمينَ، فاجْتَمَعَت الكلمةُ على معاويَةَ، وَسَاسَ الناسَ بالحكمةِ وَالسياسةِ الشرعيَّةِ، وَسَاسَهُم بالعدلِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ وَالعَقْلِ وَالحكمةِ وَالرِّفْقِ بالمسلمينَ، وَصارَ شَجْا في حُلُوقِ الفِرَقِ الضالَّةِ، وَسَدَّ الطريقَ عليهم.

وَسُمِّيَ العامُ الذي تَنَازَلَ فيهِ الحسنُ لمعاويَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ الجميعَ، سَمَّاهُ المسلمونَ عامَ الجماعةِ.وعامُ الجماعةِ، يَعْنِي: الذي انْعَقَدَتْ فيهِ الجماعةُ، وتَوَحَّدَتْ فيهِ الكلمةُ؛ وَذلكَ لِفَضْلِ الحسنِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ، آثَرَ مَصْلَحَةَ المسلمينَ وَجَمْعَ كلمةِ المسلمينَ على مصلحتِهِ هوَ، وتَحَقَّقَ فيهِ قولُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَسَيُصْلِحُ اللهُ بِهِ بَيْنَ طَائِفَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)).

(وَمعاويَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ).

لهُ فضائلُ:

أَوَّلاً: أَنَّهُ مِنْ صحابةِ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَهُ فضلُ الصُّحْبَةِ.

وَثانياً: أَنَّهُ أَخُو زَوْجَةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهوَ خالُ المُؤْمِنِينَ.

وَثالثاً: أَنَّهُ جَاهَدَ معَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ورابعاً: أَنَّهُ أَمَّرَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ الخليفةُ الثاني على إِقْلِيمٍ عظيمٍ مِنْ أقاليمِ المسلمينَ وَهو الشامُ، وَسَاسَهُ خيرَ سِيَاسَةٍ،
وَأَحَبَّهُ الناسُ حُبًّا عَظِيماً؛ لحُسْنِ سياستِهِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ.

وَخامساً: أَنَّهُ جَمَعَ اللهُ بهِ بينَ المسلمينَ، وَدَرَأَ بهِ الفتنةَ التي كانتْ مُشْتَعِلَةً مِنْ مَقْتَلِ عثمانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلى تَنَازُلِ الحسنِ،
كانت الفِتَنُ مُشْتَعِلَةً بينَ المسلمينَ.

المَتْنُ: (وَكَاتِبُ وَحْيِ اللهِ ، أحدُ خلفاءِ المسلمينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ).

الشرحُ: وَمن فَضَائِلِهِ أَنَّهُ مِنْ كُتَّابِ الوحيِ، وَلمْ يَكُن اللهُ لِيَخْتَارَ لكتابةِ الوحيِ لرسولِهِ إِلاَّ الأمينَ.


  #6  
قديم 13 ذو الحجة 1429هـ/11-12-2008م, 10:24 AM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي تيسير لمعة الاعتقاد للشيخ :عبد الرحمن بن صالح المحمود .حفظه الله ( مفرغ )

ثم قال: ((ومعاوية خال المؤمنين)) وأنما ذكر الشيخ معاوية لأن كثيراً من الرافضة ولامذتهم قديماً وحديثاً يطعن في هذا الصحابي الجليل, نظراً لما جرى بينه وبين علي رضي الله عنه في يوم صفين .
ومعاوية رضي الله عنه كاتب الوحي, وهو صحابي مات على الإيمان, وهو مجتهد فيما جرى بينه وبين علي , صحيح أن علياً أولى منه بالحق لكن معاوية مجتهد أراد الخير للمسلمين , لهذا فنحن نترضى عنه لا يجوز لنا أن نطعن فيه ولا أن نسبه ومن طعن فيه وسبه فحكمه حكم الساب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
قوله : ((خال المؤمنين)) لأنه كان اخاً لأم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
وعن أبيها وعن أخيها .
بقي أن يقال : هل يطلق على مثل معاوية رضي الله عنه أنه خال المؤمنين؟ صنيع الشيخ هنا يدل على أنه يرى جواز الإطلاق, من كان أخاً لزوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فيصح أن يلقب بأنه خال المؤمنين؛ لأن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين, وبعض العلماء لا يرى هذا الإطلاق ،والأمر فيه واسع .
قال عنه : ((وكاتب وحي الله)) ثبت أن معاوية من كتاب الوحي، ولوكان فيه مافيه ما ائتمنه الرسول عليه الصلاة والسلام على أعظم أمر (( أحد خلفاء المسلمين رضي الله عنهم أجمعين)), ولا شك في ثبوت خلافته وإمامته وطاعته بعد مبايعته بذلك عندما تنازل لـه الحسن بن علي - رضي الله عنهم - في عام الجماعة, وقد أجمع الصحابة في عهده على خلافته ووجوب السمع له والطاعة.


  #7  
قديم 6 محرم 1430هـ/2-01-2009م, 03:49 AM
تيمية تيمية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 256
افتراضي شرح لمعة الاعتقاد,الشيخ الغفيص

فضل معاوية وتبرئته من الفسق والنفاق
قال الموفق رحمه الله: [ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، أحد خلفاء المسلمين رضي الله عنهم] . الطعن في معاوية من طرق أهل البدعة المخالفين للسنن والآثار، ومن يطعن فيه من الشيعة فإنهم يخالفون أصول أئمتهم الذين هم أئمة الهدى إذا صح أن لهم أئمة على هذا الإختصاص، وإلا فالحق أن علي بن أبي طالب -وإن كان إماماً- والحسن و الحسين لم يختصوا بطائفة، ولم يجعلوا أنفسهم أئمة مختصين بطائفة معينة، بل كانوا أئمةً لسائر المسلمين من أهل البيت وغيرهم. فهذا الحسن بن علي -وهو من أئمة آل البيت- لما صار إليه الأمر تنازل به لمعاوية ، فلو كان معاوية في نظر الحسن بن علي وأئمة آل البيت رجلاً فاسقاً أو منافقاً -فضلاً عن كونه كافراً- لما أمكن الحسن بن علي أن يتنازل بملك المسلمين ورقابهم وسلطانهم وطاعتهم وولايتهم لرجل فاسق. وأما ما يعتذر به بعض الشيعة من أن هذا من التقية عند الحسن فهذه سفسطة لا صحة لها. وأما إذا قيل: إنه كان عاجزاً فهذا يرده الواقع التاريخي، فقد جاء في صحيح البخاري وغيره من حديث عبد الرحمن بن حسنة : "أن الحسن بن علي استقبل معاوية بكتائب أمثال الجبال، فلما بلغ معاوية وقد حرضه بعض أهل الشام على المواجهة قال: إذا قتل هؤلاء هؤلاء من لي بضعفة المسلمين! من لي بنسائهم! من لي بذراريهم... إلخ". فكان معاوية رفيقاً والحسن أيضاً كان رفيقاً حتى حصل الصلح بينهما. إذاً: تنازل الحسن بن علي دليل على أنه يرى أن معاوية رجل صالح فاضل، بريء من الفسق فضلاً عن الكفر والنفاق. ......


  #8  
قديم 6 محرم 1430هـ/2-01-2009م, 03:50 AM
تيمية تيمية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 256
افتراضي

العناصر
- الخلاف بين أهل السنة والرافضة في معنى أهل البيت
- معاوية بن أبي سفيان



  #9  
قديم 6 محرم 1430هـ/2-01-2009م, 03:50 AM
تيمية تيمية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 256
افتراضي

الأسئلة
س1: ترجم لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ولماذا ذكره المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الرسالة؟



موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محبة, معاوية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir