دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 11:49 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- تعاقب الليل والنهار دليل على عظمة الخالق ، {والعصر}
2- الحفاظ على العمر وقضاءه فيما ينفع والبعد عن الخسران {إن الإنسان لفي خسر}
3- العلم قبل القول والعمل {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}
4- الصبر على الأذى في مجال الدعوة إلى الله {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
5- تبليغ العلم ونشره وهذه هى رسالة الأنبياء وميراث النبوة { وتواصوا بالحق}

***************************************************************
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} : يقسم الله تعالى بصوت الفرس حين تعدو لما في خلقها من آيات عظيمة ومعجزات باهرة.
{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} : واصطكاك حوافرها بالصخر فتنتج نار
{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} : وإغارة الخيل صباحاً في سبيل الله
{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} : الغبار الذي تثيره الخيل بالمكان الذي تحل به.
{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} : يتوسطوا جموع الأعداء التى أغاروا عليها
يقسم الله تعالى بالخيل حين تعدو في سبيل الله للإغارة على العدو ، وقد أقسم بالخيل لما فيها من آيات عظيمة وباهرة ، وتكون غاراتها صباحاً ، فتنتج حوافرها الشرر من اصطكاكها بالصخر لصلابتها وقوتها ، وتتوسط الأعداء من الكفار بشجاعة.
***************************************************************
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

1- يسقط في النار بأم رأسه ، وقال به ابن كثير والسعدي وابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة
2- أمه أى يرجع إليها ويصير في المعاد إليها والهاوية هى اسم من أسماء النار.
3- النار وهى مأواه ومسكنه ، قال به السعدي والأشقر وابن زيد وقتادة.

*****************************************************************
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.

1- اللام لام التعجب ، قاله ابن جرير.
2- متعلق بالسورة التى قبلها ، قاله السعدي.
3- متعلقة بما كانوا يألفونه من رحلتي الشتاء والصيف ، قاله ابن كثير


*****************************************************************

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 12:50 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

ال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة
1-بين الله ان كل الناس في خساره إلا فريق واحد هم المؤمنون كما في سورة العصر كامله
2-الأيمان الصحيح لابد ان يتبعه عمل ولايصح ان يكتفي الأنسان بالأيمان في القلب دون عمل الجوارح قال تعالى إلا الذين امنو وعملوا الصالحات
3-المؤمن يحب لأخيه مايحب لنفسه قال تعالى وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
4-الأنسان بحاجة الا صاحب او قريب صالح يوصيه ويذكره بربه فبتواصي يكمل بعضنا بعض قال تعالى وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر
5-ترك المعاصي وفعل الطاعات يحتاج للصبر والمصابره فلاتستسلم لهوى النفس وجاهدها قال تعالى وتواصو بالصبر
6-الصبر سيد الأخلاق فقد جعله الله اهم مايعين على الطاعه وعلى ترك المعصيه فادعوا الله دائماً ان يجعلك من الصابرين
——————————————

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (
يقسم الله تعالى بالعاديات وهي الخيل التى تجري جرياً بالغاً في القوه وباهراً في الجمال ويخرج منها صوتاً يسمى الضبح وهو صوت تنفسها اثناء الجري

1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (
اي عندما تجري تحتك حوافرها بالحجاره فتقدح النار
2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
هي الخيول التى تغير على العدو في سبيل الله في وقت الصباح

(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (
اي اثارت الغبار
4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (
اي ان الخيول توسطت المكان فكانت وسط الأعداء
5)} العاديات.
—————————————

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
1-ساقط في نار جهنم وامه يعني دماغه ذكر ذلك القول ابن كثير
2-قيل امه الذي يرجع إليه هاويه اي اسم من اسماء النار والنار هي امه التى يرجع إليها ذكر ذلك ابن جرير وزيد وقتاده وذكر ذلك عنهم ابن كثير كذلك قال بذلك السعدي والأشقر
—————————————-
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1- يعود لأصحاب الفيل
2-اللام للتعجب اختار ذلك ابن جرير وقال هو الصوابوذكره عنه ابن كثير

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 01:12 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني رشيد مشاهدة المشاركة
ال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة
1-بين الله ان كل الناس في خساره إلا فريق واحد هم المؤمنون كما في سورة العصر كامله
2-الأيمان الصحيح لابد ان يتبعه عمل ولايصح ان يكتفي الأنسان بالأيمان في القلب دون عمل الجوارح قال تعالى إلا الذين امنو وعملوا الصالحات
3-المؤمن يحب لأخيه مايحب لنفسه قال تعالى وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
4-الأنسان بحاجة الا صاحب او قريب صالح يوصيه ويذكره بربه فبتواصي يكمل بعضنا بعض قال تعالى وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر
5-ترك المعاصي وفعل الطاعات يحتاج للصبر والمصابره فلاتستسلم لهوى النفس وجاهدها قال تعالى وتواصو بالصبر
6-الصبر سيد الأخلاق فقد جعله الله اهم مايعين على الطاعه وعلى ترك المعصيه فادعوا الله دائماً ان يجعلك من الصابرين
——————————————

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (
يقسم الله تعالى بالعاديات وهي الخيل التى تجري جرياً بالغاً في القوه وباهراً في الجمال ويخرج منها صوتاً يسمى الضبح وهو صوت تنفسها اثناء الجري

1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (
اي عندما تجري تحتك حوافرها بالحجاره فتقدح النار
2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
هي الخيول التى تغير على العدو في سبيل الله في وقت الصباح

(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (
اي اثارت الغبار
4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (
اي ان الخيول توسطت المكان فكانت وسط الأعداء
5)} العاديات.
—————————————

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
1-ساقط في نار جهنم وامه يعني دماغه ذكر ذلك القول ابن كثير
2-قيل امه الذي يرجع إليه هاويه اي اسم من اسماء النار والنار هي امه التى يرجع إليها ذكر ذلك ابن جرير وزيد وقتاده وذكر ذلك عنهم ابن كثير كذلك قال بذلك السعدي والأشقر
—————————————-
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1- يعود لأصحاب الفيل
2-اللام للتعجب اختار ذلك ابن جرير وقال هو الصوابوذكره عنه ابن كثير

أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
س1: لو أشرتِ لقول علي ابن أبي طالب بأنها الإبل " وهو قول معتبر " لكان أتم.
س1/2: القول الأول: لام التعليل، وينبغي الاشارة إلى سبب الاختلاف في معنى اللام وسبب ترجيح ابن جرير كذلك.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 30 ربيع الأول 1440هـ/8-12-2018م, 03:19 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن لا يغتر الإنسان بما يعمل مهما دام أو كبر فكل بني آدم في خسارة متفاوتة يوم الدين ( إن الإنسان لفي خسر)
2- الحرص صيانة الوقت الذي فيه تقع أعمال العباد وهو العمر وهو رأس المال الذي أقسم الله به لعظمته ( والعصر).
3- الحرص على العمل مع الإيمان وليس النجاة مقتصرة على ما في القلوب.
4- أن النجاة الكاملة في أربع: الإيمان, والعمل , والأمر بالخير . والصبر على الثلاث الأولى و على الأقدار.
5- أن الجماعة أساس النجاة ولن ينجو من كان همه نفسه ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) والمرء بإخوانه ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا...) الكهف.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
( والعاديات ضبحا)اقسم الله سبحان بالخيل عن ابن عباس وجماعة من المفسرين ( وقيل الإبل وهو قول عن علي رضي الله عنه وهو مرجوح), حال عدوها في المعارك, والضبح هو صوت الخيل أو الكلاب حال العدو الشديد. ( فالموريات قدحا) والخيل حال عدوها الشديد السريع تضرب الحصى بأقدامها فينقدح منها الشرر, (فالمغيرات صبحا) , وهذه الخيل تغير بفرسانها صباحا (فأثرن به نقعا), وقد أثرن الغبار الكثير في مكان القتال, فوسطن بفرسانهن جمعع العدو, أو أنهم توسطن العدو مجتمعات.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
قيل المراد بها النار
( الهاوية)

أمه : فيها قولان
الأول : أن المراد بها أنها كأمه يأوي إليها ويرجع , نقله ابن جرير وابن زيد وابن أبي حاتم , وأورد ابن جرير حديث , وقد ورد عن غيره مرفوعا عن مالك عن الأرواح وأنهم يتسألون عمن مضى قبلهم ولم يأتي مع المؤمنين فيقولون ( ذهب به إلى أمه الهاوية)

الثاني : أن المراد أنه ساقط هاو في نار جهنم بأم رأسه أي دماغة ونقل هذا عن ابن عباس وقتادة وأبي صالح


2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}

في معنى اللام ثلاث أقوال:
الأول أن معناها من أجل أو لأجل إيلاف قريش وأمنهم وإيلافهم رحلة الشتاء والصيف في أمن وحفظهم وحفظ من يلوذ بهم فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل وهذا قول قال به كثير من المفسرين واختاره السعدي رحمه الله.
واختاره الشيخ الأشقر مع فارق المعنى وفصل التفسير عن سورة الفيل حيث فسره بقوله أنه لأجل إنعام الله على قريش كان حريا بهم أن يعبدوه وحده
القول الثاني: أن اللام لام تعجب والمراد التعجب من حال قريش مع الله مع إنعامهم عليه وأمنهم و إطعامهم و حفظ أموالهم واختار هذا القول ابن كثير

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 ربيع الثاني 1440هـ/13-12-2018م, 03:19 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

رانية الحماد ب
أحسنت بارك الله فيك.
1/2: معنى "هاوية" يختلف تبعاً للأقوال، فلا يصح ذكرك له مستقل في بداية تحريرك.
2/2: فاتك ذكر ترجيح ابن جرير.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 06:44 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الحرص على اغتنام الوقت بما ينفع وعد تضييعه. ووجه الدلالة إقسام الله تعالى بالزمان ، دلالة على أهمية المحافظة عليه.
2- تجنب أسباب الخسارة .
3- السعي في تحقيق الإيمان وتقويته. قال تعالى: (إلا الذين آمنوا ...) فاستثنى المؤمنين من الخاسرين.
4- التواصي بالإيمان والعمل الصالح. قال تعالى: (وتواصوا بالحق).
5- التواصي بالصبر على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله تعالى . قال تعالى: (وتواصوا بالصبر).
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) } يقسم سبحانه وتعالى بالخيل التي تعدو بفرسانها في سبيل الله، { فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)} الخيل التي تضرب بالأرض بشدة حتى توري النار، { فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)} التي تغير على العدو، { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)} النقع هو الغبار الي تثيره الخيل في وجه العدو، { فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} صرن بعدوهن وسط العدو بعد هزمهم.
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
فيها قولان:
الأول: أن مأواه ومسكنه النار.
الثاني: أن أم دماغه هاوية في النار، أي يسقط على رأسه فيها.
والأول هو الراجح ؛ لقوله تعالى بعدها مفسرا لها (وما أدراك ما هيه نار حامية).
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1- متعلقة بالسورة التي قبلها أي فعلنا ذلك بأصحاب الفيل لأجل أمن قريش وقيام مصالحهم واستقامة رحلاتهم في الشتاء والصيف.
2- أن اللام للتعجب، أي: اعجبوا لإيلاف قريش، ونعمتي عليهم في ذلك. وهو الراجح؛ لإجماع المسلمين أن السورتين منفصلتان.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 09:16 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60
تفسير سور: العاديات وحتى قريش


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. الاهتمام باغتنام الوقت بما يعود على الإنسان بخيري الدنيا والآخرة؛ فقد الله بالعصر وهو الدهر والوقت الذي يسير بعمر الإنسان إلى أن يتوفاه الله تعالى.
2. التفكر في خلق الله وتدبير الله للأمور مما يزيد يقين العبد؛ فقد أقسم تعالى هنا بالعصر الذي يسير فيه الليل والنهار وتحصل للعبد أمور كثيرة وتدبير للأمور واستقامة للحياة مما يدلل على عظمة الخالق وحكمته وعلمه وإحاطته بكل شيء.
3. المسارعة إلى فعل الخيرات واجتناب السيئات والتوبة عند الذنب، بإيمان لله ومتابعة للنبي مع التواصي بين المؤمنين على الحق والصبر؛ فقد بين تعالى أن كل إنسان خاسر إن لم يكن متمثلا للقيام بهذه الأمور الأربعة.
4.التواصي بين المؤمنين على الحق والصبر دوما مما يزيد الوحدة الإسلامية ويقوي الحق في وجه الباطل؛ فقد بين تعالى أن كل إنسان خاسر إلا المؤمنين العاملين للصالحات والمتواصين بالحق والصبر فهي الأركان الأربعة لدوام قوة أمة الإسلام ووحدة صفهم.
5.الحرص على أن يكون التواصي بالحق والصبر في أمور لا تخالف الشرع وغايته وأسسه فقد أكد تعالى بالخسارة على الإنسان إلا المتواصين بالحق والصبر المؤمنين بالله مع عملهم الصالح. وقد قدم الإيمان على كل ذلك لأنه الأساس، ثم قدم العمل الصالح فلا يكون العمل قبيح وسيلة وإن كانت الغاية حسنة ويكون فيه اتباع للرسول وامتثالا لأمر الشارع وآدابه ،ثم أمر بالتواصي بالحق عامة ثم الصبر فلا يمكن ثبيت حق وقيامه دون صبر.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الثانية:

السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
قال تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)}
أخبر تعالى عن صفة للإنسان تكون في أغلبهم إلا من وفقه الله تعالى لعكسها وهو أن الإنسان بنعم ربه لحجود كفور ويرى أن تلك النعم حق له ليس فضل ونعمة من الله، ويأبى تقديم الواجبات منه لغيرهح لطمعه وقلة رغبة الخير للغير إلا من هدى الله، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في أحاديث حق المسلم على المسلم وحديث: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ونحوه من الأحاديث.

قال تعالى: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}
بين تعالى في الآية أن الإنسان يشهد من نفسه أنه حجود بنعمة الله لظهور ذلك منه ووضوحه فلا ينكر ذلك بل تنطق بذلك أقواله وأفعاله، وأيضا لأنه يحب نفسه حبا جما وكذلك متاع الدنيا؛ فقد قال تعالى: "وتحبون المال حبا جما" وقال: " إن الإنسان خلق هلوعا. إذا مسه الشر جزوعا. وإذا مسه الخير منوعا. إلا المصلين"، فالقرب من الله تعالى والاهتداء بهديه هي التي تدفع عن الإنسان شر هذه الخصلة.
وقيل إن مرجع الضمير إلى الله تعالى، أي أن الله تعالى شاهد على كنود الإنسان وحجوده نعمة ربه عليه وفيه تهديد ووعيد.


قال تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
أخبر تعالى عن خصلة في الإنسان وهي أنه شديد الحب للمال شديد الحرص على تحصيله وبذل نفسه من أجل ذلك، ناسيا واجباته لربه قد قصر نظره على الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية من حب عجلة الخير والغفلة عن الحق، وهذه الآية كقوله تعالى: " وتحبون المال حبا جما".

قال تعالى: {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
هذه الآية فيها حث على توجيه النظر عن الدنيا الفانية العاجلة إلى الأخرى الباقية الآجلة والعمل والاستعداد للحياة الأبدية وتخويف عما سيكون من جزاء على العمل والتقصير فيه، أي هلا يعلم هذا الإنسان المغتر المفتون بالدنيا ما سيكون إذا بعث الناس من قبورهم وأخرجوا منها أحياء قائمين بعد أن نخرت عظامهم وتفتت لحومهم للحساب والجزاء على كل صغيرة وكبيرة كانت قد بدرت منهم في الحياة الدنيا.

قال تعالى: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}
أي ظهر وبان كل شيء على حقيقته مما قد كان يخفى في الحياة الدنيا فلا يعلمه أحد وقد استتر في الصدر من كمائن الخير والشر، وميز الحق مما جانبه، فصار الباطن ظاهرا والسر علانية وبان في وجه كل مخلوق نتيجة عمله.

قال تعالى: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
أي إن الله تعالى خبير بهم وبما يبدر منهم لا تخفى عليه خافية وهو مطلع عليهم محص لأعمالهم وسيجازيهم بعد البعث يوم النشور على ذلك، فعلى الإنسان الاستعداد لذلك بالتقرب إلى الله والتقوى وعدم الحرص على الفاني، وقد ذكر أنه خبير ذلك اليوم وهو تعالى خبير بهم في كل الأحوال، للدلالة على أنه سيجازيهم على كل أعمالهم لا يفوت من ذلك شيء وقد اجتمع في ذلك اليوم الخلق كلهم ولا ملك ذلك اليوم إلا لله وحده وهو المجازي المحاسب لهم وحده فليس هناك حاكم أو شاهد كما في الدنيا قد يؤثر على جزاء الإنسان إلا من أذن الله تعالى بشفاعته ليس إصدار حكم إنما شفاعة، وكذلك لا يمكن للإنسان إنكار أي عمل قام به فالله تعالى خبير بكل ما أسره وأعلنه.


السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
1. متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
ذكر في ذلك أقوال مختلفة:
فمن ناحية مادتها ورد فيها قولان:
من الحديد ، قال به عطية العوفي، ذكر ذلك ابن كثير. وقال به الأشقر.
من النار، قال به السدي، ذكر ذلك ابن كثير.
ومن ناحية ماهية ذلك العمد وكيفية وجوده وعذابهم به:
والعمد قيل هي الأبواب، قاله شبيب بن بشر عن ابن عباس، ذكر ذلك ابن كثير.
وقيل القيود الطوال ، قاله أبو صالح، ذكر ذلك ابن كثير.
وقيل في عمد أي عماد أو وتد، ذكر الأشقر عن مقاتل بما يفيد ذلك مع معنى زائد فقال: " أطبقت الأبواب عليهم، ثم شدت بأوتاد من حديد".
وقال العوفي عن ابن عباس عكس ذلك فقال: " أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد، في أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب".


2.المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.
كل نعمة من الله للإنسان من صحة ورزق وخير وطيب نفس ونحوه، قاله السعدي وهو قولا للأشقر، وأيضا قال به ابن كثير ثم ذكر أقولا في هذه المسألة وأورد أدلة تفسيرية عليها من الحديث أيضا.

وقيل: عن كل لذة من لذات الدنيا، قاله مجاهد، وقيل: حتى عن شربة العسل، قاله سعيد بن جبير، وقيل: من النعيم: الغداء والعشاء، قاله الحسن البصري، وقيل: من النعيم أكل السمن والعسل بالخبز النقي، أبو قلابة، ثم قال ابن كثير بعد ذكر هذه الأقوال: "وقول مجاهد أشمل هذه الأقوال.
وقيل: النعيم: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وقد استشهد على هذه المعنى بقوله تعالى: " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"، ذكر ذلك ابن كثير.

وقد أورد ابن كثير أدلة تبين معنى النعيم المسؤؤول عنه يوم القيامة وأحاديث فيها تفسير للآية، وكله من باب التفسير بالمثال.
فمما يبين المراد دون أن يكون في الحديث دليل على أن تفسير للآية:
ما أخرجه التّرمذيّ: عن أبي هريرة يقول: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ أوّل ما يسأل عنه -يعني: يوم القيامة- العبد من النّعيم أن يقال له: ألم نصحّ لك جسمك ونروك من الماء البارد؟)). تفرد به الترمذي ورواه ابن حبان في صحيحه.
وأخرج الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "يقول اللّه عزّ وجلّ : يابن آدم حملتك على الخيل والإبل، وزوّجتك النّساء، وجعلتك تربع وترأس، فأين شكر ذلك؟!.
وقال أحمد: عن معاذ بن عبد اللّه بن خبيبٍ، عن أبيه، عن عمّه قال: كنّا في مجلسٍ، فطلع علينا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى رأسه أثر ماءٍ؛ فقلنا: يا رسول اللّه، نراك طيّب النّفس، قال: ((أجل)). قال: ثمّ خاض النّاس في ذكر الغنى؛ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا بأس بالغنى لمن اتّقى اللّه، والصّحّة لمن اتّقى اللّه خيرٌ من الغنى، وطيب النّفس من النّعيم)). ورواه ابن ماجه.
وثبت في صحيح البخاريّ وسنن التّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من حديث عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النّاس: الصّحّة والفراغ)).
وهذه أحاديث تفسر الآية بالمثال:
قال ابن أبي حاتمٍ: عن ابن مسعودٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: ((الأمن والصّحّة)).
وروى أيضا عن عكرمة قال: نزلت هذه الآية: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قالت الصّحابة: يا رسول اللّه، وأيّ نعيمٍ نحن فيه وإنّما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشّعير؟! فأوحى اللّه إلى نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: قل لهم: أليس تحتذون النّعال، وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النّعيم.
وقال زيد بن أسلم: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}: ((يعني شبع البطون، وبارد الشّراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذّة النّوم)). رواه ابن أبي حاتمٍ.

وقد ذكر الأشقر وابن كثير من ذلك :
ما أخرجه ابن أبي شيبة عن محمود قال: لما نزلت : "ألهاكم التكاثر" حتى بلغ النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم"، قالوا: يا رسول الله، أي نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ؟! وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ: الْمَاءُ وَالتَّمْرُ، وَسُيُوفُنَا عَلَى رِقَابِنَا، وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ، فَعَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ؟! قَالَ: ((أما إن ذلك سيكون)). ذكره ابن كثير والأشقر.

وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَأَهْلُ السُّنَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي
بكر وعمر، فقال: (ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة)، قالا: الجوع يا رسول الله.
قال: (والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، فقوما)، فقاما مَعَهُ، فَأَتَى رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ: مَرْحَباً. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: (أين فلان؟) قالت: انطلق يستعذب لنا الماء. إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ، فَقَالَ: الحمدُ لِلَّهِ؛ مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافاً مِنِّي، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ،فَقَالَ: كُلُوا مِنْ هَذَا.وَأَخَذَ المُدْيَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه
عليه وسلم: (إياك والحلوب)، فَذَبَحَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ وَشَرِبُوا، فَلَمَّا شَبِعُوا وَرَوُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: (والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة). ذكره ابن كثير والأشقر.


وأورد ابن كثير أدلة على النعم والأرزاق التي لا يسأل عنها العبد يوم القيامة من حيث كونها من النعيم والتنعم في الدنيا، وفيها بيان عاما لكل ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم:
فقال: قال الإمام أحمد: عن أبي عسيبٍ، يعني مولى رسول اللّه،، قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ليلاً فمرّ بي فدعاني فخرجت إليه، ثمّ مرّ بأبي بكرٍ فدعاه فخرج إليه، ثمّ مرّ بعمر فدعاه فخرج إليه، فانطلق حتّى دخل حائطاً لبعض الأنصار؛ فقال لصاحب الحائط: ((أطعمنا)). فجاء بعذقٍ فوضعه، فأكل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه، ثمّ دعا بماءٍ باردٍ، فشرب وقال: ((لتسألنّ عن هذا يوم القيامة)).
قال: فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتّى تناثر البسر قبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ثمّ قال: يا رسول اللّه، إنّا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: ((نعم، إلاّ من ثلاثةٍ: خرقةٍ لفّ بها الرّجل عورته، أو كسرةٍ سدّ بها جوعته، أو جحرٍ يدخل فيه من الحرّ والقرّ)). تفرّد به أحمد.
وما أخرجه الحافظ أبو بكر البزار: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ))ما فوق الإزار وظلّ الحائط وجرّ الماء فضلٌ، يحاسب به العبد يوم القيامة،، أو يسأل عنه)). ثمّ قال: لا نعرفه إلاّ بهذا الإسناد.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12 ربيع الثاني 1440هـ/20-12-2018م, 11:00 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

1- التفكر في آيات الله ونعمة التي ألفها الناس واعتادوها حتى نسوا أنها معجزة وأنها نعمة تستوجب شكرا مثل تعاقب الليل والنهار وتعاقب الظلام والضياء ومافيهما من قيام مصالح الناس "وَالْعَصْرِ (1)"
2-الحرص على العمل الصالح وفعل الخيرات فقد أقسم المولى على خسار الإنسان إلا المؤمنون العاملون "إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) "
3-تحري الصحبة التي تتناصح وتحث على العمل الصالح والصبر فلا نجاة يومئذ إلا للمتقين"......وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"
4-لاإيمان ينجي صاحبه بلا عمل ولا عمل ينجي صاحبه بلا إيمان ،فالإيمان يصدقه حسن العمل ولا صحة بمقولة"الإيمان في القلب"بل يجب أن يصدقة حسن العمل " إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...."
5-الصبر على مكاره الدنيا ومصائبها هو فرع من الصبر فهناك الصبر على الطاعة وهناك الصبر عن المعصية"......وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات
.
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)يقسم تعالى بصوت أقدام الخيل أو صوت أنفاسها إذا عدت بشدة بالفرسان في ساحات الجهاد،أو هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)اللاتى يقدحن بحوافرهن النار والشرر إذا اصطكت بالصخر،أو هو إيقاد النار بين الحجيج إذا رجعوا إلى المزدلفة
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)المصبحات العدو بكرة وغداة،أو هو تالدفع صبحا من المزدلفة إلى منى
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)المثيرات للغبار من شدة العدو،أو هو الغبار الذي أثارته الإبل وقت الحج
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)فصرن وسط الأعداء مجتمعات بفرسانهن

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

المراد "بأمه هاوية":1-أي فهو هاو في النار على أم رأسه:مروي عن ابن عباس وعكرمة وأبو صالح وقتادة ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك السعدي
2- أو أمه التي إليها المرجع والمصير،هاوية وهو اسم من أسماء النار:قول ابن جرير وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
*والراجح القول الثاني:لأن الآية بعدها جاءت مفسره لها "نار حامية" كما روي عن قتادة

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1-لام حرف جر ومابعده مجرور به:فهو متعلق بالسورة التي قبلها وإن كانتا مفصولتين بالبسملة
والمعنى حبسنا عن قريش الفيل وأهلكنا أهله لأجل إيلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين وحتى في ترحالهم في رحلة الشتاء والصيف فهم آمنين بسبب تعظيم الناس للبيت وأهله
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2-لام التعجب:أي اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك رحجه ابن جرير وقال لإجتماع المسلمين على أنهما سورتين منفصلتين ذكر ذلك عنه ابن كثير
والقولين يمكن الجمع بينهما إذ لا تعارض أن تكون السورتين منفصلتين لكن بينهما ارتباط وهو ملاحظ في كثير من السور

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 14 ربيع الثاني 1440هـ/22-12-2018م, 10:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقوبم:


نورة بنت محمد ناصر ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: لو أشرتِ لقول علي ابن أبي طالب بأنها الإبل " وهو قول معتبر " لكان أتم،
وليكن تفسيرك أوسع وأكثر بسطًا.
س2: يجب ذكر تعليقات المفسرين على الأقوال والترجيح إن وجد، ونسبة القول لكل من قال به من السلف والمفسرين كذلك.
انظري تحرير الأقوال هنا#9


بشائر قاسم ب+
أحسنتِ جدًا في سؤال التفسير نفع الله بكِ.
2: انظري تفصيل الأقوال في المسألة هنا#19
- كان عليكِ تنظيم الأقوال في المراد بالنعيم " قول أول ودليله- قول ثاني ودليله" وهكذا، وتختصرين في ذكر الشاهد من الحديث، وليس عليك سرد كل تلك الأدلة.
ثم في ختام الأقوال تذكرين أنها كلها ترجع إلى معنى واحد وهو ملذات الدنيا من مطعم ومشرب وملبس وصحة وأمن وغيره، وأن الأقوال المذكورة هي من قبيل التفسير بالمثال للنعيم.


وسام عاشور أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.


- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 8 رمضان 1440هـ/12-05-2019م, 11:36 AM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

المجلس الخامس:

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

١- ان اقسام الله بالوقت دلالة على أهميته في حياة المسلم وعلى وجوب استغلال الوقت فيما يثمر وينفع وما يستحق .
٢- ان عمر الانسان يمضي ويكون في خسارة في حال لم يفنيه فيما يرضي الله تعالى .
٣- ان الستثنى من الخسران هم الذين الذين تواجدت فيهم اربع أمور :
ءامنوا
عملوا الصالحات
تواصوا بالحق ونصحوا وعلموا الناس أمورهم
صبروا على ما يصيبهم من الاذي في سبيل العلم النافع والعمل الصالح والقضاء والقدر .
4. في هذه الاية دليل على تقديم العلم ثم العمل وهو ما بدأ به البخاري كتابه العلم قبل القول والعمل ، والايمان هو العلم الذي يعن المسلم على العمل بما علم.
5. ان معوقات العمل بالعلم كثيرة ، وكذلك الفتن والشهوات اكثر ، مما تشغل الانسان عن هدف ايجاده وخلقه لذا كان التواصي بالحق وبالصبر ضرورة لازمة لكل مسلم .

****************************************************

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.


تفسير قوله تعالى وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1):
الواو للقسم ، وقد أقسم الله بالعاديات وهي الخيول التي تعدو في سبيل الله فيسمع صوت عدوها ( وهو ما يعرف بالضبح ) ، وهذا التفسير قاله ابن عباس ، ومنهم من قال أن العاديات هي الابل التي تعدو بين عرفات ومزدلفة وقت الحج، وبه قال علي .

تفسير قوله تعالى : فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
ومن ثم عطفت هذه الاية على سابقتها لاستئناف الحديث؛ فالموريات : وهي التي تورى ، وقدحا هو ما ينتج عن احتكاك اقدام الخيل في الصخور، ومعلوم ان احتكاك جسمين بقوة ينتج عنه شرر ونار وهذا إشارة الى قوة عدو الخيل، وبه قال ابن جرير . وقيل أنه اشعال النيران عند عودة الراكبين الى منازلهم .

تفسير قوله تعالى : فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
ويتابع العطف ، بالاغارة والتي عادة ما يكون وقتها صباحا وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل انها الابل المسرعة عندما تعدوا من منى الى مزدلفة صباحا. والله اعلم.

تفسير قوله تعالى: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
من المعروف ان الخيول أو الابل عندما تعدو تثير الغبار ، لذا اتفق على المعنى عند من قال انها الخيول ومن قال انها الابل . بأنهن يثرن الغبار ( النقع ) حال عدوهن.

تفسير قوله تعالى : فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)
أي ان هذه الخيول او الابل تتوسط براكبها وسط الجمع في المكان الذي هم فيه ، سواء كان ساحة المعركة او مكان الحج . وهو أيضا قول متفق على معناه بين القولين.
*****************************************************

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

ورد في معنى {فأمه هاوية} قولان وهما:
القول الأول : انه ساقط بأم رأسه (الدماغ) في نار جهنم. وبه قال ابن عباس وعكرمة ابي صالح وقتادة. ذكره ابن كثير
القول الثاني: أمه التي يرجع اليها ولا مأوى له غيرها هي النار ( الهاوية ) ، وبه قال ابن جرير وابن زيد وابن ابي حاتم وقتادة. وقد ورد في هذا الكلام أثر عن الأشعث بن عبد اللّه الأعمى قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا،
قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟
فيقول: مات،، أوما جاءكم؟!
فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.
هذا الأثر ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.

نلاحظ أن القولين بينهما اختلاف ، وبما ان المفسرين الثلاثة اجتعموا على القول الثاني ، فأراه الراجح والله اعلم لوجود اثر يسنده .


2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في معني اللام في الاية عدة اقوال:
القول الاول: ان اللام هذه لام سببية لاتصال سورة الفيل بسورة قريش؛ والمراد ان الله تعالى حبس الفيل عن مكة واهلك أصحاب الفيل من أجل اجتماع وائتلاف قريش في بلدهم آمنين . وبه قال ابن اسحاق و عبد الرحمن بن زيد بن اسلم. ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني : ان اللام هنا للتعجب بمعنى اعجبوا من ايلاف قريش ونعمة الله عليهم. وبه قال ابن جرير. ذكره ابن كثير والاشقر.
نلاحظ مما يبق ان القولين مختلفان والراجح والله اعلم هو القول الثاني.

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 11:53 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
المجلس الخامس:

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

١- ان اقسام الله بالوقت دلالة على أهميته في حياة المسلم وعلى وجوب استغلال الوقت فيما يثمر وينفع وما يستحق .
٢- ان عمر الانسان يمضي ويكون في خسارة في حال لم يفنيه فيما يرضي الله تعالى .
٣- ان الستثنى من الخسران هم الذين الذين تواجدت فيهم اربع أمور :
ءامنوا
عملوا الصالحات
تواصوا بالحق ونصحوا وعلموا الناس أمورهم
صبروا على ما يصيبهم من الاذي في سبيل العلم النافع والعمل الصالح والقضاء والقدر .
4. في هذه الاية دليل على تقديم العلم ثم العمل وهو ما بدأ به البخاري كتابه العلم قبل القول والعمل ، والايمان هو العلم الذي يعن المسلم على العمل بما علم.
5. ان معوقات العمل بالعلم كثيرة ، وكذلك الفتن والشهوات اكثر ، مما تشغل الانسان عن هدف ايجاده وخلقه لذا كان التواصي بالحق وبالصبر ضرورة لازمة لكل مسلم .

****************************************************

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.


تفسير قوله تعالى وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1):
الواو للقسم ، وقد أقسم الله بالعاديات وهي الخيول التي تعدو في سبيل الله فيسمع صوت عدوها ( وهو ما يعرف بالضبح ) ، وهذا التفسير قاله ابن عباس ، ومنهم من قال أن العاديات هي الابل التي تعدو بين عرفات ومزدلفة وقت الحج، وبه قال علي .

تفسير قوله تعالى : فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
ومن ثم عطفت هذه الاية على سابقتها لاستئناف الحديث؛ فالموريات : وهي التي تورى ، وقدحا هو ما ينتج عن احتكاك اقدام الخيل في الصخور، ومعلوم ان احتكاك جسمين بقوة ينتج عنه شرر ونار وهذا إشارة الى قوة عدو الخيل، وبه قال ابن جرير . وقيل أنه اشعال النيران عند عودة الراكبين الى منازلهم .

تفسير قوله تعالى : فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
ويتابع العطف ، بالاغارة والتي عادة ما يكون وقتها صباحا وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل انها الابل المسرعة عندما تعدوا من منى الى مزدلفة صباحا. والله اعلم.

تفسير قوله تعالى: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
من المعروف ان الخيول أو الابل عندما تعدو تثير الغبار ، لذا اتفق على المعنى عند من قال انها الخيول ومن قال انها الابل . بأنهن يثرن الغبار ( النقع ) حال عدوهن.

تفسير قوله تعالى : فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)
أي ان هذه الخيول او الابل تتوسط براكبها وسط الجمع في المكان الذي هم فيه ، سواء كان ساحة المعركة او مكان الحج . وهو أيضا قول متفق على معناه بين القولين.
*****************************************************

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

ورد في معنى {فأمه هاوية} قولان وهما:
القول الأول : انه ساقط بأم رأسه (الدماغ) في نار جهنم. وبه قال ابن عباس وعكرمة ابي صالح وقتادة. ذكره ابن كثير
القول الثاني: أمه التي يرجع اليها ولا مأوى له غيرها هي النار ( الهاوية ) ، وبه قال ابن جرير وابن زيد وابن ابي حاتم وقتادة. وقد ورد في هذا الكلام أثر عن الأشعث بن عبد اللّه الأعمى قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا،
قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟
فيقول: مات،، أوما جاءكم؟!
فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.
هذا الأثر ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.

نلاحظ أن القولين بينهما اختلاف ، وبما ان المفسرين الثلاثة اجتعموا على القول الثاني ، فأراه الراجح والله اعلم لوجود اثر يسنده .


2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في معني اللام في الاية عدة اقوال:
القول الاول: ان اللام هذه لام سببية لاتصال سورة الفيل بسورة قريش؛ والمراد ان الله تعالى حبس الفيل عن مكة واهلك أصحاب الفيل من أجل اجتماع وائتلاف قريش في بلدهم آمنين . وبه قال ابن اسحاق و عبد الرحمن بن زيد بن اسلم. ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني : ان اللام هنا للتعجب بمعنى اعجبوا من ايلاف قريش ونعمة الله عليهم. وبه قال ابن جرير. ذكره ابن كثير والاشقر.( فاتك ذكر حجة ابن جرير هنا )
نلاحظ مما يبق ان القولين مختلفان والراجح والله اعلم هو القول الثاني.

والحمدلله رب العالمين
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir