صفحة الطالب: البشير مصدق للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[البشير مصدق]

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يطهر نفسه من الذنوب و يستقيم
- أقبره: أدخله القبر
- الموءودة: البنت الصغيرة التي تدفن حية
- تنفس الصبح: ظهور الضياء شيئا فشيئا

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}. المراد هو تزويج المؤمنين بالحور العين و الكافرين بالشياطين
- الخنس. المراد هي الكواكب التي تختفي عند طلوع الشمس

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}عبس
مرجع الضمير يعود على النبي صلى الله عليه و سلم و غيره من المؤمنين.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
وصف الله تعالى جبريل عليه السلام بأنه رسول كريم ،ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين. و في هذ الوصف دلالة على عظم و شرف القرآن لأمانة و مكانة و كرم و قوة المرسول به فإن الأقوام إذا أرادوا أن يرسلوا رسالة شريفة اختاروا لها أشرف الناس ليحملها.............................. .

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
...المقسم به : الخنس الجوار الكنس و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس
جواب القسم: إنه لقول رسول كريم............................................................................. .

-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك. .
الفريق الأول هم السعداء الذين عملوا الصالحات في الدنيا فوجوهم في يوم القيامة مسفرة ضاحكة مستبشرة
الفريق الثاني هم الأشقياء الذين كفروا بالله و الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي و الفسوق فوجوهم في ذلك اليوم مسودة عليها غبرة
قال الله تعالى :" وجوه يومئذ مسفرة *ضاحكة مستبشرة* و وجوه يومئذ عليها غبرة *ترهقها قترة *أولئك هم الكفرة الفجرة" سورة عبس............................ .

- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال الله تعالى :"فإذا جاءت الصاخة* يوم يفر المرء من أخيه* و أمه و أبيه *و صاحبته و بنيه *لكل امرء منهم شأن يغنيه " سورة عبس.................................. .

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
أي ليس من مهمتك أن يتطهر هذا المستغني من الذنوب و أن يهتدي، فأنت يا محمد إن عليك إلا البلاغ..............................................

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- التزود بالعمل الصالح فهو خير ما يحضر العبد لذلك اليوم.
2- التوبة و البعد عن المعاصي.
3- التحلل من المظالم و الديون في الدنيا.

[البشير مصدق]

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
الجواب:لما رأى الشيخ كثرة إقبال الطلاب على العلم الشرعي رأى وجوب تحليهم بمكارم الأخلاق و آداب طلب العلم.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
الجواب: يكون سلفيا على الجادة بالإخلاص لله و متابعة هدي النبي صلى الله عليه و تقفي آداب السلف في التلقي.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الجواب: يفسد النية الصالحة في طلب العلم المراء و الجدال و التكبر على الحق و كذلك حب الدنيا و التعلق بها.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
الجواب: يجب على طالب العلم الانكار و إلا الإنصراف.
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الجواب: الثبات على طلب العلم عن المشائخ و الكتب و التثبت في ما يُنقل.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
أولا الكلام الذي لا نفع فيه و لا مضرة .................................
ثانيا اللغو المحرم وهو الكلام الذي فيه مضرة..........................................
2: من خصال الرجولة: ...الشجاعة............... و.....الشهامة..................... و.......المروءة..................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تذهب العلم و هيبته لما فيها من لغو و سب و شتم و فتنة أحيانا............

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] "هو بطر الحق و غمط الناس"
- المروءة هي جماع الأخلاق و الآداب الفاضلة التي يحبها الله.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
الجواب:لما رأى الشيخ كثرة إقبال الطلاب على العلم الشرعي رأى وجوب تحليهم بمكارم الأخلاق و آداب طلب العلم.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
[-اقتفاء أثر السلف الصالح في جميع أبواب الدين؛ من التوحيد والعبادات ونحوها.
-التميز بالتزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوظيف السنن على نفسه.
-ترك الجدال والمراء، والخوض في علم الكلام، وما يجلب من الآثام، ويصد عن الشرع. (إضافة مهمة)]
الجواب: يكون سلفيا على الجادة بالإخلاص لله و متابعة هدي النبي صلى الله عليه و تقفي آداب السلف في التلقي.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الجواب: يفسد النية الصالحة في طلب العلم المراء و الجدال و التكبر على الحق و كذلك حب الدنيا و التعلق بها. .[وحب الظهور والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليه]
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
الجواب: يجب على طالب العلم الانكار و إلا الإنصراف.
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الجواب: الثبات على طلب العلم عن المشائخ و الكتب و التثبت في ما يُنقل. [وما يصدر منه من أحكام]

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
أولا الكلام الذي لا نفع فيه و لا مضرة .................................
ثانيا اللغو المحرم وهو الكلام الذي فيه مضرة..........................................
2: من خصال الرجولة: ...الشجاعة............... و.....الشهامة..................... و.......المروءة..................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تذهب العلم و هيبته لما فيها من لغو و سب و شتم و فتنة أحيانا............

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] "هو بطر الحق و غمط الناس"
- المروءة هي جماع الأخلاق و الآداب الفاضلة التي يحبها الله.[فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه]

الدرجة: 9/10 بارك الله فيكم.
- نأمل عدم نسيان وضع الرابط في صفحة الأسئلة حتى لا يتأخر عليكم التصحيح.
- قُدم تصحيح هذا الواجب لأولويته، وسيصحح الباقي قريبا بإذن الله.

[البشير مصدق]

في الشرح ملخص ما قاله السعدي و الأشقر رحمهما الله
سُورَةُ الانْفِطَارِ

1- {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}؛ أي: انشقت.
2- {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}؛ أي: زال جمالها و تساقطت متفرقة.
3- {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}؛ أي: فجرت البحار فصارت بحرا واحدا.
4- {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}؛ أي: أخرجت الموتى التي فيها.
5- {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}؛أي: علمت ما قدمت من خير أو شر و أرباح أو خسران.
6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أي: أتهاونا في حقوقه؟ أو استخفافا بعذابه؟ أو عدم إيمانا بجزاءه ؟ أم غرك حلمه إذ لم يعاجلك بالعقوبة ؟
7- {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } أي: الذي خلقك من نطفة حتى أصبحت في أحسن تقويم.
8- {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}؛ أي: لم يجعلك على صورة حيوان بل في أحسن صورة و لم تختر صورتك.
9- {كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} أي : و مع ذلك تكذبون بالجزاء أو الإسلام.
11،10 - {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ} أي: الملائكة الموكلين بكتب أعمال العباد ليحاسبوا بذلك يوم القيامة.
12 - {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} أي: يعلمون أعمالكم كلها خيرها و شرها.
14،13-{إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أي: القائمون بحقوق الله في النعيم من حين موتهم لدخول الجنة و الفساق في جحيم من حين موتهم لدخول النار.
15 - {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ}؛ أي: يعذبون أشد العذاب يوم الجزاء.
16 - {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ}؛ أي: لا يغيبون عنها، و لا يخرجون منها، خالدين فيها.
18،17 - {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}؛ أي: لا تدري ما هول يوم الحساب و التكرار للتأكيد على هوله .
19 - {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} أي: يوم انشغال كل نفس بنفسها و الله هو الذي يفصل و يحكم بينهم.

[البشير مصدق]

( مَن لم يُتْقِن الأصولَ ، حُرِمَ الوُصولَ )
وقيل بعبارة أخرى: من فاته الأصول حرم الوصول، لأن الأصول هي العلم والمسائل فروع، كأصل الشجرة وأغصانها. الأصول تبني على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنة ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة وهذه من أهم ما يكون لطالب العلم مثلاً (المشقة تجلب التيسير).

( ومَن رامَ العلْمَ جُملةً ، ذَهَبَ عنه جُمْلَةً )
إذا أراد الإنسان أن يأخذ العلم جميعا فإنه يفوته العلم جميعا، لا بد أن تأخذ العلم شيئا فشيئا، والعلم يحتاج مرونة وصبر وثبات وتدرج.

( ازدحامُ العِلْمِ في السمْعِ مَضَلَّةُ الفَهْمِ )
لكثرة ما تسمع من العلوم توجب أن تضل في فهمك لإزدحامها في الذهن.

(وعليه فلا بُدَّ من التأصيلِ والتأسيسِ لكلِّ فَنٍّ تَطْلُبُه ، بضَبْطِ أصْلِه ومُختصَرِه على شيخٍ مُتْقِنٍ ، لا بالتحصيلِ الذاتيِّ وَحْدَه ؛ وآخِذًا الطلَبَ بالتدَرُّجِ .
قالَ اللهُ تعالى : { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا }
وقالَ تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }. وقالَ تعالى :{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ }.)
اختر المشايخ ذوي الإتقان والأمانة في طلبك لكل علم قال الله تعالى:{إن خير من استأجرت القوي الأمين} تقية أن لا تحصل العلم أو أن تضل. لا تأخذ العلم بالتحصيل الذاتي يعني أن تقرأ الكتب فقط دون أن يكون لك شيخ معتمد ولهذا قيل: (من دليله كتابه خطؤه أكثر من صوابه) و كذلك عليك بالتدرج في الطلب.

(فأمامَك أمورٌ لا بُدَّ من مُراعاتِها في كلِّ فنٍّ تَطْلُبُه :)
(أولا: حفْظُ مُخْتَصَرٍ فيه.)
في النحو: متن الآجرومية، ألفية بن مالك.
في الفقه : متن زاد المستقنع لأنه مخدوم بالشروح و الحواشي.
في الحديث: متن عمدة الأحكام، فبلوغ المرام (أحسن).
في التوحيد: كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن الوهاب.
في الأسماء والصفات: العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية.

(ثانيا: ضبْطُه على شيخٍ متْقِنٍ .)
ضبطه و شرحه على شيخ متقن، و يضاف إلى الإتقان صفة أخرى وهي الأمانة.

(ثالثا: عدَمُ الاشتغالِ بالْمُطَوَّلاتِ وتَفاريقِ الْمُصَنَّفاتِ قبلَ الضبْطِ والإتقانِ لأَصْلِه.)
يجب أن يتقن المختصرات أولا حتى ترسخ العلوم في ذهنه ثم بعد ذلك يفيض إلى المطولات. وقياس ذلك في الأمر المخصوص أن ينزل من لم يتعلم السباحة إلى بحر عميق فإنه لا يستطيع أن يتخلص فضلا عن أن يتقن .

(رابعا: لا تَنْتَقِلْ من مُخْتَصَرٍ إلى آخَرَ بلا مُوجِبٍ ، فهذا من بابِ الضَّجَرِ .)
آفة عظيمة تقطع على الطالب طلبه وتضيع عليه أوقاته، كل يوم له كتاب بل كل ساعة له كتاب، هذا خطأ إلا لموجب.

(خامسا: اقتناصُ الفوائدِ والضوابِطِ العِلْمِيَّةِ .)
الفوائد المستجدة اقتنصها و قيدها بالكتابة و كذلك الضوابط التي تنبني عليها الأحكام مثل الأصل بقاء ما كان على ما كان إذا ما شك في نجاسة طاهر ، فهو طاهر، أو في طهارة نجس فهو نجس.

(سادسا: جَمْعُ النفْسِ للطلَبِ والترَقِّي فيه ، والاهتمامُ والتحَرُّقُ للتحصيلِ والبلوغِ إلى ما فوقَه حتى تَفيضَ إلى الْمُطَوَّلاتِ بسَابِلَةٍ مُوَثَّقَةٍ .)
على طالب العلم أن يجمع نفسه للطلب فلا يشتتها يمينا ويسارا. عليه أن يفكر فيما وصل إليه علمه من المسائل والدلائل حتى يترقى شيئا فشيئا و أن يستعين بمن يثق به من زملائه وإخوانه و أن لا يستحي من السؤال.

( وكان من رأيِ ابنِ العربيِّ المالِكِيِّ أن لا يَخْلِطَ الطالبُ في التعليمِ بينَ عِلْمَين وأن يُقَدِّمَ تعليمَ العربيَّةِ والشعْرِ والْحِسابِ ، ثم يَنتَقِلَ منه إلى القُرآنِ .
لكن تَعَقَّبَه ابنُ خَلدونَ بأنَّ العوائدَ لا تُساعِدُ على هذا وأنَّ الْمُقَدَّمَ هو دراسةُ القرآنِ الكريمِ وحِفْظُه ؛ لأنَّ الوَلَدَ ما دام في الْحِجْرِ يَنقادُ للحُكْمِ ، فإذا تَجاوَزَ البُلوغَ ؛ صَعُبَ جَبْرُه .أمَّا الْخَلْطُ في التعليمِ بينَ عِلمينِ فأَكْثَرَ ؛ فهذا يَختلِفُ باختلافِ المتعلِّمينَ في الفَهْمِ والنشاطِ .)
أن لا يخلط الطالب في التعليم بين علمين وهذا ليس على إطلاقه بل يجب أن يقيد. فيقال إن الناس يختلفون في الفهم والاستعداد فقد يكون سهلا على المرء أن يجمع بين علمين وقد يكون من الصعب أن يجمع بين علمين.

(وكان من أهلِ العلمِ مَن يُدَرِّسُ الفقهَ الحنبليَّ في ( زادِ الْمُسْتَقْنِعِ ) للمبتدئينَ و (الْمُقْنِعِ ) لِمَن بعدَهم للخِلافِ المذهبيِّ ، ثم ( الْمُغْنِي ) للخِلافِ العالي ، ولا يَسْمَحُ للطبقةِ الأُولى أن تَجْلِسَ في دَرْسِ الثانيةِ . وهكذا ؛ دَفْعًا للتشويشِ.)
من أهل العلم من يفعل ذلك إذا كان يدرس الفقه الحنبلي يدرس:
1- زاد المستنقع اختصار المقنع.
2- عمدة الفقه للموفق.
2- المقنع فيه ذكر الروايتين والوجهين والقولين في المذهب بدون تعليل ولا دليل.
3- الكافي يذكر فيه الخلاف المذهبي مع الأدلة.
4- المغني لأن الخلاف فيه مع عامة المذاهب.

(واعْلَمْ أنَّ ذِكْرَ الْمُختصراتِ فالْمُطَوَّلَاتِ التي يُؤَسَّسُ عليه الطلَبُ والتلَقِّي لدى المشايخِ تَختَلِفُ غالبًا من قُطْرٍ إلى قُطْرٍ باختلافِ الْمَذاهِبِ وما نَشأَ عليه عُلماءُ ذلك الْقُطْرِ من إتقانِ هذا المختَصَرِ والتمَرُّسِ فيه دونَ غيرِه .)
في كل بلد ينتحلون مذهب معين ستجد العلماء يدرسون أو يبنون أصول تدريسهم على كتب هذا المذهب.

(والحالُ هنا تَختلِفُ من طالبٍ إلى آخَرَ باختلافِ القرائحِ والفهومِ وقُوَّةِ الاستعدادِ وضَعْفِه ، وبُرودةِ الذِّهْنِ وتَوَقُّدِه .)
قوة الاستعداد للعلم وتلقيه وضعف ذلك وكذلك كثرة المشاغل وقلتها تأثر على طلب العلم.

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يطهر نفسه من الذنوب و يستقيم
- أقبره: أدخله القبر
- الموءودة: البنت الصغيرة التي تدفن حية
- تنفس الصبح: ظهور الضياء شيئا فشيئا

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}. المراد هو تزويج المؤمنين بالحور العين و الكافرين بالشياطين [وقرن كل صاحب عمل بنظيره، فالأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجّار]
- الخنس. المراد هي الكواكب التي تختفي عند طلوع الشمس

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}عبس
مرجع الضمير يعود على النبي صلى الله عليه و سلم و غيره من المؤمنين. [يعود للآيات أو السورة]

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
وصف الله تعالى جبريل عليه السلام بأنه رسول كريم ،ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين. و في هذ الوصف دلالة على عظم و شرف القرآن لأمانة و مكانة و كرم و قوة المرسول به فإن الأقوام إذا أرادوا أن يرسلوا رسالة شريفة اختاروا لها أشرف الناس ليحملها.............................. .

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
...المقسم به : الخنس الجوار الكنس و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس
جواب القسم: إنه لقول رسول كريم............................................................................. .

-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك. .
الفريق الأول هم السعداء الذين عملوا الصالحات في الدنيا فوجوهم في يوم القيامة مسفرة ضاحكة مستبشرة
الفريق الثاني هم الأشقياء الذين كفروا بالله و الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي و الفسوق فوجوهم في ذلك اليوم مسودة عليها غبرة
قال الله تعالى :" وجوه يومئذ مسفرة *ضاحكة مستبشرة* و وجوه يومئذ عليها غبرة *ترهقها قترة *أولئك هم الكفرة الفجرة" سورة عبس............................ .

- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال الله تعالى :"فإذا جاءت الصاخة* يوم يفر المرء من أخيه* و أمه و أبيه *و صاحبته و بنيه *لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " سورة عبس.................................. .

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
أي ليس من مهمتك أن يتطهر هذا المستغني من الذنوب و أن يهتدي، فأنت يا محمد إن عليك إلا البلاغ..............................................

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- التزود بالعمل الصالح فهو خير ما يحضر العبد لذلك اليوم.
2- التوبة و البعد عن المعاصي.
3- التحلل من المظالم و الديون في الدنيا.

الدرجة: 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم