دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1442هـ/28-06-2021م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)}.
1-
الحذر من خطوات الشيطان فإنها قد يؤدي إلي موالاة المشركين الدليل قوله تعالي (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) [هذه الفائدة لابد من توضيح وجه الاستدلال من الآية، لأن لفظ الآية لا يدل عليها مباشرة، وإنما ببيان أن المقصود بالفساد في الأرض في قوله تعالى {لا تفسدوا في الأرض} هو موالاة الكفار]
الحذر من النفاق ومن أعمال المنافقين لأن فسادها أعظم من فعل المعاصي الدليل قوله تعالي (لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ)
العمل بطاعة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم من أسباب الإصلاح في الأرض ويفهم بمفهوم المخالفة من قوله تعالي (لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ)




المجموعة الأولى:
1 فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}.
ضرب تعالي ذكره مثلاُ للمنافقين الذين هم مترددون في إيمانهم ويشكون فيه, فضرب لهم مثل المطر الذي ينزل من السماء وهذا المطر مطر شديد وفيه ظلمة ورعد وهو صوت اصطكاك السحب ببعضها البعض ويصاحب ذلك صواعق وهي البرق وهذه الصواعق تحرق ما تلامسه. فشبه القرأن المنافق بالذي يسير في هذا المطر وهذه الظلمة والرعد والصواعق فمن شدة خوفه من هذا الصوت الشديد وخوفه من الصواعق أن تحرقه فهو يضع اصابعه في اذنيه لكي لا يسمع صوت الرعد, وهذا حال المنافقين عند نزول القرآن يضعون اصابعهم في آذانهم لكي لا يسمعوا القرآن ومواعظه وأحكامه وإذا سمعوا فهم لا يتنفعون بها لشكهم فيها. وهذا السائر في هذه الظلمات إذا أضاء البرق له الطريق أبصر تحرك ومشي فإذا انقطع الضوء وقف مكانه لا بدري أين يسير. فكذلك المنافق ينزل عليه القرآن بالوعد والوعيد والأمر والنهي ولكنه غير منتفع به مع وجود الآلة التي تمكنه من الانتفاع ولكنه لا يعمل هذه الآلة وهي السمع والبصر, لذا قال عز وجل ( ولوشاء الله لذهب بأسماعهم وأبصارهم) فهي كعدمها ولكنها حجة عليه. والله مع ذلك محيط بهم يعرف نواياهم ويعلم سرهم وعلانيتهم ويتركهم في طغيانهم يعمهون لأنهم لا يريدون الإيمان وإنما تعلقت قلوبهم بالدنيا فأسلموا خوفا من القتل والسبي والله علي كل شيئ قدير لو شاء لهداهم ولكنه جعلهم فتنة وامتحان لهم وللذين آمنوا.
2. حرّر القول في:
مرجع الهاء في قوله تعالى: {فأتوا بسورة من مثله}.
اختلف المفسرون في مرجع الضمير في قوله تعالي (فأتوا بسورة من مثله) علي أقوال
من مثل القرآن: واختلفوا علي قولين
1- فقال الأكثر من مثل نظمه ورصفه وفصاحة معانيه التي يعرفونها ولا يعجزهم إلا التأليف الذي خصّ به القرآن. رحجه ابن عطيه ترجيح ابن كثير
2- من مثله في غيوبه وصدقه وقدمه، فالتحدي عند هؤلاء وقع بالقدم
من بشر مثله
1- من أمي صادق مثله
2- من ساحر أو كاهن أو شاعر مثله
وقالت طائفة: الضمير في مثله عائد على الكتب القديمة التوراة والإنجيل والزبور.
الراجح أن الضمير بعود علي القرآن

التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir