دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 01:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الجزء 59

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.


المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 01:51 AM
أفراح مبارك أفراح مبارك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟

لأنه أخص المخلوقات وأشدها قربا من الله..
فكان الوصف هنا للتعظيم.

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قولين الأول:
هو المني الذي يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدياها
وهذا القول مردود لأن لو كان المراد ذلك لكان القول( من بين الصلب والثديين)

الثاني: هو مني الرجل وهو الصواب والأولى
لأن الله قال ( من بين الصلب والترائب)
أي صلب الرجل وترائبه وهو الماء الدافق والوصف هنا يجب أن يناسب من يشعر بوجوده ودفقه وهو الرجل.

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّت (5)}.

انشقاق السماء هنا من علامات يوم القيامة.
واطاعت السماء ربها واستمعت لأمره في الانشقاق وحق لها الطاعة والانقياد لأن الآمر هو خالقها.
واذا الارض في يوم القيامة قد بسطت واصبحت مستوية فدكت جبالها وأخرجت مافيها من الأموات وتخلت عنهم وتبرأت منهم ليقضي الله في أمرهم.
وأطاعت كذلك الارض أمر ربها بالبسط وحق لها ذلك لخالقها.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1. اليقين بأن الله يحصي أعمالنا عنده فتقع السكينة والطمأنينة في القلب لأن العليم الحكيم قد أحصى عملها وسيجازيها خيرا .
2. مداومة العمل الصالح والمسارعة إليه فهناك رب كريم يحصي العمل ويجازي عليه.
3. دوام المراقبة لعلمنا أن الله يحصي أعمالنا.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

معنى الحساب اليسير ليس المناقشة ولكن أن يعرض الله على العبد سيئاته عليه ثم يغفرها له تكرماً منه وفضلاً ورحمة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 07:55 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

السلام عليكم
========
حل أسئلةالمجموعةالثانية
___________________
ج١/
قادرعلى رجعه في الأخرة.
قادرعلى إعادته للبعث والنشور.
قادرعلى إرجاع الماءالمدفوق في الصلب.
قادرعلى إرجاعه من الكبر إلى الشباب،ومن الشباب إلى الصبا،ومن الصبا إلى النطفة
===================
ج٢/
(السماء والطارق):الطارق: الكوكب،المضيء_وقيل:إنه زحل،وسمي طارقاً: لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار،وماأتاك ليلاًفهو طارق.
============
ج٣/
▪( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ )أي:لعنوا

والمقسم عليه، ما تضمنه هذا القسم من آيات الله الباهرة، وحكمه الظاهرة، ورحمته الواسعة.

وقيل: إن المقسم عليه قوله { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } وهذا دعاء عليهم بالهلاك.

و { الأخدود } الحفر التي تحفر في الأرض.

وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قومًا كافرين،وقيل هم أحد الملوك الكفار وجنده، ولديهم قوم مؤمنون، فراودوهم للدخول في دينهم، فامتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودًا [في الأرض]، وقذفوا فيها النار، وقعدوا حولها، وفتنوا المؤمنين،وقالوا لهم من رجع منكم عن دينه تركناه،ومن لم يرجع ألقيناه في النار، وعرضوهم عليها، فمن استجاب لهم أطلقوه، ومن استمر على الإيمان وصبر قذفوه في النار، وهذا في غاية المحاربة لله ولحزبه المؤمنين، والملك وأصحابه ينظرون ولهذا لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم فقال: { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ }
▪(النار ذات الوقود): الوقودالحطب الذي توقده،وهذا من أعظم مايكون من التجبر وقساوةالقلب،لأنهم جمعوا بين الكفربآيات الله ومعاندتها،ومحاربةأهلها،وتعذيبهم بهذا العذاب،الذي تنفطرمنه القلوب،وحضورهم إياها عندإلقائهم فيها،وهذا كله لأنهم كانوا يؤمنون بالله العزيزالحميد.
▪( إذ هم عليها قعود): أي: لعنوا حين أحدقوا بالنارقاعدين على كراسي عند الأخدود،وهذا من أعظم مايكون من التجبروقساوةالقلب،لأنهم جمعوا بين الكفربآيات الله ومعاندتها،ومحاربةأهلها وتعذيبهم بهذا العذاب،الذي تنفطرمنه القلوب،وحضورهم إياها عندإلقائهم فيها،وهذه النقمةعلى المؤمنين فقط لأنهم آمنوا بالله العزيز الحميد.
▪( وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود):هم: الذين خدوا الأخدود، وهم الملك وأصحابه،(على مايفعلون....):من عرضهم على النار، ليرجعواإلى دينهم ،يشهدون بمافعلوايوم القيامة،ثم تشهدعليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم،وتعذيبهم للمؤمنين من أعظم مايكون من التجبروقساوةالقلب،وكل هذا العذاب لأنهم آمنوا بالله العزيزالحميد.
===================
ج٤/
➖يجب على الإنسان أن يؤمن باليوم الآخر،وأنه لابدمن لقاءالله .
➖العمل على السعي بالخير،وترك الشر .
➖إلتزام أوامرالله ،واجتناب نواهيه.
➖أن نؤمن بأن الحساب على حسب الأعمال ،إن خير فخير،وإن كانت شر فالجزاء من جنس العمل.
➖أنه لامفر من لقاءالله ،ولامهرب من هذا اليوم.
➖الدعاءوالتضرع إلى الله بأن يحسن وقوفنا بين يديه،ويلهمنا الصواب.
=================
ج٥/
دلالةعلى أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا،غفرلهم ذنوبهم وأحبهم،وعفا عنهم ،فلا يفضحه عباده التائبين بذنوبهم،وبالغ المحبةللمطيعين،والله أفرح بتوبةعبده حين يتوب.
فلله الحمدوالثناء،وصفو الوداد،ماأعظم بره،وأكثرخيره.
===================

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 09:42 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الزمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق الى الطارق
مجموعة الثانية:

س-1- ما أقوال من مرجع الضمير في قوله تعالى{إنه على رجعه لقادر}
ج- الضمير يعود على إعادة البعث والنشور والجزاء.
وقيل؛ إن معناه أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر و هذا المعنى إن كان صحيحا فليس هو المراد من الآية .

س-2- ما المراد بالطارق في قوله تعالى:{والسماء والطارق}؟
ج- أي؛ المضيء الذي يثقب نوره فيحرق السماوات فينفذ حتى يرى في الأرض، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.
وقيل؛ إنه (زحل) الذي يخرق السماوات السبع وينفذها فيرى منها، سمى طارقا لأنه يطرق ليلاً.
الأشقر: الطارق الكواكب ، وسمى طارقاً لأنه يأتي بالليل ويخفي بالنهار ، وما أتاك فهو طارق.

س-3-فسرّ قله تعالى:
{إذا السماء انشقت} أي؛ انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتشرت نجومها وخسف شمسها وقمرها.
الأشقر: انشقاقها من علامات القيامة.
{وأذنت لربها وحقت} : أي؛ استمعت لأمره وألقت سمعها وأصابت لخطابه{حقت} حق لها ذلك فإنها مسخرة ومديرة تحت مسخر ملك عظيم.
{ و إذا الأرض مدت}: أي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من البناء فسوت.
الأشقر : أي : بسطت، ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً.
{ وألقت ما فيها وتخلت} : أي : إذا نفخ الصور فتخرج الأموات من الأجداث والكنوز إلى وجه الأرض حتى تكون كالأسطوان العظيم يشاهد الخلق ويتحسرون على ما هم في تنافس.
الأشقر:{ تخلت} : أي: تبرأت منهم وتخلتعنهم إلى الله لينفذ فيهم أمره.
{وأذنت لربها وحقت}: أي : أطاعت لربها واستمعت لأمره سبحانه.

س-4- أذكر فوائد سلوكية من آية قوله تعالى:{إن كل نفس لما عليها حافظ}.
ج- - وجوب الإيمان بأن ملائكة مؤكلون على كل نفس ويحفظون أعمالهم، ويحرسونهم من الآفات. كما قال تعالى:{ له معقبات من بين يديه وخلفه يحفظونه من أمر الله}.
- في هذه الآية إشارة إلى وجوب مراقبة الله في جميع الأعمال.
- مداومة الإستغفار من الذنوب وحث النفس على دوام أعمال الصالحة .

س-5-ما معنى الحساب في قوله تعالى:{فسوف يحاسب حسابا يسيراً}.
ج- وهو عرض يسير على الله فيقررن بذنوبه حتى إذا ظن عبد أنه قد هلك قال الله: إني قد ستر اها عليك في الدنيا وأنا أسرتها لك اليوم.
الأشقر: الحساب هو أن تعرض عليه سيئاته، ثم يغفرها له دون أن يناقش الحساب
في الصحيحين عن عائشة، قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم(( من نوقش الحساب عذب)) قالت : فقلت أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا) قال: ((ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب)).

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 10:11 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
المقصود بالنظر التدبر والتأمل فيتدبر الإنسان ويتأمل في كيفية خلق الله له من ماء مهين فيدرك عظمة الخالق وقدرته المتناهية.
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
تحكي الآيات قصة أصحاب الأخدود وكانوا قوما كافرين فحفروا الأخاديد وأشعلوا فيها النيران وألقوا بالمؤمنين وكان السبب في ذلك إيمانهم بالله وجلسوا حولهم يشاهدون عذابهم ويحاولون فتنتهم بردهم إلى الكفر. من صفات الله الواردة في الآيات: العزة "العزيز" وذو المحامد الكاملة الذي يستحق الحمد والثناء "الحميد", مالك السموات والأرض بما فيها "الذي له ملك السموات والأرض" والذي لا تخفى عليه خافية "والله على كل شيئ شهيد".
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
يوم القيامة سيعطى المؤمنون المتقون صحف أعمالهم باليمين فستعرض عليهم الذنوب فيغفرها الله عليهم من غير مناقشة حساب فيسعدوا بكرم الله وفضله ويدخلوا الجنة مع الحور العين سعداء مبتهجين فرحين بما آتاهم الله.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
1. الله لا تخفى عليه خافية فهو رقيب على عباده يحصي ما عملوا من خير أو شر وهذا اذا أدركه العبد استشعر مراقبة الله له فراقب نفسه وحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله "والله على كل شيئ شهيد"
2. المؤمن معرض للفتنة فيجب أن يستيقظ لها جيدا ويدعو الله أن يثبته "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات"
3. نقمة الكافر على المؤمن سببها الإيمان بالله فيجب عدم اتخاذهم أولياء والحذر منهم "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
الكافر والعاصي تكون يده مغلولة إلى عنقه يوم القيامة ويده اليسرى وراء ظهره يتلقى بها صحيفة أعماله وبذلك يمكن الجمع بين النصوص حيث يمسك الصحيفة بيسراه الملتفة وراء ظهره.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 07:52 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

ج١- لعظمته لأنه وسع السماوات والأرض والكرسي ولأنه أخص المخلوقات لقربه من الله تعالى

ج٢- اي المصبوب في الرحم وهو ماء الرجل وماء المرأة لأن الإنسان مخلوق منهما وجعلهما ماءاً واحداً لامتزاجهما وقيل صلب الرجل وترائب المرأة اي الصدر موضع القلادة والولد لايكون إلا من الماءين وقيل يخرج من جميع أجزاء البدن

ج٣- إذا السماء تشققت يوم القيامة وتصدعت وأطاعت ربها وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع والأرض بسطت وأخرجت مافيها من الأموات في القبور وتبرأت منهم وتخلت عنهم إلى الله لينفذ أمره فيهم ودكت الجبال حتى صارت مستوية بالأرض وانقادت لأمر ربها وحق لها ذلك

ج٤- أن نراقب أعمالنا وأفعالنا لأن هناك ملائكة حفظة يحصون ماتكسب نفوسنا من شر وخير فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب

ج٥- هي أن تعرض عليه أعماله فالمؤمن يحاسب حساباً سهلاً ويرجع لأهله بالجنة مسرور من غير أن يناقشه الحساب أما الكافر فسوف يحاسب عن كل عمل قام به وهو الذي كان يظن أنه لن يرجع لربه ولم يؤمن بيوم الحساب

وقيل في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم : من نوقش الحساب عذب فقالت أليس الله يقول فسوف يحاسب حساباً يسيرا فقال ليس ذلك الحساب ولكن ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عزب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 09:10 PM
مريم شربجي مريم شربجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثالثة:*
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

الجواب _ المعنى ان يتأمل الانسان ويتفكر في خلقه تعالى الذي خلق الانسان من ماء دافق فيتأمل ملكوت الله وعظمته وقدرته اللامحدودة .

***********
س2:*قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟

مناسبة هذه الايات قصة اصحاب الاخدود
ومن الصفات الله التي وردت في الآية فكان ايمان المؤمنين بالله القوي الذي لا يقهر والمحمود الذي يحمده جميع خلقه والذي له كل ما في السموات والأرض الملك الحكيم وهو مطلع على كل شيء لا تخفى عليه منهم خافية، وهو يرى ما فعله هؤلاء الكفار بأوليائه وعباده المؤمنين .
**********

س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
الجواب_
الأية تتكلم عن المؤمنين الصالحين في يوم الحساب سيأخذون صحيفة أعمالهم بيدهم اليمنى فإن الله في هذا اليوم يعرض على المؤمن ذنوبه ولا يدقق عليه، فلا يحاسبه بها، بل يسهل أمره ويتجاوزُ عنه سيئاته ثم. ويحاسبه حساب يسير ويدخله الجنه مع اهله واصحابه وهو فرح بما أخذ .*

***********
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
الجواب _
1. يجب على المؤمن ان يشعر بمراقبة الله عز وجل فيدرك نفسه فيترك المعاصي ويتوب لله لان الله رقيب ولاتخفى له خافية فسوف يحاسب كل عباده على اعمالهم في الدنيا .
2. ان الذين فتنو المؤمنين والمؤمنات وضلوهم عن طريق الحق لهم عذاب شديد فكل مؤمن معوض للفتن يجب علينا ان نتنبه منها وندعو الله المغفرة .
3. كره الكافر للمؤمن سببه الإيمام بالله ورسوله .
***********

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
الجواب_
الكافر يأخذ صحيفة اعماله السيئة بيده الشمال من وراء ظهره و يده مغلولة إلى عنقه
المسلم المؤمن العابد الصالح يعطى صحيفة اعماله بيده اليمنى ويهون الله عليه الحساب
ويدخله الجنة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 10:53 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الرابعة :*
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
الضمي يعود للإنسان، ومعنى ذلك أنك أيها الإنسان كل عمل تقدمه ستلاقي جزاءه إن خيرا فستجد النعيم وإن كان شرا ستجد العذاب.

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
اقسم الله تعالى بالشفق وهو حمرة السماء وقت الغروب وفيه عندما يختفي النهار ويبدأ الليل، وأقسم جل وعلا بالليل ومل وسق أي بالليل وبكل ما يجمعه من حيوانات ودواب وغيرها، وأقسم الله بالقمر إذا اتسق وهو القمر عندما يجتمع ويمتلأ ويكتمل فيصبح بدرا وذلك في منتص كل شهر.
وكان المقسم عليه هو لتركب طبقا عن طبق، أي ليمر الإنسان بمراحل مختلفة وحالات مختلفة، فيمر بأطوار عدة نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم جنين في الرحم ثم مولود يولد ثم صغير ثم مكلف ثم شاب ثم سن الرشد ثم كهلا ثم يموت ثم حشر وحساب فإما جنة أو نار، ويمر بحالات عدة الغنى والفقر والصحة والمرض.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
فلينظر الإنسان مم خلق: أي ليتفكر الإنسان من ماذا خلق أي مبتدأ خلقه، خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب: أي أنه خلق من المني وفي هذا قولان أنه يقصد ماء الرجل يخرج من بين صلبه وترائبه فترائبه تعادل ثديي المرأة، والقول الثاني أن الماء هو الماء الممتزج من ماء الرجل المتكون في صلبه وماء المرأة المتكون من ترائبها (وهو موضع القلادة من الصدر).
الفوائد:
1. أن الإنسان مخلوق من ماء مهين، فأني له أن يتكبر وهذا هو مبتدأ خلقه.
2. في الآيات دعوة للتفكر والتذكر، وهذا مبدأ القرآن دعوة الإنسان في التفكر في كل شيء إبتداء من الماء الذي خلق منه.
3. ربط الآيات بالعلوم لإقناع الكافرين بقدرة الله عزوجل.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
1. ترهيب وترغيب، فالله جل وعلا يخوفنا من بطشه ولكنه يقربنا إليه من حبه ومغفرته، فلا أفضل من أن يجمع العبد بين الرهبة من الله تعالى ومن بطشه ورغبته في مغفرة الله له ووده.
2. مهما أذنب العبد وعصى الله تعالى ثم تاب، وجد الله تعالى غفور ودود، فلا يقنط أحد من ذنوبه فالله يغفر للتائب كلما أذنب وتاب فإذا تاب وجد ود الله تعالى له.
3. أن الله سبحانه وتعالى بيده كل شيء، فإذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وهذا يجعل الإنسان يلتجأ لله تعالى في كل ما يريد رجاء أن يستجيب الله له فيقول كن، ولا أحد يكون له ما يريد إلا الله جل في علاه، فيأتي العبد واثقا ومتوكلا وزاجيا ومسلما أمره لله تعالى بدعوة يدعوها.

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى
قال تعالى:"وهو الغفور الودود"
فالله تعالى يحبه عباده محبة لا تقارن بأي محبة سواه وتلك المحبة محبة عظيمة لا تضاهيها محبة، وإن لم تكن كل الأمور تابعة لمقتضى محبته فيورد ذلك العذاب، والله تعالى يحب عباده التوابين وعباده الطائعين ومن تقرب إلى الله تعالى بالفرائض والنوافل أحبه الله تعالى، وقرن المغفرة بالود لأنه جل وعلا إذا تاب العبد غفر له وأحبه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 09:05 AM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجـــابة المجموعة الرابعة:
س١:ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالي: {فملاقيه}؟
الجــــواب: للمفسرين قولان فيي مرجع الضمير في قوله تعالي: {فملاقيه}
القول الأول:
منهم من قال أن مرجع الضمير عائد إلي العمل
أي: فملاقي ذلك العمل ،الذي كدحت فيه أيها الإنسان ،ستلاقي ما قدمت من خير أو شر وعلي الإنسان أن يتذكر ذلك جيدا فينبغي عليه أن يعمل عملاً صالحاً إذا رآه يوم القيامة فرح به أيما فرح.
القول الثاني:
ومنهم من قال أن مرجع الضمير في قوله تعالي{ فملاقيه}
عائد إلي الرب في قوله: {إنك كادحا إلي ربك كدحا}..فملاقٍ ربك بعد ذلك ،والمعني أنه يجازيك بعملك يوم القيامة فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو العدل.
بالفضل إن كنت سعيداً ،وبالعقوبة العادلة إن كنت شقيا. ً

س٢:قال تعالي: ﴿فَلا أُقسِمُ بِالشَّفَقِ۝وَاللَّيلِ وَما وَسَقَ۝وَالقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ۝لَتَركَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾
اذكر المقسم به،والمقسم عليه في هذة الآيات؟
الجــــواب: أقسم الله تعالي في هذا الموضع بآيات الليل،فأقسم بالشفق الذي هو بقية نور الشمس،الذي هو مفتتح الليل ،ويُقصد به أيضاً الحمُرة التي تكون بعد غروب الشمس إلي وقت صلاة العشاء ..{والليل وما وسق}:أي ما جمع وحمل،فإنه جمع وضمّ ما كان منتشراً بالنهار في تصرفه،وذلك أن الليل إذا أقبل أوي كل شئ إلي مأواه.
{والقمر إذا اتسق} أي امتلأ نوراً بإبداره ،وذلك أحسن ما يكون وأكثر منافع .
والمقسم عليه قوله: {لتركبُنَّ} أي: أيها الناس {طبقاً عن طبق} أي: أطواراً متعددة وأحوالاً متباينة من النطفة إلي العلقة إلي المضغة ،إلي نفخ الروح ،ثم يكون وليداً ثم مميزاً ثم يجري عليه قلم التكليف والأمر والنهي ،ثم يموت بعد ذلك ،ثم يُبعث ويجازي بأعماله.

س٣:فسّر قوله تعالي: ﴿فَليَنظُرِ الإِنسانُ مِمَّ خُلِقَ۝خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ۝يَخرُجُ مِن بَينِ الصُّلبِ وَالتَّرائِبِ﴾
الجـــواب: أي فليتدبر خلقته ومبدأه فإنه مخلوق{ من ماءٍ دافق} وهو ماء الرجل وماء المرأة المصبوب في الرحم لأن الإنسان مخلوق منهما فجعلهما ماء واحداً لامتزاجهما.
{يخرج من بين الصلب والترائب} قيل المراد صلب الرجل ، وترائب المرأة،والترائب موضع القلادة من الصدر والولد لا يكون إلا من الماءين ،وقيل يخرج من جميع أجزاء البدن.
وقد بيّن السعدي رحمه الله في تفسيره.. فيقول يحتمل أن المني الدافق وهو مني الرجل ،وأن محله الذي يخرج منه ،ما بين صلبه وترائبه ،ولعل هذا أولي ،فإنه إنما وصف به الماء الدافق الذي يحس به ويشاهد دفقه هو مني الرجل.
وقال :كذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل للرجل فإن الترائب للرجل بمنزلة الثديين للأنثي ،فلو أريدت الأنثي لقال من الصلب والثديين ونحو ذلك ..والله أعلم
ــ ثلاثة فوائد استفدتها من هذة الآيات:
١ــ أن أتدبر وأتأمل في بداية خلق الإنسان .
٢ـ عظمة الله تعالي وقدرته علي خلق الإنسان من هذا الموضع الصعب .
.٣ـ قدرة الله تعالي علي إعادته مرة أخري وبعثه ومجازاته بأعماله.

س٤: اذكر الفوائد السلوكية التي إستفدتها من قوله تعالي: ﴿إِنَّ بَطشَ رَبِّكَ لَشَديدٌ۝إِنَّهُ هُوَ يُبدِئُ وَيُعيدُ۝وَهُوَ الغَفورُ الوَدودُ۝ذُو العَرشِ المَجيدُ۝فَعّالٌ لِما يُريدُ﴾

الجــــواب: إستفدت من هذة الآيات الكريمات
١ـ أن عقوبة الظلم لقوية شديدة وأن الله بالمرصاد للظالمين فينبغي تجنب الظلم بجميع أنواعه وأخصها ظلم النفس وإغراقها في الذنوب والمعاصي مخافة التعرض لعقاب الله وغضبه.

٢ـ معرفة الله بأسمائه وصفاته فإنه هو الذي يبدئ ويعيد الخلق فلا يشاركه في ذلك أحد ، وأن نعلم أن مرجعنا ومردنا إليه سبحانه وتعالي فنتهيأ للقاءه بالأعمال الصالحة التي ترضيه عنا .

٣ـ أن مهما أذنب العبد وارتكب من السيئات فنعلم أن الله هو الغفور الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.

٤ـ محبة الله تعالي ولما لا وهو الذي لا يشبهه شيء في صفات الجمال والجلال والمعاني والأفعال فمحبته هي أصل العبودية وأن من استقرت محبة الله في قلبه آثر محبته سبحانه علي جميع المحاب.

٥ـ أن الله سبحانه الودود الذي يتودد لعباده بالمحبة الصافية حتي أن أهل الذنوب إذا تابوا وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم ما أعظم بره وأكثر خيره.

٦ـ تعظيم الله فهو صاحب العرش العظيم الذي من عظمته وسع السموات والأرض.

٧ ـ الثقة بالله وحسن الظن به سبحانه فإنه فعال لما يريد إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون ،فسبحانه لا معاون لإرادته ولا ممانع لها .


اذكر الدليل مما درست علي إثبات صفة المحبة لله ؟
الجـــواب: الدليل علي إثبات صفة المحبة لله تعالي من قوله تعالي :{الغفور الودود} البروج
وأيضاً من قوله تعالي: {فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه} المائدة (٥٤)
ومن قوله تعالي: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}البقرة (١٩٥)

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 03:04 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خصص العرش بالذكر لقربه من الله تعالى و لكونه أعظم المخلوقات .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
ذكر المفسرون عدة آراء في المراد بالماء الدافق منها :
1- المني الذي يخرج من صلب الرجل و ترائب " ثدي " المرأة فيُصَب في الرحم فيُخلق الإنسان بمتزاجهما .
2- مني الرجل الذي يخرج من بين صلبه و ترائبه " التي هي بمنزلة الثديين للأنثى " .

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ: من علامات يوم القيامة انفطار السماء و تمايز بعضها عن بعض و انثار نجومها و خسف شمسها و قمرها .
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ :وأذنت أي سمعت السماء لربها و أصغت و أطاعت " وحقت " حق لها أن تستمع و تطيع لربها فهي مسخرة في ملكة لا تملك مخالفة أمره سبحانه و تعالى .
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ : أي دك كل ما عليها و ذهب فصارت قاعًا صفصفا و مدت و اتسعت كالأديم حتى تسع أهل الموقف على كثرتهم .
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ : أي أخرجت الأرض ما فيها من الأموات و تخلت عنهم حتى يحكم فيهم ربهم بما يراه فهو مالكهم ، و أخرجت ما فيها من الكنوز فتحسر الناس على ما كانوا يتنافسون عليه في دنيتهم الفانية .
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : أي استمعت لربها و أطاعت و حُق لها ذلك .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
1- مراقبة العبد لأعماله الظاهرة و الباطنة فهي تُحفظ " تكتب " عليه و سيجازى بها يوم القيامة .
2- الإكثار من الأعمال الصالحة ليُحفظ علي الخير فيرضى الرب المالك .
3- الكف عن الشر مخافة كتابة ما لا يسر رؤيته في كتاب العبد يوم القيامة .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
يقصد به مجرد العرض على الله تبارك و تعالى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ليس ذلك بالحساب و لكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب " فيعرف العبد ذنوبه حتى إذا ظن أنه هلك قال له الرب تبارك و تعالى " إني قد سترتها عليك في الدنيا ، فأنا استرها لك اليوم " .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 09:12 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
معناها:فليتدبر وليتفكر مما خلقه الله،وفائدة هذا التدبر والتفكر ليعلم قدرة الله على كل شيء وقدرته على البعث.

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
وردت أسماء الله الحسنى التالية:
العزيز،الحميد،الملك،القادر
ومناسبة هذه الأسماء بسياق الآية هي نقمة أعداء الله لأهل الإيمان باستجابتهم لله وإيمانهم له.


س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
وهم المؤمنون السعداء الذين يُعطون الصحف التي فيها
حسناتهم ،وتُعرض عليه سيئاته ويظن أنه قد هلك،ثم يغفرها الله له دون أن يناقشه الحساب،هذا هو الحساب اليسير لأن من نوقش الحساب عُذّب ؛ لقول عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"من نُوقش الحساب عُذب".قالت:فقلت:أليس الله يقول:(فسوف يحاسب حساباً يسيراً)؟قال:"ليس ذلك بالحساب،ولكن ذلك العرض،من نُوقش الحساب يوم القيامة عذّب".،وبعد الحساب ينصرف إلى أهله في الجنة من الزوجة والأولاد،أو إلى الحور العين التي أعدها الله له في الجنة،مبتهجاً ومسروراً بغفران الله له.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِين وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
1-موالاة أهل الإيمان ومعاداة أهل الكفر.
2-الاطمئنان بأن الله سينتقم من الظالم للمظلوم.
3-اليقين بأن الله سينتصر لأهل الإيمان.
4-المُلك لله والخلق لله وكل شيء بأمره،وهذا يُورث اليقين بالله وبعظمته.

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
المقصود بها أنه يأخذ كتابه بشماله من خلفه،لأن يده اليُمنى مغلولة إلى عنقه ويده اليسرى تكون خلفه فيؤتى كتابه بشماله من خلفه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 11:23 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الأولى :-
إجابة السؤال الأول :-
*الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله (ذو العرش المجيد )
لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب من الله تعالى
إجابة السؤال الثاني :-
الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله ( خلق من ماء دافق )
*ماء الرجل وماء المرأة لأن الإنسان مخلوق منهما
*من صلب وترائب المرأة وهي ثدياها ( وهذا القول مردود لأن الترائب للرجل بمنزلة الثديين للأنثى فلو أراد الأنثى لقال (من بين الصلب والثديين)
*المني الدافق هو مني الرجل محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه ولأنه هو الذي يُحس ويُشاهد تدفقه

إجابة السؤال الثالث :-
تفسير قوله (إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها وتخلت * وأذنت لربها وحقت )
(إذا السماء انشقت ) أي إذا جاء يوم القيامة انفطرت السماء وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخُسف بالشمس والقمر والانشقاق من علامات يوم القيامة
(وأذنت لربها وحقت ) أي استحقت أمر الله وأطاعت ربها وألقت السمع وأصرخت لخطابه وحق لها ذلك وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع لأنها مسخرة ومدبرة تحت مسخر عظيم لا يُعصى أمره ولا يُخالف حكمه
(وإذا الأرض مدت ) أي رجفت وارتجت ونسفت وبسطت ودكت عليها جبالها ودُك ما عليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله حتى صارت واسعة تسع كل أهل الموقف مع كثرتهم
( وألقت ما فيها وتخلت )
أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوزحتى تكون كالإسطوان العظيم وتخلت منهم وطرحتهم إلى ظهرها وتبرأت منهم ومن أعمالهم وتخلت عنهم إلى الله إذا نفخ في الصور وخرجت الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض يشاهده الخلق ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون لينفذ فيهم أمر الله

( وأذنت لربها وحقت )
استمعت لما يأمرها به وأطاعت وحق لها أن تتخلى وتستمع لما يريد ربها أن يأمرها به
إجابة السؤال الرابع :-
الفوائد السلوكية من قوله ( إن كل نفس لما عليها حافظ )
*إذا علم العبد أن له حافظ من الملائكة يحفظ عليه عمله وقوله وفعله فليحرص على أن يقرأ في صحيفته ما يرضيه يوم القيامة
*صون اللسان والقلب عن كل ما يغضب الله ومراقبته في السر والعلن
*الإيمان بالملائكة الكتبة لأعمال العباد
*المسارعة في الخيرات والحذر من المعاصي
إجابة السؤال الخامس :-
معنى الحساب في قوله (فسوف يحاسب حساباً يسيراً )
أن تُعرض عليه سيئاته فيقرره الله بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك ستره الله ثم يغفرها الله من غير يناقشه الحساب فذلك هو الحساب اليسير
عن عائشة رضي الله عنها قالتك : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قالت فقلت: أَلَيْسَ اللَّهُ يقول : {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)).

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 11:44 PM
هدير هشام هدير هشام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 64
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
القول الأول: هو إعادة إحياء الإنسان بعد موته أي بعثه من جديد
والقول الثاني: هو إعادة الماء الدافق (المني) إلى الرجل مرة أخرى
والراجح فيها القول الأول
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الطارق تعني لغويًا الذي يطرق أو يأتي ليلًا وهي تعني النجم أو الكوكب الذي يظهر ليلًا وقيل أنه زحل وقد وصفه بتفصيل (النجم الثاقب) أي أن نوره ينفذ إلينا ليلًا
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قتل أصحاب الأخدود: لعنوا وهو دعاء عليهم ووعيد لهم.
النار ذات الوقود: الوقود هو الحطب وهو يزيد من اشتعال النار
إذ هم عليها قعود: أي جالسون يشاهدون المؤمنين وهم يفتنونهم في دينهم حول الأخدود أو يلقونهم فيه
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود: أي سيشهدون على أنفسهم يوم القيامة وستشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم كما شهدوا تحريق المؤمنين في الدنيا
وأصحاب الأخدود هم قوم كفار كان بينهم مؤمنين فأرادوا ردتهم عن دينهم فأبوا فحفروا لهم أخدود وأشعلوا فيه النار وتحلقوا حوله وعرضوا عليهم إما الردة أو الحرق فأبوا فألقوهم في النار والله شديد العقاب لهم وعظيم الأجر للمؤمنين.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
تتكلم الآية عن سعي الإنسان مؤمن أو كافر في الدنيا وهذا السعي سيلاقي به الله
فأنظر في سعيك هل هو لوجه الله فقط أم فيه شركاء أو هوى وهل هو متبع لسنة الرسول أم مبتدع ثم أنظر لسعيك هل هو يرضي الله أم يسخطه؟ هل الغاية منه رضاه ولكن الوسيلة تسخط الله؟ هل السعي خير أم شر؟ ثم نؤكد أن السعي وإن كان قليلًا ولكن في مرضاة الله فهو مما سألاقي به الله، فلنعمل عملًا يليق بذلك الموقف
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
الغفور: بالغ المغفرة يعفو عن السيئات لمن أستغفر وأناب
الودود: بالغ المحبة للمطيعين من أوليائه، وأيضًا شدة حب أحبابه له
وقرن بينهما لإخبار أن من أذنب ثم أستغفر وأناب إلى الله فالله يغفر له ذنوبه ويعفو عنه ويستره وأيضًا يحبه فالله أفرح بتوبة عبده من رجل معه راحلته عليها طعانه وشرابه وما يصلحه ثم ضاعت عنه في فلاة مهلكة فلما يأس أن يجدها أضطجع تحت شجرة ينتظر موته فإذا هي فوق رأسه فأخذ بخطامها فالله يفرح بتوبة عبده ويوده، فلله الحمد والثناء.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 12:58 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق

مشاركات مميزة، زادكن الله توفيقا وسدادا.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:
* يحسن بكن تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.
* ويحسن بكن كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكن للتفسيرين معا في تفسيركن للآيات المطلوب تفسيرها.
بعض الأخوات لازلن لا يفرقن بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الإخوة المجيدين، والاطلاع كذلك على الرابط الذي وضعته في تقويم المجلس السابق.

المجموعة الأولى:
أفراح مبارك(أ)
[س2: وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن. س3: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. س5: لو استدليتِ بحديث أمنا عائشة لكان الجواب أتم.]
هبة هاشم(ب)
[س2: وقيل: يخرج من صلب الرجل وترائبه؛ وهو الأولى؛ لأنه هو الذي يحس تدفقه. س3: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. س4: الفوائد قليلة. واحرصي لاحقا على نسخ الأسئلة، ووضع كل إجابة تحت سؤالها؛ فهذا أيسر في التصحيح، وكذلك أيسر في الفهم لمن أراد الاستفادة من مشاركاتِك. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل الإجابة على المجموعة الرابعة.]
هدى النحاس(أ+)
[س2: وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن.]
نيفين الجوهري(أ+)
[س2: تصويب: من صلب الرجل ـ وليس المرأة ـ وترائب المرأة. وذكر الأشقر معنى آخر: وهو أن هذا الماء يخرج من جميع البدن.]

المجموعة الثانية:
منى الحايك(ب+)
[س1: الإجابة ينبغي أن تعرض كالتالي:هناك قولان في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}:
الأول: يرجع على الإنسان؛ ومعناه أن الله عز وجل قادر على بعثه بعد الموت. وقيل: قادر على إرجاعه من الكبر إلى الشباب،ومن الشباب إلى الصبا،ومن الصبا إلى النطفة.
الثاني: يرجع على الماء الدافق؛ ومعناه أن الله عز وجل قادر على إرجاع هذا الماء إلى الصلب. س2: وذكر السعدي قولا آخر واختاره وهو: أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ. س3: قد غلب على تفسيرك النسخ من تفسير السعدي. س4: بعض الفوائد لم توضحي أثرها على السلوك. واحرصي لاحقا على نسخ الأسئلة، ووضع كل إجابة تحت سؤالها؛ فهذا أيسر في التصحيح، وكذلك أيسر في الفهم لمن أراد الاستفادة من مشاركاتِك.]
عائشة محمد إقبال(ب+)
[س1: راجعي تعليقي على الأخت منى الحايك. س3: المقصود من الجمع بين تفسيري السعدي والأشقر ليس هو ذكر قول كل منهما على حدة، ولكن أن يعبر الطالب عما فهمه من مجموع تفسيريها بعبارة واحدة وبأسلوبه. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]
هدير هشام(أ)
[س1: ونقل الشيخ الأشقر رحمه الله قولا آخر ــ يرجع فيه الضمير أيضا على الإنسان ــ عن مقاتل وهو: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ. وهو متضمن للمعنى الثاني الذي ذكره السعدي. س2: وذكر السعدي قولا آخر واختاره وهو: أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.]

المجموعة الثالثة:
هدى هاشم(ب+)
[س1: تصويب: فيدرك عظمة الخالق وقدرته على كل شيء. س2: لم تذكري مناسبة الآيات لما تضمنته من صفات؛ فاسم العزيز مثلا فيه تخويف لأولئك الظلمة الذين تجرئوا على تعذيب المؤمنين، والحميد يدل على أن الله عز وجل مستحق للعبادة فهو كامل الصفات له سبحانه الحد المطلق، فلماذا ينقم الكفار على المؤمنين عبادة من هذه صفاته، واسم الملك تدل على أن الله عز وجل هو المتصرف في عباده، فليس لأحد سلطة على أحد إلا بإذنه سبحانه، واسم الشهيد يدل على مراقبة الله عز وجل لأعمال عباده وأنه مجاز كلا بعمله؛ وفي ذلك وعيد للكفار ووعد حسن للمؤمنين. س3: راجعي تعليقي بخصوص التفسير.]
مريم شربجي(ب+)
[س2: راجعي تعليقي على الأخت هدى هاشم لمزيد من الفائدة. س3: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. س4: لم تبيني أثر الفائدة الثالثة على سلوك المؤمن. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]
أسرار المالكي(أ)
[س2: راجعي تعليقي على الأخت هدى هاشم.]

المجموعة الرابعة:
رقية ممدوح(ب+)
[س1: الأقوال في ذلك هي أن الضمير عائد: إما على الله تعالى؛ والمعنى أن العبد ملاق ربه يوم القيامة فيجازيه على عمله. وإما على العمل؛ والمعنى أن العبد ملاق عمله الذي كدَّ من أجله في هذه الدنيا.]
فاطمة رضا أحمد(أ+)
[س1: تصويب: {إنك كادح إلي ربك كدحا}. وقد أحسنتِ في الباقي.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 صفر 1439هـ/23-10-2017م, 02:00 AM
حنين الحسنات حنين الحسنات غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 52
افتراضي

المجموعة الثالثة :*
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر
معنى النظر هنا أي أن يتفكر الإنسان في معجزة خلقه و في المراحل التي بدأ بها جسده بالتكون فكلها معجزات عظيمة و التفكر في ذلك يعين المرء في تقربه من الله و في الصبر على الشدائد و في الرضى بالقضاء و القدر فمنها يتيقن عظمة الخالق و تأسره السعادة أنه الرحمن الرحيم مما يبعث فيه السكينة و الطمأنينة.
………………………………………..…
س2:*قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
المقصود هنا أن الكفار كرهو من المؤمنين ايمانهم بالله الذي له كل شيء فهم لا يعلمون أن ذلك هو ما يرضي الله الذي لا يقدر عليه أحد المحمود بصفاته و لا يدرون عن شهادته عليهم شيء
…………………………………………..
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)
يوم القيامة يتلقى المؤمنين صحفة أعمالهم بيمناهم لتقواهم الله و يكون حسابهم سهلا بسيطا لأنهم أطاعوا الله و لكن يغشاهم الخوف من هول موقف الحساب فيخبرهم الله بأنه قد ستر خطاياهم في الدنيا و من ثم سيغفرها لهم اليوم فيعود سعيدا ضاحكا لنجاته من النار و فوزه بالجنة .
……………………………………….. .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}
الفوائد التي تتجلى في هذه الآيات :
ليس علينا أن نخشى الكافرين مهما فعلو بما أننا مؤمنون بالله و بعظيم ملكه ، واثقون به نحمده و نمجده .
علينا بالحذر في تعاملنا مع الآخرين و نحترس من إيذاءهم
علينا بالحذر من فتن الكفار التي يزرعونها فينا و أن نستعين بالله حق الإستعانة


…………………………………………
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
كلاهما يندرجان لنفس المعنى الظاهري و لكن حين يؤتى المرء كتابه وراء ظهره فهذه للدلالة على شدة المذلة و العار

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 صفر 1439هـ/8-11-2017م, 10:41 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لعظمته ، ولقربه منه سبحانه

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
قيل : أن أصل خلقة الإنسان من الماء الخارج من صلب الرجل وترائب المرأة ( والترائب : موضع القلادة ) يعني انه يستجلب من صدر المرأة ومن سائر البدن ،ليستقر ماء الرجل وماء المرأة في الرحم .
وقيل : بل هو الماء الخارج من صلب الرجل وترائبه ( لذكر الدفق) فالدفق لايكون إلا عند الرجل

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يعني اذا السماء انشقت وتناثر مرفئها من النجوم والأفلاك
استمعت لأمر ربها وأطاعوه ، وحق لها ذلك لأنها مسخرة مدبرة لطاعته عزوجل
وإذا بسطت الأرض وامتدت وتوسع حجمها
وأخرجت مافي باطنها وتخلت وتبرأت منهم حتى يلقى كل منهم حسابه فلا ملاذ ولامفر ولامأوى يهرب إليه في هذا الْيَوْمَ العصيب
استعمت لما يأمرها به ربها وحق لها ذلك ان تفعل مايريد منها ربها .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
ضرورة استحضار حفظ الله لأعمال العبد من خير كان أو شر ، فعندما يهم العبد بفعل ما , عليه أن يستوقف نفسه ويسألها ويحاسبها ، فإن كان خيرا أمضاه وإن كان شرا ابتعد عنه ، لأن كل صغيرة وكبيرة محفوظة عند الله ، ولايظلم ربك أحد ، بل كأنو أنفسهم يظلمون بسوء فعالهم وقبيح أعمالهم وتجاوزهم لحدود الله .
فليقدم العبد على فعل الخير ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ) لأن الله يدخر الجزاء ويكافئ عليه .
وأيضا يتنبه العبد على اجتناب الشر لأنه سيلقى جزاءه لامفر وسيعاقب عليه في الدنيا أو في الآخرة .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
ان تعرض السيئات ، فيغفرها الله له ، من غير أن يناقشه ، فذلك هو الحساب اليسير .
قال رسول الله ( من نوقش الحساب عذب ) ، قالت امنا عائشة ( أوليس الله يقول سوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال رسول الله ( ليس ذلك بالحساب ولكنه العرض ، من نوقش الحساب عذب )

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 09:36 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الحسنات مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :*
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر
معنى النظر هنا أي أن يتفكر الإنسان في معجزة خلقه و في المراحل التي بدأ بها جسده بالتكون فكلها معجزات عظيمة و التفكر في ذلك يعين المرء في تقربه من الله و في الصبر على الشدائد و في الرضى بالقضاء و القدر فمنها يتيقن عظمة الخالق و تأسره السعادة أنه الرحمن الرحيم مما يبعث فيه السكينة و الطمأنينة.
………………………………………..…
س2:*قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
المقصود هنا أن الكفار كرهو من المؤمنين ايمانهم بالله الذي له كل شيء فهم لا يعلمون أن ذلك هو ما يرضي الله الذي لا يقدر عليه أحد المحمود بصفاته و لا يدرون عن شهادته عليهم شيء
…………………………………………..
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)
يوم القيامة يتلقى المؤمنين صحفة أعمالهم بيمناهم لتقواهم الله و يكون حسابهم سهلا بسيطا لأنهم أطاعوا الله و لكن يغشاهم الخوف من هول موقف الحساب فيخبرهم الله بأنه قد ستر خطاياهم في الدنيا و من ثم سيغفرها لهم اليوم فيعود سعيدا ضاحكا لنجاته من النار و فوزه بالجنة .فسّري كل آية على انفراد.
……………………………………….. .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}
الفوائد التي تتجلى في هذه الآيات :
ليس علينا أن نخشى الكافرين مهما فعلو بما أننا مؤمنون بالله و بعظيم ملكه ، واثقون به نحمده و نمجده .
علينا بالحذر في تعاملنا مع الآخرين و نحترس من إيذاءهم
علينا بالحذر من فتن الكفار التي يزرعونها فينا و أن نستعين بالله حق الإستعانة


…………………………………………
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
كلاهما يندرجان لنفس المعنى الظاهري و لكن حين يؤتى المرء كتابه وراء ظهره فهذه للدلالة على شدة المذلة و العار
أحسنتِ بارك الله فيكِ وفي ترتيبكِ للإجابة .
الدرجة:أ
مع خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 09:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لعظمته ، ولقربه منه سبحانه

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
قيل : أن أصل خلقة الإنسان من الماء الخارج من صلب الرجل وترائب المرأة ( والترائب : موضع القلادة ) يعني انه يستجلب من صدر المرأة ومن سائر البدن ،ليستقر ماء الرجل وماء المرأة في الرحم .
وقيل : بل هو الماء الخارج من صلب الرجل وترائبه ( لذكر الدفق) فالدفق لايكون إلا عند الرجل

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يعني اذا السماء انشقت وتناثر مرفئها من النجوم والأفلاك
استمعت لأمر ربها وأطاعوه ، وحق لها ذلك لأنها مسخرة مدبرة لطاعته عزوجل
وإذا بسطت الأرض وامتدت وتوسع حجمها
وأخرجت مافي باطنها وتخلت وتبرأت منهم حتى يلقى كل منهم حسابه فلا ملاذ ولامفر ولامأوى يهرب إليه في هذا الْيَوْمَ العصيب
استعمت لما يأمرها به ربها وحق لها ذلك ان تفعل مايريد منها ربها .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
ضرورة استحضار حفظ الله لأعمال العبد من خير كان أو شر ، فعندما يهم العبد بفعل ما , عليه أن يستوقف نفسه ويسألها ويحاسبها ، فإن كان خيرا أمضاه وإن كان شرا ابتعد عنه ، لأن كل صغيرة وكبيرة محفوظة عند الله ، ولايظلم ربك أحد ، بل كأنو أنفسهم يظلمون بسوء فعالهم وقبيح أعمالهم وتجاوزهم لحدود الله .
فليقدم العبد على فعل الخير ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ) لأن الله يدخر الجزاء ويكافئ عليه .
وأيضا يتنبه العبد على اجتناب الشر لأنه سيلقى جزاءه لامفر وسيعاقب عليه في الدنيا أو في الآخرة .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
ان تعرض السيئات ، فيغفرها الله له ، من غير أن يناقشه ، فذلك هو الحساب اليسير .
قال رسول الله ( من نوقش الحساب عذب ) ، قالت امنا عائشة ( أوليس الله يقول سوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال رسول الله ( ليس ذلك بالحساب ولكنه العرض ، من نوقش الحساب عذب )
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 11:52 PM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
هناك قولان مرجع الضمير ملاق ربك اى أنك أيها الأنسان ملاقى ربك متقرب إليه إما بالخير و إما بالشر بحسب عملك .
و القول الثانى ملاق بعملك أى ملاقي الله بعملك الذى عملته بالدنيا ليجزيك عليه إما الفضل و إما بالعدل.

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسم به : آيات الليل فأقسم بالشفق الذى هو بقية نور الشمس الذى هو مفتتح الليل
المقسم عليه :لتركبن أيها الناس أطوارا متعددة و أحوال متباينه في جميع مراحل تكوينك من النطفه حتى يتفخ فيك الروح و تكون وليد ثم طفلا

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ) : اى انه على الأنسان التدبر لخلقته ليعلم أن الله على كل شئ قدير و ان الله عز و جل قادر على بعثه .
(خلق من ماء دافق ) : أى مصبوب في الرحم و المقصود به المنى .
( يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ): فيه قولان : 1) أنه يحتمل أنه من بين صلب الرجل و ترائب المرأه (ثدياها)
2)أنه يحتمل ان يكون المنى (منى الرجل )
و قيل : انه يخرج من جميع أجزاء البدن .
الفوائد المستفادة من هذه الآيات :
1) على الأنسان أن يتفكر في خلق الله و ينظر كيف أبدع الله في خلقه و كيف صور الأنسان و أحسن صنعه سبحانو و تعالى .
2) يجب التقين من قدره الله و أن الله تعالى الذى خلقه قادر على بعثه بعد موته
3 ) التأمل و التدبير في كيف خلق الله الخلائق في جميع مراحله من نطفه حتى صار شيخا كببيرا .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
إن الله ( عز وجل ) عقوبته شديده لأهل المعاصي و الذنوب فعلي العبد بالخوف و الأتعاظ و الحظر من أن يغلب هواه و يقع في الأثام .
أن الله عز وجل يغفر جميع الذنوب لمن تاب فعلى الأنسان ألا يقنت من رحمة الله مهما فعل من الذنوب و أن يرجع إلى الله و يتوب إليه , فالله تعالى أفرح بتوبة العبد حين يتوب .
على الأنسان أن يشكر الله تعالى على نعمة التوبه فلله الحمد و المنه .
على العبد التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة و الأكثار من التوبه و الأستغفار .
أن العبد أحوج ما يكون إلى ربه , رب سميع بصير يجيب الدعوات , فلا يلجئ لأحد من الخلق بل عليه أن يلجأ إلى الله فأنه عز وجل هو القادر على كل شئ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون .

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى
قال تعالى (( و هو الغفور الودود )) : أن الله عز و جل يحب أحبابه محبة لا يشببها شئ , فانه تعالى الودود :الواد لأحبابه .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 ربيع الثاني 1439هـ/9-01-2018م, 08:36 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة زغلول مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
هناك قولان مرجع الضمير ملاق ربك اى أنك أيها الأنسان ملاقى ربك متقرب إليه إما بالخير و إما بالشر بحسب عملك .
و القول الثانى ملاق بعملك أى ملاقي الله بعملك الذى عملته بالدنيا ليجزيك عليه إما الفضل و إما بالعدل.

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسم به : آيات الليل فأقسم بالشفق الذى هو بقية نور الشمس الذى هو مفتتح الليل [{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}]
المقسم عليه :لتركبن أيها الناس أطوارا متعددة و أحوال متباينه في جميع مراحل تكوينك من النطفه حتى يتفخ فيك الروح و تكون وليد ثم طفلا

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ) : اى انه على الأنسان التدبر لخلقته ليعلم أن الله على كل شئ قدير و ان الله عز و جل قادر على بعثه .
(خلق من ماء دافق ) : أى مصبوب في الرحم و المقصود به المنى .
( يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ): فيه قولان : 1) أنه يحتمل أنه من بين صلب الرجل و ترائب المرأه (ثدياها)
2)أنه يحتمل ان يكون المنى (منى الرجل )
و قيل : انه يخرج من جميع أجزاء البدن .
الفوائد المستفادة من هذه الآيات :
1) على الأنسان أن يتفكر في خلق الله و ينظر كيف أبدع الله في خلقه و كيف صور الأنسان و أحسن صنعه سبحانو و تعالى .
2) يجب التقين من قدره الله و أن الله تعالى الذى خلقه قادر على بعثه بعد موته
3 ) التأمل و التدبير في كيف خلق الله الخلائق في جميع مراحله من نطفه حتى صار شيخا كببيرا .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
إن الله ( عز وجل ) عقوبته شديده لأهل المعاصي و الذنوب فعلي العبد بالخوف و الأتعاظ و الحظر من أن يغلب هواه و يقع في الأثام .
أن الله عز وجل يغفر جميع الذنوب لمن تاب فعلى الأنسان ألا يقنت من رحمة الله مهما فعل من الذنوب و أن يرجع إلى الله و يتوب إليه , فالله تعالى أفرح بتوبة العبد حين يتوب .
على الأنسان أن يشكر الله تعالى على نعمة التوبه فلله الحمد و المنه .
على العبد التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة و الأكثار من التوبه و الأستغفار .
أن العبد أحوج ما يكون إلى ربه , رب سميع بصير يجيب الدعوات , فلا يلجئ لأحد من الخلق بل عليه أن يلجأ إلى الله فأنه عز وجل هو القادر على كل شئ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون .

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى
قال تعالى (( و هو الغفور الودود )) : أن الله عز و جل يحب أحبابه محبة لا يشببها شئ , فانه تعالى الودود :الواد لأحبابه .
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir